سطوة حب {منتهية}

'ران' نريد توضيحًا

🌻 إذا كنت لا تستطيع أن تقول شيئًا لطيفًا، فلا تقل شيء على الإطلاق 🌻

اليوم 'ران' ستذهب لمقابلة 'موروني كاغوسي'، لقد إرتدت بدلة رسمية، ذات لون كحلي، مع قميص أبيض.
وإرتدت كعبًا أبيضًا طويلًا.

لقد تقرر أن يصبح 'شينتشي' اليوم هو سائقها الخاص، لكي يتحرى بشأن هذا المدعو 'موروني'.

.

.

.

نزلت 'ران' من سيارتها السوداء، ليستقبلها 'نيكارا كاغوسي'، إبن 'موروني كاغوسي'، و'نيكارا' يكن بعض المشاعر لها، لكن هي لا تحبه، ولا بمقدار ذرّة.

" مرحبًا 'ران'، لم أرك منذ فترة "

" الرّجاء عدم تدخيل الحياة الشخصية بالعمل، نادني بالآنسة 'ران' "

عقف حاجبيه بإنزعاج، مردفا " حسنًا، كما تشائين آنسة 'ران' "

نظر لها من اخمض قدميها لراسها ليجيب " يبدو أنك كل ما تكبرين تزيدين جمالًا "

هزّت رأسها بهدوء، لتدخل قبله، هي لن تتحمل أن تبقى أكثر معه، هي فقط تشتهي أن تضربه على وجهه الذي يتفاخر بجماله.

.

.

.

" هه، بالطبع الآن 'شينتشي' يحترق غيرةً عليها "

نظرت له مردفة " لما ؟ هل أخي يحبها ؟ "

إبتسم لها " أجل، لكن يكابر مشاعره "

لقد وضعت 'ران' ساعة بها كاميرا، متصلة بهواتف الجميع، كل ما يحدث يروه، ويسمعونه.

.

.

.

" حقًا إنه أحد ثقيل الدم، كيف تتحمله ؟ "

" آه كم أشتهي لكمه على وجهه، اريد تخريب تلك صفة الأسنان لديه "

" آه انظر كيف يضع يده على كتفها "

كان يكلم نفسه بغيرة، على كل حركة يفعلها معها.

.

.

.

" الآن أنا لدي إجتماع، علي الذهاب، لكن سنلتقي لا تقلقي "

نظر حوله ليردف من جديد " إنتظري هنا، حتى تنده عليك السكرتيرة، انت تعلمين أين مكتب ابي "

هزّت رأسها له، ليذهب هو، ظلت تتبع شبح خياله حتى إختفى من أمامها.

زفرت بحنق " آه كم اكرهك "

إتجهت للمقعد لكي تجلس، منتظرة نداء السكرتيرة لها.

ما هي إلا ربع ساعة حتّى نادت لها السكرتيرة.

وقفت بسرعة، وإذ بكعب كعبها يُكسر، " آه ليس وقتك "
" ماذا حدث ؟ 'ران' أجيبي "

" كعب الكعب كسر، ماذا سأفعل ؟ "