ه.هل س..أموت

110 6 7
                                    

🌻 لا تتوقف الحياة بسبب بعض خيبات الأمل، فالوقت لا يتوقف عندما تتعطل الساعة 🌻

21:37 pm

" أه وماذا الآن ؟ ألم تمل من بهدلتي؟ " اردفت 'ران' تكلم 'شينتشي' من سماعة الهاتف.

" مرحبًا يا جميلة " أردف أحد فتيان الملهى ل'ران' نظرت له لتقول " إبتعد من هنا لست في مزاج جيد لك "

.

.

.

من الجهة الأخرى كان 'شينتشي' يقود سيارته، بينما يكلمها، وإذ به يسمع صوت أحد ما يبدو أنه لا ينوي على خير.

" 'ران' أين أنت ؟ ... لا تختبري أعصابي ... " نطق بعصبية ليسمع صوت الشاب ينطق " هيا تعالي سنستمتع على أنغام موسيقى الراب "

وفجأة أُغلق الخط، نظر 'شينتشي' لهاتفه، ضرب مقود سيارته بغضب، ليخاطب نفسه " أين ستكون ؟ آه، لحظة اغاني راب ؟! ليس هناك غير ملهى... "
وإنطلق بسيارته بسرعة لهناك.

.

.

.

دخل ولم يلمحها أبدًا، بدأ بالبحث هنا وهناك، وإذ بصوت يعرفه ينطق " اتركني وشأني "

لحق الصوت بسرعة وإذ بشابان يحاولون جرّها وهي تضربهم بيديها، تحاول الفرار.

" لقد قالت أنها لا تريد الذهاب معكم " لفت ثوته نظرهم، ليجيب الآخر " وأنت ما دخلك ؟ "

قهقه بسخرية ليجيب "انتم من جلبتم المشكلة لنفسكم" فضرب أحد الشابان وأوقعه أرضًا، ضربه الشاب الآخر على فكه.

وإذ بدأت بشفة 'شينتشي' تنزف، مسح الدماء السائلة، ليعاود رد الضربة له، مردفًا " أتعلم عقوبة التهجم على شرطي ؟ "

ابتسم بسخرية ليكمل " ستقضي فترة جميلة بالسجن، حتّى تتأدب "

أمسك هاتفه، واتصل لأحد رجال القصمان عنده، ليأتي القبض عليه.

إلتفت ل'ران' ليناظرها بغضب، وهي من الندامة والخوف انزلت رأسها للأسفل، بينما هو أمسك يدها وجرها وراءه.

.

.

.

" يمكنك أن تنزلني هنا، أعرف طريق المنزل وحدي، وإذا تهجم علي أحد استطيع أن ادافع عن نفسي "

نظر 'شينتشي' للتي تتكلم " واو ! الآن تعرفين كيف تدافعين عن نفسك، وقبل قليل لا، ياه ! أنه شيء مثير للسخرية "

" حتى لو كنت لا أذكر اي طريق يقودني له، لكنني أفضل أن اتوه للأبد على أن أسمع هذا الكم الهائل من المذلات "
اردفت بغرور لم يزدها إلا أنوثة.

" قلت انزلني " اردفت بغضب، لكنه نظر لها رامقًا إياها
" المكابح لا تعمل "

" هل تظنني غبية لأصدقك ؟ انزلني الآن "

" حقًا هي لا تعمل، انظري "

" ه.هل س..أموت " اردفت بخوف ليحاول هو تهدأتها
" لا لن يحدث هذا، حتى لو كلفني ذلك حياتي "

اخذت نفسا عميقا تملأ رأتيها بالهواء لتهدأ قليلا " يجب تجنب الشّوارع المليئة بالزحمة، كي لا نضر لإستخدام المكابح "

تبدلت ملامح 'شينتشي' للخوف، احست هي بذلك لتسأل " م..ماذا هناك ؟ لا تقل لي "

" تبًا، لا حلّ أمامنا، إلّا بالدخول إلى ازقة حتى ينتهي بنزين السيارة "

لفّ المقود إلى اليمين، ليتجنب الشارع المزدحم.
وإذ بذاك الطريق كان مغلقًا من قبل الشرطة.

نظر ل'ران' التي تحاول أن تهدأ من خوفها، وإذ به يفك حزام أمانه ويتجه ناحيتها لافًا إياها بيديه، كي لا تتأذى.

دخلت السيارة بأخد الأعمدى، فإنكسر الزجاج الأمامي متناثرًا إياه على ظهره.

أحس أنه سيفقد الوعي، نظر لها، وسيطر السواد على حدقتيه.

صحيح كانت ثوانٍ معدودة حين كانت عينه بعينها، لكن قلبها أحسّ برجفة لم يشعرها من قبل.

قبل أن يفقد الوعي، حاولت إيقاظه، لكن لا جدوى، وهاتفها ليس معها.

وإذ بهاتف 'شينتشي' يرن من قبل 'هيجي'، فتحت الخط وإذ بها تغيب عن الوعي هي أيضًا بسبب الإرتطام الذي حدث.

يتبع...

لا تنسوا الدعاء لأطفال فلسطين

سطوة حب {منتهية}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن