البارت ٤٥❤️

86 2 7
                                    

الأيام بتعدى وسليم بيقضى معظم وقته ف الشغل وبيرجع البيت يادوب ياكل وسط عيلته وينام .. ف يوم أدهم نزل شغله ف المستشفى وليلى راحت معاه تشوفه وتتعلم منه حتى لو كان مش نفس مجال دراستها بس كان عندها فضول تشوف شغل أبوها وتتعلم منه وتكتسب خبرة طبية .. ف البيت آدم وسليم قاعدين مع بعض وآية جابتلهم كل واحد طبق فاكهة ...

آدم : الاااه فين الفراولة بتاعتى!🥺
آية : مينفعش عشان بتزود السخونية🙂
سليم بصله ولعبله حواجبه بتسلية وآدم بصله بغيظ وقرف

آية ضحكت عليهم وباست سليم
سليم : ايه دا سبحان الله أمك باستنى أنا
آدم بصله وهو حاسس من يوم تعبه انه مكنش بيهزر

آية : تعال ياسليم عايزة اتكلم معاك🚶🏻‍♀️
دخلت الأوضة وسليم راح وراها
آية : هو انت بجد شايف ان ف فرق!
سليم : ف فرق ف ايه مش فاهم

آية : بينك انت وآدم!
سليم : ف ايه ياولية انتوا مكبرين الحوار ليه أنا بهزر
آية : بجد يعنى انت مش حاسس انى بفرق بينكوا؟
سليم جوا نفسه : 💔بتفرقى
هرب من عينيها : لا

آية حست بيه واتوجعت أوى : 💔أنا آسفة
سليم : على ايه!
آية بدموع : على كل مرة حسيت فيها بفرق أو انى أمه هو بس آسفة😢

سليم بوجع شديد : 💔أنا عمرى ما كرهت آدم والله ولا هكرهه هيفضل أخويا الكبير اللى مليش غيره اتسند عليه بعدكوا وبعد ربنا .. بس .. ما أنا بردو ابنك💔الحقيقة أنا مش فاهم ايه اللى يخليكى تفرقى بينا كدا؟ طب هو أنا وحش! غلطت ف حاجة! مش عارف .. لو آدم تعب كنتى بتجرى تنادى لبابا تصحيه عشان يشوفه .. لكن أنا عادى ممكن تعمليلى كمدات أو تدينى مسكن يقضى الغرض لحد ما بابا يصحى الصبح براحته .. لما حب يسافر برا منعتيه وكنتى هتموتى عشان ميمشيش من خوفك عليه .. وأنا قولتيلى تروح وترجع بالسلامة ياحبيبى .. ساعتها لو تفتكرى بصتلك كنت مستنيها منك .. كان نفسى اسمع كلمة بسيطة من حرفين بس والله بسيطة "لا" أقسم بالله كنت هسمع الكلام واقعد .. بس عادى يعنى هو احساس .. مش بإيدك💔

آية بتعيط بوجع : 💔😭أنا آسفة سامحنى .. صدقنى أنا بحاول اعمل اللى عليا واعدل بينكوا .. يمكن واخد اهتمام زيادة شوية عشان تعبه من صغره بس صدقنى أنا بحبك زى ما بحبه بالظبط .. أنا آسفة
سليم : 💔تصبحى على خير ياماما أنا عايز انام🚶🏻‍♂️

قام راح أوضته وآية قعدت مكانها وفضلت تعيط لحد ما تعبت ونامت .. سليم ف أوضته نام ع السرير وبيبص للسقف وساب الحرية لدموعه يمكن تهدى وجع قلبه شوية .. لقى ملك بترن عليه مردش لكن فضلت مستمرة ف الرن لحد ما رد عليها وحاول يخلى صوته طبيعى ...

ملك : مالك ياسليم!
سليم : مفيش حاجة .. مالى يعنى!
ملك : هو أنا تايهة عنك يعنى ولا مش عارفة صوتك! مالك ف ايه!
سليم : ف ان أنا تعبت يا ملك وخلاص فاض بيا وقولتلها كل حاجة

ملك بحزن ومواساة : سليم ياحبيبى هى أكيد مكنتش قاصدة دا ولا ...
سليم قاطعها : أنا مقولتش انها قاصدة أو كانت متعمدة تلغينى بس مش هتفرق بقى تقصد ولا لأ هى خلاص خلتنى عايش طول عمرى حاسس بالنقص دا من نحيتها .. مهتمة بآدم عشان تعبه من صغره .. طب ما بابا مهتم بليلى زيادة عننا بس عمرى ما حسيت من نحيته بالنقص أو التقصير معايا أو مع آدم .. اهتمامه الزايد ب ليلى عمره ما حسسنى انه مثلاً بيحبها أكتر منى لأنه وصلى فكرة ان اهتمامه بيها عمره أبداً ما كان تفضيل ليها علينا مثلاً .. لا بس كل واحد فينا ولي اهتماماته

ملك : ياحبيبى هى ...
سليم قاطعها : ملك بالله عليكى كفاية مبررات ملهاش لازمة .. مفيش مبرر يخليها توصلى إحساس النقص أو ان العيب فيا أنا عشان كدا بتحبه أكتر منى

ملك : طب خلاص اهدى
سليم : أنا همشى الفجر
ملك بصدمة : تمشى فين!
سليم : هسافر .. مش هستنى ميعاد رجوعى .. هحجز علطول وامشى

ملك بلهفة : لا ياسليم ا ...
سليم : أنا عايز انام شوية يا ملك عشان اقدر اسافر .. مع السلامة

قفل من غير ما يديها فرصة للرد لأنه معندوش استعداد انه يأجل سفره دلوقتى ونام ودموعه على خده .. قبل الفجر صحى خد شاور وجهز نفسه وخد شنطته ونزل .. قبل ما يركب العربية سمع صوتها ...

آية : عايز توجعنى وتتعبنى أكتر!💔
سليم وقف مكانه ضهره ليها زى ماهو
آية وقفت قدامه وبصتله بوجع : 💔عايز توجعنى ببعدك أكتر! سليم انت كان ليك هدف .. قولت هتسافر عشان شغلك ومستقبلك وكنت بطمن عليك كل يوم .. أنا آسفة يمكن غلطانة بس متعاقبنيش بإنك تبعد عنى

سليم بوجع : 💔أنا مش بعاقبك .. أنا ورايا شغل هناك
آية عيطت : متسبنيش وتمشى💔😭
سليم : 💔عندى شغل .. عن اذنك يا أمى عشان اتأخرت
آية مسكت ايده : تتأخر أو لا .. مش هتمشى💔😭

سليم : 💔عندى شغل وهتأخر على ميعاد طيارتى
آية : طز ف الشغل مش هتسافر💔😭
سليم : ملوش لازمة الكلام دا دلوقتى خلاص معتش لي طعم مش هحسه💔صدقينى معتش منه فايدة
آية : مش هتبعد تانى بجد خليك💔😭
سليم هز راسه بنفى : 💔آسف

ركب العربية ومشى وهو بيعيط بوجع ودموعه مالية عينيه ومشوشة الرؤية قدامه بس هو حالياً مش مستوعب أى حاجة ولا هو فين ولا رايح فين أصلاً وبيعمل ايه! مش عارف .. ف البيت آية رجعت أوضتها تانى لقت أدهم صاحى وبيلبس هدومه بسرعة ...

آية : رايح فين!
أدهم : طلبونى ف المستشفى حالة طارئة
بصلها واستغرب شكلها ودموعها : ف ايه مالك!
آية بخوف : 💔حالة طوارئ!

حكتله اللى حصل وان سليم مشى وقلبها مش مطمن وأدهم كمان اترعب على ابنه .. هو ممكن! لا لا ان شاء الله مش هيكون هو .. نزل بسرعة وهى نزلت وراه مقدرتش تفضل قاعدة كدا .. وصلوا المستشفى وأدهم اتعقم بسرعة ولبس هدومه ودخل العمليات وهنا اتصدم صدمة عمره واتفاجئ بمنظر ابنه قدامه وهو نايم ع السرير جثة وغرقان ف دمه ...

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

رُزِقتُ بِكَ♥️✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن