انت لي

170 7 5
                                    

🌻 أيقنوا أن ما بعد الحزن سعادة 🌻

" تفضل سيدي الشرطي، هذه هي الشريحة " اردفت بسخرية

ليجيب بنفس اللكنة " لما عذبتي نفسك ؟ كنت سأجلبها بنفسي "

ضحك الجميع لتردف 'ران' " لم نكن سننجح لو لا عرض 'كازوها' "

" الجميع قام بعملٍ رائع، لو لا أي أحد منا لكنا الآن في السجن "

" تعنين في القبر "

" والآن ماذا سنفعل بالماسات ؟ هي لم تكن مخططنا الأصلي "

" نرسلها عبر البريد، ولا نكتب عنوان "

" لكن هكذا ألن يشك بالأمر ؟ "

" لا حلّ سوى أن نتركهم ريثما يهدأ الوضع "

نظروا لبعضهم بصمت ليردف 'شينتشي' " ما رأيكم بأن نرى ما يحتويه الملف ؟ "

" هذه هي الخطة الرئيسية، لذا هيا "

نعم خططتهم لم تكن متعلقة بالماسات، إنما بالملف، بينما الملفات مجرد شيء للإلهاء.

.

.

.

Flash back

.

.

.

بينما الجميع مشغول مع تلك التي سرقت الماسات، تسللت 'ران' لمكتب والدها، وأخذت كل المعلومات المتعلقة بعملية بيع المخدرات القادمة.

" من هنا ؟ " اردف 'نيكارا كاغوسي' بحذر، ليدخل المكتب.

" 'ران' ؟ لما لست بالأسفل ؟ لربما هناك أحد الح.."

وضعت إبهامها على فمه، بينما أمسكت ياقة قميصه لتقربه منها " لقد رأيتك تتوجه لهنا، فلحقتك "

كان ذائب من لمساتها، أمسكها من خصرها " ل..لما ماذا تريدين مني ؟ "

" أريدك أنت " وقربت شفتاها من خاصته، مقبلة إياه بإغراء.

لم يتم تنزيل كل المعلومات على الشريحة، تريد فقط إلهائه.

إبتعدت عنه، بيجلسها على المكتب مقبلًا رقبتها، هي تكره هذا، لكن حياة الملايين بين يديها.

نظرت خلفها لشاشة الحاسوب، وإذ الشريحة زجلت كل شيء.

دفعته عنها ببطئ مردفة " بالطبع أبي قلق علي "
ولوحت بيدها ناحيته خارجة.

هي غاضبة من ما فعلته، لكن لا تريد أن يعرف سرها

.

.

.

End of flash back

.

.

.

اوصلوا الشريحة بالحاسوب، ليقرأ 'شينتشي' كي يسمع الجميع.

سطوة حب {منتهية}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن