البارت الثالث عشر

308 8 2
                                    

.
نصف الليل الساعه12:00 عند ليلى بغرفتها جالسه على مكتبها فاتحه كتابها من وقت لاكنها سرحانه وصافنه واصابعها ورا اذنها تفكر بكل شي صار اليوم وبعد ما استخارت بلأمس نامت بعمق وقامت الفجر تصلي فرضها ولاحظت انها كانت أهدأ واريح نومه بحياتها حتا لما قامت من النوم تحس بسكينه ورضا غير طبيعي وجلست تفكر وما شافت اي عائق قدامها للرفض؛ والحين هي زوجته وهو زوجها؛ تذكرت كلامه عن عيشتهم وبيتهم بالديره هي ما تبي وبترفض ما تقدر تبعد عن امها وابوها حتا ليث عيلتها وكلهم مثل ما يقول هو متعود أشهر كامله ما يشوفهم لاكن هي ما تقدر؛ قامت تنزل من غرفتها للمطبخ حست بجوع دخلت وشافت امها بالمطبخ تقدمت تحضنها.
ليلى... طيفي
طيف... يا روحي وش مصحيك تعبتي اليوم واجد.
ليلى... حسيت اني جوعانه وقلت انزل اكل لقمه.
طيف... بسم الله عليك الحين احط لك يمه.
ليلى... لا والله انا احط بنفسي بزر كاين!
طيف... ايه لو عندك عشر اولاد بتبقي طفله وصغيره بعيني.
ليلى... يخليلي ياك.
فكرت تستشير امها بالموضوع وباشرت بكلامها
ليلى... يمه بقول لك شي.
طيف... هلا يمه قومي.
ليلى... صقر اليوم كلمني يقول انه ما بيسكن بالرياض وانه بيتنا بيكون بالديره وانه الرياض و دياره لاكن انا ما اقدر ابعد عنكم شلون بقله.
طيف... انتي تعرفيه وكلنا نعرفه انه ما يداني المدن وان حياته كلها بر وخيام وانتي يا حبيبتي وافقتي عليه ولازم تتقبلي اي شي يبيه الحين هو صار زوجك وأولى بك مننا فكري فيها كويس ومو انتي تحبي الديره بعدين انتي مو لحالك صقر معك وحتا مها معك وكل اللي بين الرياض والديره كم ساعه؛ وانتي تدري بجدك كل أسبوع اسبوعين ينزل للخيام؛ فكري وردي له خبر يمه؛ تبي شي!
ليلى تبوس راسها... سلامتك ياروحي.
طلعت من عندها طيف ومسكت جوالها تدخل على رقمه؛ الصباح وصلتها رساله من رقم غريب وكان محتواها؛ انا صقر فقط.
استغربت من وين جاب الرقم لاكن بعد وقت قالت لها الهنوف انه طالبه منها.
...
الصباح ببيت الجد قامت رفيف بكير تنزل للصالون وشافت جدها وجدتها جالسين.
رفيف بضحكه... صباح الخير.
الجد يرفع ايده لها تجلس يمه... هلا بالخير كله.
الجده مزنه... هلا يمه صباح النور.
رفيف... احبك جلستكم الصباح ليه ما تنادوني اجلس معكم.
الجده مزنه... قلت يمكن انك تعبانه من امس ما حبيت ازعجك.
رفيف... انتي ازعاجك راحتي وفرحتي انتي بس قولي تعالي وني عندك.
الجده... الله يرضى عليك.
رفيف... جدي البنات كلهم تزوجوا ورح يتركوني لحالي يصير أخذهم مشوار كلهم.
الجد... ليه ما يصير بس خبري ابوك.
رفيف... اكيد بخبره من يصحى.
.
بعد مرور وقت الساعه11:00عند هنوف اللي صحيت على رنه جوالها وكانت رفيف
الهنوف... هلا
رفيف... صباح الخير يا عروس للحين نايمه.
الهنوف... والله من التعب ما ادري حتا متا غفيت.
رفيف... ايه عندي خبر يخليك تصحصحي الحين.
الهنوف... وش هو!
رفيف... اخذ اذن من جدي وابوي اني اطلعكم كلكم قبل ما تتزوجوا وتتركوني وحيده.
الهنوف... ههههه مين الوحيده بيني وبينك شارع بصير بس.
رفيف... طيب يعني اقصد انكم بتتزوجوا وتنسوني وقلت بعزكم كلكم.
الهنوف... خلاص طيب بقول ل ابوي اول وبرد لك خبر.
رفيف... طيب بروح اكلم ليلى انا.
.
دقت رفيف ل ليلى وردت بسرعه.
ليلى... صباح الخير وش عندك من الصباح.
رفيف... ههههههه كاشفيتني  يعني.
ليلى... ايه حبيبتي اعرفك ما تدقي الصباح الا وعندك خبر او طلعه.
رفيف... لا الخيار الثاني اخذت اذن من جدي اني بطلعكم اليوم يلا قولي ل عمي وردي لي خبر.
ليلى بضحكه... الله يسعدك والله اني طفشانه؛الحين بقول ل ابوي.
رفيف... طيب سلام.
فصلت منها ليلى... تدخل للبيت لأنها جالسه القعده الخارجيه دخلت وكانوا كل العيله بالصالون.
رعد... شوف العصفور هاذي صاحيه وانا افكرها نايمه للحين.
ليث... دايم تصحى بكير.
ليلى... صباح الخير والسعادة.
رعد...هلا بالعروس هلا.
تقدمت تبوس راس ابوها وخالها وجلست بين امها ومره خالها.
ليلى... يبه دقت لي رفيف تقول انها تبي تأخذنا مشوار وقايله ل جدي وابي اخذ منك الأذن.
مشاري... روحي ي بنتي روحي لاكن الحين المفروض تاخذي الأذن من صقر هو زوجك ومو حلوه تطلعي بدون ما تخبريه.
توترت ليلى وقالت ل ابوها... إن شاء الله.
وهم جالسين دق جوال ليث وكان رقم غريب انسحب من عندهم ورد.
ليث...هلا
الهنوف...الو.
ابتسم من عرف صوتها... الهنوف.
الهنوف... ايه صباح الخير.
ليث...صباح النور.
الهنوف... اليوم طالعه مع البنات رفيف كلمت جدي ودقيت بقلك.
ليث... طيب انتبهي ل نفسك.
الهنوف... إن شاء الله.
فصل المكالمه وابتسم الحين حس يومه جميل واشرقت شمسه منى قلبه وحلم طفولته تدق له وعلى الصباح يسمع صوتها.
.
عندها تركت التلفون تتوجه تجهز حالها والبسمه ما فارقت محياها خلصت تجهيز ونزلت للصالون شافت صقر واقف برا الباب
الهنوف... صباح الخير.
صقر بأبتسامه... صباح النور.
الهنوف... وين على الصباح.
صقر... اوصلكم.
الهنوف بأستغراب... توصلنا وين.
صقر... انا اللي بوصلك انتي والبنات يلا خلصي.
الهنوف... اووووه  وش السر اول مره بالحياه ولا لانها معنا.
صقر بضحكه... امشي امشي.
.
نرجع بالوقت شوي عند ليلى اللي قامت من الصالون تطلع ل غرفتها مسكت جوالها ترسل له. فاضي!
استني شوي وشافته متصل وبعدها شاف الرساله لاكنه ما رد؛ جفلت لما شافته يدق لها
وردت بتوتر... الو
صقر... فيك شي.
ليلى... لا ما فيني شي بس بطلع مع البنات.
صقر... وين!
ليلى... رفيف تبي تطلعنا ما ادري وين.
صقر... طيب بجيك.
ليلى... تجيني.
صقر... ايه انا بوديكم.
ليلى... طيب.
فصلت المكالمه تناظر الجوال بصدمه من طريقه كلامه وقامت تجهز حالها.
الوقت الحالي دق جوالها وكانت الهنوف
الهنوف... اطلعي احنا برا.
طلعت تمشي بشويش او وصلت فتحت الباب الخلفي للسياره ورجع سكر الباب وبعدها فتح الشباك. ناظرتها الهنوف من داخل السياره.
الهنوف بغمزه... قدام يا عروس.
فتحت عيونها بصدمه تهمس... هنوف افتحي
سكرت الباب الهنوف ترفعلها حواجبها بجكر.
التفتت للجهه الأخرى وفتحت الباب بشويش تركب جنبه.
ليلى... مرحبا.
التفت لها صقر يناظرها... هلا.
شغل السياره متوجهين لبيت الجد يتناولوا رفيف.
.
بمنزل علي أبو مها ورياض موجودين اهل ثنيان عندهم بأصرار من علي.
بغرفه المها جالسه تفطر هي وثنيان حضرت لهم اديم الفطور؛ تبتسم تشوفوا ما شال عيونه عنها من اول ما قام من النوم.
مها... مطول.
ثنيان... مو بيدي.
مها... طيب خلاص لا تناظرني كذا.
ثنيان تقدم منها... ابي بنت.
تفاجأت مها... ليه بنت انا ابي ولد.
ثنيان... لا انا ابي بنت ابي مها صغيره مها ثانيه وثالثه ابي وين ما اروح وادور اشوف مها صغيره
مها...ههههههههه كل هذول واذا قلت لك انا كمان ابي ثنيان صغير.
ثنيان... يصير بنجيب ثنين.
مها... طيب لوقتها خير للحين بكير.
ثنيان... تدري وش بسميها.
ضحكت مها بعلو... تسميها شنو ثنيان والله بكير الحين.
ثنيان... ما ادري متحمس؛ احس روحي بقوم اصرخ افرغ كل شي جواتي مو قادر.
مها بضحكه... بسم الله عليك حبيبي.
انحنى يقبل بطنها ورفع نظره لها... بسميها "سَمار"
مها عقدت حواجبها... سَمار!
ثنيان...ايه لاني احب سمارك احب شكلك احب كل شي فيك شعرك؛ عيونك؛ ابي احبها زي ما احبك بطريقه خارقه؛ بأفعال تختصر لك الطريق ل فهمي؛ انت العنقود الوحيد اللي ابي اقطفه بهاذا العالم المخرف ذابل الاغصان؛ ابي احبك واحبك واحبك لين اخر يوم بحياتي.
مها... ليه تجيني دايم كلك خلي منك ل بعدين
وتقدمت منه تقبله ترد على كلامه دايم يسكتها بكلامه ومشاعره لاكنها ما تعرف تعبر نفس تعبيره وكلامه اللي يجيب من اقصاها؛ تعرف انه يحبها وأكثر من ماهي تحبه.
.
بالسياره عند صقر والبنات وصلهم للمطعم نزلوا البنات من السياره وجات ليلى بتنزل لاكنه مسك يدها.
صقر مد يده ل صندوق السياره ورفع بطاقه لها
ليلى... معي بطاقتي...
صقر... من الحين استخدمي ذي وبس تروحوا دقي لي.
ليلى... بس م...
قاطعها صقر... مافيه بس انتي الحين زوجتي ومسؤليتي وأي شي تبيه بس خبريني.
جالسه بس تناظره ما تدري وش بترد عليه.
صقر... طيب.
ليلى... طيب.
نزلت من السياره تسكر الباب وتناظره من شباك السياره.
ابتسم لها بخفيف... فمان الله.
التفتت عنه تدخل للبنات وبقى واقف يناظرها لحد ما اختفت عن ناظريه.
.
دخلت تتقدم من البنات وجلست معهم.
رفيف... ببكي قسم بالله؛ شلون يعني من يومين كنتم سناجل الحين لا متزوجات بعد؛ كيف كذا.
ليلى... انا نفسي مو عارفه لا تسأليني.
الهنوف... يا حظك بس كسبتي الصقر.
رفيف بضحكه... وزعي علينا.
الهنوف... ماله داعي حبيبتي نيالها فيه اخوي حبيبي.
ليلى... ها ست هنوف انا اللي نيالي فيه بس.
الهنوف... انتي قمر نيال اللي يجلس قبالك شلون صقر.
رفيف... عععععع خلاص خلاص غيروا الموضوع وطلبوا اكل انا ميته جوع.
ليلى... وانا ابي مي احس حلقي ناشف.
دفتها رفيف بشويش... وش عمل فيك ولدنا ساعه تا لحقتينا.
ليلى بمزح... مو شغلك.
رفيف... كنت عارفه انكم بتقلبوا علي واني بضل بنت البطه السودا حتا مها صارت ام.
ليلى... مو مصدقه انا مهاوي تصير ام يربي محلاها.
الهنوف... متحمس اشوفها بالكرش.
ضحكوا البنات عليها وطلبوا اكل وبعد ساعتين دقت ليلى ل صقر.
صقر... هلا.
ليلى... خلصنا.
صقر... جايكم.
نزلت الجوال تحس قلبها طبول كلمات بسيطه وقليله تعمل فيها كذا توترها نبرته الصارمه صوته طريقه اختصاره بالكلام كلمه بسيطه وحده احياناً مالها تفسير بالمعجم تطلع منه توترها.
.
المساء الساعه7:22
قريب بيت الجد جراح نزلن البنات بعد ما خلصت طلعتهن؛ الكل كان متواجد ببيت الجد للعشاء؛ نزل صقر بعدهن وكانن البنات داخلات قبل ليلى حست فيه يمشي وراها ومن الاحترام خفتت مشيتها لجل هو يتقدم ويصير قبالها؛
حس عليها صقر والتفت يوقف وهي تناظره رجع خطوه للخلف يمسكها من ايدها تتقدم جمبه.
صقر... مكانك جنبي مو خلفي.
مشت معه للداخل بهدوء وعيونها على ايديهم كيف يمسك ايدها بأحكام كأنها تبي تفل منه.
وصلوا قريب الباب وكان بحديقه المنزل الاماميه ليث ورعد وفهد حتا رياض لاكنه من لمح ليلى مع صقر قام يتوجه للمجلس.
تقدمت ليلى بتروح لهم لاكن وقفت من سمعت صوت صقر.
صقر... وين.
ليلى... بروح ل خواني.
تقدم صقر معها يشوف الابتسامة على وجهها.
وقفوا الثلاثه من وصلت ليلى عندهم.
ليث... حبيبت قلبي من الصباح ما سئلت عني.
تقدمت منه ليلى تحضنه... اسفه يا قلبي بس توقعتك بتروح للدوام.
ليث... دقولي اني ابقى كمان يومين.
فهد... بس ليث اللي يصح له حضن.
رفع نظره صقر عليه  يشد على ايده وفكه بنفس اللحظه؛ مسك نفسه بصعوبه وما تقدم يسحبها من حضن ليث الحين بتحضن فهد واكيد بعده بتروح ل رعد التفت عنهم يبلع ريقه بصعوبه والغيره حرقت قلبه ما احد يطلع له يحضنها غيره او هو للحين ما تهنى بحضنها كيف بيشوفها تحضن اخوانها قدامه.
رعد... وش رايك نسحب عليهم ونروح نحضر فلم.
ليلى بضحكه... ما ابي افلامك مو حلوه ماصخه.
رعد... مو حلوه ولا تحبي تقولي انك تخافي اعترفي يلا.
ليلى... لا ما اخاف بس افلامك مو حلوه بايخه.
شهق رعد بصدمه... يالجحود خلاص اذلفي اخر مره احضر معك افلام بحضر مع ليث.
ليلى... ههههههه اذا لقيت احد فاضي لك غيري احضر احضر معاه.
ليث... ما تعرف تسكت انت كل حياتك افلام وعودتها تحضر معاك.
رعد... هي تبي وانتا شكو.
ضربه ليث على راسه... انطم؛ والتفت ل صقر اللي عاطيهم ظهره على جواله.
ليث... صقيرر وش تسوي تعال هنا.
لف لهم صقر يبتسم ابتسامه صفرا وتقدم يجلس على المقعد مقابلهم؛ ابتسم بخفيف من جات جنبه تجلس قريب منه توقع انها بتجلس جنب ليث لانه مكانه هو وليث ل شخصين لاكن هي اختارت جانبه بحركتها نسته البركان اللي داخله والضيق اللي احتل قلبه من شوي وهي تسلم عليهم وتكلمهم.
جلست جانبه بهدوء وبعد فتره من الأحاديث بينهم لاحظت كيف صقر يناظر رعد بشكل غريب من بلش يكلمهم عن الوقت اللي يقضيه مع ليلى يحضروا افلام ويطلعوا مشاوير؛ حست بأيده خلف ظهرها وبلعت ريقها من الاحراج اللي داهمها؛ التفتت له تناظره كانت ملامح وجهه طبيعيه لكن حركه ايديه عكس مظهره حاسه فيه كيف يشد على المقعد خلفها وايده الثانيه يحركها على فكه وصامت رغم حديثهم المضحك والمواقف اللي ينقلها لهم رعد.
التفت لها صقر والتقت عيونهم ببعض حاس فيها تناظره من فتره لاكنه ما التفت من الاول اقترب منها يهمس لها.
صقر... فيك شي!
ليلى... لا؛ وبشك.. انت فيك شي.
ناظرها صقر بصمت وهي تنتظر الاجابه منه.
تنهد يمسك ايدها يشد عليها... لا ما فيني شي بروح ل ضاري لي من الصباح تاركه وحده تبي شي.
ليلى... سلامتك.
صقر... ما تبي تدخلي برد عليك.
ليلى... الحين ادخل.
قام يتعذر من اخوانها والتفت ينحني لها يبوس راسها.
وابتعد عنهم لداخل المجلس دخل وابتسم من لمح ضاري جالس ومتكي لاهي بجواله ومو حول احد؛ رفع نظره ضاري وابتسم يقوم له مو متعود يجي معه للرياض ويتركه وحيد دايم معه وما يجلسوا أكثر من ليله.
ضاري... ارحب.
صقر... اعذرني طولت عليك.
ضاري... ولا يهمك خذ راحتك.
صقر... بكره المساء ننزل للديره.
ضاري... إن شاء الله.
.
عند ثنيان ومها طلعوا للبحر يتمشوا كان بيوديها مع البنات لاكن هي ما قبلت وكانت حابه تنزل للبحر معه.
ثنيان... ما بردتي.
مها... لا.
ثنيان... طيب امشي نرجع لك وقت واقفه.
مها... ثنيان لي زمان مشتاقه للبحر خلينا شوي.
ثنيان... طيب نضل؛ بس نقعد اقلها مها انتي حامل اذا ذاكره.
مها بمزح... مممم لاني حامل يعني مو خايف علي انا!
ثنيان... اخاف عليك قبل أي شي بالدنيا بس لازم تنتبهي الحين.
مها... طيب حبيبي خلاص خلينا نمشي.
ثنيان... يلا.
رجعوا ل بيت الجد جراح ودخلت مها للمجلس.
واستقبلوها بخوف يجلسوها.
اديم... لك زمان طالعه عسى ما وقفتي كثير مثل عادتك؟
مها... لا يمه لا تبلشي هاذ انا قدامك بخير شفيك ولا تخافي ما وقفت كثير وثنيان فوق راسي بفضلك.
الجده علياء... زين لك يمه وللي ببطنك ما يصير تتعبي نفسك.
مها... خلاص ابشروا بنتبه ل نفسي.
والتفتت للبنات اللي يطالعوها بضحكه.
مها... ها العرايس كانوا طالعين اليوم.
رفيف... ايه طلعتهم راحت عليك يريت كنتي معنا.
مها... خلاص المره الجاي كنت حابه اشوف البحر قبل ما انزل للديره.
والتفتت تدور على لورا.
مها تكلم الجده علياء... يا جده لورا وين.
الجده علياء... الحين تجي يمه طلعت ل نهيان تودي له عشاء؛ جا الحين من الشغل.
مها... جا لوحده.
الجده علياء... ما قبل اول لاكني كلمته وقلت له بتجي ترتاح ونمشي كلنا للديره.
مها... ايه خير والله اني اشتقت للديره.
الحكيمه... والله الديره كلها مشتاقه لك انتي مسكها.
مها بخجل ... تسلميلي ياعمري.
رفيف تضحك... بنات شوفوا كيف تتكلم مثل الحريم الكبار؛ تخيلوا نفسكم زيها.
الهنوف... يجيك يجيك الدور اصبري.
رفيف... بكير يا قلبي انتي؛مو مستعجله.
ليلى... ههههههههه لا تقوليها لانه كلنا قلناها وشوفي النتيجه كلنا متزوجين ما بقى الا انتي.
رفيف... أعوذ بالله.
.
بالمطبخ عند لورا قاعده تجهز ل نهيان الاكل مع الشغاله خلصت وطلعت للمجلس الداخلي.
دقت الباب لانه كان مقفول وسمعت صوت من الداخل... مين.
توترت لما سمعت غير صوت اخوها وكانت بترجع سريع لاكن طلع بوجهها نهيان اللي داخل مع رياض؛بسرعه وقف قدامها نهيان يغطيها لأنها كانت بس حاطه الطرحه على راسها؛ او وجهها برا.
عند رياض اللي صد بسرعه ومن الفجعه رجع طلع البيت لما شاف انها بنت وعرف انها ما تقرب له لما غطاها نهيان عنه؛ استغفر ربه لما رجع تذكر ملامحها وكمل طريقه لعند الشباب.
.
لورا... والله اسفه ما كنت ادري انك برا دقيت الباب وسمعت صوت غريب وكنت برجع ادخ...
قاطعه نهيان بضحك... طيب بسم الله عليك دخليني لا يجي حدا الحين.
لورا... طيب شوف مين في بالمجلس.
تقدم نهيان بسرعه يدق الباب وسمع الصوت التفت لها يوخذ الأكل من ايدها.
نهيان... خلاص ادخلي ما صار شي وما لحق يشوفك لا تخافي؛ واخر مره تمشي بدون النقاب.
لورا... ابشر؛ وانسحبت للداخل بخوف واضح عليها.
دخل نهيان للمجلس وكان رعد موجود بالداخل يحضر فلم لحاله.
نهيان... السلام عليكم.
رعد... وعليكم السلام هلا؛ مين انت!
نهيان... انا نهيان اخو ثنيان.
رعد... ايه ايه ثنيان اسف والله ما كنت اعرفك وما تشبه ثنيان اصلاً تفضل.
دخل نهيان يجلس عنده ورعد بكل روح رياضيه يكلمه ويمزح معه حس رغم هدؤ نهيان الواضح.
.
بمجلس الحريم دخلت لورا وجهها مخطوف وجلست يم مها اللي تناظرها مستغربه؛
مها...شفيك!
لورا...ها. ما.. مافيني شي.
مها... متأكده وجهك اصفر!
لورا... ايه ايه بخير مافيني شي؛شخبارك انتي والورع ذا؛ وانحنت تقبل بطنها.
ضربتها بشويش مها على كتفها... يا حيوانه ولدي مو ورع انتي الورع.
لورا شهقت... احلفي ولد!
مها... هههههههههه والله انك غبيه مالي الا اسبوع شلون بعرف.
لورا... متا تعرفي.
مها... لاحقين الحين.
.
انتهى ⭐

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن