البارت الرابع والثلاثون

166 6 0
                                    

.
الفجر وصولاً للرياض ببيت علي طلبت لورا من رياض انهم ما يتوجهوا للفندق وما مانع ابد، تحس بحياء كبير وخجل رغم انهم تكلموا بالطريق بوقت يلحقوا ياخذوا على بعض لاكنها رغم مشاغبتها وحركتها الكثيره وروحها الجميله، إلا أنها خجلانه منه وبشده، وهو ما يحسها غريبه منه وفيه يشوف فيها اخته مها يأدفاعاتها بالكلام بين لحظه ولحظه يحس انها متحمسه وترجع تخجل وتتورد خدودها فرقها عن اخته انه مها مافيها عرق خجل نهائي عكس لورا يحسها لطيفه من الداخل مثل الخارج يعجبه شكلها لون عيونها شقارها اللي ما توقعه كل شوي كان يلتفت لها ويقول سبحان الله.
فتح باب المنزل ودخلت هي قبله رغم زياراتها الكثيره للرياض وال نايف جميعهم إلا أنها اول مره تزور بيتهم وأول مره دخلته كانت عروس وزوجه ل رياض اللي دخل بعدها.
رياض... تعالي فوق ارتاحي.
تقدمت تلحقه بربكه تشوفه يصعد الدرج ودخل غرفه كبيره وجميله بنفس الوقت تحسها فيها شي غريب من تصميمها، القديم الوانها خريفيه بين الأبيض والبني.
لاحظ شرودها بالغرفه وتكلم.
رياض... ما خليت احد يصيبها قلت انه يمكن انتي تحبي تغيريها بكيفك.
التفتت له تناظره وابتسمت بأتساع.
لورا... لا لا حبيتها كثير احب البني.
ابتسم من طريقه كلامها يحس حروفها تطلع بشكل جميل واللهجه البدويه ماخذه منها كثير كيف قالت البُنّي بطريقه اعجبته ضمت الباء وطلع منها النون بطريقه قويه تشدده.
تقدم من الخزانه يفتحها لها من الجانب الثاني.
رياض... ذي الجهه لك إذا.
تقدمت جانبه تناظر الخزانه كانت طرازها حديث وأبوابها جر.
لورا... ذا طرفي.
رياض بأعجاب للهجتها... ايه طرفك.
لورا... طيب بضب اغراضي وتوجهت للشنتات اللي حامله كل أغراضها وملابسها.
رياض... الحين ترتبيهم! خليهم لباكر ارتاحي الحين.
لورا بضحك... لا حبيبي انا متعوده انا بنت الديره.
نزل راسه بأبتسامه ورجع يناظرها بنزل للمطبخ اكيد الشغاله محضره فطور.
طلع من عندها وسكر الباب خلفه بأعجاب يمسك صدره اللي يحسه بيطير من مكانه قالت له حبيبي الحين لاكنها طلعت من فهاوتها متعوده تتكلم مع اخوانها بهاذي الطريقه لاكنه رياض وقلبه ميال.
عندها بالداخل نزلت عبايتها وحجابها ودخلت سريع للحمام تتغسل وبعدها طلعت ولبست نفنوف جميل بدوي لتحت الركبه بأكمام قصيره والوان جميله وتقدمت من ملابسها تحطهم بالخزانه وانتهت بوقت قصير بسبب سرعتها وحبها للشغل استغربت انه للحين ما رجع وطلعت من الغرفه متوجهه للأسفل تدور المطبخ ماشيه وانظارها للخلف كان البيت شبه عتمه وما حست إلا وهي صاقعه بشي قوي ويدين التفت حول خصرها صرخت لاكنه بسرعه سكتها.
رياض بضحك... انا انا بسم الله عليك شبيك.
لورا... رعبتني الله يسامحك كذا اللي يمشي بدون هس ونس.
رياض... انتي عيونك بمكان ثاني مو قدامك.
لورا...بس المفروض تطلع صوت ليش البيت عتمه.
رياض... الحين نشغله لو ابوي بالبيت ما بتشوفيه عتمه أبد.
لورا... جوعانه.
رياض... تعالي الاكل جاهز.
مشت وراه ودخل معها المطبخ وشافت شغاله بالداخل تجهز.
لورا تهمس له... هاذي ليش هنا.
رياض بأستغراب... تحضر بالفطور.
لورا بنفس الهمس... خليها تروح انا بجهز
رياض يشاركها الهمس... ليه تروح انتي اجلسي وهي تحضر لك.
لورا بعناد... ما احب احد يحضر لي طلعها.
رياض... ميري خلاص تقدري تطلعي احنا نكمل.
ميري... حاضر بابا.
لورا بضحك... حشى تقلك بابا هاذي.
رياض... هم كذا يتكلموا.
لورا وهي تتقدم من الطعام وتوضعه بالمواعين... ليش شغالتكم بنقاليه مو سعوديه مثل باقي خالك.
رياض... ما ادري امي جابتها.
لورا... بصير انا اطبخ من اليوم هي تسوي شي ثاني.
رياض... اللي تبيه بس ها اقلك بيجيك وجع راس.
لورا بأستغراب... وليه.
رياض... هاذي ما تحب احد يتدخل بشغلها حتا امي تاركيتها على راحتها لأنها واثقه فيها ومعلميتها على كل شي.
لورا... طيب محد بالش بشغلها لاكن انا اللي بطبخ.
رياض...اللي تبيه.
كملوا فطورهم وسمعوا بعدها صوت أذان الفجر.
رياض... نصلي.
لورا... ايه.
.
الظهيره بالديره كانوا أفراد العائلة متجمعين بالخيام بسبب جمال الجو كانن المها... ياخي نفسي اركب دباب وافحط.
ليلى... قومي فحطي.
مها... وش رايكم قوموا معي.
أديم... وين يفحطوا بالدباب ولا بولادهم ما تشوفيهم كل وحده كرشها قدامها.
ناظرتهم مها بصدمه وصارت تضحك بعدها.
مها... ايه والله ناسيه اشكالكم ياربي كلكم حوامل.
الجده... الا انتي بسم الله عليك واحنا جيلك كنا ندلع على زواجنا اننا للحين نفاسا.
مها... هذا زمنكم يا عيني انتي.
رفيف... اول مره اشوف العكس يصير دايم الحريم الكبار يحارشوا بناتهم احنا كنا واحنا كنا الا بأ آل نايف الاختلاف.
مها... احنا غير.
عند الشباب كانوا جالسين وشابين النار وحدهم جوهم دايم يفوز بالنسبه للبنات اللي يتابعن سناباتهم.
الهنوف... ياويلي عليه صقر حبيب قلبي مشتاق للبدر.
نغزتها ليلى بايدها وهي تفتح جوالها تناظر سنابات ليث كيف جالسين وكل واحد من صقر وثنيان يغني مقطع لأنهم الوحيدين صوتهم جميل بالغناء.
مها... يا لبى قلبه حبيبي صوته يجنن.
غزل... هاذي البنت وجهها مغسول بمرق.
مها... شتبي انتي خليني اتغزل بزوجي.
الجازي... تغزلي تغزلي ياعيني لاكن مو قدامهم.
التفتت للحريم مها تناظرهم مندمجين بسوالفهم ومو حولهم ابد.
مها بهمس للبنات... اسمعوا تراهم مو حولنا قومن نروح قريب منهم ونصورهم من بعيد.
ليلى... أعوذ بالله منك اليوم بيحل القصاص علينا مو بس احد بيشكي ل جدي.
الجازي... لا حبيبتي حرمت امشي معك بدرب انتي ولورا.
رفيف... هههههههههه ياربي والله وناسه لو كنت معكم وانتم تسرقوا تفاح.
مها... إيه راحت عليك ما كنت فاضيه لنا كنتي مع حبيب القلب.
الهنوف... والله انا المره هاذي مع المها بروح اصورهم واشوف لليث من قريب.
مها... حيها بنتي هاذي اللي تفهمني.
ليلى... لا انا ما بجي مو ناقصني صقر يعلقني الليله.
قامت مها تجر الهنوف معها وطلعن قريب من خيام الشباب وكانوا على نفس حالهم جالسين ويغنوا وبلشن يصورن فيهم فتحت مها جوالها سناب وبغباء رفعته تصور ما تدري كيف شغل الفلاش وانعكس عليهم.
ولقت انظارهم كلهم.
سحبتها الهنوف بسرعه متوجهات للخيام عند البنات.
ليلى... وش فيكم بسم الله مالكم دقيقه.
الهنوف... هاذي الغبيه فضحتنا والله ما نسلم الليله منهم.
رفيف... وش صار تكلموا.
كانت مها واقفه تناظر الارض وعرفوا انها جابت العيد من حركاتها يعني انها دخلها تحرك الرمل برجولها وعيونها تلتفت لكل شي حولها الا هم.
الجازي... والله اني قلت الحين وش شافوكم.
ليلى... انتي ما ترتاحي الا وهو ثنيان معلقك بالبر هنا غبيه كيف وش سويتي.
الهنوف... وهي تصور الأخت شغل الفلاش تبعها.
ماتوا البنات ضحك عليها وهي واقفه بحنق مطنشيتهم وسكتوا لنا رفعت جوالها تشوف ثنيان يدق لها وخبطت على جبينها.
مها... ياربي وش اسوي أنت خالقني بعقل ولا دلو براسي.
فتحت المكالمه ترد عليه وهي تأشر للبنات يسكتوا وهم يضحكوا عليها.
مها... هلا حبيبي.
ثنيان... وينك فيه.
مها... جالسه بالخيام سمار موتتني مو قابله تسكت بس تبكي.
ناظروها البنات بصدمه كيف تكذب عليه وانها سمار كانت نايمه من فتره.
مها... في شي حبيبي تبي شي.
ثنيان... لا بس اسأل شفيها سمار.
مها... ولا شي كانت جوعانه وقبل شوي نامت بس.
ثنيان... ما طلعتوا من الخيام أنتم.
مها... لا ليش نطلع.
ثنيان... لا بس سؤال انتبهوا أنتم.
مها... إن شاء الله حبيبي.
فصلت المكالمه وجلست بغرور وهي تشوفهم صافنين فيها.
ليلى... يا ويلك من ربي انتي تكذبي.
مها... لا ما كذبت دق وأنا هنا وصدق سمار طلعت روحي تا نامت ما قلت شي غلط.
الهنوف... بسم الله منك، مظلوم الزلم معاك.
مها... اسكتي انتي ترا ما كنت لحالي انتي معاي.
الجازي... خلاص يمكن ما شافوكم ولا بيسألها ثنيان صح.
رفيف... اشوى اذا ما شافوكم.
.
عند الشباب اللي كانوا جالسين نفس جلستهم حسو بفلاش يتوجه لهم وحركه قريبه شوي صارت.
صقر... من هنا.
قام يشوف اذا في احد وكان المكان خالي
ليث... مافيه احد!
صقر... لا مافيه.
ثنيان... والفلاش من وين جا.
ضحك ضاري عليهم وهم يفكروا من وين الفلاش وبلأحرى كلهم عارفين لاكن ما يبي كل واحد يقول.
استغفر صقر بضحكه ورجعوا كلهم يجلسوا لاكن ثنيان قام يبتعد شوي عنهم يدق ل مها يبي يتأكد وبس قفل المكالمه ضحك بصدمه من برودها وهو يبصم بالعشره انها هي من فهاوتها.
ثنيان... وتسوي نفسها ما تدري وتقول حبيبي هين اخرتنا نرجع للبيت.
.
مرت ايام قليله وصار الوقت لرجوعهم للرياض، لورا اللي للحين خجلها موجود واللي عامل حاجز بينهم لهل وقت لاكنها تعودت عليه وعلى وجوده حولها تنبسط معه يضحكها حنون عليها حتا انها تشوف بعيونه حب ولهفه لاكن خجلها كان يخليها متردده كثير بعلاقتهم، كانت اديم كل يوم تتصل فيهم تاخذ أخبارهم وتتطمن عليهم وهي تحس نفسها حبت عيشتهم ما كانت متوقعه العيشه كذا والحياه كانت تطلع معه يمشيها يوديها البحر المولات والحدائق وهي تنبسط لأنها كانت كل حياتها تزور البر مزرعه فقط لا أكثر ما كانت تغريها هاذي الشغلات والحين جالسه تستناهم على نار لانه أهلها معهم حضرت لهم عشاء كبير ومميز تبي تستقبلهم بشكل يناسبهم، وكانت كثيره المحارشه مع ميري اللي تبي تسوي كل شي عنها ولورا تمنعها.
لورا بنفاذ صبر... رياض تعال خذها تعمل شي ثاني.
ميري...بابا رياض ماما لورا ماتقبل اساعد هي.
لورا... ماني أمك اسمي لورا لورا مو أمك.
رياض... يا بنت الناس شفيك عليها خليها تساعدك.
لورا... رياض حبيبي طلعها من عندي الله يخليك.
رياض... هي تحب تساعدك لأنها تبي تعمل شغلها بشكل كويس لجل تعيش وتأخذ راتبها.
لورا... طيب بس فهمها انه الطباخ انا بسويه.
التفت رياض ل ميري...ميري روحي زبطي الصالون ولورا تسوي الطبيخ طيب.
.
عند رعد والجادل بجناحهم الخاص كانت مبسوطه ومتحمسه لمقابله أهلها اسبوع كامل وهي بعيده عنهم حست بغربه وشوق كبير لأمها والجازي وجدتها والكل كانت واقفه أمام التسريحه تزبط شكلها لأنهم على وشك الوصول والكل كان متوجه لمنزل علي وهي ورعد بيروحوا كمان.
التفتت على دخوله من الباب وكان لابس شورت للركبه مع قميص بنفس اللون اسود.
الجادل... انت ليه ما ترد ابي افهم.
رعد... شفيك.
ابتعدت الجادل تترك قلم الروج من ايدها وتوجهت بلخزانه تفتحها وطالت له ثوب ابيض.
ابتسم رعد...ما البسه إلا بالمناسبات وانتي تبيني انرزع طول الوقت فيه.
الجادل... احلا عليك والله.
رعد... دام سمعنا كلمه حلوه من فمك ف بلبسه طول الحياه وما بشلحه.
ابتسمت بخفيف ما تدري انه حكتها تعمل فيه عمايل يحس بقلبه يتفجر بصدره.
تقدم منها يبوس خدودها وهي انصدمت من حركته ناظرته كيف واقف قريب منها يربكها قربه وتخجل منه بكل مره يقرب منها او يقبلها مثل الحين تشوفه يحاول يفك الحدود اللي بينهم ويقرب منها لاكنه ما يتخطى حدوده معها يبي قلبها قبل كل شي حياتهم بهاذا الاسبوع كانت جميله وحداً متفاهمين عيشتهم حلوه وخفيفه تأكدت انه قد كلامهم كلهم يوم مدحوه وانه غير كل تفكير براسها حوله ماهو طفل مثل ما تقول ولا غبي هو عاقل وجدي وقت الجد وطفل بوقت ثاني كل وقت يتصرف بنفسه ما يدري انه قاعد ياخذ قلبها شوي شوي وبلش قلبها يلين له.
رعد... يلا تراهم وصلوا.
بعدت تلبس حجابها لأنها كانت لابسه عبايتها من البدايه وباقي عليها الحجاب.
وطلعت معه متوجهين ل بيت علي.
.
ببيت علي بعد وصول العائله كلهم وسلام لورا الحار عليهم وبكاها وشتياقها لهم كانوا الرجال بمجلس اخر والحريم بالصاله والتفتوا على دخول الجادل من الباب، والكل قام يسلم عليها ويرحب فيها حضنت امها ببكاء ولهفه وشوق وكانت امها تشوف تغييرها كيف ل انسان يتغير بأسبوع ويصير أجمل وجهه منور أكثر دعت لهم بالراحه الأبديه هي ورعد وحمدت ربها انه البسمه ما فارقت وجهها من اول دخولها، سلمت الجادل على الجمع والاخص الجازي اللي بطنها قاعد يكبر ويكبر.
ليلى... بسم الله عليكم محلوات تجننوا.
الجادل... يا حبيبتي انتي.
لورا... انا حلوه من يومي.
مها... ما اختلفنا لاكن اشوف اخوي حال عليك شوي ماخذه من ثقته الزايده يبنت.
الهنوف.. يحق لها والله اننا اشتقنا لكم.
رفيف... اوه ست هنوف الحين انتي مو لحالك شوفي عندك لورا والجادل بعد.
الهنوف... ايه الحمدلله.
تغطن البنات على دخول رياض للصاله يسلم على جدته وامه وجلس شوي معهم رفع نظره نظره لها هو لامحها من البدايه باللون الأحمر اللي لابسته واصلاً هي الوحيده اللي كاشفه مع مها قام يوقف يتعذر منهم انه بيطلع للرجال لانه دخل ياخذ القهوه وناظرها يأشر لها.
رياض... تعالي ابيك.
قامت معه متوجهين للمطبخ الاثنين تحت أنظار البنات اللي انهارن من شكلهم
الهنوف... يمه ما اقدر يجننوا ما شاء الله.
مها... والله لقوم الحقهم بس هي اللي تاخذ لنا مماسك وانا بقوم امسك عليهم شي.
دخلوا للمطبخ الاثنين وكانت لورا تبتسم من حالها بفرحه تحس روحها فراشه من خفتها يومها جميل من بدايته ومع شوفه أهلها واخوانها كل شي حلو ولطيف حصل لها اليوم.
لورا بأبتسامه... سمّي وش تبي.
رياض يناظرها كيف مبسوطه وفيها حماس غريب عليه وجهها منور وطالعه كنها ملاك بالفستان اللي محلي بشرتها وشكلها.
رياض...مبسوطه.
لورا... ايه كثير اشتقت لهم كلهم، أحبهم
رياض... وهم يحبوك.
كان مقصده هو قلبه كيانه وتينه كل عرق وشريان فيه يحبها، ناظرته تبتسم تحس بغرابه بتصرفاته اليوم ما يمنع نفسه عنها مندفع لها بشكل قوي يوترها.
تنحنحت على صوت مها خلفهم.
رياض... عيون رياض، هلا بحبيبتي.
مها... اشوف في احد ماخذ مكاني.
رياض... هو في احد ياخذ مكانك انتي.
ناظرته لورا من كلمته ما تدري هي حست بشي غريب يعني ما يكن لها شعور أقوى او حب أكبر من حبه ل مها.
لاكن كان مقصده معروف انها اخته الحبيبه وصديقته وكل شي بدنياه وبنته.
مها... طيب بطلع للصاله انا وانتم كملوا.
ناظرتها لورا بحده فاهمه مقصدها لأنها لما دخلت كان رياض قريب منها بشكل ويكلمها وأكيد انها فهمت بشكل خاطئ.
طلعت مها للخارج والتفت رياض ل لورا اللي واقفه تجهز له القهوه بصينيه يناظرها كيف ملامحها قلبت وين راح حماسها ولمعه عيونها.
رياض... شفيك.
لورا... مشتاقه ل خواني وحابه اجلس معهم.
حس بغيره ليه تجلس معه هو تشتاق له هو تحبه هو نيالهم انهم ماخذين تفكيرها
رياض... بس كذا ابشري فيهم.
التفتت له تناظره بأستغراي.
رياض... بخليهم يتأخروا لانه العيله بيروحوا ل بيت جدي وهم تقدري تشوفيهم لما يغادروا الكل.
لورا بفرحه تقدمت تحضنه... شكراً رياض
شد عليها يحس بريحه عطرها اللي اخترقت روحه مو بس أنفه يحس بتفاصيلها معجب فيها وبشكلها الليله جداً.
طلع من عندها وهي توجهت للخارج وبعد وقت الكل غادر لبيت الجد ما بقى الا ثنيان ومها ونهيان اما رفيف راحت مع ابوها وامها لانه نهيان بيلحقها.
جلسوا كلهم بالحوش الخارجي للبيت وكانت لورا مبسوطه فيهم وجالسه بين نهيان وثنيان والاثنين يتهاوشوا مين يدخلها الفروه معه وهي متوهقه بينهم لاكن بعد شوي شافوا رياض يتوجه لهم وينزل فروته على ظهرها ورتب شعرها وجلس أمامهم.
رياض... خلاص انحلت ياجماعه.
ضحك بخفيف نهيان وكملوا جلستهم لوقت متأخر وهي تاخذ أخبارهم ويتطمنوا عليها وكل شوي ثنيان يحضنها تحت أنظار رياض اللي يتمنى مكانه الحين.
التفتوا على صوت جوال ثنيان وكانت مها تدق له وبعد شوي تركهم متوجه للداخل وبقت لورا جانب نهيان،اللي حس انه صار لازم يروح وتعذر منهم متوجه لمنزل الجد جراح  بقت لورا واقفه تناظره والتفتت بعدها ل رياض اللي يناظرها.
لورا... ندخل.
رياض... إيه.
لورا... شفيك.
رياض... احسد غيري.
لورا... على شنو.
رياض... محبوبين.
لورا... من هم غيرك انت في احد ما يحبك.
رياض... إلا بس اللي ابيها تحبني تتغلى.
لورا وهي متوجهه للداخل وفاهمه مقصده...وش يدريك يمكن تحبك وانت ما تدري.
سحبها من معصمها يرجعها أمامه يناظرها.
رياض... ابيها تقول لي تناظر عيوني تصارحني وتشيل الخجل اللي بيننا ابيها تكون هي معي،جات بتتكلم لاكنه سكتها لما سحبها قريب منه يلصقها فيه ويناظر ملامحها تحت ربكتها من قربه.
رياض... أحبك حبيني.

إنتهى⭐

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن