البارت ٤١❤️

92 4 2
                                    

عدت الأيام وجه اليوم الدافى المُحبب ع القلوب بأجوائه الهادية .. صوت النقشبندى وريحة البخور منتشرة ف البيت وكل حاجة مريحة للنفس والقلب .. وكالعادة بيتجمعوا كلهم يوم الجمعة .. روان وملك راحوا البيت لآية وليلى وريان وأدهم راحوا المسجد لأدهم وآدم وسليم .. خلصوا صلاة وخرجوا من المسجد ورجعوا البيت .. اتغدوا مع بعض وخلصوا وقعدوا سوا .. سليم وملك كانوا قاعدين ف ركن لوحدهم ...

ملك بحزن : لازم تسافر يعنى!🥺
سليم هز راسه بالموافقة : لازم عشان شغلى
ملك : هتتأخر!

سليم : ان شاء الله لا .. ايه ياملوكة مالك كدا؟
ملك : مش عارفة متعودتش انك تسافر كدا وتبعد عننا🥹
سليم : متقلقيش فترة وهتعدى على خير وارجع علطول ان شاء الله

ملك : خلى بالك من نفسك .. والدبلة متتشالش من صابعك وتخزقها ف عين أى واحدة تبصلك🤨
سليم ضحك : 😹وربنا انتى مجنونة .. حاضر

ملك : هتمشى امتى!
سليم : هصلى الفجر وامشى علطول ان شاء الله
ملك : آدم هييجى يوصلك المطار!
سليم هز راسه : اه
ملك : ربنا معاك ويوفقك

فضلوا قاعدين شوية وبعدين سلموا عليه ومشوا .. عدى الوقت والفجر صلوا ف المسجد ورجعوا البيت وسليم نزل بشنطته وحاجته عشان يمشى ...

أدهم وقف قدامه : أنا ثقتى ف الله كبيرة ثم فيك طبعاً .. ثقتى ف الله كبيرة أوى .. ثقتى فيك ملهاش حدود .. دايماً تقول يارب .. واللى معاه ربنا مبيندمش أبداً
حضنه : بالتوفيق ان شاء الله ياحبيبى .. استودعتك الله الذى لا تضيع ودائعه
سليم حضنه بامتنان : 🤗يارب ياحبيبى

ليلى حضنته : هتوحشنى ياسولى🥹
سليم : وانتى كمان يالولو .. فكى كدا ومتضغطيش نفسك .. كل ما تحسى انك متضايقة قومى ارقصى😹
ليلى ضحكت : 😹ماشى حاضر

أدهم : وأنا اللى قولت هيقولها قومى صلى مثلاً ولا اقرأى قرآن🙂بيفسدلى أخلاق البت قبل ما يمشى
ضحكوا وراح وقف قدام آية وهى ابتسمت وحضنته ...

آية : بالتوفيق ياحبيبى تروح وترجع بألف سلامة
سليم حضنها : 🤗الله يسلمك ياحبيبتى

خد الشنطة وخرج لآدم وهما واقفين على باب البيت ...
أدهم : خلى بالك من نفسك ياسليم وطمنى عليك أول ما توصل ولما اكلمك ترد عليا علطول متقلقنيش
سليم : حاضر

ركب العربية مع آدم ومشوا .. وصلوا المطار ونزلوا من العربية وآدم بصله وابتسم وحضنه ...
آدم : بالتوفيق ياحبيبى ترجعلنا بالسلامة ان شاء الله
سليم حضنه : الله يسلمك يادكتور .. خلى بالك من ليلى انت عارف انها هبلة وبتاخد كل حاجة على أعصابها بالذات ف حوار الدراسة دا
آدم : متقلقش .. خد بالك انت بس من نفسك وطمننا عليك

سليم هز راسه بالموافقة وابتسم وودعه ومشى وآدم فضل واقف لحد ما اختفى عن نظره واتنهد ومشى راح المستشفى يتابع شغله كدكتور أورام بعد ما قدر يهزم السرطان ويحقق حلمه انه يبقى دكتور ويساعد كل مريض سرطان ع التعافى منه والانتصار عليه ...
                             *____________________*

رُزِقتُ بِكَ♥️✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن