البارت ٣٢❤️

100 5 4
                                    

آية عملت لأدهم أكل خفيف وطلعتله .. خبطت ع الباب كذا مرة بس مسمعتش رد .. قلقت وفكرته تعبان ف فتحت الباب ودخلت بس ملقتهوش وفضلت تبص للأوضة بانبهار من بساطتها وجمالها .. وبعدين سمعت باب الحمام بيتفتح وأدهم خرج صدره عريان وف ايده فوطة بينشف شعره .. آية صرخت بفزع وخجل .. أدهم اتفزع وغطى جسمه بسرعة بالفوطة وبص لآية بذهول ...

أدهم : 🙂ياشيخة خضتينى منك لله
رمى الفوطة ع الكنبة ولبس تيشيرت ...

آية بارتباك : ا أنا آسفة بس أنا خبطت ولما مردتش خوفت فكرتك تعبان .. أنا عملتلك أكل خفيف اهو عشان ميتعبكش
أدهم ابتسم بهدوء : شكراً يا آية تسلم ايدك

آية ابتسمت بتوتر : عن اذنك
أدهم : راحة فين! مش هتاكلى!
آية بارتباك وتوتر : ا أنا ...
أدهم ابتسم وشاورلها جمبه : تعالى اقعدى

آية راحت قعدت جمبه وهى بتفرك ايديها وبتبص ف الأرض ...
أدهم : أنا عارف ان الطريقة اللى اتجوزنا بيها مش حلوة والظروف أصلاً اللى مرينا بيها مش حلوة بس خلاص بقى هو نصيب واللى حصل حصل واحنا دلوقتى بقينا زوجين ومع بعض ف بيت واحد ولازم نتقبل دا ونتعامل ع الأساس دا .. مش هنفضل نتعامل زى الناس الغريبة وتقعدى تاكلى ف مكان لوحدك وأنا ف مكان لوحدى وهكذا .. فاهمانى!

آية هزت راسها بالموافقة وتفهم .. وقعدوا كلوا سوا وأدهم خد حباية وبعدين ربط ايده ...
آية باستغراب : انت بتعمل ايه!

أدهم بصلها ورفع ايده التانية بحقنة وضم قبضة ايده وحدد الوريد واداها لنفسه وآية بتبصله وشهقت بصدمة وكانت هتصرخ بس أدهم بصلها ...

أدهم : 🤨مسمعش صوت مش ناقص فزعة والحقنة ف ايدى
آية : 😳ا ا أنا مش مفزوعة خالص😃أنا زى الفل

أدهم ضحك وهز راسه بيأس وخلص وفك ايده وبصلها وبص للأكل ...
أدهم : تسلم ايدك
آية : 😳الله يسلمك

شالت الأطباق ونزلت المطبخ شالت باقى الأكل وغسلتهم وظبطت كل حاجة وطلعت لقت أدهم نايم .. ابتسمت بهدوء وحزن وراحت أوضة تانية ودخلت قعدت ع السرير ودموعها نزلت غصب عنها .. هى اه بتحب أدهم وكانت بتتمنى تبقى مراته بس مش بالطريقة دى! ولو مكنتش لسا تعرف ريان لحد دلوقتى ولا هو يعرفها كان ايه اللى هيحصلها ومين هيقف جمبها بعد اللى أبوها عمله .. حمدت ربنا على وجوده وع اللى حصل أكيد خير وربنا لي حكمة ف كدا واستسلمت للنوم .. تانى يوم صحت ملقتش أدهم ولقت رسالة ع الواتس من رقم غريب .. فتحتها لقتها من أدهم ...

أدهم : صباح الخير .. معليش أنا نزلت المستشفى من بدرى عشان طلبونى هناك .. هخلص وارجع علطول
آية ردت عليه : صباح النور .. ولايهمك ربنا يعينك .. المهم انت بقيت كويس دلوقتى!

قامت خدت شاور وغيرت هدومها ونزلت فطرت وبعد كام ساعة أدهم رد عليها ...
أدهم : أيوا الحمد لله
آية : طب الحمد لله 

سكتت شوية وبعدين كتبت : تحب تتغدى ايه النهاردة!
أدهم : أى حاجة

آية : 🙂أيوا عارفة أنا الكلمة دى وبعدين تيجى تلاقينى عاملة أكل معين تكرمشلى وشك عشان ملكش مزاج لي أو مش عاجبك مثلاً ومبتحبوش
أدهم ضحك : 😹لا ياستى مش هكرمشلك وشى متقلقيش

آية : مكرونة بشاميل!
أدهم : تمام زى الفل
آية : ماشى .. انت خلصت أصلاً؟!
أدهم : شوية بس اطمن ع الحالة بعد العملية وجاى
آية : اوك

خلصت كلام معاه وقامت عشان تبدأ ف تحضير الأكل وملقتش دقيق .. لبست ونزلت تشترى من أى سوبر ماركت وشافت بدر قاعد ع السلم قدام العمارة وحاطط ايده على خده وأول ما شافها قام جرى عليها وهى حضنته ...

آية : حبيبى قاعد كدا ليه!
بدر : بابا ف الشغل
آية : طب ومجتش تقعد معايا ليه لحد ما يرجع
بدر : مرضاش🥹

آية اتنهدت بضيق .. تصرفات أبوها من بعد الحوار دا بقت غريبة ولا تُحتَمل .. وصلت بيه انه يمنع أخوها عنها .. لا مستحيل مش هتسمح بدا ...

آية : طب تعال متخافش
خدته من ايده وراحت اشترت الدقيق وجابتله شيبسى وراحوا البيت ...
آية : فطرت يابيدو!
بدر : لا مكنش ليا نفس

آية : ليه كدا؟! مش أنا قولت متقعدش كدا من غير فطار كل الوقت دا .. هعملك سندويتش صغنن لحد ما اخلص المكرونة ماشى!
بدر اداها الشيبسى : ماشى خدى اعمليلى بيه السندويتش

آية : 🙂هتفطر سندويتش شيبسى! هعملك جبنة وكل معاه الشيبسى
بدر : ماشى

عملتله السندويتش وبدأت تحضر الأكل وهو قاعد معاها لحد ما أدهم رجع وسلم عليه ...
بدر بحزن : هو بجد معتش هتروح دار التحفيظ عشان هما معدوش راضيين يخلوا العيال تيجى!🥺

أدهم : هفتحه لمين وانت بتقول اهو هما منعوا عيالهم ييجوا
بدر : بس أنا عايز اجى🥺

أدهم : ياعم ولايهمك احنا قاعدين مع بعض اهو وهعلمك لوحدك ايه المشكلة
بدر بفرحة : 😃ماشى موافق

أدهم ابتسم وطبطب عليه وطلع يغير هدومه وآية اتنهدت بنفاذ صبر من الناس المتخلفة دى .. هما بيمنعوا أطفالهم عن ايه! عنه هو كشخص ولا عن حاجة بيتعلموها لدينهم وربهم! وصلت بيهم للدرجادى معقولة! نسوا كل اللى عمله وأنكروه! حسبى الله فيهم وف عقولهم المريضة .. أدهم نزل وهى خلصت الأكل وقعدوا ياكلوا والباب خبط .. أدهم قام فتح لقى زين ...

أدهم : أهلاً ياعمى اتفضل
زين : لا أهلاً ولا سهلاً أنا مش جاى اتفضل .. بدر هنا؟!

أدهم : أيوا جوا
زين : زى ما توقعت يعنى .. ماهو دا اللى ناقص تاخد ابنى كمان وتضمه للحزب بتاعك
أدهم بهدوء وبرود : لا مينفعناش دلوقتى لسا صغير🚶🏻

سابه واقف زى ماهو ودخل قعد مكانه تانى وكمل أكله بكل برود وزين واقف يبصله وهيفرقع من الغضب والغيظ ...

كدا البارت خلص♥️رأيكوا؟؟!!!....

رُزِقتُ بِكَ♥️✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن