البارت ٣٤❤️

96 4 1
                                    

عدى فترة من غير أحداث جديدة غير ان روان حالياً حامل ...
روان : نازل الشغل!
ريان : اه ياحبيبتى

روان : خدنى وصلنى المستشفى عند أدهم عشان خاطرى ياريان عايزة اطمن عليه وبقالى كتير مشوفتوش من يوم اللى حصل
ريان اتنهد : حاضر ياروان

روان ابتسمت ودخلت غيرت هدومها ونزلوا سوا راحوا المستشفى ودخلوا أوضة أدهم كانت آية قاعدة جمبه ...
ريان : مفيش جديد!
آية هزت راسها بنفى بحزن وهى بتبص لأدهم اللى نايم ع السرير بنفس الحال ولسا ف غيبوبة زى ماهو ...

ريان اتنهد بحزن وساب روان معاها ومشى راح شركته .. آية بتبص لأدهم بوجع وافتكرت اللى حصل ...
فلاش باك

بعد مرور فترة على كتب كتابهم .. بدأوا يتأقلموا على عيشتهم مع بعض وآية ملاحظة اختلاف معاملة أدهم معاها وكانت مبسوطة جداً .. ف يوم وهى قاعدة بعتلها مسدج ...

أدهم : آية .. ف مندوب هييجى بعد شوية استلمى منه الأوردر اللى هيديهولك واجهزى واستنينى
آية : اوردر ايه!

أدهم : لما ييجى هتعرفى .. اجهزى بس واستنينى لما اجى عشان عايزك معايا ف مشوار مهم
آية : حاضر

بالفعل استلمت الأوردر ولقت البوكس فيه فستان أبيض بسيط وشيك جداً ومعاه طرحته وكل مستلزماته .. ابتسمت بحب ولبسته وحطت ميكب بسيط خالص وقعدت تستناه ...

أدهم بعتلها : انزلى يلا أنا تحت اهو
آية : اوك
نزلت وركبت العربية جمبه .. أدهم بصلها وابتسم ...

أدهم : ايه الحلاوة دى!
آية ابتسمت بكسوف : احم احنا رايحين فين!

أدهم : هخطفك
آية ضحكت : وأنا موافقة😌

أدهم مشى ووصلوا مكان عند البحر متزين وكلهم موجودين هناك ومستنيينهم .. نزلوا وأدهم مسك ايدها ودخلوا وهى مستغربة ...

آية : هو ف ايه يا أدهم أنا مش فاهمة حاجة
أدهم : تعالى بس وهتفهمى كل حاجة
دخلوا وأول واحد استقبلها كان أبوها .. خدها ف حضنه وباس راسها ...

زين : أنا آسف ياحبيبتى .. عارف انى غلطت ف حقك بس كان غصب عنى والله .. فكرت بطريقة غلط وحسبتها غلط حقك عليا

آية ابتسمت بدموع وهزت راسها بالموافقة وباست ايده ...
زين : أدهم جمعنا النهاردة عشان عيد ميلادك وتحتفلوا بكتب كتابكوا ويعوضك عن الطريقة اللى اتجوزتوا بيها
آية بصت لأدهم وهو واقف يتكلم مع ريان وابتسمت بامتنان ...

زين : الواد دا جدع أوى علفكرة وبيحبك .. أنا كدا اطمنت عليكى خلاص انك مع راجل هيقدر يصونك ويحافظ عليكى
آية بحب : وأنا كمان بحبه أوى
زين : ما أنا عارف من زمان ياروح أمك🙂

آية ضحكت بخجل وبدأوا الاحتفال وسط فرحتهم كلهم بس للأسف فرحتهم مكملتش .. وهما خارجين من المكان أدهم اتضرب برصاصة ف صدره ووقع مكانه وسط صدمتهم وعدم استيعابهم للموقف ...

آية بصراخ هستيرى : أدهم! أدههههم قوم .. فتح عينك ياحبيبى رد عليا .. أدهم💔😭

ريان بص حواليه شاف قناص واقف على سطح بناية قدامهم .. راح يجرى وراه وهما نقلوا أدهم ع المستشفى علطول .. دخل العمليات وهما فضلوا قاعدين برا بيدعوا انه يقوم بالسلامة وسط انهيار آية وروان .. ريان جالهم بعد شوية وطلب دكتورة ادت لروان مهدئ ونامت عشان متتعبش والجنين يتأثر أو يجرالها حاجة .. بعد مرور الوقت الدكتور خرج وجروا عليه بلهفة ...

ريان بقلق : خير يادكتور طمنى
الدكتور : للأسف الرصاصة كانت ف مكان قريب جداً من القلب وقلبه وقف أثناء العملية واحنا أنعشناه عشان كدا هو دخل ف غيبوبة

ريان : طب يعنى هو هيطول ف الغيبوبة دى!
الدكتور : الله أعلم على حسب استجابته هو .. بس الحالة مستقرة يعنى متقلقوش
ريان هز راسه بالموافقة : شكراً يادكتور

آية بصتله بخوف وهى بتعيط وهو ضمها لحضنه وحاول يطمنها ...
باك للواقع

آية مسكت ايده باستها وبصتله وهمست بدموع : قوم بقى يا أدهم عشان خاطرى كفاية كدا😢
روان بصتلها بحزن وبصت لأخوها بوجع وكملت قراءة قرآن وترديد الدعاء لي ...
          *_________________*

ف مخزن شركة الجارحى .. ريان دخل وبص للى مرمى ع الأرض ف ركن بيتألم من كل مكان ف جسمه ...
ريان : هاا؟ هتقول مين اللى أمرك تضربه بالرصاص ولا هتفضل ساكت بردو!

القناص بتعب : ه هقولك .. واحد اسمه سالم
ريان بتفكير : سالم!

القناص : هو .. هو مسجون وواحد بلغنى انه عايزنى .. روحتله كزيارة زى أى حد بيروح زيارة لمسجون وهو هناك بلغنى باللى هو عايزه .. ورانى صورته وقالى ف أقرب فرصة اخلص عليه

ريان كان بيبصله بهدوء بس من جواه مليان غضب وغل ملوش أول من آخر ورغبة ف الانتقام منه .. مكفهوش اللى عمله فيه قبل ما يتسجن وجاى دلوقتى يكمل عليه! ...

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

رُزِقتُ بِكَ♥️✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن