أذاقكم الله حلاوة صيام شهر رمضان المبارك ،، وتقبّل منكم صيامه وصالح الأعمال ،، وغفر الله لكم ذنوبكم وكفّر عنكم سيئاتكم ،، وكتبكم من المغفورين لهم ف هذا الشهر الكريم.❤️🩹
أدهم صحى قبل الفجر ونزل يتسحر مع ليلى وروان وليلى كانت بتبصله وحاسة بحاجة غريبة! حاسة نحيته بمشاعر اشتياق! عايزة تقوم تحضنه وتشبع منه .. حاسة انها مش هتشوفه تانى وقلبها مقبوض على ابنها! ليه! خلصوا أكل وقام يمشى وهى قامت وراه .. ندهت عليه وأدهم وقف بصلها .. راحت قربت منه وحضنته جامد ...
ليلى : خلى بالك من نفسك🤗
أدهم بمرح : ايه يا ليلى ف ايه هو أنا رايح احارب!😹أنا رايح المسجد جمبكوا اهو هصلى واجى
ليلى ابتسمت بوجع : 💔خلى بالك من نفسك بردو🤗أدهم ابتسم وهو كمان ضمها لي جامد غصب عنه وبعدين مشى وليلى واقفة تبصله ...
روان بقلق : ف ايه ياماما؟!
ليلى بدموع : مش عارفة ياروان قلبى واجعنى على أخوكى💔حاجة بتقولى انه مش راجع😢مش هشوفه تانىروان بخوف : ياساتر يارب .. استهدى بالله بس كدا وأكيد خير بإذن الله
ليلى اتنهدت بخنقة ووجع : يارب💔أتمنىبعد شوية سمعوا صوته بيأذن .. خلصوا صلاة واستنوه يرجع مرجعش! .. دقايق .. نص ساعة وأدهم مرجعش وليلى احساس القلق واللهفة على ابنها بيزيدوا وروان الخوف بيزيد جواها وكل اللى بييجى ف دماغها هو الحلم اللى شافته! .. بعد شوية الباب خبط قامت تجرى بسرعة ولهفة فتحت الباب بس اتفاجأت بالشيخ عمار قدامها ...
روان : شيخ عمار! أدهم فين مجاش ليه! مش كان ف المسجد دلوقتى! هو راح المستشفى طيب! أكيد كلموه وراح ضرورى وملحقش يكلمنا صح!
الشيخ عمار بأسف : أدهم اتمسك بتهمة الإرهاب تانى .. خدوه من قدام المسجدروان صرخت بفزع : لاااا .. أكيد لا مش هيحصل فيه كدا تانى لا
بصت ل ليلى اللى متحركتش من مكانها ودموعها نزلت بصمت : 💔ماما هو أكيد بيكدب .. أدهم راح شغل صح!
ليلى بصتلها بوجع : مش قولتلك أخوكى مش راجع ومش هشوفه تانى!💔
روان بدأت تعيط بهستيريا : لا لا مستحيل لا 💔😭ياااااربف المركز أدهم قاعد قدام الظابط : هاا؟! قولت ايه ياشيخنا؟!
أدهم : قولت لا إله إلا الله ياباشا .. أنا مش شيخ .. هو ايه بقى حوار كل شوية حد ييجى ياخدنى من قدام المسجد يقولى انت متهم بترهيب المواطنين! امال لو بتاخدونى من قدام كباريه بقى لاسمح الله!الظابط : امم انت عارف بقى يعنى ايه كل شوية حد ييجى ياخدك كدا زى ما بتقول! عارف يعنى ايه تانى مرة حد يبلغ عنك بتهمة زى دى! يعنى خروجك منها المرادى مش سهل
أدهم بهدوء : قول يارب ياباشا
الظابط ابتسم : يارب يا أدهمنده على واحد خده مكان الحجز بس قالهم محدش يقربله ...
؟؟ : أيوا ياباشا بس دول مبيعترفوش إلا بالضغط عليهم!
الظابط : تء دا غيرهم .. مش هيعترف وبعدين الصراحة مش حاسس كدا انه شخص إرهابى زى ما بيقولوا .. خلينى الأول اتأكد من الحوار دا وبعدين أنا بنفسى هربيه لو التهمة صح .. اعمل بس اللى قولتلك عليه .. احجزه دلوقتى لحد ما نشوف نهاية الحوار دا ايه!
؟؟ : تمام ياباشا تحت أمرك
أنت تقرأ
رُزِقتُ بِكَ♥️✨
Romansaهنعيش فيها أجواء رمضانية جميلة هنعيش مع الأبطال لحظات فرح ولحظات حزن هنضحك ونعيط سوا😹 بس هنستمتع بيها ان شاء الله🖤✨