أنا أحبك

134 4 2
                                    

🌻 مزحة صغيرة، تستطيع أن تهدم ثقة أحد، تذكر
ذلك 🌻

" لقد أراحني الكلام معها، فهي لا تحب 'هيجي' "

شردت قليلًا بالسقف لتكمل " لكنها تحب 'شينتشي' وانا أحبه أيضًا، ماذا أفعل ؟ "

" بالطبع هو لن يتركها من أجلي "

" ف'ران' أجمل، وشخصيتها رائعة، من غرورها المنفرد، لعنادها، قوتها، ثباتها، كل شيء فيها مثالي "

.

.

.

" الكلام معها أراحني، آه، وكأنها طبيبة نفسية "

" ياه، كم تعجبني شخصية 'كازوها'، احب كيف أنها تستطيع التعبير عن رأيها بكل صدق "

اخذت نفسا لتكمل " وجرائتها في مواجهة أي أحد مهما كان غنيًا، مشهورًا، قويًا "

" وملامحها الطّفولية تعجبني، احب تلك البساطة التي تلمع بعينيها "

" لا أعلم من سيستطيع كرهها " أخذت نفسًا عميقًا لتحاول أن تنام الآن.

.

.

.

في اليوم التالي، إتصل 'شينتشي' ب'ران' من أجل أن يجتمعوا على العشاء، في بيت الجبل خاص به، هو و'هيجي'.

لقد ذهبتا منذ الساعة الواحدة، كي يقضيا الوقت بين الطبيعة الخلابة.

.

.

.

" إذهب واجلب هذه الأغراض، ولا تتأخر نريد أن نأكل "
قال 'شينتشي' موجهًا كلامه لذاك الأسمر الذي يناظر 'كازوها' التي تجول المكان بعينيها.

هز رأسه، ليأخذ القائمة من يده، مردفًا بصوتٍ عالٍ كأنه يريد أن يسمعه أحد " حسنًا لن أتأخر "

فجأة وقفت 'كازوها' أمامه، ونظرت له ببراءة " هل يمكنني أن أذهب معك ؟ أعدك أني سأكون هادئة "
قلب عيناه بملل ليردف " حسنًا، لا يهم "

كان 'شينتشي' ينظر له بمكر، إلى أن قاطعه صوتها الثابت كالعادة " ما هي صلة التي تجمعك بها ؟ "

نظر لها ليجيب " ما قصدك ؟ لم أفهم "

" أنت أذكى من هذا، لذا لا تتغابى "

" فقط هي شبه شخص غالٍ على قلبي "

نظرت له ببعض الغيرة لتردف " أكانت حبيبتك ؟ "

ابتسم بهدوء مجيبًا " بالأكثر، أحد أفدي حياتي له "

إبتعدت بغيرة ممزوجة بغرور بعد أن فردت شعرها ناحيته.

.

.

.

" لقد قرأت قصة لدوستويفسكي، كانت كئيبة، لذا لم أقرأ واحدة أخرى له، أعني إذا كان العالم كئيب من وجهة نظره، لما سيكئب حياة غيره ؟ "

سطوة حب {منتهية}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن