البارت الثامن والعشرون

144 5 0
                                    

.
احساسها غريب ومريب رغم تعودها عليه وحبها له إلا أنه داخلها رهبه كلمها انه يبي يسوي لها زواج كبير لاكنها رفضت وقالت له اذا تبي راحتي خليه بسيط ما ابي زواج كبير وفوق ذا تبيه بالديره او وافق ما رفض لها طلب تطلب اللي تبيه وبس يرد عليها، بسمّي وتم ولبيه، هي متعوده على الدلال من بيت ابوها عمامها جدها والحين تحس بدلالها معه يدللها ويحبها لاكنها تحس حالها متوتره وخايفه شافته داخل من الباب لحاله بثوبه والبشت والغتره البيضاء على راسه يتقدم منها بهيبته وحضوره اللي يربكها جا على ذوقها بالدقه تبي شخص هادي رزين ثقيل جميل وله هيبه وحضور ولقت كل هالتفاصيل فيه وزياده وكل يوم تحس انه يتغلغل بداخلها وياخذ مساحه قلبها رفعت نظرها له لما تقدم يمسك كفوفها واول مره يقبل وجنتها قبل جبينها تحب قبله الهاديه المفاجئه ل جبينها ووجنتيها وهو ما باخل عليها.
نهيان... معك.
ابتسمت تفهم انه قال هالكلمه من رجفه يديها وتعرقها الشديد.
لورا... يلا اشوف يا حلوين اللي اقلكم عنه سووه.
التفتوا ل لورا اللي تلقي عليهم تعليملتها او وضعيات التصوير وهم يطبقوا وهي مستسلمه من خجلها، كملوا تصوير وصار وقت يطلعوا للمجلس بالخارج.
مسك ايدها وشافت لورا تتقدم منها بباقه ورد بيضاء ناظرت الباقه وهي تتذكر بزواج الهنوف لما مسكت الورده بأيدها سلكت لهم يومها انه كل شي قسمه ونصيب وهاذي خرافات تناولتها من ايد لورا وابتسمت لها.
رفيف بهمس... انتي اول وحده مسكتها بعدي جهزي نفسك القطار ماشي.
لورا... وش يعني.
ابتعدت عنها رفيف بأبتسامه ولورا مستغربه منها وتقدمت تمسك الفستان من ورا وطلعوا متوجهين للخارج.
بالمجلس الكل ينتظرهم على نار كان المجلس مليء بالنساء والمعازيم والبنات بالصف الأول ينتظرنهم.
صفق الكل بفرحه لما تقدموا بشويش يمشوا للافته الزواج لاكن لورا ما سمحت يكملوا وشغلت لهم اغنيه يرقصوا سوا.
حاوط خصرها بيديه مو شايف شي غيرها بس هي قدامه رغم الضجه اللي حولهم وصوت الاغاني العالي لاكنه ما يسمع الا صوت نفسها يشوفها لحالها بجمالها يشوف الفستان لايق عليها فوق ما تخيلها.
نهيان...قلت ما يلوق الا عليك، لاكنه ما لاق ل قلبي.
ناظرته باستغراب تفكر اذا ما عجبه او ما حبه عليها، عرف اللي تفكر فيه وابتسم يشرح لها.
نهيان... ما لاق لقلبي لانه جاء كثير عليه وانتي كلك جيتي ثقيله.
نزلت انظارها للأسفل بخجل ما تدري وش ترد عليه.
ورفعت نظرها لخلفه كانت مها واقفه تصورهم وتبكي وليلى حاضنيتها من الجنب،وابتسمت لهم الثنتين.
نهيان... لا تضحك لغيري ترا القلب يرتاع
ناظرت عيونه تشوفوه غارق بتفاصيلها
وكمل نهيان... اغار حتا اذا رد غيري سلامك، اي والله اني حيل فيك طماع، ابيك كلك لي ضحكتك مع كلامك، خلي الناس بكفه والثانيه لي.
رفيف... من قال انه العالم بكفه وانت بكفه، انتَ العالم والكفتين والروح.
اتسعت ابتسامته ل كلامها اول مره تكلمه بهاذي الطريقه قالتها دون لا تشيل عيونها عنه وبدون خجل ولا توتر، اقترب يشدها لحضنه ورفعها من الأرض يدور فيها وهي تضحك.
خلصت الاغنيه وتقدم فيها يجلسوا مكان العرسان وتقدمت عمته غزيل بأيدها صينيه ذهب يلبسها وكان مو باخل عليها بشي واخر شي ناظرت لورا تتقدم منهم وبأيدها علبه صغيره وكان داخلها خاتم جميل جدا كان بنفسها وعاجبها، رفعت نظرها له.
رفيف... كيف.
نهيان... لو تعجبك المريخ جبتها.
لبسها اياه ورفع ذراعها يبوس الخاتم مع اصبعها، وصار وقت دخول ابوها وجدها.
وقفوا ينتظروا دخولهم، واول ما لمحت دخولهم نزلت دمعه من عينها تشوفهم يتقدموا منها جدها بالنص وابوها واعمامها جنبه، وصلوا أمامها ومسك راسها جدها يقبله.
الجد... مبروك ياروح جدك.
رفيف... تلسم يا جدي.
وبعد جدها تقدم منها واعمامها وهي عينها على طلال اللي واقف بعيد شوي.
تقدم منها بعد ما توجهوا اعمامها ل نهيان
مسك كفوفها يناظرهم ورفع عيونه لها
طلال... بنتي.
رفيف... طلال، ابتسم من كلمتها دايم بس يقول بنتي ترد عليه بأسمه ونفس النبره.
طلال...كنت دايم احلم اشوفك كبيره واعيه متخرجه ومتزوجه اشوف أولادك قدام عيوني واسلمك ل زوجك بأيدي وجا هاليوم وتحقق وانتي واقفه قدامي بالأبيض وزوجك جنبك رجال وهيبه وابن حلال داري بيه بيسعدك وما بيترك يدك وحريص عليك وابيك تكوني قد حلمي وتنتبهي ل نفسك وزواجك وعيلتك الجديده، ولا تحرميه من الباستا حقك مدري وش اسمها.
ضحكت على اخر كلامه تذكر انه دايم بس يكون خارج البيت يدق لها يشوفها اذا تبي شي وهي تطلب منه يجيب باستا وكانت تعمل اخر الليل وتروح لهم للغرفه ياكلوا معها.
رفيف...تحقق كل شي قلته الحين لاكن التخرج شكله مطول.
طلال... إلا هالترم بتغيبيه بس وبعدين بتكملي.
رفيف... إن شاء الله.
بعد فتره خلي المجلس من المعازيم وطلعوا نهيان ورفيف للفندق والباقي كلن على بيته وال نايف توجهوا للخيام بطلب من الجد لأنهم من اول ما نزلوا للديره ما راحوا للخيام وما بقى الا يومين ويرجعوا للرياض، عند لورا والجادل بالمطبخ كانوا مخلصين كل الشغل اللي عليهم ومحضرين جلسه بالخارج يقعدوا فيها لانه مافي غيرهم مها من التعب توجهت لجناحها مع ثنيان تنام وليلى طلعت بتروح ل بيتها والجازي روحت مع ضاري لبيتها.
لورا... كيف كذا صفينا احنا لحالنا متخيله
الجادل... ايه كل وحده مع زوجها الا انتي معي.
لورا... لنا الله، روحي طلعي الشاهي للحوش ولاحقك.
طلعت الجادل للخارج معها الشاي، وانصدمت لما شافت رعد واقف مع ثنيان على الباب، رجعت بسرعه تتخبى وما انتبه لها الا رعد اللي وجهه للداخل وثنيان ظهره ل وجهتها.
الجادل... هالغبي وش يسوي هنا ضروري اشوفه بنفس اليوم مرتين.
طلعت لورا وشافتها واقفه تتحلطم.
لورا... شفيك.
الجادل... ثنيان برا.
تقدمت لورا تشوف ثنيان وكان عاطيها ظهره متوجه لجناحه.
لورا...تعالي راح مافي احد.
طلعت الجادل مع لورا للخارج وهي للحين تفكر بالغبي اللي ما تعرف اسمه وصادفته بنفس اليوم مرتين.
.
عند رعد اللي طلع متوجه لباقي العائله بالخيام تذكرها وعرف انها نفسها اللي شافها الصباح ببيت صقر وليلى.
رعد... هاذي الجنيه بنت من.
.
عند ضاري والجازي اللي بطريقهم للبيت كانوا راجعين مع صقر وليلى بسياره وحده نزلوا والتفت ضاري للجازي يشوفها واقفه مكانها متصنمه وترجف تقدم منها يمسك كفوفها.
ضاري... جازي شبيك، التفت يناظر مكان ما كانت هي تناظر وكان واقف ابوها يطالعهم من بعيد ولعت نار بصدره وتوجه له مباشره لاكنه ما لحقه وهو يركب السياره يغادر بسرعه.
ضاري... الله يلعنك يا حقير، ورجع بسرعه للجازي اللي واقفه مكانها وتبكي مسكها يتوجه للأعلى لبيتهم ودخل معها يشيل عبايتها واخذها للحمام يغسل وجهها وهي للحين تبكي وتتذكر أيامها معه ضربه صراخه عليها وكيف يمقتها وما يحبها لانه كان ينتظر بعد الجادل ولد ما حبها من اول يوم جات فيه على الدنيا وهو يضربها ويعاملها بشكل سيىء تحس بخنقه وقت تشوفه وصحت على حالها من الماء اللي غسل فيها ضاري وجهها.
الجازي... جا جا قلت لك ما بيتركني بحالي.
ضاري... خلاص انا معك يخسي يقرب منك لا تبكي.
طلع من الحمام يجلسها على السرير ومسك جوانب وجهها يكلمها وهي تبكي بنحيب وخايفه وكيانها يرتجف قرأ عليها وكلمها لجل تنسى وتتكلم معه وهي بس تبكي ومو حوله بعد وقت رفعت نظرها له.
الجازي... وش يبي فيني خليه يعتقني والله ما عملت له شي لا ا....
انقطعت حروفها وما كملت اللي بتقوله شافها ما سكتت ولا هدت وهي تبكي وترجف وتقدم منها يقبلها يسكتها يشتت تفكيرها لشي ثاني على وعسى تنسى ابوها.
.
بالأسفل عند صقر وليلى كانت قاعده تبكي عليها وتكلم صقر بأنفعال.
ليلى... وش يبي فيها يتركها فوق التعاسه اللي كانت عايشتها معه راجع لها الحين الغبي يتركها بحالها.
صقر... بيتركها، وطلع من عندها للخارج يتكلم بالجوال وصله رد الجهه الثانيه.
صقر... بقدم بلاغ عن واحد وابيه باكر بالمركز ينزت وتخلوه لما اجي انا.
قطع مكالمته يتوعد فيه ويحلف انه ل يذوقه المر بس يشوفه لانه يدري باعماله وانه يتعاطى الممنوعات ويبيعها لاكنه فاشل فيها ومو قادر يديرها والحين بيمسكه.
ورجع يدخل ل ليلى للداخل.
صقر... خلاص محلوله بيتركها برضاه لا تبكي.
ليلى...كانت تحزن وبكت كثير رجفت من وراه الغبي.
صقر... قومي غسلي وارجعي نامي يلا.
قامت من أمامه ودخلت للحمام تبكي بقهر عليها وكيف شافتها ترتجف هي تدري بكلشي قالت لها الجازي عن حياتها وعنه وكرهته كره العما نشفت وجهها وطلعت له تمددت ونزلت راسها على صدره تنام بتعب، وهو بقى يمسح على شعرها يتأمل ملامحها اللي قلبت من البكاء للأحمر.
.
الصباح بالخيام قامت الهنوف بتعب تنام كثير لاكن تحس حالها باقيه فيها النعس للحين طلعت تشم هوا يمكن تصحصح
وفجأه طلع بوجهها كلي جفلها او وقعت على بطنها وصرخت بخوف او وجع وأيدها على بطنها تبكي، سمعوا الرجال صوت الكلب اللي مو قابل يسكت وبعدها صرخه أنثى وقاموا بسرعه متوجهين لخلف الخيام وكانت متمدده ومغمى عليها شافها ليث وأسرع يركض لها بخوف يشوف شعرها على ملامحها وانها باكيه والحين مغمى عليها حملها بسرعه متوجه للسياره.
بعد وقت وصلوا للمستشفى اللي بدايه الديره ودخلوها لغرفه خاصه يفحصوها وهو بالخارج يستنى ما خلوه يدخل معها رغم صراخه عليهم وجلس على المقعد بالخارج يستناهم،رفع راسه على وصول ابوه وجده والطيف معاهم تقدمت تجلس قريب منه تطمنه عليها وانها بتكون بخير.
.
بالفندق عند نهيان ورفيف قام من بكير يصلي وجلس قريب منها وكانت غافيه ومرتاحه بالنومه هاديه مثل الملاك يتذكر ليله امس انها كانت تبادله بنفس حبه وشغفه وانها ما بخلت عليه رغم خجلها بالبدايه غرقها بحبه وكلماته اعترفلها ميه مره انه يحبها وانها بباله من اول ليله بالبر وهي بالمثل كانت تعبر له عن مشاعرها وكيف كانت تحس بقشعريره من طاريه وانه جاها مثل ما تبي وتحب، حس فيها تتحرك من ايده اللي لامست شعرها
فتحت عيونها وشافته جالس يناظرها واشعه الشمس ماليه الغرفه وعاكسه على ملامحه عجبها شكله ابتسامته تحلف انه أجمل صباح بحياتها من شوفته، مسكت الغطاء ترفعه على وجهها بخجل من نظراته.
رفيف... لا تناظرني.
نهيان... مو قاعد اناظرك.
رفيف... إلا نهيان قاعد تناظرني.
نهيان... قاعد اتأملك، كيف تقدري تقلصي جمال الكون وتختصريه بعيونك.
ابتسمت تشيل الغطاء عن ملامحها وتنهد يشوف ابتسامتها الواسعه وانيابها الظاهره بشكل يحبه.
نهيان... أنا عند ضحكتك احبك مليون مره.
رفيف... نهيان بالله عليك ما تشوفني مو قادره ارد عليك مو من اول صباح.
نهيان... طيب انتي بس اضحكي يصلني كل شي منك.
تقدمت منه بسرعه تقبل خده وقامت تلبس روبها متوجهه للحمام.
.
الظهر بالمستشفى عند ليث اللي جالس عند الهنوف بعد خروج الطبيبه من عندها طمنتهم انها بخير وانه الجنين وما صار عليهم شي بس حالتها الصحيه تعبانه ورح يعطوها دواء  ما يأثر على حملها وبتنام شوي،
كان ماسك ايدها ويمسح على شعرها يشوف ملامحها التعبانه يحس فيها تتعب وما ترتاح بنومها وما تنام كثير وهو اخر فتره دواماته كثرت، حس فيها تتحرك
وتقدم منها بلهفه يصحيها.
ليث... حبيبتي انتي بخير.
الهنوف بتعب... بخير، مي.
قام بسرعه وجاب لها كاس ماء وسندها تشرب.
الهنوف... ليش انا هنا وش صار.
ليث... انتي قولي وش صار ما سمعنا غير صوت الكلب وبعدها صراخك وكنتي واقعه على الأرض.
الهنوف... ايه طلعت اشم هواء كنت تعبانه وفجأه طلع بوجهي ودعست على حجر وطحت بعدين ما ادري وش صار.
ليث... خلص يا قلبي المهم انك بخير.
الهنوف بأدراك نزلت ايدها ل بطنها ورفعت راسها بسرعه ل ليث.
الهنوف... ليث.
ليث... بخير بخير يا قلبي لا تخافي.
مسكت جوانب وجهه تقبل وجنتيه.
الهنوف... مو نايم انت.
ليث... لا من خوفي ما حسيت بشي وبقيت صاحي مو وقت النوم.
الهنوف... هيني بخير حبيبي ماله داعي تخاف.
تنهد بتعب وهو حس ورحه بتطلع عليها
شافها تناظره بمعنى انها بخير وتطمنه تقدم منها... تعالي ابوس جفونك مغرم انا بهالعيون.
الهنوف... حبيبي انت.
ليث... يلا قومي نرجع للخيام الكل ينتظرنا.
الهنوف... عادي ما نرجع لهم ابي اروح على بيتي.
ليث... ابشري من عيوني الاثنين تعالي بنروح نجيب اغراضنا اول ويتطمنوا عليك، قام يساعدها توقف ولبسها عبايتها وحجابها والنقاب وطلعوا من المستشفى.
بعد وقت وصلوا ليث والهنوف للخيام والكل قام يتطمن عليها، تقدمت منها ام صقر وهي تبكي تحضنها.
الهنوف... منيرتي ياروحي انا بخير.
أم صقر... خفنا عليك ياقلبي، يوجعك شي تبي شي.
الهنوف... لا حبيبتي شوفيني انا بخير.
شافت تركي يتقدم منها وحضنها يتطمن عليها.
تركي... الحمدلله عسلامتك انتي بخير يا قلبي، ما يعورك شي.
الهنوف... بخير والله بخير لا تخاف.
توجهوا العائله للجلسه اللي امام خيمه الرجال وما كان في احد غريب وجلسن الحريم معهم حول الهنوف الكل.
الجد جراح... سليمه يبوي الحمدلله على سلامتك انتبهي على نفسك ثاني مره وخلي معك احد لا تطلعي بروحك.
الهنوف... إن شاء الله يجدي.
التفتوا كلهم على سياره صقر ونزوله منها بسرعه مو شايف الضو قدامه صحي من النوم على مكالمه ابوه عاتبه انها الهنوف بالمستشفى فقط وما طمنه عنها ابد.
صقر بخوف... وين الهنوف.
الهنوف... هيني ما تشوفني،نزل انظاره جانب ابوه ما كانت عينه عليه من البدايه وانتبه انها جانبه الحين وقاعده تبتسم.
بقى واقف ورفع كفوفه يسمح وجهه براحه وتقدم ينزل عليها يحضنها.
صقر... انتي بخير، وش صار لك.
الهنوف... بخير بخير يا حبيبي وقعه بسيطه ما صار شي.
صقر... ما دريت ما احد قلي شي لو داري ما تركتك وجيتك بسرعه.
الهنوف... معليش يا حبيبي شوفيني ما فيني الا العافيه.
تقدم يبوس راسها يمسح عليه.
صقر... الحمدلله.
قام يبتعد والتفت ل ابوه.
صقر... يبه بكلمك.
سعود... قول هنا وش تبي.
صقر يناظره...تعال اذا سمحت.
قام سعود مع صقر يبعدوا عن انظارهم.
صقر... كذا تخوفني عليها فكرت صاير فيها شي كايد مو بهذي الطريقه تنقل الخبر.
سعود... تعاتبني، صوتك ما يطلع علي.
صقر بقهر... ما ارفع صوتي بس اقول لك مو كذا تنبسط لما اضيق ولما تقلي اختي بالمستشفى وتقفل واقوم مثل المجنون هاذ اللي تبيه ما تبيني أرتاح.
سعود...لا تخليني ابلش فيك اختفي من قدام عيني.
صقر... ابلش انا ابيك تبلش بس فهمني وش اللي تبيه مني.
سعود بصراخ... انت قليل ادب ما عندك احترام،مو معترف انه لك ابو بالحياه دايم اللي اقلك عليه تسوي عكسه وبس تعاندني، اجل انا ادري من ابوي انه ولدي عميل ولدي رجل دوله وانا ما ادري مبسوط يوم انك تصغرني قدام ابوي يسألني عن ولدي وقول له ما ادري اتحجج بشي يطلع يعرف وينك بس يتأكد اذا انا داري يعاتبني اني بعيد عن أولادي مو مهتم فيهم، وش كنت تفكر انت انسان طبيعي بشر!
صقر... كيف عرف جدي.
سعود... انت تدري مين جدك وتدري بييجي يوم والكل يعرف مين انت.
صقر...مو انا اللي خبيت عنكم هاذي القوانين ولا احد يدري ما اعرف كيف جدي درى.
سعود... المهم انه درا لو ما قلي ما دريت انه ابني له وظيفه او وظيفته مو اي شي دايم حياته معرضه للخطر لجل كذا دايم برا البيت تغيب شهور وايام ولا فكرت تخبر احد.
صقر... قلت لك قوانين.
سعود... يصير خير.

إنتهى ⭐

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن