☦︎︎23☦︎︎

2.6K 106 32
                                    



هانا ! رائحة كعكتك زكية جدا ! دعيني أتذوقها ! "

" عدت أخيرا ! لا يا عزيزي ! هذه لزوجي ! "

" و هل سيأكل الكعكة كاملة ! مسكين ! كيف سيلعب إذا انفجرت معدته ؟ "

نظرت إلي ّ بانزعاج و صرخت :

" تاي ... انصرف فورا ! "

أريد أن أنضم إليهم !

على الأقل ... سأراقبهم من النافذة !

و بسرعة خرجت من غرفتي قاصد الذهاب إلى النافذة المشرفة على الفناء الأمامي ... حيث هم يجلسون ...

من تتوقعون صادفت في طريقي ؟؟

نعم جونغكوك !

دخل للتو ... و حينما رآني توقف برهة ... ثم سار مغيرا طريقه ...

ربما كان يود القدوم من ناحيتي إلا أنه غير مساره و انعطف ناحية المطبخ ...

أ لهذا الحد لا يريد أن يراني أو حتى يمر من ممر أقف أنا فيه ؟؟

" جونغكوك "

ناديته بألم ... إذ أن تصرفه هذا جرحني ...

لم يلتف إلي ، و رد ببرود :

" نعم ؟ "

تحشرج صوتي في حنجرتي ... و بصعوبة نطقت ، فجاء صوتي خفيفا ضعيفا لم أتوقع أنه سمعه ... لكنه سمعه !

" أريد أن أتحدث إليك "

" خيرا ؟ "

كل هذا و هو مدير ظهره إلي ... أمر ضايقني كثيرا ...

" جونغكوك ! ... أنا أحدثك ! أنظر نحوي ! "

استدار جونغكوك بتردد ، و نظر إلى عيني نظرة سريعة ثم طارت أنظاره بعيدا عني ...

كم آلمني ذلك ...

قلت :

" لماذا لا تود التحدث معي ؟؟ "

بدا مضطربا ثم قال :

" تفضل ... قول ما عندك "

و تنهد بضيق ...

قلت بمرارة :

" إذا كنت لا تود الاستماع إلي ... و لم يعد يهمك أمري ... فلا داعي لقول شيء "

جونغكوك التزم الصمت ...

ثم و بعد أن طال الصمت بنا ، استدار راغبا في الانصراف ...

YOU ARE MINحيث تعيش القصص. اكتشف الآن