🌻 في بعض الاحيان، يمكن للمظهر الخارجي أن يخبئ اجمل الأشياء 🌻
" أبي لقد أخبرتك البارحة أني سأذهب لليابان... لا ليس للعمل، أريد أن أرتاح قليلًا، أليس هذا من حقي.. حسنًا وأنت أيضًا، وداعًا "
ما إن أُغلق الخط، حتى زفرت بحنق، فهي تكره أن يتدخل أباها بكل ما تفعله، هذا بخنقها، ألا يكفي انه إختار تخصصها الجامعي ؟
وضعت هاتفها بحقيبة يدها "آنسة 'ران' السّيارة جاهزة"
هزّت رأسها، لتمشي بكل غرور لسيارتها." أهلا بعودتك يا آنسة " أردف السائق ليكمل " إلى المكان المعتاد ؟! " هزت رأسها لتنطق بسخرية " هل هناك مكان آخر غيره ؟ "
.
.
.
كان 'شينتشي' بمكان عمله، ليأتيه إتصال من أحدهم
" ماذا هناك ؟... ماذا ؟ أنا ؟.. من ؟.. ماذا يريد مني؟...حسنا أنا آتٍ... "خرج من مكتبه بسرعة، ليستوقفه صوت صديقه " ألى أين ؟ "
" لدي بعض العمل المهم "زفر الآخر بحنق " منذ متى وأنت تخفي الأسرار عني ؟ غير إذا كان " تغيرت ملامح وجهه إلى خوف مكملًا " هل 'كازوها' بخير ؟ "
" لا هذه المرة الأمر ليس الأمر متعلق بها تقريبًا، سأخبرك بكل شيء في أقرب وقت، أعدك " وذهب بسرعة.
.
.
.
دخل لذاك المشفى الضخم، وسط مدينة طوكيو متجهًا بالظبط إلى غرفة رقم ٢٣٧، غرفة المتواجد به جسد 'كازوها'.
" أيها الطبيب هل هي بخير ؟ " دخل الغرفة مسرعًا ولم ينتبه بأن الطّبيب ليس هنا، بل وجد فتاة، بل إمرأة.
إمرأة لم تبدو مثل غيرها، كان واضحًا من تعابير وجهها القوة، الغرور، وفوق هذا الجمال.
" إذن أنت من كنت هنا تسأل عنها " نظر لها بإستفهام، لتكمل " ماذا تريد من 'كازوها'، هل كنتم تعملون مع بعض من قبل ؟ "
.
.
.
Flash Back
.
.
.
عندما كان 'شينتشي' بمدينة الملاهي، أتاه إتصال من أحد معاونيه يخبره عن مكان تواجد جسد 'كازوها'.
فإستأزن منهما، وذهب بسرعة لذاك العنوان الذي أُرسل على بريده الإلكتروني...
" أيها الطّبيب هل أنت متأكد بأن لا أحد من زارها من وقت دخولها للآن ؟ " نطق 'شينتشي' بإستغراب، فكيف لأحد أن يحجز كهذه الغرفة لمريض من سنتان تقريبًا، ولا يزوره ؟
" إني متأكد من هذا، فأنا طبيبها الخاص، ولم أرى أحد يأتي لزيارتها خلال فحصي لها " نطق ذاك الطبيب الخمسيني، بينما ينظر من خلف نظاراته للقابع أمامه.
" هكذا إذن؛ سؤال آخر، هل تعرف من جلبها لهنا ؟ أو أي شيء ؟ " سأل من جديد، فو يريد معرفة كل تفصيل يخصها.
" لا أعلم، كل ما اعرفه، أنها أتت من سنتان تقريبًا، وكانت حالتها غير مستقرة، ضربة على الدماغ، بسبب حادث سير "
أخذ نفسًا ليكمل " لقد كان هناك سيدة ذات ملابس سوداء كلّمتني أن أعتني بها، ودفعت لي كلّ شيء، كانت ملامحها غير ظاهرة، فقط صوتها كان أنوثي مغمورٌ بالقوة "
.
