جونغكوك
: أمي قالت و هي تشير إلى المعقد الشاغر :
" تعال عزيزي ... أعددت ُ فطورا مميزا من أجلك ! "
نظرت باتجاهم ، لقد كانوا جميعا ينظرون إلي ، بلا استثناء ...
قلت :
" سـ ... أذهب إلى غرفة المعيشة "
و انسحبت من المطبخ ...
وافتني أمي بعد قليل إلى غرفة المعيشة تحمل أطباق الفطور ...
" شكرا ... "
ابتسمت أمي ، و بدأت أنا في تناول وجبتي بهدوء ، بينما هي تراقبني !
" أمي ... أهناك شيء ؟؟ "
سألتها بحرج ، قالت بابتسامة :
" لا عزيزي ... فقط أروي ناظري برؤيتك ... "
شعرت بالطعام يقف في بلعومي ...
برؤية من تودين يا والدتي الارتواء ؟؟
برؤية الخذلان و الفشل ؟؟ الحطام و البقايا ؟؟
برؤية رجل موصوم بالجريمة ؟؟
كم خذلتك ! كم كنتِ فخورة بي في السابق ! إنني الآن شيء يثير النفور و الازدراء في أعين الجميع ...
" انتهيت "
وضعت الملعقة على الطبق ...
" لما توقفت ! ألم يعجبك ؟؟ "
" بلى أماه ... لكني اكتفيت "
" عزيزي سأخرج إن أزعجك وجودي ... أرجوك أتم وجبتك "
" لا يا أمي ، لقد اكتفيت "
أمي بعد ذلك ، عادت بالأطباق إلى المطبخ ، ثم أقبل الجميع إلى غرفة المعيشة و حاصروني بنظراتهم ... و أسئلتهم حول أموري ...
أنا كنت اكتفي بإجابات مختصرة ... فلا شيء فيما لدي يستحق الذكر و الاهتمام ...
و كالبقية كان تاي يتابعني بعينيه و أذنيه ، في صمت ...
" ما رأيك بتجربة سيارتي يا جونغكوك ! لنقم بجولة قصيرة ! "
بدت فكرة ممتازة و منقذة ، فوافقت فورا و نهضت مع جيمين ، و خرجنا ...
أنت تقرأ
YOU ARE MIN
Romance،شعرت بشيء يسيل على خدي رغما عني بكيت من الذعر و الخوف ... و الحيرة و الدهشة ... لا أعرف كيف سيكون لقاؤنا التالي ... لم يعد هذا جونغكوك ! جونغكوك لم يكن يصرخ في وجهي و يقول : " انصرف " كان دائما يبتسم و يقول : " تعال يا تاي !! " " لن أصدّق.. إنك...