جونغكوك :
عندما اقتربت من المنزل اتصلت بهاتفه فأجابني والدي ، و أخبرته أنني قد وصلت ...والدي خرج لاستقبالي عند باب السور الخارجي للمنزل ، و طبعا استقبلني استقبالا شديد الحرارة !
بعدها ذهبت معه إلى غرفة المعيشة حيث وجدت أمي و أختي هانا ، و اللتين بدورهما رحبتا بي ترحيبا حميما ...
ثم ذهبت هانا لإبلاغ البقية عن وصولي
و البقية تعني : جيمين + تاي ...
قالت :
" إنهم يختبئان في غرفة الضيوف ! سأفاجئهما ! "
كانت مازحة ، أو ربما جادة ، في كلا الحالتين هذا يشعرني بالانزعاج ... من أول لحظة !
جلست مع والدي ّ و أعطتني والدتي عصيري المفضل
" تفضل بُني ... "
بعد قليل أتى أخي جيمين فاتحا ذراعيه ...
قمت و عانقته ، و منها شعرت بأول آلام المعدة !
قال :
" ماذا كنت تأكل يا رجل ! إنك تنتفخ مرة بعد مرة ! "
الجميع ضحك !
قلت :
" هل أبدو سمينا لهذا الحد ؟؟ "
قال جيمين :
" سمين ؟ لا ! بل عظيم البنية و مفتول العضلات ! يا رجل هل كنت تمارس رياضة حمل الأثقال أم ماذا ؟؟ "
قلت :
" كنت آكل اطنان لحم مشوي كل يوم ! "
و هنا أقبلت هانا فدخلت و أغلقت الباب من بعدها و قالت مداعبة و موجهة حديثها إلى أبي :
" سيسبب لنا الإفلاس ! هات مصروفا آخر ! "
أبي قال و هو يضحك :
" أفلست ُ بسببك يا ابنتي ! أما كفاك كل ما أخذت ؟؟ "
قالت و هي تضحك :
" من قال لك أن تزوّج ابناء اثنان سوياً ! ؟ "
قال جيمين :
" ماذا لو انضم الكبير إليكم ! ؟ "
يقصدني بذلك !
أمي ابتسمت و نظرت إلي و قالت :
" دعوا الكبير لي ! لن أسلمه لامرأة ما و أنا لم أتهنى بعد به ! "
أنت تقرأ
YOU ARE MIN
Romance،شعرت بشيء يسيل على خدي رغما عني بكيت من الذعر و الخوف ... و الحيرة و الدهشة ... لا أعرف كيف سيكون لقاؤنا التالي ... لم يعد هذا جونغكوك ! جونغكوك لم يكن يصرخ في وجهي و يقول : " انصرف " كان دائما يبتسم و يقول : " تعال يا تاي !! " " لن أصدّق.. إنك...