.
.
End of flash back
.
.
.
" عفوًا لكن من أنت ؟ " قهقهت بغرور لتكمل " أنا هنا من يسأل " أخذ الآخر نفسًا طويلًا، فيبدو الكلام مع هذه الآنسة صعب.
" حسنًا، أنا 'كودو شينتشي' متحرٍ ورأيس قصم الشرطة في هذه المنطقة " مدّ يده ليصافحها، نظرت ليده ببعض التكبر، احس بذلك فسحب يده بسرعة من أمامها.
ليكمل محاولًا تغيير الجو " وأنت من تكونين يا آنسة ؟ "
تنفست بهدوء لتجيب بقوة " المحامية 'موري ران '، ربما لا تعرفني، لأني اعمل في بريطانيا "نظر بتفاجأ لها، فما تنطقه مثير للجنون، من لا يعرفها، فهي من اشهر المحامين في أوروبا.
" لما أتيت لهنا ؟ ليس هناك أي سبب لدخولك لهنا " نظر لها مطولًا، لا يعرف ما إذا كانت ستصدقه فما سيتفوه به فقط غباء بالنسبة لأي شخص.
" أني هنا كصديق " ضحكت بغير تصديق " لكن هي لم تعش هنا، فكيف اصدقك ؟ "
" أنظري الشيء الذي سأخبرك به لا يصدق، لذا ما رأيك بأن نتناقش به في مكان مناسب أكثر " نفخت بهدوء، لتهز رأسها موافقة، خارجةً من الغرفة قبله.
.
.
.
" أهلًا بكما في مطعمنا، هل تريدان شيء ؟ " نطق النادل لتردف 'ران' " كوبان قهوة من فضلك "
" حسنًا، أي شيء آخر ؟ " نظرت 'ران' للجالس أمامها، لينلي برأسه، " آه لا شكرًا " ذهب النّادل.
بينما راقبه الآخر بعينيه، حتّى إبتعد، إقترب منها، بينما وضع كوعيه غلى الطاولة " ما سأقوله الآن لن تصدقيه، فهو أشبه بالخيال، لكن سأخبرك "
وبدأ يسعد عليها كيف ألتقى بها، هو وصديقه، من دون أن يذكر باقي المصائب أعني الأحداث التي حدثت معهم.
" وما دليلك ؟ " أردفت بهدوء، بينما كان النّادل يضع كوبيّ القهوة أمامهم، " كنت أعلم أنك لن تصدقي، لذا أخبرني انت، كيف سأعرف أي شيء عنها ؟ "
" إذن أرني إياها " نظر لها بإستفهام لتكمل " أعني 'كازوها' اريد رؤيتها " ضحك قليلًا ليكمل " هل ستذهبين لمنزلي ؟ "
نظرت له بسخط لتجيب " ما يهمني هو أنها بخير " رفعت يدها منادية للنادل لدفع الحساب.
وصل النادل لينطق " لدينا ضيافة مميزة للثنائي أيضًا، إن اردتم، وعليه حسم بمناسبة عيد الحب "
نظرت 'ران' ل'شينتشي' لتجده يمسك ضحكته، فنظرت للنادل مكملة " الحساب فقط، نحت زملاء عمل "
إعتذر النادل عن ذلك، بينما قامت الأخرى بغرور وهو يتبعها فقط، فالتعامل مع النساء بأنوعنهن صعب.
يتبع...
لا تنسوا الدعاء لأطفال فلسطين
أنت تقرأ
سطوة حب {منتهية}
Fantasyلعبة نسجتها خيوط القدر، وكان لأبطالنا أن يجتمعوا ليكتمل هذا النسيج الذي غُزل بطريقة سحرية على بساط الحياة. قصة كونانية خارجة عن محور الأنمي. ملاحظة : تنزيل يومي، ما بين الساعة 18:00 و 22:00