زين دخل وقف قدام بدر : انت ايه اللى جابك هنا؟ انت مش قولتلى وأنا قولت لا؟!
آية : متزعقلوش أنا اللى خدته .. ازاى أصلاً تسيبه يقعد ف الشارع كدا زى اللى ملوش أهل وكمان من غير أكل!
زين : متدخليش وخليكى ف حالك
آية : لا هدخل لأن بدر مش أخويا الصغير .. بدر ابنى أنا اللى ربيته .. ازاى قدرت تسيبه لوحده كدا وتروح الشغل! وبأى حق تمنعه عنى أصلاً؟!
زين بسخرية : لما تبقى مع واحد زى دا يبقى امنعه
آية : ماله دا؟! دا أول واحد وقف جمبك ومشوفتش منه غير كل خير .. دا كان السبب ان ريان يقدر يتقبلك ويسامحك .. دا اللى شال غلط محصلش أصلاً عشان يحافظ عليا ووقف ف وشهم عشان محدش يجيب سيرتى بكلمة بعد ما انت أهنتنى قدامهم
زين : هو عاملكوا سحر! كل الناس غلط وانتوا بس اللى شايفينه صح!
آية : أيوا عشان دول كلاب دا حتى لقب كلاب خسارة فيهم لأن الكلاب أوفى منهم ومبتنكرش فضل صاحبها عليها وينهشوا فيه
زين ببرود : خلصتى!
بص لبدر : يلا وإياك اشوفك هنا تانى
آية مسكت بدر وبصتله بتحدى : مش هيمشى غير لما يخلص أكله وهييجى تانى ووقت ما يحب .. مش هسمحلك تلغينى من حياته ولا تبعده عنى
زين بصلها بغضب وكان هيضربها بس أدهم وقف قدامه ومسك ايده ...
أدهم : عيب كدا .. عيب لما تبقى ف بيتى وواقف تهزأ مراتى قدامى وكمان عايز تمد ايدك عليها وأنا موجود .. أنا سايبك تتكلم من بدرى واقول معليش دا مهما كان أبوها بس لحد هنا وكفاية
ساب ايده وبصله بكل هدوء : ابنك قاعد مع أخته مش مع حد غريب .. أنا عمرى ما همنعه من دخول البيت .. ولا همنع حضرتك أصل أنا إرهابى عندى ذوق وبفهم ف الأصول
وسابهم وطلع أوضته وآية بتبص لأبوها بلوم وعتاب وهو بصلها وبص لابنه وسابهم ومشى وهو بيفكر ف كلامها .. "دا أول واحد وقف جمبك وكان السبب ان ريان يسامحك دا اللى شال غلط محصلش أصلاً عشان يحافظ عليا" .. وافتكر كلمة أدهم الأخيرة اللى كان باين فيها السخرية وف نفس الوقت حزنه ووجعه .. "مش همنعك من دخول البيت أصل أنا إرهابى عندى ذوق وبفهم ف الأصول" .. حاول يفتكر تصرفاته كلها ويلاقى غلط بس مفيش .. هو فعلاً مشفش منه غير كل خير .. اتنهد بضيق وراح بيته ...
آية طبطبت على بدر : متزعلش ياحبيبى بابا مش قصده يضايقك هو بس تعبان شوية من الشغل زى ما انت عارف
بدر هز راسه بالموافقة
آية : كمل أكلك أنا جايالك تانى🚶🏻♀️
طلعت لأدهم لقته قاعد ع السرير وسرحان
آية : أدهم
أدهم انتبه لصوتها وبصلها
آية : تعال كمل أكل
أدهم : أنا كلت الحمد لله
آية : كلت ايه انت مكلتش حاجة .. يلا عشان خاطرى ولا أكلى مش عاجبك بقى!🥺
أدهم : لا والله حلو تسلم ايدك
آية مسكت ايده : طب يلا عشان خاطر بدر حتى .. يلا بقى ياعم أنا مش أدك ولا قادرة اشدك🥺
أدهم ضحك بهدوء وقام معاها ونزلوا كملوا أكل سوا وبعدين بدر قعد معاه شوية عشان حفظ القرآن وقام يمشى وأدهم راح وصله قدام العمارة واطمن انه طلع ورجع البيت ...
ريان رجع من الشغل لقى روان قاعدة مستنياه ...
روان : اتأخرت كدا ليه!
ريان : كان عندى اجتماع مهم اتأخرت فيه شوية
روان : حمد الله ع السلامة .. ادخل خد شاور وغير هدومك على اما احضر السفرة
ريان هز راسه بالموافقة ودخل خد شاور وغير هدومه وطلع قعد ياكل هو وروان مع بعض ...
روان : كلمت آية!
ريان هز راسه برفض : مجتش فرصة اكلمها النهاردة مكنتش فاضى خالص والله
روان : أنا كلمت أدهم بس كان ف شغل ف المستشفى
ريان : هما كويسين يعنى!
روان : اه الحمد لله .. متقلقش هما هيتأقلموا ع الوضع مع الوقت
ريان : أنا مش قلقان بالعكس .. أنا عارف أدهم كويس ومطمن عليها معاه
روان هزت راسها بالموافقة واطمئنان وكملوا أكل وفضلوا قاعدين مع بعض ...
وقت صلاة العشا أدهم راح فتح المسجد وقبل الآذان دخل كام شخص بس لما شافوه قرروا يخرجوا تانى ...
شخص منهم : فين الشيخ عمار!
أدهم : ف بيته
شخص تانى : بيعمل ايه ف بيته وسايبك انت تيجى المسجد!
أدهم ببرود : والله حضرتك تقدر تروح تسأله .. وبعدين متصدعوناش عايزين تمشوا مع السلامة .. عدم وجودكوا مش هيموتنى يعنى .. انتوا جايين تصلوا لربنا مش ليا لاسمح الله .. وأنا بيكوا أو من غيركوا هصلى .. كل واحد مسؤول عن نفسه وهيتحاسب لوحده
كمل بسخرية : أصل مش هقف قدام ربنا اقوله مصلتش عشان الإمام اللى كان بيصلى بينا مش عاجبنى
بصوا لبعض ورجعوا بصوا لأدهم ودخلوا عشان يصلوا ...
كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....
أنت تقرأ
رُزِقتُ بِكَ♥️✨
Roman d'amourهنعيش فيها أجواء رمضانية جميلة هنعيش مع الأبطال لحظات فرح ولحظات حزن هنضحك ونعيط سوا😹 بس هنستمتع بيها ان شاء الله🖤✨
