ريان كان قاعد ف مكتبه ف الشركة بيتابع شغله وراجع بذاكرته لورا وافتكر ازاى رجع حق أبوه واخواته من مرات أبوه ... *..فلاش باك..*
كان واقف بالعربية قدام الشركة وبدر معاه وفضلوا مستنيين لحد ما شافوها جاية وداخلة الشركة بس الأمن منعها ...
مها : هو ايه اللى ممنوع انت اتجننت انت وهو! دى شركتى سمعت صوت وراها : كانت شركتك
بصت وراها باستغراب : انت مين! بدر : امم حقك طبعاً متعرفينيش .. بدر زين الجارحى مها بصتله بصدمة .. دا بدر ابنها معقول!
بدر : ايه مصدومة! مش مصدقة ان ابنك كبر وبقى اطول منك! مها مازالت مصدومة ومش مستوعبة حاجة من اللى بتحصل
بدر : تء ما علينا مش موضوعنا دلوقتى .. خلينا ف المهم .. الشركة دى حالياً مبقتش ملكك .. بقت ملكى أنا وانتى اللى اتنازلتيلى عنها بكامل إرادتك
مها : يعنى ايه الكلام دا؟! لا طبعاً محصلش .. مستحيل بدر اتنهد ببرود ووراها ورق التنازل وهى فعلاً ماضية عليه ...
بدر : امضتك دى ولا مش امضتك يا .. ياماما لاحظت السخرية ف نبرته وطريقة كلامه ومش فاهمة حاجة وازاى دا حصل!
بدر : انتى زعلانة ليه يابيبى! الدنيا دوارة وانتى سبق وعملتى كدا ف جوزك .. زى ما عملتى فيه اتعمل فيكى بالظبط
مها بصدمة : زين! بدر باستهزاء : اه زين .. زين اللى ضحكتى عليه ومضيتيه على تنازل عن كل ممتلكاته ليكى من غير ما يعرف ورميتينا كلنا ف القرية وخليتيه بقى مريض ضغط بعد ما خسر مراته وابنه بسببك .. بس اقولك على حاجة! هو خلاص رجعلها تانى وعايشين دلوقتى مبسوطين جداً وزى الفل .. يلا برا بقى عشان انتى معطلة الشغل
مها فضلت واقفة تبصله وبردو لسا مش عارفة تستوعب ان دا حصل فعلاً بدر : هتخرجى بالذوق ولا اخلى الأمن يتصرف معاكى!
مها بصتله بصدمة ومشت وهى خارجة شافت ريان وهو ساند ع العربية وبيبصلها ومبتسم بانتصار وسخرية .. بصتله بغضب وغل وسابتهم ومشت ... *..باك للواقع..*
فاق من ذكرياته واتنهد وبدأ ينتبه لشغله تانى ويركز فيه ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بدر
*________________*
عدى فترة من غير أحداث جديدة وسليم رجع أخيراً من سفره وكانوا مبسوطين جداً برجوعه بالسلامة ... سليم : هروح تانى بس أنا نزلت اجازة بسيطة كدا عشان مطولش وهرجع تانى
أدهم : طب ليه! سليم : شغل طيب اعمل ايه! أنا محبتش اطول هناك عشان كدا نزلت اشوفكوا وابقى ارجع تانى بس ان شاء الله مش هطول وهتبقى آخر مرة أدهم هز راسه بتفهم : ربنا يعينك ياحبيبى
جاله مكالمة من المستشفى انهم محتاجينه وقام مشى ... آدم كان واخد دور تعب وبيكح آية : حبيبى انت كويس! آدم : زورى بيوجعنى
سليم : عيل مريض من صغره🙂 ليلى ضحكت : اه والله😹 آدم : يتعافى المرء باخواته🙂 سليم وليلى ضحكوا
آية حضنته : سلامته قلبى🥺 سليم رفع طرف شفته باستهزاء آية : 🤗اجبلك حاجة للزور!
سليم : هقول لبابا انك نايم ف حضنها كدهو😌 آدم ضربه بالقفا : ما كفاية الحقن اللى خدتها اليومين اللى فاتوا🥺 سليم : ياعينى يابنى معليش😹
آية ادتله حباية : خد دى هتريحك شوية آدم خدها منها وآية طبطبت عليه : ألف سلامة ياروحى سليم : يتى نوغة🙂يارب صبرنى
آية : بس يا ولا😒 حضنت آدم وباسته : 🤗حبيب ماما انت😚 بصت لسليم : وبعدين احترم انه اخوك الكبير🤨
سليم : والنبى اتنيلوا ال الكبير ال آية : بس ياعرة🙂 سليم : ماشى ياللى المفروض أمى ماشى🥺
