أنظُر إليك بحزن، وأنا أعلم أنك غيرُ قادرٍ على الخروج من دوامتنا.أنت تُريدني، وأنا أُريدك، ولكن الفرقُ بيننا أنك ستخسرُ كل شيء لأجلنا، وأنا لا أملُك غيرك لأخسره.
أخبرتُك أنني لا أملك شيئًا أخسره، ونسيتُ أن أُكمل جملتي وأقول..
ما عداكَ أنت.
شعرتُ بالحزن عندما ظننتني لا أكترثُ لما قلت، ولكنني لا أكترثُ لي، بل لك.
أنتَ المُتضرر الوحيد من هذه العلاقة، فهذه بلادك وأنت قِديسُها، أما أنا فعلى الهامش من كل شيء، لا وجود لي.
قد تظنني سعيدًا جونغكوك، ولكنني فقط بارعٌ في تغطية ما يؤرقني وعيشِ اللحظة، لا أستطيعُ نسيان صديقي الذي لا أعرف عنه شيئًا للآن، ربما يكون قد مات في أحد المناجم بالسُل، وأنا على وشك خسارتِك أنت أيضًا بسبب هذه العلاقة.
لم أستطع النوم، فظللتُ جالسًا بقربك أُمرر أناملي بحذر على تفاصيل وجهك النائم محاولاً الاحتفاظ بأكبر قدرٍ من تفاصيلك لمصيري المجهول.
ولكن سرعان ما مال قلبي إليك مُجددًا كما دائمًا، فوسعتُ ذراعيك لأنام بينهما.
وعندما حل الصباح كدتُ أقع بطولي من قلة النوم، ولكنني لم أوقظك معي لإنك تبدو مُتعبًا جدًا، فلملمتُ أوراقي للذهاب لمعلمي محاولاً السيطرة على إعياء جسدي.
"صباح الخير تايهيونغ، آسف على تأخيري".
ألقى علي مُعلمي تحية الصباح مُتأخرًا عن معادنا لأول مرة، وبيده مارثا؟
"لما جئتَ بمارثا هنا؟".
سألتُ معلمي بتعجب.
"أوه أنت تعرفها؟ والدتُها عند أبي يفحصها، وهذه الشقية أصبحت مسؤوليتي الآن".
يفحصُها؟
سألتُ داخل عقلي، المرأة ليلة أمس كانت تبدو بصحة حصان، حتى إنها لتُطارحك الغرام من نظراتها لك فقط.
لم أرد وهمهمتُ على مُعلمي نبدأ دروسنا، ومارثا تلعبُ بالأوراق بجانبنا.
أكملتُ دروسي لليوم وكنتُ ذاهبًا لكِيرا للتحدث معها عن ما يُحزنني، فهي الوحيدةُ هنا التي تفهمني، أنا أحبها حقًا، فهي فتاةٌ رائعة.
ولكن توقفت خُطواتي عندما لمحتُ والدة مارثا تقتربُ من كوخ كِيرا، وقد خرج والدها يتبع تلك المرأة بعيدًا عن الكوخ؟
أنت تقرأ
كَنِيسة | TK
Fanfictionحيثُ يقع أكبرُ قسِيسّي روسيا في حُب لاجئ حرب، فيجد نفسه في مُعترك الشهوةِ، والخوف، والدين، والإنكار، والضياع، واكتشاف غير المألوف. ▪︎ الأحداث التاريخية مزيج بين الخيال والواقع. ▪︎ هذه الفكرة فكرتي الأصلية. - 1910. - Top: jk. - Mpreg. - Cover by me