جيمين:
لأن أخي جونغكوك لم يعد موجودا ، فسأخبركم أنا ببعض ما حدث في بيتنا بعد المصيبة العظمى . لم يكن تقبل أي منا لا أنا و لا والديّ أو هانا أو تاي لغياب جونغكوك بالشيء السهل مطلقا و خصوصا تاي ، فهو متعلق به كثيرا و رحيله أحدث كارثة بالنسبة لهُ مرض
تاي في بداية الأمر بشكل ينذر بالخطر .جونغكوك قبل أن يخرج مع أبي من المنزل ذلك اليوم إلى حيث لم نكن نعلم ، مر بغرفة تاي و قد كانت مقيلة بعد الظهيرة . أظنه ظل ّ يبكي هناك لفترة طويلة ... فتش جيوبه ثم أخرج مجموعة من تذاكر ألعاب حديقة الملاهي ، و وضعها إلى جانبه كما وضع ساعة يده ... ثم قبل جبينه و غادرأتى إلينا واحدا واحدا و جعل يعانقنا بحرارة و دموع مستمرة ...
عندما سألت هانا :
" إلى أين تذهب ياجونغكوك ؟؟ "
أجاب أبي :
" سيسافر ليدرس كما تعلمون "
الذي نعلمه أن موعد السفر لم يكن في ذلك اليوم ... و لو يكن قد تحدد
إنني لم أعرف أنه في السجن غير اليوم التالي ، و قد أجبرت على كتم السر هذا عن الصغار .
أنت تقرأ
YOU ARE MIN
Romance،شعرت بشيء يسيل على خدي رغما عني بكيت من الذعر و الخوف ... و الحيرة و الدهشة ... لا أعرف كيف سيكون لقاؤنا التالي ... لم يعد هذا جونغكوك ! جونغكوك لم يكن يصرخ في وجهي و يقول : " انصرف " كان دائما يبتسم و يقول : " تعال يا تاي !! " " لن أصدّق.. إنك...