ألبارت الخامس

255 5 0
                                    

بعد مرور كم ساعه وصلوا اهل الديره للرياض وتحديدًا بيت الجراح آل نايف دخلوا الرجال للمجلس
استقبلوهم رجال آل نايف بهيبتهم  وحضورهم من الكبير فيهم للصغير.تهل التباريك .
وفي صدر المجلس تحديدًا يجلسون كباريه العائله الجد جراح يمينه عم ثنيان”عبدالله”بما انه بمكانه الاب بالنسبه لثنيان وكبير العيله وعلى يساره كبار من رجال الديره علاقتهم فيهم قويه كثير .ويسار الجد جراح موجود علي وبعده ثنيان ورياض وباقي احفاد آل نايف.
.
مجلس الحريم اللي مليء بالفرح والسرور والاغاني ورقص البنات والنساء الكل فرحانين للمها بنص ساحه الرقص موجوده ليلى ورفيف والهنوف يتمايلوا مع الحان الاغنيه وكالعاده جمالهم ما يقل عن كل مناسبه تصير عندهم كل مره جمالهم ما يكون طبيعي وفساتينهن لطافتهن الهنوف .اللي لابسه فستان احمر للركبه حريري بأكمام منفوشه منسدله على ذراعها لحد كوع يدها مع كعب اسود جميل مع تموجيته شعرها خلف ظهرها وميكب ترابي خفيف لان جمالها ما يحتاج الكثير.
رفيف.لابسه فستان اسود بقصه عنق مربعه لفوق الركبه بأكمام قصيره مع كعب بنفس لون الفستان زايد من طولها مريح لقدمها اللي طابت رافعه شعرها بحركه بسيطه وجميله مع نزول البعض من مقدمه شعرها على ملامحها.
ليلى.لابسه فستان اسود ماسك على جسمها لأخر قدمها مع شال اصفر نازل من كتافها شاحط للأرض ساحبه شعرها الاسود بحركه مناسبه ل غرتها اللي تزيد جمالها مع كعب هادي اسود.
وباقي نساء آل نايف بثياب تليق فيهم.
مع نزول المها واديم من الدرج كان جمالها الليله خيال عروس بمعنى الكلمه بفستان ابيض بسيط هادي بأكمام طويله وشرحه لفوق الركبه مائل ل جهه عنقها الشمال ونازل بشاحط طويل وكعب ابيض جميل ورافعه شعرها بحركه جميله وبعض من شعرها منسدل على وجنتيها مع ميكب جميل جدًا ترابي مع روج احمر قاني.
نازله بحيا الدنيا كلها وجها احمر ومتورتره تلعب بأصابعها وعيونها تناظر كل مكان والكل عاجبه شكلها الخجلان تخلي الواحد يتمنى ياكلها من لطافتها مو متعودين عليها ابد وهي بهالحاله .
نازله بحيا الدنيا كلها وجها احمر ومتورتره تلعب بأصابعها وعيونها تناظر كل مكان والكل عاجبه شكلها الخجلان تخلي الواحد يتمنى ياكلها من لطافتها مو متعودين عليها ابد وهي بهالحاله .
تقدمت تسلم على الجميع وبدت من اهل ثنيان والحكيمه اللي تحبها من اعماق قلبها
جلست بين الجده علياء والحكيمه قدامها الجده مزنه واديم وتقدمت منها لورا اللي كانت برفقه البنات ترقص سلمت عليها سلام حار وقومتها معها للرقص
مها اللي بلشت تتعود وخجلها اللي بلش يختفي شوي شوي صورتها لورا وهي ترقص وأخد لها كم صوره وتصورت معها بعد وقت طويل من الضحك والوناسه والغناء جات اللحظه الحاسمه اللي بتصير فيه مها زوجه ثنيان حق وحقيق.
دخل علي ورياض قريب مجلس الحريم معهم الدفتر لجل توقع مها تقدمت منهم مع اديم والجده مزنه
مسكها رياض القلم وقبل ما توقع وقعت عيونها على توقيع ثنيان اللي هلا قلبها يرجف توقفت عن التوقيع ترفع نضرها لأبوها وامها حركت اديم راسها بضحكه ودموعها بعيونها من الفرحه بنتها كبرت وصارتعروس حلم كل ام تشوف هليوم لعيالها وجا دور اديم تشوف المها مع رجال يستاهلها رجعت مها نضرها للدفتر او وقعت جنب كلمه “الزوجه” بالدفتر وصارت
“مها حَرم ثنيان آل مسفر”
زلغطت اديم بأعلى صوتها اللي انشر او وصل مسامع الحريم اللي شاركوها كلهم صوتهم كان كفيل يوصل لثنيان بالجهه الثانيه من مجلس الرجال اللي توهق مو عارف الحين ايش بيصير قاموا كل اللي بالمجلس يباركوا له وسلموا عليه وتكلم الجد جراح ب رياض اللي رجع بالدفتر…قوم يا رياض ياجدي ودِ ثنيان للمجلس الداخلي
قام رياض مع ثنيان اللي للمجلس الفاضي لجل يشوف المها بعد وقت دخلت المها مع رياض بأيدين راجفه ما كانت طبيعيه اليوم ابد مره تتوتر ومره كانها مو فارقه معها او ناسيه انه اليوم ملكتها هي وانه هي العروس رفع انظاره من سمع صوت كعبها تتقدم لعنده رفع نظره لفستانها يديها اصابعها اللي شابكيتهم ببعض عنقها شفايفها انفها وأخيرًا عيونها نسي هو وين او مع مين بس يسمع صوت كعبها ويشوف خجلها وجنتيها الحمر ماشيه لعنده وتتقدم له على اقل من مهلها وقف وبان طولها وتقدم لعندها فاهي بجمالها بشكلهاالراقي كثيره على عيونه قاطع سرحانه فيها رياض اللي تنحنح رياض…احم احم وين وصلت يالاخو وبمزح قدامي تناظرها تراها اختي
رفع حاجبه ثنيان وبسخرية…زوجتي هي لو تذكر
بهالوقت ومع الجمله رفعت عيونها له تلقي نظره عليه اول مره تشوفوا بهالقرب ما كانت بوعيها يوم كانت على ظهر حصانه حست قلبها بيطلع من جوفها دقاته ازعجتها بشكل كبير حست لوهله انهم سامعين نبضاتها لاحظت فرق الطول بينهم شافت حجمه طوله وفارق الطول بينهم لحيته شنبه الطويل ما تنكر جماله وغمازاته اللي محليه وجهه شعره الاسود الطويل وكيف يكلهم اخوها ويبتسم له نزلت راسها بسرعه من حست انه لف لجهتها وأشرلها بأيده على الكنبه رفعت راسها لأتجاه ايده والحين لاحظت عدم وجود رياض اللي طلع وتركهم لوحدهم توهقت مو عارفه كيف تتصرف وتقدمت للكنبه تجلس عليها جلس جنبها بمسافه بسيطه.
مر وقت قليل وهم ساكتين الاثنين مو عارفين ايش يتكلموا او ايش يتصرفوا كسر حاجز الصمت هو من سألها عن حالها.
ثنيان…كيفك
رفعت عيونها لعيونه وردت بأبتسامه لطيفه
المها…الحمدلله بخير
ثنيان…كيف صارت
استغربت سؤاله وما فهمت الا لما رفعت عيونها له كان يأشر على رجلها
المها…اه الحمدلله صارت احسن
ثنيان…ما توجعك
المها…لا عادي اصلاً ما كانت توجعني جات بسيطه
انت كيفك
ثنيان…الحمدلله بخير
او رجعوا سكتوا ثنينهم ومها ما كان عاجبها الوضع ما تحب تسكت تحب تضل تسولف وما تحب اللي قدامها يكون هادي رجعت كسرت حاجز الصمت بسؤال صدمه
مها…كم عمرك
ثنيان بصدمه رفع عيونه عليها وضحك بصوت مسموع
ثنيان…عمري!!!
مها…اي عمرك
ثنيان بأبتسامه…٢٨سنه
مها بصدمه فتحت عيونها…اما انت ٢٨
ثنيان…اي مو باين
مها…لا والله مو باين اللي يشوفك يحط فيك ثلاثين واحد وثلاثين
ثنيان…اووف لهلدرجه مبين كبير
مها…لا مو قصدي مبين كبير بس ما شاء الله صحتك قويه يعني ضخم شوي سكتت من حست انها بتجيب العيد رفعت ايدها لشفايفها بضحكه “يعني انها رح تسكت”
ضحك وضحك من قلبه على طريقتها ولطافتها يفكر بنفسه كل العرسان يتكلموا كذا بالملكه؟؟
ثنيان…اي احنا كذا كل رجال العيله صحتهم كويسه
مها…ما شاءالله
ثنيان…وانتي كم عمرك
مها…عشرين
ثنيان بأستغراب…من جدك
مها…يعني مو عشرين عشرين لسا ١٩ وبعد شهرين بطبق العشرين
ماتوقع انها صغيره لهذي الدرجه ابداً قاطع افكاره دخول رياض للمجلس
رياض بضحك…ها اخذت راحتك واجد تسهل عن اختي ومسك ايدها سحبها خلفه
ثنيان تقدم من رياض يمسك بأيد مها يقربها منه عناد ب رياض…كم مره اذكرك انها زوجتي الحين
رجع سحبها رياض لعنده…ما ختلفنا لاكن هي الحين ببيت ابوها من تصير ببيتك سوي اللي تبي
مها محشوره بينهم مو قادره تتكلم طقت معا بلأخير
مها بصراخ…يا هووو انا شفافه هنا!!! قطعتوا يديني انتم الاثنين حلو عني
واقفين يناظروها الاثنين بصدمه من صراخها كانت بتمشي وتتركهم بلمجلس لولا ايد ثنيان اللي وقفتها
التفتت له بعصبيه…خير
ثنيان يضحك على شكلها…ما الخير الا وجهك ابيك
نحرجت من رياض اللي للحين واقف عندهم خلف ثنيان لاحظ توترها وانها تناظر رياض خلفه
لف ثنيان له وكلمه يستفزه…توكل
ضحك رياض وهو نيته بس مزح او يستفز بثنيان لا اكثر سحب حاله وطلع من المجلس وكلمها ثنيان
ثنيان مد جواله قدامها…ابي رقمك
اخذت جواله وسجلت رقمها دق عليها وأخذت جوالها من الطاوله لفت نظرها اللي قاعد يسويه وخجلت من شافته سيف رقمها ب”حَرم ثنيان”
طفى تلفونه وناظر عيونها وبضحكه بانت منها غمازاته اللي تشدها للنظر لها رمش لها …من ادق لك كلميني
مها…طيب
تقدم يقبل راسها وسحب حاله يطلع برا المجلس
تاركها وراه متصنمه وايدها على راسها مكان قبلته
حطت ايدها على موضع قلبه اللي صاير يزعجها بحضوره اول مره بمنزل الحكيمه والحين سحبت حالها وطلعت للمجلس تقعد مع البنات اللي ما خلو سؤال ما سألوها ياه كيف شكله ايش سوو وايش حكوا وأسئله فضوليه مالها نهايه
مها…خلاص عاد صدعتوا راسي شبيكم ما عمركم شفتوا عروس ضحكوا عليها كل اللي بالمجلس بسبب صوتها اللي كان عالي جدًا بس لفت نظرها بنت قاعده قبالها تناظرها بنظرات غريبه ما فهمت منها شي ولاحظت كيف اللي جنبها دقت ايدها لجل تشيل نظرها عنها.
قربت من لورا اللي جالسه جنبها وهمس بأذنها
مها…من هاذي البنت اللي قبالي لابسه اسود
لفت لورا عليها ورجعت همست لها…هاذي بنت خالتي
مها…شسمها ؟
لورا…الجادل واللي جنبها هاذي اختها الجازي
مها بعدم ارتياح لها …اي كويس
وطنشتها ولا كنها موجوده
وبعيد عن مجلس الحريم عند بطلنا اللي ما يحب التجمعات والحفلات يحس بضيق اذا قرب من مجموعه ناس او ضجه وصوت عالي قاعد يسحب من السيجاره وشارد بالقمر اللي مزين السماء والنجوم صفن بالقمر اللي كان على شكل “بدر” ضحك وبانت صف اسنانه من خطرت على باله مستحيل يقدر يتخطاها بس كل ما خطر بباله شكلها يتعوذ ويلهي نفسه بأي شي حوله يستغفر ربه انه شافها وهي مو محلله له شتت افكاره من تقدم له ثنيان
ثنيان…صقير
صقر بضحكه…المعرس وحضنه صقر يبارك له
ثنيان…الله يبارك فيك وعقبالك شد حيلك
صقر…ههههههه الله كريم
نثيان…تعال ادخل تبي تضل هنا لحالك
صقر…متونس مع القمر
ثنيان…طيب من ارجع الديره تونس لاخر عمرك
دخلوا الاثنين يقعدوا عند ليث ورياض وخليت الجلسه
من الضحك والوناسه وسوالف الكبار والجدود وانتهى يومهم وستقبل الجد جراح اهل الديره بحكم بيته الكبير البنات كلهم بمجلس طلال عند رفيف وكانت معهم لورا والجادل والجازي والنساء بباقي الغرف
والرجال بالمجالس
رفض قطعيًا الجد جراح ذهابهم للفندق الحين صاروا من العيله والبيت بينهم
عند البنات اللي جننوا المها بأسألتهم اللي ما تنتهي ولا تخلص
لورا…هووب هووب شبيكم على زوجه اخوي ما اسمح لكم
تقدمت منها مها وحضنتها بدلع…شايفه يا اخت زوجي عورولي راسي مو راضيين يسكتوا
ليلى…حسبي الله فيك كل مره اقول اني احبك تغيري رأيي فيك دغري جحدتينا وبطلنا ننفع خلي لورا تنفعك
لورا…بسم الله على زوجه اخوي خلاص باخذها منكم
رفيف بغرور…اتحداك تقدري تقعدي بدونا
الهنوف…لا حبيبتي من اول يوم بترجع لنا ما تقدر على فراقنا
مها…عوذه ياربي اقدر اقدر بروح بيت زوجي مابيكم انتم
ليلى قامت تركض لعندها وفلت منها مها وكل البنات يضحكوا عليهم اخر شي ما تحملت ليلى من فستانها
وقفت وتكلمت…خلاص خلاص فستاني تعبني ورفعت اصبعها بوجه مها بتهديد لاكن الحين الحين بروح للبيت اغيره وجيك
رفيف…يا غبيه قتلك خذي من عندي انتي ما تبي
ليلى…مشكوره حبيبتي مو مستاهله الحين بروح اغير ورجع لك وأشرت على مها
طلعت ليلى بعد ما دقت لليث يوصلها للبيت وكانت بتوخذمعها الهنوف اللي رفضت قطعيًا ودقت لصقر يجي يوخذها
وقفت كلعاده قبال المرايا تتصور لاكن اليوم كانت لابسعه عبايتها وحجابها بدون النقاب دخل من وراها بسرعه وصقع فيها كان مستعجل شافتله الهنوف طريق وما كانت عارفه انها ليلى لساتها بتستنى الليث
وقع من ايدها الجوال ولف وحجابها ما كان ساتر وجها مثل اخر مره بالبر ولأول مره يشوف وجها كامل عيونها وجنتيها انفها شفاتها حواجبها المعقوده حتا غرتها شافها من الصدمه لا هو ولا هي تحركوا ضلوا على نفس الوضعيه ثواني ما كانت طويله بالحيل وعى على نفسه ونزل يرفعلها الجوال وهو صاد عنها ليلى عرفته ثاني مره تشوفوا كانت تشوفوا من قبل كثير بس ولا مره كانت بالمدى القريب مثل البر والحين او ولا مره كانت بهالقرب حتا بالمره الاولى بالبر هي ما فكرت فيه واخذ الموقف طبيعي وعادي لاكن هالمره غير شافها وشافته عن قرب لاحظت ملامح وجهه وفرق الطول بينهم نفس اخوها ليث لولا ملامح الوجه ليث جميل وأجمل من صقر حتا اجمل من رياض ما تدري ليه تناولت منه التلفون بسرعه وتوتر وسحبت حالها وطلعت لليث اللي دق عليها
صقر اللي كان يبتسم ويفكر بالصدف الغريبه اللي كلها تشابه بعضها "ضو قمر وسماء ومرايا وحتا الاصفر"
ما خفي عليه شاحط فستانها الاصفر اللي باين من تحت العبايه ضحك وقال
"كأن الحياه ما تبي تحلو بعيني إلا بلأصفر"
ورفع نظره للقمر بالسماء وبصوت مسموع…
صادق يوم قلت انها"شَبيهت ألبدر"
ولف ل الهنوف اللي واقفتله علباب
الهنوف…عفوًا اخ صقر
نصدم وسألها…كم لك واقفه هنا
الهنوف…من جلت طاري شَبيهت البدر من تكون؟؟؟
صقر بترقيعه …وفي احد غيرك هنا؟؟
ضحكت الهنوف وتقدمت تحضنه…ياخي وين بلاقي منك اثنين وحشتني
صقر…حتا انتي وحشتيني يلا امشي
هنوف…اي يلا بروح انام مو قادره من تعب رجولي
صقر…وامي وين
الهنوف…غزل راحت مع تركي هي والاولاد وامي تبي تقعد هنا لبكره
صقر…طيب يلا امشي
ومع طلعتهم مرق ليث من قبالهم جنبه ليلى وتوقف
قدامهم يكلم صقر
ليث…ها مروح ما بترجع
صقر… اي بروح مافي احد بلبيت

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن