🌻 يجب ان تكون مثل الفراشة، جميلة المنظر، وصعبة الإلتقاط 🌻
كعادتها إستيقظت متأخرة من النوم، نزلت للأسفل لترى 'ران' تحتسي القهوة.
نزلت لها بسرعة بسعادة لتكتب على اللوح " صباح الخير، كيف كان شعورك حين حضنك 'شينتشي' ؟ "
ما إن قرأت 'ران' ما المكتوب حتى بزقت القهوة من فمها " ل..لم يحضنني، انت فهمتي الموضوع خاطئ "
" لقد رأيت كلّ شيء، لا تكذبي "
" ل.لا ، آه حسنا حضنني، وصراحة لم أحس بشيء، كنت خائفة انذاك، لقد شعرت ببعض الأمان "
" فقط ببعض ؟ "
" أه الكثير من الأمان، لكن انت ؟ " وأكملت بمكر " وأنت ماذا حدث معك "
إحمرت 'كازوها' قليلًا لتكتب " لم يحدث شيء، فقط حضنني وقال أن أظل أضحك "
نظرت لها 'ران' وقالت " يحبك ؟ بالطبع يحبك "
" لا، لا، هو بارد، ويتصرف معي بتكبر "
" أنه لا ينفهم، أعلم هذا، لقد كنت معه لفترة، لكنه كان رومنسي، تلك الفترة كان يعبر عن مشاعره "
أخرجت 'ران' زفيرا مكملة " وأنت ما كانت ردة فعلك "
" لقد بكيت أولا، بعدها خجلت من أني قريبة منه فقط "
ابتسمت 'ران' قليلًا، لتردف " وبعدها أحببتيه "
" أجل، آه ما باليد حيلة، المشاعر تتحكم بي "
" وشعور الحب يتحكم حتى في العقلاء، وحتى إن ظننت أنك المتحكم، لكن في النهاية تكتشف أنه هو من كان القبطان "
.
.
.
19:37
كانت في المطبخ، تحضر بعض الحلوى لذاك الأسمر، لتشكره عن شهامته البارحة معها.
وضعت سماعة بأذنها، رافعة الصوت لأعلى درجة، وبدأت بوضع المكونات فوق بعضهم، دون أن تنسى الانسجام مع الأغاني، فكانت تغني معها، وحينًا ترقص على الأنغام.
وضعت الحلوى في الفرن، مردفة " الآن لم يبقى غير أن تنضج "
.
.
.
وصل 'هيجي' باكرًا من المكتب، ليس لديه الكثير من الأعمال ليقوم بها.
دخل المنزل، ليسمع صوتًا يغني آتيًا من المطبخ.
توجه لهناك، وإذ ب'كازوها' تغني مع اللحن بطلاقة، وكأنها المغنية الأصلية.
ظلّ يراقبها كيف تنظف المطبخ، الملطخ بالطحين السكر، وبعض مقادير الحلوى الأخرى.
كانت الإبتسامة تشق وجهه، هو مستمتع بمراقبتها، كيف تتحرك، كيف تدمج بين حركات الرقص والتنظيف.
أنت تقرأ
سطوة حب {منتهية}
Fantasyلعبة نسجتها خيوط القدر، وكان لأبطالنا أن يجتمعوا ليكتمل هذا النسيج الذي غُزل بطريقة سحرية على بساط الحياة. قصة كونانية خارجة عن محور الأنمي. ملاحظة : تنزيل يومي، ما بين الساعة 18:00 و 22:00