تايهيونغ:
بين يوم و آخر ، يحضر خطيب هانا لزيارتها أو الخروج معها للعشاء في أحد المطاعم أو للتنزه ... أو شراء مستلزمات الزفاف !
" إلى أين ستذهبان اليوم ؟؟ "
سألتها ، و هي ترتدي حذائها و تستعدادا للخروج ، قالت :
" إلى محلات التحف أولا ، ثم إلى الشاطئ ! سأعود ليلا ! "
قلت :
" الشاطئ ؟ رائع ! كم أشتاق الذهاب إليه ! "
قالت بمكر :
" تعال معنا ! "
نظرت إليها باستهتار ثم أشحت بوجهي عنها ... قلت :
" كنت سأفعل لو أن خطيبك لم يكن ليرافقنا !"
قالت بخبث :
" نذهب وحدنا ؟ أنا و أنت ؟؟ "
" نأخذ أبي و أمي ! ما رأيك هانا ؟؟ اصرفيه و دعينا نذهب نحن الأربعة ! "
" لا تكون سخيف ! "
و انصرفت عني ترتب نفسها أمام المرآة ...
قلت :
" في كل يوم تخرجين معه ! لم لا تتنازلين عن هذا اليوم لنخرج معا ؟؟ إنني أشعر بالملل "
قالت :
" اتصل بخطيبتك واذهب معها حيث تريد ! "
انا لم أرى خطيبتي فقط بيوم خطوبه أتريد مني لأن ان اتصل بها ونخرج بمفردنا!!!!
حين أقارن بين وضعي و وضع هانا أشعر بفارق كبير ... إنها منذ لحظة ارتباطها تعيش سعادة و بهجة متواصلة ... و تستمتع بحياتها كل يوم
خطيبها رجل ثري و يغدق عليها الهدايا و الهبات !
انا أشعر بيأس لخطيبتي ولنفسي.
كل يوم أذهب أنا للكلية ثم أعود و أقضي وقتا لا بأس به في الواجبات و في الرسم ، بينما تستمتع هانا بالنزهات و الرحلات مع خطيبها المغرور ... و في أحيان أخرى تقضي ساعات طويلة في التحدث معه عبر الهاتف ! ... فهل كل المخطوبين مثل هانا !
قلت أستفزها :
" و على كل ... فخطيبك شخص مغرور و بغيض ! لا أعرف كيف تحتملين البقاء معه كل هذه الساعات ! "
التفتت هانا نحوي و نظرت إلي بخيلاء و قالت :
" مغرور ؟ و حتى لو كان كذلك ! يحق له ... فهو أشهر و أغنى لاعب في المنطقة ! أما بغيض ... فلا تعني شيئا ! فهو رأيك في جميع هكذا تظن أنت ! "
أنت تقرأ
YOU ARE MIN
Любовные романы،شعرت بشيء يسيل على خدي رغما عني بكيت من الذعر و الخوف ... و الحيرة و الدهشة ... لا أعرف كيف سيكون لقاؤنا التالي ... لم يعد هذا جونغكوك ! جونغكوك لم يكن يصرخ في وجهي و يقول : " انصرف " كان دائما يبتسم و يقول : " تعال يا تاي !! " " لن أصدّق.. إنك...