الخاتمة❤️

103 3 6
                                    

عدت الأيام وسليم اتحسن وخرج من المستشفى وف الفترة دى كان ملاحظ اهتمام آية الزايد بيه وكان مبسوط أوى لحد ما اتعافى وبقى كويس وبدأوا يحضروا لفرحهم سوا .. فرح "سليم وملك" ،، "أدهم وليلى" ،، "آدم ووتين" ...

ف المستشفى آدم قاعد جمب وتين وهى ف ايدها المحلول وبيكلمها عن تجهيزات الفرح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ف المستشفى آدم قاعد جمب وتين وهى ف ايدها المحلول وبيكلمها عن تجهيزات الفرح ...

وتين : لاحول ولاقوة الا بالله .. قولتلك مش موافقة ياعم مش عايزاك هو بالعافية!
آدم : ششش🙂لسا مخلصتش كلامى متقاطعنيش

كمل كلامه بحماس وهى بتسمعه بملل ظاهرى لكن من جواها مبسوطة جداً بكلامه وحبه ليها وتمسكه بيها بالطريقة دى ...

وتين ببرود : احضره لوحدك بقى من غير عروسة
آدم : ليه ياقلبى امال انتى روحتى فين! دا أنا اختارتلك الفستان على ذوقى وواثق انه هيعجبك😌

وتين بصتله بضيق ولسا هتتكلم آدم قاطعها بهدوء ...
آدم : وتين أنا فاهمك وعارف انتى بتفكرى ف ايه كويس أوى .. عارف انك من جواكى مبسوطة بس بتدارى وتمثلى البرود وانك رفضانى عشان المرض .. بس دا مش مبرر ومش هسيبك .. أنا سبق ومريت بالتجربة دى وفضلت احارب واقاوم لحد ما انتصرت عليه مخليتوش هو اللى ينتصر عليا .. ربنا مقالش نوقف حياتنا عشان المرض وأنا واثق انك هتقدرى تنتصرى عليه ومش هتخليه يهزمك وأنا معاكى وجمبك علطول

وتين معرفتش ترد عليه ولا تعبرله عن احساسها ومشاعرها بالكلام .. اكتفت بابتسامة ممتنة وحب من بين دموعها وهو فهمها ...

عدت الأيام وأخيراً جه اليوم المنتظر وهو يوم فرحتهم .. وصلوا للمكان اللى هيتم فيه الاحتفال بكتب كتابهم وال٣ شباب انبهروا بال٣ بنات لما شافوهم ...

أدهم وقف ب ليلى قدام أدهم : انت عارف لو شميت خبر بس كدا انها زعلانة هعمل فيك ايه!🙂
أدهم ضحك : عارف ياعم والله وبعدين أنا واخد حذرى يعنى انت بردو جراح ومتضمنش😹
أدهم : أيواا جدع😊

ضحك وأدهم بص ل ليلى وابتسم : مقدرش ازعلها أصلاً والله .. متقلقش ياعمى ليلى ف قلبى قبل عينيا
أدهم ابتسم باطمئنان وباس راسها وسلمها لجوزها وبعدين راح وقف قدام آدم ومعاه وتين ...

أدهم : انت ياض لو زعلتها هزعلك .. يعنى متفكرش انك عشان ابنى هقف ف صفك لا انسى🤨
آدم ضحك بهدوء وبصلها بحب : مش محتاج توصينى على وتين قلبى ياحج

أدهم ابتسم وسلمه عروسته .. ريان وقف قدام سليم بملك ...
ريان : طبعاً مش محتاج اوصيك عليها بس مش هقولك غير حاجة واحدة .. ميغركش البدلة ومنظر رجل الأعمال الشيك دا أنا بلطجى ف احذر منى بقى🤨

سليم ضحك : الحال من بعضه ياباشا متقلقش وبعدين دا أنا تربيتك ياريرو عيب عليك😌
ريان بثقة : ماهو دا اللى مطمنى عليها معاك ياحبيبى😌يلا بالتوفيق

بص لملك وابتسم بحب وباس راسها وسلمها لعريسها وبدأ كتاب كتابهم تباعاً ورا بعض .. وبعدين بدأ الاحتفال وسط فرحتهم الطاغية ع المكان حواليهم وفرحة الكل بيهم ...

ريان حاوط روان بدراعه : عجزونى بدرى ولاد الكلب🙂
روان ضحكت وبصتله ولمست دقنه اللى فيها بعض الشعر الأبيض : هو ف عجوز زى القمر كدا
ريان بصلها : والله ما ف قمر غيرك ياقمر انت

باسها وهى ابتسمت بحب وخجل ووطت راسها وهو ابتسم وضمها لي وهما بيراقبوا عيالهم وفرحتهم ...
آية كانت بتبصلهم ومبتسمة وحست بإيد أدهم على كتفها ...

أدهم : الأيام بتعدى تجرى .. حد يصدق ان خلاص ولادنا بيتجوزوا دلوقتى!
آية سندت على كتفه واتنهدت : ربنا يسعدهم .. الحمد لله اننا عدينا من كل اللى حصل دا على خير

أدهم : عديت من كل دا بوجودك جمبى .. متحرمش منك
آية ابتسمت بحب : ولا منك يارب

اليوم خلص واتجمعوا كلهم ك عيلة خدوا صورة جماعية بتعبر عن مدى فرحتهم وحبهم لبعض وترابطهم الأسرى ...

النهاية♥️
تمت بحمد الله ..🖤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رُزِقتُ بِكَ♥️✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن