البارت الحادي عشر

193 3 0
                                    

.
صباح يوم جديد واخر يوم بالخيام كان اسبوعهم خفيف ولطيف على الكل الا انه كان ثقيل على الليث اللي من جا للرياض وهو بالدوام شغل وتعب ومهمات وتفكيره مو مساعده ابد بس يفكر بمحبوبته وتغيرها وموافقتها ما قدر يفهم شي من ابوه يعرف ابوه ما يعمل شي من عبث ولغز انه هاذي مو اول مره يشوفهم راسه يوجعه وهلك باخر فتره طلب اجازه من الدوام لجل يرتاح وهو الحين بطريقه للبيت يبي يفكر ايش بيعمل بالأيام الجايه وايش يقدر يتصرف لما يحددوا الملكه.
.
اما عند الهنوف اللي قررت تنسى وتتوكل على ربها مثل ما قالت لها المها تبي تنطيه فرصه هي ندمت انها فاهمته غلط لاكن اخر تصرف ما بتسكت له وبتحتسبه هاذ اللي تفكر فيه وأهم شي ورغم كل شي هي للحين تحبه ونا تبي تخسره لجل كذا بتترك كلشي بيد ربها.
.
عند صقر اللي ما يبي يرجع معهم للرياض ما يلقى نفسه فيها يضيق صدره ما يرتاح غير بالبر قريب حلاله والخيام وضاري وتفكيره بشي يخطط له من فتره وقريب بيخلصه يعرف انه رح يدخل بجدال كبير مع ابوه لاكنه ما يحب احد يمشي رأيه عليه حتا لو ابوه طبعه عنيد وما يلين ابد لاكن من حددوا ملكه اخته بيطلع للرياض.
.
عند شبيهت البدر اللي تحس نفسها بعدت عن عالمها الصغير اللي ما فيه غير هي وغرفتها وكتبها لها اسبوع كامل ما عملت اي شي تحبه ل نفسها صار يزور تفكيرها كثير ومن حين لأخر تكتب عنه بدفتر مذكرات مايفارقها ابد المرحله اللي هي فيها ما تقول عنها وصلت حب او هي ما تبي تقنع نفسها انها تحبه هي بس تحب الأشياء الغامضه تحب تدخل فيها وتستكشفها بمعنى ما تبي تعترف ل نفسها انها حبته لانه شعور اول مره يزورها ويمكن ما يكون يكن لها نفس المشاعر ومن وين ل يكن لها المشاعر نفسها هو بعيد عنها عن عيلته اهله امه اخوانه ما بيكون قريب ولجل كذا تحاول تتناسا مشاعرها تكتبها على ورقه صغيره من الدفتر.
.
رفيف الجميله الصغيره اللي حياتها هاديه رايقه بعيده عن التوتر والقلق كل شي بحياتها مريح وخفيف؛ لاكن اخر فتره حتا هي تفكيرها زايد وهي من الأشخاص اللي ما تبوح بشي خصوصي فيها ف شلون بتبوح انه في احد يسكن تفكيرها اخر فتره؛ كل موقف بينهم تحسه كثير عليها وكل مره وضعها مزري أكثر من الثاني ما تقابله الا بوضع هي ما تحبه وكل مره يساعدها سكن بأعماق عقلها لاكن ما وصلت لمرحله الحب بس تحسه إعجاب بهيبته شكله رجولته وكل شي فيه هي بنت عاشت برفاه ودلع ودلال كل بنات عيلتها كذا لاكن مستحيل يكونن مثل باقي البنات اللي يعيشن الدلال ويطبقنه متواضعات وخفيفات.
.
ولد الديره نهيان اللي غارق بعمله وحلاله وخيوله شخص هادي تفكيره ما يتجاوز عيلته وحياته الشخصيه لاكن دخلت بنت صغيره مثل ما يقول عنها ويحس انها رح تجدد كل تفكيره وحياته تقلبها من فوق لين تحت حاول يعرفها من اول موقف بينهم يوم كانت واقعه بالبر وعرفها انها بنت طلال او وحيدته والمحبوبه عند كل العيله حتا اولاد عمومتها يعتبروها مثل اختهم وامس اثبتله موقف صقر يوم أخذها معه بالسياره.
.
عند أجمل وأول كبلز بروايتنا (والمفضلين)
المها وثنيان اللي حياتهم أجمل من ما كانوا يتصوروا مها اللي كل يوم وكل صلاه تصليها تشكر ربها على ثنيان وعلى دخوله ل حياتها ما عمرها تخيلت نفسها تحب وتنحب لأنها مو حول المشاعر والعلاقات هاذي لاكنها الحين أمرأه متزوجه؛
وثنيان اللي ما احد يقدر يوصف شعوره ولا احد يحس فيه كيف بيقدر على فراقها الحين كل يوم معه ما ينام إلا وهي جنبه ويمسي عليها ويصبح عليها كيف بيقدر يقعد بروحه وخايف عليها بشكل يضيق صدره اخر فتره تعبانه وباين هاذ الشي عليها يخاف يصير فيها شي وهو مو حولها يدري انها بين أهلها امها ابوها اخوها خوالها لاكن ما يرتاح ولا يتطمن الا لما تكون يمه وقدام عينه.
.
الساعه 6:00 الصباح بجناح ثنيان ومها صحيت جهزت نفسها وجالسه مع ثنيان بالصالون يشربوا قهوتهم.
ثنيان... بتنتبهي ل نفسك ما أوصيك واي شي يصير معك دقي لي انا بجيك.
مها... اوووووف ثنيان يا حبيبي والله عارفه انك خايف على بس خلاص مو بزر انا شفيك بعدين.
ثنيان... ادري انك مو بزر لاكن انتي مهمله بصحتك وانا شايف هاذ الشي....
قاطعته تركض للحمام"يكرم القارئ" بسرعه تتقئ؛ قام وراها بسرعه ودخل معها يمسك شعرها يلمه ورا ضهرها؛
ثنيان... لا انا ما بصبر عليك من جدك انتي مها امشي نروح للمستشفى الحين.
مها وهي تمسح وجهها بالمنشفه... طيب طيب خلاص بطريقنا بنمر عياده بناخذ دوا وخلصت اكيد ماكله برد.
ثنيان... يارب صبرني طيب يلا امشي دقلي رياض انهم بيحركوا بعد شوي.
نزلوا يودعوا الجده علياء ولورا وكانت الحكيمه حسنه موجوده وحتا الجادل والجازي للحين ما روحوا كانت مها ما بتدخل ثنيان جوا لاكن غيرت رأيها ودخلت قبله للمجلس مها... صباح الخير.
ردوا عليها كلهم من غير الجادل وتقدمت تبوس راس الحكيمه والجده؛ والتفتت للبنات... ثنيان بيدخل
تغطوا الجادل واختها ودخل ثنيان يسلم عليهم وتقدم من الجده والحكيمه يبوس روسهم.
الحكيمه حسنه...كيف حالك يمه وش اخبارك انت وهالزين كله تأشر على مها
ابتسم بخفه...نحمد الله ونشكره ونشكرك انتي بعد على هالزين اللي دخلتيه حياتي.
ضحكت معها بغرور مبسوطه بقهر الجادل اللي تحس بملامح وجها من خلف النقاب.
تكلمت الجده مزنه موجهه كلامها للمها... ها يمه كيف صرتي
مها... مافيني الا العافيه يحبيبتي لا تخافي
الحكيمه... وش فيها حاس انه وجها ماليه التعب فيك شي يمه.
مها... لا يايمه والله مافيني شي لاكن يمكن ماخذ برد من هوا البر بس مافيني الا العافيه ان شاء الله.
جلسوا عند شوي وبعدها طلعوا وطلعت لورا معهم للخارج تودعهم
مها... تكفين تعالي معي بتتونسي
لورا... انتي تدري اني ما اقدر ومو متعوده على المدينه وغير كذا ما اقدر اخلي اخواني بروحهم
مها بزعل... طيب وبعدين لا تندمي انك ما جيتي
لورا بضحكه... خلاص من اندم بدق لك أخبرك
.
بعد كم ساعه وصلوا ال نايف للرياض وبيوتهم الا مها اللي للحين مع ثنيان أخذها على عياده قريبه من بيتهم دخلوا وشرحت للممرضه اللي يصير معها فحصتها وقالت لهم انها نزله برد ودوختها من التعب.
كانت المها شاكه شك بسيط انها حامل وكانت خايفه لهل سبب تكلمهم انها كانت تستفرغ لاكن الصباح ثنيان شافها والحين شكها تبخر من كلام الدكتوره تطمن عليها ثنيان ورجع فيها ل بيت جدها وقف بالسياره برا يودعها والود وده يروحها معه وما تغيب عنه ابد.
مها... طيب انزل ارتاح بس من امس وانت صاحي فوق راسي وقلت لك انه برد بس باخذ ادويه وبتحسن.
ثنيان... لا بروح انا المهم انتي ما تقطعي الدوا وانتبهي ل نفسك وكل شوي دقي لي أو بدقلك انا.
مها... هههههههه كل شوي أدق لك
ثنيان... ايه صبح ليل نهار بما تصحي ولما تنامي شوفي من الحين مشتاق لك كيف بقدر اقعد بدونك انا فهميني.
تقدمت من مقعده تقبل خده... ياحبيبي انت خلاص اشتاق لي اسبوع بشوف غلاك وخطر ببالها شي وكشرت؛ اقلك قوم انزل معي لا تروح
ثنيان... وين لا اروح عندي شغل الليله وبكره بطلع مع نهيان
مها... طيب خلاص ما ابي اضل عندهم خذني معك بروح
ثنيان... من جدك انتي
مها بأنفعال... ايه من جدي خذني معك ما بخليك لها تستفرد فيك تقولي مشرده مالها بيت يضبها الحين تكون هاذي فرصتعا معا مو معك وبتستغلها يلا امشي ما ابي اضل.
ثنيان يضحك بصوت عالي... تستهبلين انتي مو طبيعيه بتتركي اهلك والمشوار اللي جيناه واخر شي بتروحي لجلها انا مو حولها وبنام بجناحنا شفيك انا ورع تستغل انك مو معي.
مها... ما بتدخل البيت وهي جالسه وبتنام فوق بالبيت ويا ويلك لو ادري انها كلمتك والله اذبحها وكل شوي بدق عليك فهمت.
ثنيان... هههههههههه فهمت فهمت الحين يلا ادخلي... قاطعته وبنتبه ل نفسي خلاص لاتخاف.
تقدمت تحضنه وقربها أكثر يشدها له ياخذ جرعه كافيه من ريحتها وحضنها يحس بوجع بقلبه على فراقها وفوق كل هاذا مريضه وبيضل باله عندها ابتعدت تقبل وجنتيه وهو يناظرها
مها بدموع... ثنيان خلاص لا تناظرني كذا الحين بهون وبرجع معك
ثنيان بضحكه... اخخخ ياليت بس
ابتسمت له ولفت تفتح الباب بتنزل لاكنه بسرعه سحبها له يقبلها بحب وشوق وحزن وهي مستسلمه وتبادر معه؛ بعد عنها بعد فتره طويله يقبل عيونها ثنيان... احبك والله
مها... وانا اموت فيك.
نزلت من السياره تدخل وهو يناظرها لحد ما اختفت من قدامه تنهد بضيق... استودعتك الله
.
دخلت مها من الباب وسألها جدها... ها يجدي وش صار معكم
مها... الحمد لله يجدي بس نزله برد
اديم... الحمد لله عسلامتك يمه انتبهي لنفسك و في حالك الحين بسوي لك غدا وخذي الدواء
مها... لا يقلبي انا اسوي لا تتعبي حالك انتي
الجده مزنه... اجلسن الثنتين الحين الشغالات يسون انتن اطلعن ارتاحن.
طلعت مها لجناح خالها طلال بتنام عند رفيف
دخلت الغرفه وكانت رفيف منسدحه على جوالها.
رفيف... ها بشري خير ان شاء الله
مها... لا الحمد لله مثل ما قلت لكم بس برد
رفيف... تدري كنت شاكه انك حامل
مها... حتا انا حسيت وما بضل كذا بروح اعمل فحص دم هاذي الدكتوره حسيتها غبيه حتا فحص دم ما عملت
رفيف... طيب اول جيبي اختبار حمل وبعدين روحي للمستشفى
مها... لا احسن فحص الدم اضمن شي بعدين من نرتاح منطلع انا وانتي بس ما ابي احد يدري خليها مفاجأه.
.
العشاء الساعه 10:00
عند ليلى اللي بغرفتها ما طلعت منها من ما وصلت سمعت باب غرفتها يدق وسمحت بالدخول وكان ليث اللي دخل وباين عليه التعب اعتدلت بجلستها وسألته بخوف
ليلى... ليث شبيك تعبان ليه وجهك اصفر.
ليث... ما ادري راسي موتني قرب ينسدح عنها عالتخت وقامت هي بسرعه تجيب دوا له
ليلى... متغدي انت
ليث... ايه امي دخلت علي من شوي اكلت
ليلى... طيب قوم خذ الدواء بتتحسن ان شاء الله
اخذ حبه الدوا ورجع راسه عالمخده وبصوت خافت... اقري علي انا مو بخير.
تقدمت بخوف ترفع راسه على رجولها تقرأ كل شي حافضيته من القرأن؛ وما حست الا وهو نايم ريحت راسه وقامت لمكتبها تقرأ لحد ما يصحى وتعرف وش بيه.
.
بالصاله تحت عند سعود ومنيره
سعود بعصبيه... بيجنني هالورع ليه ماقام وجا معنا وش بيخسر بس يبي يضل بالبر ليه ماله عايله هنا ماله بيت لاكن انا اوريه هين يالصقر.
منيره... يا سعود وش لك بالولد خليه دامه مرتاح يسوي اللي يبيه.
سعود... ليه ولد وزير تركي متزوج وعنده عايله ويسمع كلامي الا هو وهاذي اخته الهنوف ليه مو مو طالع لهم.
منيره... لا حول ولا قوة الا بالله يارجال اتركه الحين ومن يجي تكلم معه بهدؤ
سعود قام بغضب يصعد للغرفه...ما به هدؤ من اليوم ورايح وانا اوريه كيف يكسر كلمتي.
.
بالديره عند صقر اللي مع ضاري يطعموا الحلال
ضاري... عمي مو كان لازم ترجع معهم لك وقت طويل ما طلعت للرياض
صقر... مكاني هنا وش لي بالرياض من اروحها يضيق صدري لاكن هنا غير احس انه فيه حياه وفي انت والابهر وش ابي بالرياض.
ضاري... وش تبي بالرياض مالك احباب هناك.
ابتسم صقر يفهم عليه ورفع راسه للقمر... في اللي يهونها علي هالفتره لاكن قريب بجيب قمر الرياض ل عندي.
ضاري... من جدك لو بتتزوح بتضل هنا بالديره احس عمي سعود ما يبيك تبقى هنا.
صقر... ما يهمني احد اللي ابيه اسويه وابوي على راسي لاكن مو قراراته شي ما ابيه ما بسويه.
كملوا اللي بأيدهم وأشر صقر ل ضاري بأيده
قرب منه ضاري ومشى معه وأيد صقر على كتف ضاري اللي يشوف بنيه جسدهم يقول أبو او ولده لانه ضاري من قليلين البنيه وصقر طويل.
مشوا بالديره لحد ما وصل صقر لعند بيت كبير وجميل جداً جداً كان قدامه حديقه صغيره ومتكون من طابقين مشى صقر للداخل او وراه ضاري واستقبلتهم شغاله لاكنها سعوديه الجنسيه مرأه كبيره بالسن تقدم صقر يبوس راسها
صقر... كيفك يعمه
... الحمد لله بخير انت يمه شلونك
صقر... حمدالله بخير ولف نظره ل ضاري اللي مصدوم من ميانه صقر مع المرأه اشره صقر يتقدم ودخل
صقر... هاذي عمتي ندى بمقام الوالده وصديقتها
سلم ضاري عليها ودخلوا للمجلس اللي قليل بحقه كلمه فخم منزل فخم بديره صغيره ما كان مستوعب شي ضاري دخل وجلس وسمع حديث العمه ندى مع صقر وقام من كلمه صقر تعال نطلع لفوق.
طلعوا من البيت يلقوا للجهه الخلفيه ودخلوا وكان جناح كبير لاكن بدون فرش
مد يده صقر ل جيبه يطلع مفتاح البيت ومده ل ضاري تحت صدمته
ضاري... شنو
صقر... هاذ بيتك
ضاري... مست... قاطعه صقر بأصرار وما سمح له يعترض ابد وعطاه المفتاح.
صقر... انت بمقام اخوي او ولدي وكل شي اسويه قليل بحقك حتا شوف هالجناح لك واللي تحت لي يعني مع بعض على طول ما اتركك.
ضاري تقدم يحضنه والدموع بعينه... مشكور وإن احياني والله برد كل شي لك.
صقر... مو بيننا حتا زواجك علي كل شي علي وبضحكه ابي اجرب شعور الاب.
ضاري بضيق... زواج من تقبل فيني
صقر... وش هو عيبك كم مره اقول لك انسب لك لي انا قدام الكل اي احد يسألني عنك اقول بفخر هاذا اخوي او ولدي وسندي.
ضاري... ب... قاطعه صقر... بنات الحلال كثار وخلي هالشي علي انا ادورلك بنت الحلا وخطبها بنفسي بعد.
ضاري... ان شاء الله
كملوا وشافوا الجناح كله وسأل ضاري بفضول
ضاري... صقر من هاذي المره
صقر... هاذي وانا صغير كانت تعتبرني ولد لها واعتبرها ام لي وللحين ما تغير شي حتا زوجها موجود حالتهم على قدهم وما يقبلوا اي احد يساعدهم وعرضت عليهم يعيشوا بالملحق اللي ورا البيت ويهتموا بالبيت لحد ما نتزوج انا وانت
ههههههه وما رفضوا براتبهم وكذا أّمن عليهم انا
ضاري... رجال والنعم فيك.
ابتسم له صقر ينزلوا لتحت وجلسوا مع ندى وتعشوا ومن كملوا رجعوا للحلال.
.
عند ثنيان اللي من رجع من الرياض ما صح له يكلم مها مشغول بالحلال وجاهم تجار كبار وما فضى غير الحين رجع للجناح وداهمته ريحتها تنهد بضيق وشوق ودخل الحمام"يكرم القارئ"
وخرج يتمدد على التخت يدق لها او وصله صوتها من ثاني رنه
مها... ثنيان
ثنيان... لبيه ياضي عمره.
مها... صوتك تعبان ليه ما دقيت الا الحين مشغول
ثنيان... ايه الحين فضيت ورجعت البيت
مها... يعطيك العافيه يا حبيبي ببيتنا؟
ابتسم وحس كل همه وتعبه اليوم راح من قالت له بيتنا شعور انها تقاسمه كل شي بحياته يريح نفسيته ورد عليها... ببيتنا ومشتاقين لك انا وهو.
مها... حتا انا اشتقت لكم.
ثنيان... نمتي!
مها... ايه نمت وقبل ربع ساعة صحيت.
ثنيان... والحين كيف صرتي اخذتي دواء تعشيتي!
مها... ايه ايه اخذت وتعشيت لا تخاف انت حبيبي تعشيت.
ثنيان... لا الحين دقيت للورا بتجيب لي عشا
مها... الف صحه على قلبك وش سويت اليوم
كلمها عن شغله كالعاده من يرجع منه يقول لها ايش صار معه وسمع جرس البيت
ثنيان... هاذي لورا جات
قام وفتح الباب وكانت لورا معها الطعام
لورا...يلا ادخل لك من الصباح مو ماكل
دخل وراها ثنيان وهو يكلم مها اللي سمعت لورا انه مو ماكل شي
لورا... هاذي مها عطني ياها
ثنيان... مها خذيها تبيك
اخذت الجوال تكلمها لورا... مها يا حيوانه اشتقت لك روحي
مها... وانا يا بعد روحي شتقت لكم قلت لك تعالي معي لو جيتي ما بتشتاقي لي.
تكلم ثنيان اللي يسمع المكالمه... واذا جات من يوكلني انا.
لورا... هاذ انا عندك ما رحت يا حبيبي.
مها... لورا حبيبتي اذا ما اكل بس دقي علي وانا اشوف شغلي معه.
لورا... ولا يهمك انتي الحين شلون صرتي
مها... الحمد لله بخير بس ماخذه برد.
لورا... يلا الحمد لله ع سلامتك ياقلبي انتبهي على نفسك طيب
مها... وانتي بعد.
لورا... يلا خذي ثنيان بنزل ل جدتي باي
مها... الله معك.
اخذ الجوال يكلمها مها... يلا خلصت الحين نام
ثنيان... شلون بنام بدون ماشوف وجهك افتحي الكاميرا ولما اغفى افصلي.
فتحت الكاميرا وكملوا سوالف وعأساس انه يشوفها قبل ما ينام نامت هي قبله وهو بقى يتأملها بحب وأبتسامه يحس بوجها ونومها الكثير ما يعجبه وزايد عن حده؛ وما اقتنع بكلام الدكتوره وجرب يبحث ويشوف وش ممكن تكون الأعراض وطلع معه حمل؛ ما ينكر انه رجف قلبه وابتسم لوهله لاكنه بيتأكد من الحكيمه الصباح انسدح وهو للحين يناظرها وما يدري كيف غفي.
.
الفجر على الصلاه بغرفه ليلى اللي قامت تصلي وشافت ليث للحين نايم ما تحرك تدري انها كان لازم تصحيه يصلي لاكن تعبه واضح او صحته يمكن ما يقدر خلصت صلاه وقررت انها تصحيه؛ تقدمت منه وفعلاً قام
ليث... كم الساعه
ليلى... احنا فجر قوم صلي
ليث... نمت كثير ليش ما صحيتيني
ليلى... كنت تعبان وما وقلت اذا بتضل نايم يمكن تصحى متحسن شوي.
ليث... ايه احس نفسي احسن بقوم اصلي
راح ل غرفته يتوضأ ويصلي وخلص والتفت علباب من دخلت ليلى ومعها فطور له تقدمت وجلست عنده وأفطروا الاثنين.
ليلى... ما بتقول وش كان متعبك امس
ليث... ما ادري يمكن ضغط نفسي فوق الشغل تعبت كثير.
ليلى... مافي شي ثاني تبي تسحب كلام منه يمكن يكلمها ويرتاح لاكنها تعرفه كتوم لدرجه كبيره.
ليث... لا يا قلبي مافي شي بس تعب قلت لك
ليلى... اليوم الظهر الكل بينزل لبيت جدي يبي يحدد ملكتك انت الهنوف.
نغزه قلبه من الطاري اللي المفروض يكون مبسوط لجل هالخبر لاكن صاير قلبه يوجعه وما يرتاح ابد وتكلم... ايه ان شاء الله خير.
كمل فطور ونزلوا للصاله يجلسوا مع أهلهم
مشاري... اليوم يا ليث جدك بيحدد موعد الملكه.
ليث... ان شاء الله
قام مشاري يطلع من البيت لدوامه ولحقه ليث للخارج
ليث... يبه
مشاري... هلا
ليث... ابي بس اسألك سؤال وانا واثق بتجاوبني الصدق
مشاري... اسلم وش فيك.
ليث... جبرتها على شي
مشاري... لا حول ولا قوة الا بالله انت جنيت شلون بجبر بنت اخوي اللي بمقام بنتي ومعزتها صاحي انت.
ليث... طيب خلاص يصير خير.
مشاري... سلام.
.
بعد صلاه الظهر ببيت الجد جراح رجعوا الرجال من المسجد والحريم كانوا بالمجلس الا مها اللي للحين نايمه ما يحبوا يقومها لأنها تعبانه.
دخل عليهم الجد جراح وجلس يكلمهم.
الجد... ياجدي يالهنوف احنا قلنا من قبل انها ملكتكم بتكون يوم اثنين لجل دوام ليث والحين ليث ماخذ اجازه متا تبينها انتي يبه.
الهنوف بتوتر... متا ما تبون يجدي.
الجد... اجل نخليها يوم الاثنين وما نغير موعدها.
الهنوف... اللي تشوفه يجدي.
رجع الجد عندهم يخبرهم انه الموعد ما تغير ودق ل صقر ييجي ويجيب معه ضاري بالملكه.
وكان رد صقر على اصرار جده... ان شاء الله.
.
بالمجلس عند الحريم.
اديم... يمه والله اني خايفه عليها ما احسها طبيعيه واللي يشوف الأعراض اللي نجيها يقول حامل.
الجده... انتي سمعتي بأذنك انها الدكتوره قايله برد وتعب.
اديم... ما ادري يمه بروح اشوفها.
ليلى... واحنا بنجي معك يعمه.
اديم... اجل روحوا صحوها وجيبوها معكم.
طلعت ليلى مع الهنوف ورفيف لعندها ودخلو وكانت نايمه للحين تقدمت منها ليلى تجلس جنبها تقيس حرارتها
ليلى... ما عليها حراره شلون برد هاذي اكيد دكتوره ولا خبله!
رفيف... بنات هي تقول انها مو عامله فحص لا دم ولا شي وهي نفسها شاكه انها حامل وكانت اليوم بتروح للدكتور بالمستشفى.
الهنوف بفرح... طيب خلونا نصحيها وبنروح كلنا معها.
تقدموا الثلاثه يصحوها وعجزوت كالعاده تقدمت منها رفيف... مها قومي ثنيان يدق عليك
قامت بسرعه مها... هاتيه وين جوالي
ليلى... ههههههه شوفوا الخفيفه على طول قامت.
رفيف... والله جايب راسها ثنيانووه واقعه.
مها... يا حيوانه انتي وياها مو كذا اللي يصحي بني آدم.
الهنوف... بسم الله قمتي ع طول انو مو كذا قومي قومي كلميه الحين ونبيك بموضوع قومي.
مها... طيب الحين بكلمه بس بدخل اتحمم واصحصح.
طلعن البنات من عندها وقامت تحممت وصلت فرضها؛ ودقت له وبسرعه رد
ثنيان... وينك ما بتردي شفتي كم مره دقيت لك.
مها... وعليكم السلام ياحبيبي انا بخير واسفه ما شفت انك داق الحين البنات قوموني كنت نايمه ومو حاسه بالدنيا.
ثنيان... صباحك نور ياضي عمري؛قومي صحصحي وافطري ومن تفضي دقي لي.
مها... ان شاء الله حبيبي انتبه لنفسك.
فصلت وقامت بتنزل ل تحت رجعت جلست بسرعه من حست بدوخه ومسكت الجوال تدق ل ليلى وطلعوا عليها البنات.
ليلى... شفيك مها انتي بخير
مها... بخير بخير بس حسيت بدوخه.
الهنوف... مها انتي حامل
انصدمت المها ترفع راسها لها... لا يعني ما... ما ادري بنات ابي اتأكد بروح للمستشفى.
الهنوف... الحين ننزل نخبرهم انه بنفطر برا وبنروح للمستشفى وش رايكم
مها... ايه الحين ننزل.
نزلوا وخبروا العيله انهم بيطلعوا يفطروا  برا أخذوا الموافقه وفقعنها للمستشفى.
دخلت مها مع ليلى لغرفه الدكتوره.
الدكتوره... اهلا وسهلا تفضلوا اجلسوا.
مها... اهلين فيك ابي اعمل تحليل دم.
الدكتوره بأبتسامه... حامل؟
مها بنفس والابتسامه... شاكه وابي اتأكد.
خلصت فحص وخبرتها انه النتيجه يبيلها ساعتين وتخرج طلعوا للمطعم يتغدوا على ما يطلع التحليل.
بعد ساعتين نص بالزبط رجعوا للمستشفى ودخلت المها لحالها لعند الدكتوره.
الدكتوره... تفضلي اجلسي
جلست مها بتوتر تفرك يديها ببعض.
.
انتهئ⭐

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن