إختفت

122 6 15
                                    

🌻 عندما تتوقف عن إنتظار الأشياء، تأتيك راكعة 🌻

مضت الأيام بسرعة عليهم، كل واحد منهم يحاول أن يري الآخر كم مقدار حبه له، لكن الحب أعما بصيرتهم.

فكان 'هيجي' يهتم ب'كازوها' لكن عندما تقترب هي أو تتجاوب معه يصدها ببروده، ربما لأنه خائف.

بينما 'ران' كانت تحاول فقط لفت إنتباهه، لكن هو يبتعد عنها، ببساطة يتجاهلها.

.

.

.

" يجب اليوم أن أعترف له بمشاعري "

" لكني شبح "

" وما المشكلة من ذلك ؟ لن أبقى للأبد شبحًا، وهو لن يبقى بشري للأبد "

" وماذا إن رفض ؟ "

" وما المشكلة من المحاولة ؟ لست أول ولا آخر شخص أُرفض "

" و.أيضًا هو قد ترك 'ران' يعني لا استبعد أن يرفضني "

.

.

.

20:15

كان 'هيجي' على الشرفة يتأمل النجوم، ليسمع صوت 'كازوها' تنطق من خلفه " أريد أن أقول لك شيء، هل أنت مشغول ؟ "

إلتفت لها، وأرخى يداه على حافة الشرفة مردفًا " ليس عندي شيء الآن، لكن أرجو أن تنهيه بسرعة "

نظرت له بغضب، لتعاود رسم البسمة المتوترة على شفتيها " ك..كنت أريد أن أقول لك هذا، لكن لا اريدك ان تفهمني خطأ "

نظر لها بعدم فهم لتنزل رأسها للأسفل مردفة " أعني لا مشكلة أذا لم توافق، فأنا لن أجبرك على شيء، لكل منا رأيه الخاص "

أخذت نفسًا مطولًا بينما تفرك يداها بتوتر " أنا أ..أحبك، أعني أنت تع..جبني، أعني آه "

كادت أذناه لا تصدق ما سمعه، هي إعترفت له بمشاعرها، هي حقًا شجاعة، لم يتوقع أن لها الجرأة لقول شيء كهذا.

" حسنًا، أين يكن " اردف ببروده المعتاد.

نظرت له مردفة " هذا يعني أنت موافق ام لا ؟ "

" ليست لدي مشكلة، أن أجرب مواعدة مع أحد، لذا لا مشكلة " ونظر لعينيها بعمق ما إن أنهى جملته.
هربت هي بسرعة منه للداخل.

ما إن إختفت من أمامه، حتى بدأ يرقص بفرح، هو أسعد منها بهذه اللحظة.

.

.

.

جلست على سريرها، وبدأت تتشقلب عليه، تفكر بردة فعله الباردة.

" هل هذا يعني أنه لا يحبني ؟ كان بإستطاعته أن يرفضني "

زفرت بقوة " انت صعب القراءة والفهم "

سطوة حب {منتهية}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن