🌻 في بعض الأحيان، لا يتطلب الموقف إلا ابتسامة 🌻
كانت 'كازوها' في مكتبة الفيلا، حينما سمعت صوت الباب يفتح.
إتجهت بسرعة لهناك، فهي تعلم أنه 'شينتشي'، فمن المستحيل لذاك ال'هيجي' أن يترك عشقه الأول والأخير، عمله.
وإذ بآنسة أقل ما يقال عنها مبهرة، تطل من خلف الباب، و'شينتشي' ورائها.
اردفت بسرعة حين رأته " من هذه ؟ اهي عشيقتك ؟ "
صُعق من ما قالته، لكنه ابتسم بهدوء مردفًا " لا، إنها أحد يعرفك "نظرت له 'ران' بسخرية مردفة " مع من تتكلم ؟ أتحاول خداعي ؟ " وإذ بيدٍ تضربها على خدها.
وضعت ' ران' يدها على خدها بصدمة، فلا أكد تجرأ على ضربها من قبل غيرها، " لما صفعتيها ؟ " نطق 'شينتشي' بغضب.
لتجيب الأخرى بإنفعال " ألم تسمع نبرتها المليئة بالسخرية ؟ الإحترام أهم من أي شيء "
كان يريد تأنيبها، لتقاطعه 'ران' " سأتكلم أنا معها، 'كازوها' أعلم أنك تكرهين الغرور لذا صفعتيني، فهذه ليست أوّل مرة "
أخذت نفسًا لتكمل " لقد كان لقائنا الأوّل متشابهًا، ألا تذكرين ؟ " نظرت ل'شينتشي' مستفهمتًا منه إذا ما نطقت 'كازوها'، لكن كان جوابه الصمت.
" 'كازو' ألم تعرفيني ؟ هل تغيرت لهذا الحد ؟ " نظرت 'كازوها' ل'شينتشي' ناطقة " أخبرها أني لا أذكر ما حدث شيء عن ما حدث قبل أن أصبح شبحًا "
.
.
.
" لكن للآن لم تخبريني، ما علاقتك ب'كازوها' ؟ " سأل 'شين' بينما عيناه تترقب كل حركة تقوم بها، فهو قد أُعجب بشخصيتها الفريدة والقوية.
" إنها قصة طويلة " نطقت لتأخذ نفسًا مكملة
..
.
Flash back
.
.
.
كانت 'كازوها' تعمل بأحد مقاهي المشهورة في لندن، كانت تكتب أحد طلبات الزبائن، حين أسقطت فناج قهوة على الأرض، بجانب إمرأة.
وإذ بصوت صفعة يدوي في المكان، تلك الآنسة ضربت صديقة 'كازوها' " انظري ماذا فعلتي ؟ ماذا لو إتسخ فستاني أيتها الحقيرة ؟ بالطبع فتاة مثلك لا يمكنها التكلف بشراء واحدٍ مثله " وبدأت تهينها أكثر.
لم تصمت إلّا عندما أحست بشيء يلوث ثيابها، وإذ ب'كازوها' رمت فنجان من القهوة على ملابسها مردفة
" الآن هل ستهينيني ؟ "نظرت لها الآنسة بحقد " هل تعلمين من أكون ؟ " قاطعتها غير عابئة بالعواقب " لا يهمني من تكونين، فأنا لا أتعامل مع قليلي التربية مثلك "
نزعت عنها ثياب المقهى مردفة " أنا أستقيل، لا أعمل بمكان لا يحترم موظفيه " وخرجت.
.
.
.
" حقًا أنت فتاة متهورة ! هكذا كيف يمكننا القبض على الفأر ؟ كانت هذه أفضل وسيلة " اردف زميل 'كازوها' في شركة الصحافة.
" لا أعلم، أنت تعرفني، متهورة، فما ذنبي ؟ وأيضًا هناك أكثر من طريقة لجمع الأدلة، غير التنكر بنادلة، في أكثر مكان مشبوه به يأتي له الفأر "
" إذن هل لديك خطة ؟ " زفرت بضيق، ليسمعا صوتًا من خلفهم يردف " لقد سمعت اسم الفأر، هل يمكنني مساعدتكما ؟ "
وإذ بتلك الآنسة التي أهانتها 'كازوها' تأتي لهم، وضعت أمامهم بطاقتها مردفة " المحامية 'موري ران' "
" ألست تلك السّبدة المغرورة ؟ ماذا تفعلين هنا ؟ اتودين البعض من التهزيء ؟ " اردفت 'كازوها' بغضب.
" سأتصرف كأني لم أسمع شيء " اردفت 'ران' لتكمل 'كازوها' بسرعة " وما الذي يضمن أنك معنا، ولن تنقلب ضدنا ؟ "
" إسمعيني جيدًا أيتها الآنسة، أنا أعرف الفأر جيدًا، هو من أكبر تجار المخدرات، وأنا محامية، إذا إستلمت هذه القضية أستطيع أن أصل للعالمية "
.
.
.
بدآ العمل معًا كفريق، لكن 'كازوها' لم تكن واثقة بها كليًا، رغم كل المعلومات التي قدمتها لها 'ران'.
إلى أن جعلتها تعمل بشركة تابعة للفأر، هناك حيث حصلت 'كازوها' على المعلومات لإدانة هذه الشكرة، عن طريق مهاراتها في التّهكير.
.
.
.
كانت السّماء تُمطر بغزارة، كلّ حبة مطر تضرب بالأرض بقوة وكأنها تنتقم من البشر على شرورهم.
كانت هي تركض بسرعة بين أبنية لندن الشّامخة، والسّرور يملأ قلبها.
لا تصدق أن معها دليل لإدانة تلك الشركة الفاسدة.
" لقد ولّى زمنك أيّها الفأر " تمتمت بسعادة بينما تعبر الشّارع بسرعة.
وإذ بسيّارة مسرعة تضربها، لتقع الأخرى على الأرض وسط بقعة من الدّماء، بينما سائق السّيارة فرّ هاربًا بسعادة، لإنجاز مهمّته.
.
.
.
End Of Flash Back
" بعدها نقلت 'كازوها' لتتعالج هنا، لكي لا يعلم الفأر بأنها على قيد الحياة، لأن لم يجرأ احد على تحديه غيرها " اردفت جملتها الأخيرة، لتتنفس الصعداء.
" يبدو أن هذه الفتاة قوية من الخارج لكن طرية من الداخل، كجوز الهند " اردف 'شينتشي' بعقله بينما ينظر لها.
يتبع...
لا تنسوا الدعاء لأطفال فلسطين
أنت تقرأ
سطوة حب {منتهية}
Fantasyلعبة نسجتها خيوط القدر، وكان لأبطالنا أن يجتمعوا ليكتمل هذا النسيج الذي غُزل بطريقة سحرية على بساط الحياة. قصة كونانية خارجة عن محور الأنمي. ملاحظة : تنزيل يومي، ما بين الساعة 18:00 و 22:00