.
تايهيونغ:
كنت في المطبخ مع هانا و هي تقوم بعداد العشاء من اجل جونغكوك وصديقه انا متعب جداً لا اريد خروج الى أي مكان سواء سريريكان جيمين معنا و لكنه خرج قبل لحظة ، و الآن أستطيع أن أتحدث عن جونغكوك دون حرج فأنا اتكلم مع هانا بحريه اكثر من جيمين !!
" أخبريني يا هانا ، ما هو التخصص الذي درسه جونغكوك ؟؟ "
هانا منهمكة في صف الفطائر في الصينية قبل أن تزج بها داخل الفرن ...
قالت :
" أعتقد الإدارة و الاقتصاد ! "
صمت قليلا ثم قلت :
" و أي غرفة سنعد له ؟ أظنها غرفة الضيوف ! فالبيت صغير ... ألا توافقينني ؟ "
قالت :
" بلى "
انتظرت بضع ثوان ثم عدت أسأل :
" ألا يبدو أنه قد نحل كثيرا ؟ ألم يكن أضخم في السابق ؟ "
قالت :
" بلى ... كثيرا جدا ! لابد أنه لم يكن يأكل جيدا هناك "
قلت :
" أ رأيتي كيف التهم البطاطا التي أعددها كلها ؟ لابد أنها أعجبته ! "
التفتت هانا إلي ببطء و قالت :
" و كذلك أكل السلطة التي أعددتها ، و الحساء الذي أعدته أمي ، و الدجاج و الرز و العصير و كل شيء ! بربك ! هل تعتقد أن طبقك المقلي هذا هو طبق مميز ! "
قلت مستاء:
" أنت دائما هكذا ! لا يعجبك شيء أصنعه أنا "
انصرفت هانا عني لتضع صينية الفطائر داخل الفرن ، و ما أن فرغت حتى بادرتها بالسؤال :
" ألا يبدو أقرب شبها من أبي ؟ فأنت وجبمين تشبهان أمي ! "
قالت :
" لا أعرف ! "
ثم التفتت إلي و قالت :
" و أنت !؟ من تشبه ؟؟ "
صمت قليلا ، ثم قلت :
" ربما أمي المتوفاة ! "
لكنها قالت :
" لا ! تشبه بل شخصا آخر ! "
سألت باهتمام :
أنت تقرأ
YOU ARE MIN
Roman d'amour،شعرت بشيء يسيل على خدي رغما عني بكيت من الذعر و الخوف ... و الحيرة و الدهشة ... لا أعرف كيف سيكون لقاؤنا التالي ... لم يعد هذا جونغكوك ! جونغكوك لم يكن يصرخ في وجهي و يقول : " انصرف " كان دائما يبتسم و يقول : " تعال يا تاي !! " " لن أصدّق.. إنك...