☦︎︎21☦︎︎

3.1K 102 26
                                    

تايهيونغ:

بين يوم و آخر ، يحضر خطيب هانا لزيارتها أو الخروج معها للعشاء في أحد المطاعم أو للتنزه ... أو شراء مستلزمات الزفاف !

" إلى أين ستذهبان اليوم ؟؟ "

سألتها ، و هي ترتدي حذائها و تستعدادا للخروج ، قالت :

" إلى محلات التحف أولا ، ثم إلى الشاطئ ! سأعود ليلا ! "

قلت :

" الشاطئ ؟ رائع ! كم أشتاق الذهاب إليه ! "

قالت بمكر :

" تعال معنا ! "

نظرت إليها باستهتار ثم أشحت بوجهي عنها ... قلت :

" كنت سأفعل لو أن خطيبك لم يكن ليرافقنا !"

قالت بخبث :

" نذهب وحدنا ؟ أنا و أنت ؟؟ "

" نأخذ أبي و أمي ! ما رأيك هانا ؟؟ اصرفيه و دعينا نذهب نحن الأربعة ! "

" لا تكون سخيف ! "

و انصرفت عني ترتب نفسها أمام المرآة ...

قلت :

" في كل يوم تخرجين معه ! لم لا تتنازلين عن هذا اليوم لنخرج معا ؟؟ إنني أشعر بالملل "

قالت :

" اتصل بخطيبتك واذهب معها حيث تريد ! "

انا لم أرى خطيبتي فقط بيوم خطوبه أتريد مني لأن ان اتصل بها ونخرج بمفردنا!!!!

حين أقارن بين وضعي و وضع هانا أشعر بفارق كبير ... إنها منذ لحظة ارتباطها تعيش سعادة و بهجة متواصلة ... و تستمتع بحياتها كل يوم

خطيبها رجل ثري و يغدق عليها الهدايا و الهبات !

انا أشعر بيأس لخطيبتي ولنفسي.

كل يوم أذهب أنا للكلية ثم أعود و أقضي وقتا لا بأس به في الواجبات و في الرسم ، بينما تستمتع هانا بالنزهات و الرحلات مع خطيبها المغرور ... و في أحيان أخرى تقضي ساعات طويلة في التحدث معه عبر الهاتف ! ... فهل كل المخطوبين مثل هانا !

قلت أستفزها :

" و على كل ... فخطيبك شخص مغرور و بغيض ! لا أعرف كيف تحتملين البقاء معه كل هذه الساعات ! "

التفتت هانا نحوي و نظرت إلي بخيلاء و قالت :

" مغرور ؟ و حتى لو كان كذلك ! يحق له ... فهو أشهر و أغنى لاعب في المنطقة ! أما بغيض ... فلا تعني شيئا ! فهو رأيك في جميع هكذا تظن أنت ! "

YOU ARE MINحيث تعيش القصص. اكتشف الآن