أدهم واقف قدام قبر أبوه وأمه وف ايده ورد .. بدأ ينفض التراب من عليهم ويحط الورد ...
أدهم اتنهد : صباح الخير يابابا .. النهاردة روان بقت ف بيت جوزها خلاص .. وفيت بوعدى ليك وفضلت محافظ عليها لحد ما سلمتها للى يستاهلها وهيحافظ عليها زيى وأحسن .. اطمن
بص لقبر ليلى وابتسم بحزن : البيت فضى عليا ياماما وانتى وحشتينى أوى .. لسا مش قادر استوعب يعنى ايه باجى اتكلم مع شوية حجارة وتراب كل ما احس ان شوقى ليكى بيزيد .. أنا تعبان أوى ياماما .. تعبان ومش عارف ابقى كويس ولا قادر اتعافى من فراقك وكل اللى حصل دا .. خدتى روحى معاكى ومشيتى
وطى ع القبر باسه : ربنا يرحمك ياحتة من قلبى فارقتنى💔مسح دموعه وقام مشى راح الشركة الأول يطمن ان الشغل فيها ماشى كويس .. وصل قدامها ونزل من العربية وسمع صوت فرملة عربية جامدة .. بص نحية مصدر الصوت لقى الناس متجمعة حوالين حد ع الأرض راح يشوف ف ايه لقى آية واقعة ع الأرض وماسكة راسها بوجع وبتنزف .. قعد قدامها ...
أدهم : انتى كويسة!
آية بعصبية وتعب : انت شااايف ايييه!أدهم استغفر وحاول يتحكم ف أعصابه : قومى معايا يا آنسة
آية سندت عليه وقامت براحة وأول ما داست على رجلها اتألمت ...
أدهم : على مهلك
بص للناس : شكراً ياجماعةوصلوا للعربية وآية ركبت براحة وأدهم لف ركب وخد كذا منديل مع بعض حطهم على راسها مكان الجرح ...
أدهم : اضغطى عليه لحد ما نوصل المستشفىآية نفذت كلامه وسندت ع الكرسى بتعب وأدهم مشى .. وصلوا المستشفى ونزلوا ودخل مكتبه وهى نامت ع الشازلونج وأدهم قعد قدامها ونضف الجرح وشافه .. عقم ايده وجهز الأدوات اللى هيحتاجها وراح قعد قدامها تانى ...
آية بخوف : ايه دا؟!
أدهم : الجرح محتاج يتخيط
آية : لا مش محتاج ولاحاجة أنا كويسةأدهم : 🙂الجرح كبير ومش هياخد أقل من ١٢ غرزة
آية بتهديد وخوف : 🥹والله هصوت والم المستشفى عليك
أدهم ببرود : صوتى .. دا طبيعى ف مكتب أى دكتور جراحةآية حطت ايدها على راسها : لا مش هخيط حاجة🥹
أدهم : طب شيلى ايدك بس متخافيش هديكى بنج مش هتحسى بحاجةآية : لا ماهو البنج بيوجع🥹
أدهم : لا مش بيوجع يلا شيلى ايدك بقى عشان الجرح ميتلوثش .. شيلى اييييدك🙂
آية بدموع : 😢متزعقليش أنا على تكة أصلاً وهعيطأدهم اتنهد بنفاذ صبر : معليش أنا آسف .. يلا بقى والله عيب لو ندهت لواحدة تمسكك زى العيال الصغيرة
آية : لا خلاص اهو بس براحة🥹
أدهم : حاضربدأ يشوف شغله وبيكلمها عشان يشغلها عنه ...
أدهم : مش تاخدى بالك وانتى بتعدى الطريق!
آية : كنت متأخرة وجاية اجرى مختش بالىأدهم : ايه المشكلة يعنى لما تتأخرى شوية! متقلقيش يعنى أنا مش المدير ابن الكلب اللى مترباش بتاع الروايات
آية ضحكت وهو كمان وخلص وضمد الجرح كويس .. كتبلها مضاد حيوى ومسكن ...
أدهم : روحى ارتاحى بقى وتغيرى عليه كل يوم
آية هزت راسها بتعب : حاضرأدهم : يلا
آية : احم خليك وأنا هاخد تاكسى مفيش داعى تتعب نفسك
أدهم : أنا كدا كدا رايح الشركة هوصلك ف طريقى يلا
نزلوا ووصلها قدام البيت وهى شكرته ونزلت وطلعت شقتهم .. أدهم اطمن انها طلعت ومشى ...
*_____________________*روان صحت بصت لريان وابتسمت بحب .. باسته بهدوء وقامت من جمبه براحة عشان ميصحاش .. دخلت خدت شاور وغيرت هدومها وراحت تحضر الفطار .. بعد شوية حست بإيده بتحاوطها وسند على كتفها ...
ريان : صباح الجمال على أجمل عيون ف حياتى
روان ابتسمت بخجل : صباح العسل ياريروريان : بتعمل ايه ياعيون ريرو! وايه اللى قومك من جمبى بدرى كدا؟!
روان : بحضر الفطارريان باسها من خدها ووقف معاها يحضروا الفطار سوا وقعدوا فطروا وبعدين جهزوا تسالى وقعدوا مع بعض ...
*______________________*أدهم خلص شغله ف الشركة والمستشفى ورجع البيت خد شاور وغير هدومه ونزل المطبخ يحضر حاجة ياكلها ولقى ريان بيرن عليه ...
ريان : ساموعليكووووو
أدهم : عليكم السلام .. ازيك ياعريس!
ريان : الحمد لله ازيك انت ياوحيد!أدهم : الحمد لله ياريان🙂
ريان : بتعمل ايه ياوحيد!أدهم : بعمل مكرونة تطفح!
ريان : شكراً بطفح شاورما من ايد مراتى حبيبتى😌أدهم : بألف هنا ياخويا
روان : انت بتذله! أبو شكلك هاتخدت منه الفون : ازيك يادومى عامل ايه!
أدهم : الحمد لله ياحبيبتى بخير .. انتى عاملة ايه طمنينى عليكىروان : أنا بخير الحمد لله .. انت كويس!
أدهم : الحمد لله
روان : مجتش ليه! كنت مستنياكأدهم : معليش روحت الشركة النهاردة وبعدين طلعت ع المستشفى لسا مروح والله دلوقتى
روان : ربنا يعينك ياحبيبى .. كل كويس يا أدهم وخلى بالك من نفسكأدهم : حاضر متقلقيش .. يلا مش عايزة حاجة
روان : سلامتك ياحبيبى
أدهم : مع السلامة ياحبيبتى
روان : مع السلامةقفلوا مع بعض وأدهم خلص وأكل وطلع صلى ركعتين وقرأ وِرد من القرآن ونام ...
كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....
أنت تقرأ
رُزِقتُ بِكَ♥️✨
Romanceهنعيش فيها أجواء رمضانية جميلة هنعيش مع الأبطال لحظات فرح ولحظات حزن هنضحك ونعيط سوا😹 بس هنستمتع بيها ان شاء الله🖤✨