انت تعنيني

75 6 10
                                    

🌻 مهما كانت حياتك كئيبة، ستجد من يرجع لها
ألوانها 🌻

نشاط اليوم هو السباحة، لقد كان هناك الكثير من الناس هناك، على الشاطئ.

لقد إرتدت 'كازوها' الذي الذي يعتمده السباحين الماهرين، بينما إرتدت 'ران' كنزة قصيرة، مع شورت، مخصصين للسباحة، وفوقهم فستان قصير.

كانت 'كازوها' تجلس على الكرسي حين مرّ من أمامها شاب جذاب، لم تستطع أن تزح عينيها عنه، وحتى عن أصدقاءه أيضًا.

لاحظ 'هيجي' ذلك، فتضايق قليلًا ليذهب لها واقفًا أمامها " يبدو أنك سعيدة "

اردفت بينما تحاول النظر خلفه لهم " أجل كثيرًا "

لم يبتعد من مكانه فأردفت " 'هيجي' إبتعد من أمامي، اريد رؤيتهم، أنظر ما أجملهم "

" أتعين ما تنطقين به ؟ " اردف بغيرة لتجيب الأخرى بهدوء " وكان لدي حبي.. "

نظرت له لتستذكر أنه الآن حبيبها " أعني، انت حبيبي، لكن بالطبع أنا لدي حريتي التي تسمح لي بالنظر أينما أريد "

مشى قليلًا ليردف " إذن وأنا أيضًا لدي حريتي المطلقة لفعل ما أريد "

إستقامت من مكانها بسرعة متوجهة له " إياك ثم إياك التفكير بذلك، أنت لي وحدي " وقبلته بلطف على شفتيه.

ابتسم على تصرفها، ليسحبها له " هذه القبلة لن تمر مرور الكرام " ليقبلها هو بعمق.

.

.

.

كان 'شينتشي' يريد أن يبعدهم عن بعض لكنه توقف بسبب ما قالته " أيرضيك أن يبعدني عنك أحد حين تقبلني ؟ "

" لا، بالطبع سأكسر له رأسه "

" إذن دعهم وشأنهم،هم راشدين "

" لكنها أختي "

" أختك لم تعد صغيرة، تقبل الأمر "

جلس بغض  غيرة بينما يناظرهم، لا يحب فكرة أن أخته كبرت، هي لا زالت صغيرة بعينيه.

" أنا أحبك " اردفت ذات العيون البنفسجية، بينما تنظر له بإبتسامة واسعة.

رد الإبتسامة لها " ما سر هذه الحنية الآن ؟ "

" اردت فقط أن اغير لك مزاجك " اردفت ببرود، لتكمل " إذا كنت لا تريد أن اقلها مجددا لا بأس "

" ل.ليس هذا ما عنيت، حمقاء " أمسكها من خلف رأسها مقبلًا إياها بهدوء.

.

.

.

الآن هم داخل البحر، 'شينتشي' ذهب قليلًا، لقد اتاه إتصال من العمل، ترك كل شيء وذهب لغرفته.

" لقد أزعجني تصرفه، أيتركني هكذا ويذهب ؟  "

" هوني عليك 'نيني'، إن أخي يحب العمل، انت تعلمين "

" لكن يجب أن أكون أنا أولويته "

" آه ما ذنبي لأتلقى أنا البهادل، إذهبي وناقشي معه الموضوع "

نظرت قليلًا خلف 'ران' لتردف بإبتسامة " دعينا منه الآن، ما رأيك أن نرى من يستطيع حبس نفسه أكثر تحت الماء ؟ "

" لما هذا التحدي الطفولي ؟ "

" هيا، لا تقولي أنك ترفضين طلبي ؟ "

" حسنًا، هيا سنعد معًا "

" " واحد، إثنان، ثلاثة " " وأخذت الإثنتين نفسًا، نزلت 'ران' لتحت الماء لكن 'كازوها' اوهمتها أنها نزلت.

وإذ فجأة ترتفع 'ران' لفوق، نظرت لمن كان وإذ به 'شينتشي' وقبل أن تنطق بأي شيء قبلها بسرعة.

" م.ماذا فعلت ؟ لما هذا الآن ؟ "

" ظننت أنك تغرقين، هذه تنفس إسطناعي "

" ما الطفك " أردفت بسخرية لتكمل " أنا حزينة منك، لا تكلمني "

" لما ؟ ماذا حدث ؟ "

" وتسأل بكل هدوء ما حدث ؟ لا شيء فقط تركتني وذهبت لعملك، وكأني لست من أولوياتك "

إقترب منها أكثر ليردف " أنا آسف لكن هذا إتصال مهم "

" ومن ذا الأهم مني ؟ "

" حقك، لقد كان إتصالًا لإعلامي، أن والدك، أعني الفأر سيأتي لليابان الأسبوع القادم "

أنزلت رأسها بحزن " وماذا ستفعل ؟ لا اريد خسارتك "

" سأحارب أباك، للدفاع عن حقوقك، ولاستعادة حق الأبرياء الذين قتلهم، وحماية الأبرياء "

" لا أريد أن أخسرك، انت تعنيني "

" وأنا لن أدع حقك يذهب سدى "

يتبع...

لا تنسوا الدعاء لأطفال فلسطين

سطوة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن