تايهيونغ:أكاد أطير من الفرح ... لأن جونغكوك سيأتي اليوم ...
إنني منذ وقعت عيناي عليه يوم حضوره قبل شهر ، و أنا أشعر بشيء غريب يتحرك بداخلي !
أهي كريات الدم في عروقي ؟؟
أم شحنات الكهرباء في أعصابي ؟؟
أم تيارات الهواء في صدري ؟؟
بين الفينة و الأخرى ، أخرج إلى فناء المنزل ... و أترقب حضوره
متى سيصل ؟؟
جيمين أيضا سيعود هذه الليلة ، فمنذ سافر للمدينة الأخرى قبل أسابيع من أجل العمل لم نره ...
استدرت للخلف ، فإذا بأمي واقفة عند المدخل الرئيسي ، تنظر إلي !
" تاي ... ماذا تفعل ؟؟ "
اضطربت قليلا ، ثم قلت :
لا شيء ...
والدتي ابتسمت ، و قالت :
" لقد قال جيمين إنه سيأتي ليلاً لا تُقلق أعصابك ! "
شعرت بغصة في حلقي و كدت أختنق فأنهم يعتقدون جيمين لأقرب لقلبي !
إنني لم أر جيمين منذ أسابيع ... و أعلم أنه سيعود ليلا ... لكنني ... لكنني كنت أرتقب جونغكوك !
كان هذا يوم الأربعاء ... ، و في هذا المساء سيتم خطوبه هانا ...
إنها مشغولة جدا هذا اليوم ، و كذلك هي أمي ... وابي و الاضطرار يسود الأجواء ...
" تعال و ساعدينا ! "
ألقيت نظرة على الباب الخارجي للمنزل ، و مضيت مذعن لطلب أمي !
كانت هانا تجفف شعرها بمجفف الشعر الكهربائي المزعج ، قلت :
" فيم أساعدك ؟؟ "
و يبدو أن صوته الطاغي منعها من سماعي ، فكررت بصوت عال :
" هانا فيم أساعدك ؟؟ "
انتبهت لي أخيرا ، و قالت :
" تعال تاي و جفف هذا المتعب ! "
هانا كان لها شعر طويل و كثيف مع بعض التموج
لابأس بمساعدتها أنها أختي ولكن ما اتعجب منه هو أن أي شيء اقوم بفعله الى هانا لا أخجل وحتى جيمين اما جونغكوك حتى نظر لهُ صعب جداً هل لربما لأنهم لم يعيش معنا او لم اعتاد عليه!
أنت تقرأ
YOU ARE MIN
Romance،شعرت بشيء يسيل على خدي رغما عني بكيت من الذعر و الخوف ... و الحيرة و الدهشة ... لا أعرف كيف سيكون لقاؤنا التالي ... لم يعد هذا جونغكوك ! جونغكوك لم يكن يصرخ في وجهي و يقول : " انصرف " كان دائما يبتسم و يقول : " تعال يا تاي !! " " لن أصدّق.. إنك...