يبدو أنك تحبين أن تعذبيني

151 8 11
                                    

🌻 هناك اسباب تستحق للموت من أجلها، لكن ليس هناك سبب يستحق القتل 🌻

الساعة الآن السابعة ليلًا، لا تُصدق أنهم خرجوا من عملهم باكرًا فقط من أجل أخذها لمدينة الملاهي.

هم الآن على مشارف أبوابها، وهي لا تكاد تتحمل تلك الخطوات البسيطة التي تبعدها عنها.

.

.

.

" سأركن السّيارة، وألحقكم، في هذا الوقت إشتروا البطاقات " نطق 'هيجي' بهدوء دافئ، ليست معتادة عليه.

.

.

.

" أنظري، هنا سنشتري البطاقات، كم لعبة تودين تجربتها ؟ " نظرت حولها بيننا تضع سبابتها على ذقنها.

إلتفتت له لتقول بتوتر " آه في الحقيقة جميع الألعاب جميلة، لذا اختر ما تريده، وتراهه مناسب "

قهقه بخفة ليضع يده على رأسها، " إذن سنلعب بأشهر الألعاب " نظرت له بإستغراب " لكن هذا سيكون كثير ! وأنت خير كثيرًا معي، لما ؟ "

أخذ نفسًا عميقًا " اسمعيني جيدًا 'كازوها' أنتِ تشبيهين أحد لا يقدر بثمن بالنسبة لقلبي، ولقد فقدته بسبب إستهتاري، لذا الآن سأعود ما فات معك، حتّى لو لم تكوني هي "

هزّت رأسها موافقة، فهي لن تجادل بشأن سعادتها، وكما يقول المثل " كل شيء مجاني، أكثر منه ".

.

.

.

بدأوا جولتهم بدولاب الهواء، كانوا ينتظرون دورهم إلى أن أتى، دخلوا العربة، وبدأت بالتحرك.

بدأت هي تنظر من النافذة الزجاج الموجودة، مندهشة من تفاصيل المدينة.

فحقًا مدينة طوكيو من الأعلى أجمل من تفاصيلها في الأسفل، فأضواء المباني تبدو وكأنها تابعة للنجوم، في هذه الليلة الباردة.

.

.

.

إنتهت الجولة ونزلوا جميعًا، وإذ بهاتف 'شينتشي' يرّن مخربًا جو الفرحة.

إبتعد قليلًا عنهم، فتح الإتصال قائلًا " هل وجدت ما أخبرتك به ؟ "

" حسنًا أرسل لي الموقع، سأذهب له الآن، آه صحيح لا تخبر 'هيجي' عن شيء كما أتفقنا،... وداعًا "

إنتهت المكالمة، ليذهب لهم " لقد طرأ عمل لي، لذا إستمتعا جيدًا، 'هيجي' إستمتعا " وشد على آخر كلماته، وكأنه ينبهه بأن لا يتكلم بوقاحة كعادته.

هزّ الآخر رأسه، متفهمًا، بينما إنزعجت الأخرى لكن حاولت عدم إظهار هذا، فهي تحب قضاء وقت معه. أكثر من هذا الأسمر.

" ماذا هناك ؟ ألم تقل أننا سنقدي وقتًا معها، لما ذهبت بدوني ؟ " كتب هذه الجملة على هاتفه، ليأتيه ردّ الآخر " أنت من سببت لها الحزن لذا أفرحها، أنا سأنهي عملي، وألقاكم بالمنزل "

سطوة حب {منتهية}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن