حبيبتي السّابقة

115 3 8
                                    

🌻 في الحياة، فقط المغامرات الكبرى ستجعلك تعلم حقيقتك 🌻

" آه هذه لي ؟ شكرا لك ! " وإبتسمت بوجهه ببلاهة، بينما تأخذ منه الكيس، إبتسم لها بهدوء، ليعاود النظر للأخرى بغضب.

" 'هيجي' ماذا بك ؟ هذه هي صديقة 'كازوها'، الآنسة 'موري ران' " ليكمل كلامه موجها كلامه لها " هذا صديقي 'هاتوري هيجي ' "

ابتسمت بإستفزاز مردفة " تشرفت بك " رد الإبتسامة لها " وأنا بالأكثر "

.

.

.

بدأوا الأكل، بينما لاحظ 'شينتشي' أن الجو مشحونٌ قليلا، ليردف محاولًا تغير الجو " لما كنت تريدين مقابلتنا مع حضور 'كازوها' ؟ "

زفرت بهدوء لتجيب " بما أني أعرف 'كازوها' قبلكم، أريد أن آخذها لتعيش معي "

" لا هي ستبقى هنا " اردف بنبرة كلها قوة ليكمل بعد أن أصبحت كل العيون عليه " كيف ستتواصلين معها ؟ "

ابتسمت بسخرية مردفة " هي تعرف الكتابة، وأيضًا أنت ما دخلك ؟ انا أتكلم معه " وأشارت ل'شينتشي'.

" هذا ليس حلًا، لربما هي حزنت منك، وقالت أنها ليست كذلك، أحيانا الملامح تفضح أكثر من الكلام "

" هذا ليس من شأنك، هذه مشكلتي "

" هي لن تذهب ستظل هنا " أردف بنبرة عالية قليلًا.

عم الصمت قليلا، بينهما، بينما كانت 'كازوها' غير عابئة بالشجار الذي نشب بسببها تقريبا.

حمحم 'شينتشي' ليلفت الأنظار له " 'هيجي' معه حق بكلامه، وأنت أيضًا يا آنسة، لكن أفضل أن نسأل 'كازوها' عن ما تريده "

تحولت كل الأنظار نحوها، وإذ بها تنطق بتوتر " صراحة، أنا أعجبتني الحياة هنا، لكن أشعر في الصباح بالضجر، لذا سأظل عند كل منكما ٣ أيام "

أخبر 'شينتشي' ما قالته 'كازوها' ل'ران'، لتهز رأسها بتفاهم.

.

.

.

" ما بك ؟ لماذا هذا التصرف السيء معها ؟ "

زفر الآخر بحنق ليجيب صديقه " هذه هي حبيبتي السابقة التي تركتني بظروف غامضة "

نظر له 'شينتشي' بصدمة " أكان عندك حبيبة سابقة ؟ "

.

.

.

Flash Back

.

.

.

كان 'هيجي' شابًا وسيمًا جدًا في الجامعة بسبب لون بشرته المميزة، وكان دائما يلفت نظر كلّ الفتيات.

في أحد الأيام إنتقلت للجامعة طالبة تبدو من الطبقة المخملية، دخلت للصف، لتلفت نظر الجميع بسبب ثيابها وحقيبتها الغالية.

لكنها لم تهتم لهم بل جلست بآخر القاعة، ظنت أنها الوحيدة هناك، لم تلحظ ذلك الشاب المستلقي على طاولة المقعد، زفرت بضيق وجلست تتابع الشرح.

إنتهت الحصص، جميعها وهو لازال مستلقي، وكانت الجامعة ستقفل.

ذهبت له محاولة إيقاظه، فنكزته بخفة على كتفه.
وإذ به يفتح عينيه، لتلقي حدقتيها بخاصته.

لن ينكر أنه أعجب بلون عينيها الفريد، لكنه اردف ببرود
" لما أيقظتيني ؟ "

" ك..كانت الجامعة ستقفل، وخفت أن تعلق هنا "
قهقه بخفة ليجيب " لا بأس أنا أستطيع الهرب من هنا "

" لم أكن أعلم أعذرني " ضحك بخفة، ليقول " أظن أن الجامعة أقفلت الآن، كيف ستخرجين ؟ "

فكرت قليلًا لتنطق بتوتر " مثلما ستخرج أنت " ضحك مرة أخرى مجيبًا " لا أظن فتاة دلوعة مثلك ستستطيع تسلق الحائط "

.

.

.

" أنظري سأحملك أنا، وأنت أقفزي للجانب الآخر " اردف 'هيجي' بينما 'ران' تحاول الجلوس على السور.

نظرت له لتقول " أنه عالٍ جدا، لا أظن أنني أستطيع القفز "

نظر لها بينما هو قد أصبح خارج الجامعة، زفر بحنق ليقول لها " حسنًا، أقفزي سألتقتك "

كانت مترددة قليلا، لكن لن تفضل جالية هنا للغد، فأغمضت عينينها وقفزت.
بعد برهة فتحت عينيها، وإذ به حقا أمسكها.

استقامت من عليه، وشكرته على شهامته معها، وذهبت بسرعة لموقف الحافلات.

ركبت الباص، وإذ به يركب خلفها، فجلست بسرعة جانب النافذة من أجل أن يجلس هو بجانبها.
لكنه وببساطة تخطاها وجلس على آخر مقعد.

أحست بالإهانة قليلًا، لكنها لم تبدي ذلك، فأمسكت سماعات الأغاني ووضعتهم بأذنها.

بعد فترة يركب أحدًا يبدو من شكله أنه رجل شوارت، نظر بالحافلة وإذ به يلمح أن فتاة جميلة تجلس وحدها.

ابتسم وذهب ليجلس بالقرب منها، فجأة إستقام 'هيجي' من مقعده، وجلس بجانب 'ران'، ووضع أحد السماعات بأذنه.

تضايق الرجل قليلا، ولكنه سأل 'ران' " عذرا ابنتي، هل هذا الشاب يلاحقك؟ "

نظرت للرجل، بعدها ل'هيجي'، كانت ستتكلم لكنه سبقها
" أجل هي حبيبتي، ألديك مانع ؟ " نظر الرجل لها، لتهز 'ران' رأسها بالإيجاب.

بعد فترة وصلت الحافلة للمحطة المطلوبة، فنزلت 'ران' بسرعة، من الحافلة، ليلحقها ذاك الرجل، وإنطلقت الحافلة.

بدأ الرجل بتتبع 'ران' وهي كانت منتبهة، فإلتفتت له مردفة " هل اربد شيء ؟ إذن لما تدبعني ؟ "

قهقه الرجل ليردف " ما رأيك أن تأتي معي ؟ سنستمتع كثيرا "

خافت الأخرى وإلتفتت تحاول الهرب، لكنه أمسك يدها بسرعة " إلى أين ؟ إن الطريق ليس من هنا "

لم يكمل جملته بسبب تلك اللّكمة التي كسرت فكه
" إبتعد عن ما لا يعنيك "

أخرج الرجل سكينًا من جيبه، وإقترب منهم، ليجرح 'هيجي' بيده، دون إنتباه الآخر.

إقارب منهما مرة أخرى، يحاول طعنه وإذ ب'هيجي' يمسك مفصل يد الرجل، منزلا إياه بإحترافية، ليركله بركبته على بطنه، ما جعل الرجل يقع على الأرض.

أمسك بد 'ران' مردفًا " هيا لمنزلك، بالطبع أهلك قلقان عليك "

يتبع...

لا تنسوا الدعاء لأطفال فلسطين

سطوة حب {منتهية}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن