فوت و كومنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت
بعد اسابيع.....
بقيت مع جونغكوك ... وحيدان في المنزل ...
حينما رأيت الضجر باد عليه قلت :
" إن كنت تود الذهاب لمتابعة سهرتك في مكان ما ... فخذني إلى بيت إحدى صديقائي ثم اذهب "
و ببساطة تجاهلني !
قلت بغضب :
" جونغكوك أنا أتحدث معك ! "
الفت إلي و قال :
" أسمعك ، لكنني لست أبلها لأفعل ذلك "
صمت قليلا ، ثم قلت :
" أنا آسف ... للتسبب بإزعاجك طوال هذه المدة ... بقيت بضع أيام "
لم يرد ...
قلت :
" أنا أستطيع المكوث في بيت خالتي ، لكن المشكلة مع هانا ... و إلا لكنا وفرنا عليك عناء البقاء معنا "
رماني جونغكوك بنظرة مخيفة أخرست لساني !
لم أشأ أن أتركه وحيدا و أنعزل في غرفتي ... أحضرت كراستي و عدّة الرسم إلى غرفة المعيشة ، حيث يجلس هو ، و بدأت أرسم !
جونغكود كان يتصفح قنوات التلفاز و لا يجد فيها من يجذبه للمتابعة
لكنه مهووس على ما يبدو بالأخبار ...
بعد قليل ، أوقف جونغكوك التلفاز و أخذ الهاتف ، و طلب أحد الأرقام ...
أنا لم أكن أرسم بقدر ما كنت أراقب تحركاته ...
و هاهو يتحدّث إلي الطرف الآخر :
" مرحبا ، أنا جيون جونغكوك "
( .................. )
" أهلا بك آنسة ، كيف هي أموركم ؟؟ "
تركت ُ القلم من يدي و أصغيت ُ باهتمام ...
" ماذا ؟؟ متى حدث ذلك ؟؟ "
( .................... )
" أوه ... أنا آسف ... و كيف حالتها الآن ؟؟ أهي أفضل ؟؟ "
( .................... )
" لا تقلقي ... و أخبريهما بأنني سأعود في أقرب فرصة "
أنت تقرأ
YOU ARE MIN
Romance،شعرت بشيء يسيل على خدي رغما عني بكيت من الذعر و الخوف ... و الحيرة و الدهشة ... لا أعرف كيف سيكون لقاؤنا التالي ... لم يعد هذا جونغكوك ! جونغكوك لم يكن يصرخ في وجهي و يقول : " انصرف " كان دائما يبتسم و يقول : " تعال يا تاي !! " " لن أصدّق.. إنك...