رُزِقتُ بِكَ♥️✨

البارت ٣٩❤️

آية كانت ف المطبخ وآدم وسليم وليلى قاعدين برا .. آدم وسليم بيذاكروا وليلى قاعدة تتفرج على كارتون .. آية كانت قاعدة بتقطع السلطة وافتكرت يوم ما أدهم خرج من المستشفى ...
فلاش باك

أدهم اتحسن إلى حد ما وخرج من المستشفى .. وصلوا البيت لقوا ناس كتير متجمعين قدامه .. استغرب ونزل من العربية هو وآية وريان وراهم ...

أدهم : خير ف ايه!
؟؟ : وهييجى منين الخير طول ما انت موجود وسطنا؟
؟؟ : انت لو عندك دم وبتحس أصلاً كنت خدت مراتك ومشيت من هنا بعد اللى حصل

أدهم ببرود : وأنا مش هسيب بيتى ولا بيت أبويا وامشى .. واللى مش عاجبه جيرتى ولا حابب وجودى يغور هو ف ٦٠ داهية من هنا لكن أنا مش طالع من هنا غير على قبرى لما ربنا يأذن ان شاء الله .. وأعلى ما ف خيلكوا اركبوه

خد آية ودخلوا وريان وقف بصلهم باشمئزاز ...
ريان : هى خلاص واصلة معاكوا للدرجادى! طب ع الأقل راعوا انه لسا خارج من المستشفى حتى .. يخربيت القرف بجد شعب واطى

أدهم : تعال ياريان ادخل بتكلم مين! خسارة فيهم حتى الكلام ..ادخل واقفل الباب

ريان بصلهم بقرف ودخل ورزع الباب قفله ف وشهم ...
أدهم : براحة ع الباب ياض🙂
ريان : لامؤاخذة ياباشا😹

فضل معاهم شوية لحد ما اطمن عليه وبعدين مشى ...
آية قعدت جمبه ومسكت ايده : متزعلش .. أنا عارفة ان الحوار زاد عن حده بس متشغلش بالك بيهم
أدهم ابتسم : مزعلتش عادى .. معدوش بيشغلونى والله
آية ابتسمت : هنزل اجبلك الأكل عشان تاخد الدوا وتنام

أدهم هز راسه بالموافقة وآية نزلت وهو قام ياخد شاور .. آية طلعت ومعاها الأكل وقعدت تستنى أدهم .. جاله مسدج وهى لمحت الخلفية صورتهم سوا وكاتب عليها ..(آخر الصبر "آية" من الرحمن♥️) .. ابتسمت بفرحة وأدهم خرج من الحمام وهى بصتله بحب ...

آية : حلوة أوى الصورة
أدهم ابتسم وقعد قدام المراية وغير ع الجرح وغير هدومه براحة بمساعدة آية وقعدوا كلوا سوا وخد علاجه .. شالت كل حاجة نزلتها المطبخ وخلصت وطلعت .. قعدت جمبه وسندت على كتفه وأدهم حاوطها بدراعه ...

آية : الحمد لله انك قومت بالسلامة وبقيت كويس🥹كنت هموت من الخوف عليك بجد
أدهم : الحمد لله انها جت على أد كدا .. هى المفروض كانت تبقى مفاجأة ليكى يعنى بس اللى حصل بقى🙂

آية ضحكت : كانت أحلى مفاجأة والله بغض النظر عن نهايتها المهم انك رجعتلى تانى وبقيت كويس
أدهم بصلها وابتسم وباس راسها : متحرمش منك ياحبيبتى
آية : ولا منك يارب🤗

باك للواقع
فاقت من تفكيرها على صوت سليم بيزعقلها ...
سليم : يامامااااااا😳
آية : ايه ياسليم!
سليم : صح النوم الأكل اتحرق🙂

آية شهقت بصدمة وطفت النار بسرعة : 🥺مش تنبهنى من بدرى ياسولى!
سليم : ما أنا بقالى ساعة بنادى عليكى وانتى ولا هنا🙂

آية : هعمل ايه دلوقتى! وبابا زمانه جاى دلوقتى🥹
سليم : اعملى أى حاجة سريعة بقى .. اعملى مكرونة وبانيه
آية : 🥺ماشى يارب الحق

بدأت تحضر الأكل بسرعة والحمد لله خلصت قبل ما أدهم يرجع .. أدهم جه وكالعادة أول واحدة جرت عليه تستقبله كانت ليلى .. أدهم شالها حضنها وباسها ...
أدهم : 🤗روح بابا ربنا ما يحرمنى من استقبالك ليا دا

دخل قعد وباس آدم وسليم كمان وقعدها جمبهم ودخل لآية باسها ...
آية بابتسامة : حمد الله ع السلامة
أدهم : الله يسلمك
آية : اطلع غير هدومك يلا على اما اجهز السفرة

أدهم هز راسه بالموافقة وطلع غير هدومه ونزل وقعدوا كلوا سوا .. خلصوا وقعدوا مع بعض شوية ف سهرة لذيذة مليانة هدوء وحب ...
                         *_____________________*

بعد مرور السنين والأيام على أبطالنا ومرت عليهم أحداث كتير .. سواء حلوة أو وحشة بس قدروا يعدوها بإيمانهم ورضاهم بقضاء ربنا ومساندتهم لبعض ...

أحبك يا أبى ..♥️
أحبك ليس لأنك سند لي ،، ولا لأنك تساعدنى وتخاف عليّ ،، ولا لأنك لا ترفض لي طلب
أحبك لأننى أعرف روحك الطيبة ،، وأعرف أن لا أحد يملك عظمة روحك
أحبك لأنك أول رجل يحبنى بكل صفاتى ،، بكل حالاتى ،، وبكل أخطائى
أحبك لأنك لم تكسر يوماً جناحى ،، ولم تطفئ شمعة أحلامى ،، ولم تخدش وجه أملى
أحبك لأننى دائماً أشعر بجانبك أنه لا توجد عاصفة قادرة أن تقصف أرض أمنياتى
ممتنة يا الله أن هذا الأب هو أبى ..❤️‍🩹
ممتنة يا الله لأنك كنت لطيفاً بي حين جعلت ذلك الرجل الشهم الذى تضج المجالس بطيب ذكره أباً لي
ممتنة لأننى حظيت بخير أب .. أباهى فيك أنك والدى ،، واللمعة ف عينى حين يتحدث عنك أحد ،، وأقول بكل افتخار إنه والدى
لو تعلم كم من الفخر ينتابنى عندما اتبع اسمى بإسمك
تذكر أننى أحبك يا أبى ،، تذكر دائماً أنك أفضل وأعظم أب
ستبقى سيد الرجال ،، وستبقى أجملهم يا أبى
فهنيئاً لي بك أيها الرجل العظيم
ابنتك الحبيبة : ليلى🥹♥️

خلصت كتابة وطبقت الورقة بطريقة معينة وحطتها ف الظرف المميز الخاص بيها وحطته ف شنطتها وقامت تجهز عشان تنزل الجامعة ...

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....