#18"تبدين جميلة وأنت يين ذراعي"

34 2 1
                                    

في اليوم الموالي قضيت الوقت بأكمله أتدرب دون تخاذل أو راحة، وكالعادة هذا جعل مارثا فخورة جدا بي، وجعلني أرى نهاية لسلسلة مشاكلي في حالة ما ان استمريت على هذا النحو.

حل الليل بسرعة فحان وقت المغادرة، فاقتربت من مارثا حتى لا يسمعنا أحد وقلت بصوت خافت جدا:
"تبقى خمس فرص، أريد استعمال إحداها اليوم".

ابتسمت مارثا ابتسامة جانبية لترد:"أريد أن أعرف فقط أين تذهبين في مثل ذلك الوقت".

"اذا ادفعي لي وسأخبرك".

"فتاة ماكرة"، قالت بضحك، "هيا لنذهب قبل أن يراكي أحد".

قبل أن أذهب حرصت على تفقد غرفة سيلفيا بحرص، لأجدها نائمة في سريرها. يبدو أنها لن تخرج اليوم، يا لسوء الحظ، لا بأس سأجرب حظي غدا.

ساعدتني مارثا على التسلل والهرب بمهارة كالعادة، وكأنها خُلِقت لتكون عميلة سرية.

اتجهت الى المكان المعتاد لأرى أوشن في انتظاري هناك. تقدمت منه بحماس أريد مفاجئته، ولكنه استدار و أمسك يداي الاثنتين بسرعة فائقة تركتني مصدومة.

"اه ٱسف، لم اعرف أنها أنتِ". قال تاركا يداي.

"دائما ما أنسى أنك لست إنسانا"، قلت بوجه متجهم.

"قلت أنني ٱسف لا تكوني طفلة مدللة".

"أصمت أيها السمكة!".

" أفضل أن أكون سمكة على أن أكون انسانا عديم النفع".

"لماذا جئت حتى؟، سأعود الى المنزل"، قلت أمشي بعيدا بينما أدعي أني مستاءة، فأمسك بي يعانقني من الخلف ثم قال:

"لكن إن ذهبتي ستضيعين رحلة اليوم".

"رحلة؟".

"نعم"، قال يمسك بيدي وينظر إلي، "اليوم سنذهب في رحلة، أنا وجميلتي".

ابتسمت بخجل قبل أن أتفاجئ به وهو يمسك ذراعي ويبدأ فجأة في الجري نحو طرف السفينة يسحبني معه. توسعت عيناي حين وصلنا للطرف ليصرخ هو بعدها: "اقفزي!!!"...

قفز كلانا معا، لنشق الماء وننزل للأسفل في وقت واحد.

التهمتنا المياه فصرنا نسبح تحتها، بينما لا يزال يمسك بذراعي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

التهمتنا المياه فصرنا نسبح تحتها، بينما لا يزال يمسك بذراعي.
قبل أن أحس بالبرودة للشديدة التي ازدادت حتى ٱلمت كل إنش مني.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أوكيانوس: لنحبس أنفاسنا معا ||• 💙 Љ ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن