ف الحبس الانفرادى .. سالم قاعد مبتسم بفرحة وانتصار بعد ما وصله الخبر بطريقة ما وعرف اللى حصل لأدهم يوم احتفاله مع مراته والعيلة .. سمع صوت الباب بيتفتح مهتمش بس لقى الشخص اللى دخل واقف قدامه وساكت .. رفع راسه بصله واتفاجئ بريان هو اللى واقف قدامه ...
ريان بهدوء مريب : ازيك ياسالم
سالم بصله بتوتر وقام وقف قدامه وهو بيبصله وبيحاول يدارى خوفه ...ريان : ليا واحد حبيبى أول ما قولتله انى عايز ادخلك دخلنى علطول مبخلش عليا
سالم : عايز ايه!
ريان : عايز كل خير ياسوسوسالم بغضب : اتلم ياريااان ولم لسانك
ريان ببراءة مزيفة : وأنا قولت ايه غلط بس! دلع سالم "سوسو" معروفة .. بس دا مش موضوعنا دلوقتى خلينا ف المهمسالم ملحقش يستوعب حاجة واتفاجئ بلكمة قوية ف وشه وبدأ يضربه بغضب وغل ف كل حتة ف جسمه ومش سايبله فرصة حتى يدافع عن نفسه ...
سالم مسك رجله برجاء : ك كفاية أرجوك😣اااااه
قطع كلامه لما ريان ضربه برجله ف بطنه بعده عنه وبعدين مسكه من شعره شده وقفه قدامه ...ريان : دلوقتى بتقولى كفاية وبتترجانى عشان أرحمك! هاا؟ وانت كنت رحمته! دا انت برا السجن وجوا السجن بردو مرحمتوش .. انت ايه يلا؟! شيطان! لا دا أنا بظلم الشيطان لما بشبهك بيه .. ايه الغل والحقد اللى جواك لي دا؟! عملك ايه لكل دا؟! أذاك ف ايه عشان تعمل فيه كدا وتأذيه الأذى دا كله! اقولك أنا .. عمل معاك كل خير واداك وظيفة ف المستشفى بتاعته مع انه مكنش محتاج دكاترة بس مقدرش يردك وانت محتاج الشغل .. استأمنك ع المستشفى كلها وسلمهالك تبقى مكانه ف غيابه بس انت اللى واطى وطبعك و*سخ والطمع بيجرى ف دمك .. كل دا مكنش مكفيك وعايز أكتر
ضربه تانى وسالم بيصرخ بألم لحد ما الباب اتفتح ودخل الظابط ونده على ريان ...
ريان بص لسالم : لولاه هو مكنتش سيبتك دلوقتى ولا رحمتك بس عشان هو ميتأذيش ف شغلهزقه ف الحيطة وسالم وقع مكانه بتعب وريان بصله بقرف وخرج ...
ريان : تسلم يا أبو حميد جميلك دا عمرى ما هنسهولك أبداً
*__________________*ف المستشفى أدهم بدأ يفوق وبيبص حواليه مش مستوعب حاجة ولا هو فين! لحد ما افتكر اللى حصل واستوعب انه ف المستشفى .. حط ايده على صدره مكان الجرح بوجع .. بص جمبه لقى آية وروان بيصلوا .. ابتسم بهدوء وفضل يبصلهم لحد ما خلصوا صلاة ...
أدهم : تقبل الله
آية وروان : منا ومن ..وبعدين سكتوا واتصدموا .. هما سمعوا صوته بجد! .. بصوله لقوه بيبصلهم ومبتسم وأول واحدة قامت تجرى عليه كانت آية لسهولة حركتها أما روان ف كانت بتتحرك بحذر شوية عشان حملها .. آية وصلتله وحضنته بلهفة وشوق ...
أدهم بألم : براحة ياولية
آية بدموع : أنا آسفة معليش والله أنا آسفة انت كويس!😢
أدهم : متقلقيش أنا كويسآية ضحكت بدموع وحضنته تانى
أدهم بمرح : متريحيش أوى كداآية ضحكت وضربته ف كتفه وبعدت عنه وسابت المساحة لروان .. روان بصتله بدموع وأدهم ضحك ...
أدهم : تعالى بالزيتونة اللى ف بطنك دى😹روان ضحكت من بين دموعها وحضنته وأدهم ضمها لي أكتر وحاول يطمنها .. باس راسها ومسح دموعها ...
أدهم : أنا كويس اهو الحمد لله متقلقيش
روان : الحمد لله🥹الباب خبط وريان دخل واتفاجئ ان أدهم فاق وقاعد يتكلم معاهم ...
أدهم بصله وابتسم بمرح : تعال ياشجيع السيما .. بقى تسيبنى مرمى ع الأرض وتروح تجرى وراه .. طب الحقنى الأول .. اطلب اسعاف ولا اعمل أى حاجةريان ضحك وقرب حضنه : 🤗حمد الله على سلامتك ياصاحبى
أدهم حضنه وهمس : قولى الصراحة .. سلخته حى ولا رحمته وموتته علطول!ريان بصله ورمش بعينه ببراءة مصطنعة : انت تعرف عنى الكلام دا بردو يادومى! أنا بتاع كدا؟!
أدهم باستهزاء : هموت من كتر البراءة مش قادر🙂دا انت أبو كدا ياريان احنا هنستعبط!ريان ضحك : متقلقش ياعم عايش وزى الفل هناك اهو
أدهم : عايش ماشى لكن زى الفل دى لا اشك🙂ريان : ياعم انت مهتم بيه وخايف على مشاعره كدا ليه! ما يولع🙂اتنيل لما اشوف الدكتور يطمننا عليك انت
أدهم : وأنا هخاف عليه ليه! ما طز فيه .. أنا خايف عليك انت
ريان : متقلقش عليا كله تمامابتسم وخرج ينادى للدكتور المسؤول عن حالته .. أدهم ابتسم بهدوء وبيحمد ربنا انها عدت على خير وعلى وجود ريان ف حياته ...
كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....
أنت تقرأ
رُزِقتُ بِكَ♥️✨
Lãng mạnهنعيش فيها أجواء رمضانية جميلة هنعيش مع الأبطال لحظات فرح ولحظات حزن هنضحك ونعيط سوا😹 بس هنستمتع بيها ان شاء الله🖤✨