كان يتوسط أحضاني بينما أنعم أنا بِعطرة الفواح كان يلاعب أناملي ليكسر هذا الهدوء و صمت صوت هاتف بجانب سريرنا ابتعد قليلاً عن طفلي الى رد على هاتف كان من على هاتف هانا أنها تتسأل عننا و تتحدث كم أن حياة جميلة في الخارج بُلدان لا تعلم أن الحياة تجمل و تصبح رائعة بوجود من تحب لا يهم اين مكان او ما هو زمان بقدر ما يهم مع من أنتَ متواجد كان لامر جميل انها تتحدث عن انجازاتهم في الاشهر الماضية بينما صغيري ينظر إلي وانا أتحدث اتامل اعينه الفاتنة و الساحرة انهُ سحراً ليس الا لقد القى التحية على هانا ايضاً اه انهم حقاً كبروا اعادة بي ذكريات الى شجارهم المتواصل الى غيرتهم انتهينا من حديثنا مع هانا اسحب صغيري من واسطة لقربه اكثر الى فؤادي لا اعلم لكن كل ما اريدة هو ان يكون متصل بي دائماً وابداً اريد ان أخذ تعويضاً عن كل سنين ابتعد بها عني يتحرك قليلاً ينظر لي بنظرات اعلم بعدها سيأتي كلام لوم و عتاب و مشاجرة لطيفه من جانبة لينبس بحروفه حتى حروفه تختلف انها جميلة منه لا تعلموا هذا الاحساس حتى تنظرون وتسمعون من محبك وهو يتحدث كان يعاتبني انهُ يشعر بالملل اه ويا من الطف عتاب على قلبي هو عتابك قلتُ: " ماذا صغيري راغباً به سنفعله؟ اتريد خروج؟ او ان نعمل شي ما او نشاهد شي او نرحل الى بحر؟ قل إلي أمرني " يضرب بصدري و كأن رد لم يعجبه! لعنه الله علي لانني لم انطق بما يرضي روح فؤادي قال بغضب" لو كنت اعلم لما سألتك لقلت لك قم بنا لنرحل لكن انا لا اعلم ما اريد" ان غضبه هذا يجعل مني اشك انه حامل على ذكر الحمل منذ فترة افكرُ في طفلاً لنا نتبناه لكن كنت متردد لهذا انه وقت مناسب الى مناقشة صغيري بهذا الأمر قلتُ" صغيري لديه امرٍ ما اريد ان اسالك عنه" قال بغيض " لا اريد حديث معاك لا تحدثني" ضحكت بخفه على تصرفات هذا مُدلل " اريد أن نحصل على طفل لنا ولكن يبدوا انك بلاصل حامل " ينظر لي بتعجب و خجل وقال" لعنه عليك ! لا تخجل كيف لي ان احمل ثم ماذا تقصد تصرفاتي مزعجة مثل حوامل !!! " احاوط وجنتيه و اقربه لي اكثر " لقد تجاهلت انني قلتُ سنحصل على طفل ؟ " عاد الى تفكيرة مرة اخرى و كأن جملة رحت عن باله يقول " هل ستتبنى!" صححت لهُ كلمة"سنتبناه" قال بعبوس " وانا؟ " اقبله بسطحية و هدوء ة وانت طفلي و حبيبي و اميري و مُدللي و عزيزي و كل ما لي لكن اريد ما يكون بالمنزل ثالثنا لا ترغب بهذا؟" كان استياء لملئ وجه صغيري انني اعلم لو لم يعجبه امر لا يظهر اي رد فعل لقول" صغيري هل لامر لا يعجب سنمحي هذا الفكرة اقسم انني لن اعود واقولها لك لما كل هذا استياء " لينطق بحزن وعيونه امتلئت دموع" جونغكوكي هل انت كُنت تريد أطفال لكن ارتباطك بي منعك؟ " لعنه على جونغكوك لو انه يفكر هكذا لعنه لو ان هذا امر يجعلك تدمع اعينك مسحت على اعينه و اقبلهم و اهمس لهُ" يا روح الفؤاد انا لدية طفلي منذ ان كنت حادي عشر اتظنني انني لان اريد طفلاً غيرك لكن قلت لو ان الامر يعجبك لما لا نأتي به ؟ انا لا اقصد ابداً انني اُريد غيرك او أنني ارغب بأطفال من اي شخص ! لامر مُقترح لك" يتنهد ليخبئ رأسه بداخل صدري هذا هو رد انه غير موافق ! انثر قبلي على شعرة الحريري واقوم اعمل اكل لنا يرضيه ،
__________________________________
كنتُ اجلس بغرفتي الخاص بالرسم و ارسم لقد عمل لي جونغكوكي غرفة خاصة لرسمي اقلت قبلاً انه رجل الذي يتمناه كل النساء؟ اجل انا املكه
لاسمع اصوات اظن انه جيمين!!! ياللهي مشتاق إليه فبعد كل شي جيمين مثل اخي الصغير! اخترت ملابس افضل من التي ارتديها لاخرج ارى جيمين جالس لقد رحبتُ بيه و جالسنا نتكلم لحتى المساء رغم جونغكوك عاند ببقائه لا انه يقول لدية سفرة واتى ليطمئن علينا فقط اه القد تغير كل شي الحياة تغيرت نحن ايضاً تغيرنا رحل جيمين لنظر الى جونغكوكي فإنا مازلت احمل بعض سوء منه! لا اريد اياً مخلوق ياتي مكاني ! حتى لو كان طفلاً الا يكبر هذا طفل ويصبر مفضل لديه لا اريد ان يصبح هذا لامر كان ينظر واعلم انه يضحك بداخله اصبح جونغكوك متغير اصبح اكثر اشراقاً و جمالاً و تفائلاً كأنه ولد من جديد ! كأنه شخص الذي كان مراهق انا اسف جونغكوكي عن كل سنين التي اتعبتك بسببي ، تقربت إليه الاحضنه و اكلمه بدلع رغم اني راضي لان لكن ان دلعي عليه هو طقوسي مقامه قلتُ" جونغكوكي " ليرد كالعادة و الذي اعتدت ان اسمعها" عمرهُ و روح و عيناه و فؤاده " رفعت قدمي قليلاً لقبله و اقول قربه" أريد قطٍ بدل الطفل " يضحك و يحملني " تأمر عزيزي غداً نذهب مع بعض و نأتي لك بشباهك " ضربت كتفه " جونغكوكي ! اكرهك" اخذني على غرفة و هو مُبتهج بأفعالي " وأنا هائماً وعاشقاً لك الى مماتي "
____________________________________
نهاية
اخوان ماكو داعي للسب ولا للذم لان تعليق ينحذف فلا تعب اصابعك🤍
نلتقيكم بخير
أنت تقرأ
YOU ARE MIN
Romance،شعرت بشيء يسيل على خدي رغما عني بكيت من الذعر و الخوف ... و الحيرة و الدهشة ... لا أعرف كيف سيكون لقاؤنا التالي ... لم يعد هذا جونغكوك ! جونغكوك لم يكن يصرخ في وجهي و يقول : " انصرف " كان دائما يبتسم و يقول : " تعال يا تاي !! " " لن أصدّق.. إنك...