البارت السادس والثلاثون

157 5 0
                                    

.
وصل بيت اهله بعد جلوسه مع ليث بالخارج جلسوا ساعات طويله مع بعض كانت ساعاتهم الأولى جميعها صمت ولا واحد كلم الثاني جالسين بحديقه كبيره مع الغروب كانت حديقه الهنوف المفضله كانت تجي لها بطفولتها تلعب بالألعاب حتا كبرت وصارت صبيه مع ذلك كانت تجيب البنات مرات معها لها كان جالس وساند ظهره للخلف وراسه على طرف المقعد وصقر جانبه سارح يتأمل أمامه رفع راسه بعد ما سمع صوت طفل يضحك مع عائلته ناظرهم كيف جالسين وابنهم بينهم يلعب كان حوالي خمس او سنوات ومعهم طفل اخر باللفه ناظرهم بحرقه وقلبه يوجعه كيف مبسوطين والأم تكلم ابنها الكبير لا يبعد والاب جانبهم يتكلموا منظرهم جاء حارق لقلبه او اوجعه كثير خانته دموعه اللي حس ببرودتها على خده مسحها ينقل انظاره ل صقر اللي كان شاهد على نظراته لهم.
ليث... نمشي.
أومىء له صقر بالموافقه ورجعوا وقال صقر ل ليث ينزل معه وانها ليلى حابه تشوفه جاته لحظه إدراك انه له اسبوع كامل ما شافها ولا كلمها لام نفسه ودخل مع ليث وكانت جالسه بالصاله ومعها صقر الصغير وقامت بدموع تترك صقر بحضن امها تركض ل ليث تحضنه بشوق وعتب وبخته على ابتعاده او وحدته كانت بس تروح ل بيت أهلها يا طالع او نايم بالداخل لاكنهم ما يدروا انه النوم ما زره الا ساعات قليله بالأسبوع.
ليث... اسف يا وليفه روحي.
ليلى... ليه تسوي فيني كذا، هنت عليك اسبوع كامل ما تطمني عنك.
تقدم يبوس راسها بأعتذار وندم ومشت معه للجلسه وشال صقر ينزله يحضنه يشم ريحته ويناظره بحب كيف نايم وهادي مثل أمه وجمالها ماخذ جمال حبيباته عيونها رموشه مثل رموش تمه خدوده المليانه حده حواجبه اللي دوبهن باينات نايم بهدوء بعيد عن امه وما حس بحضنها من اسبوع المفروض يرضع منها من أمه اللي خلفته قال الطبيب ضروري يرضع حليب طبيعي وما جات ببالهم طريقه ابد الا لما قالت لهم مها انها بترضعه هي صار ابنها واخو بنتها وحبته وما تركته ترضعه تنيمه ولما يودوه ل ليث تحس بفراغ او وحزن او وجع عليه تذكر حبيبتها اللي نايمه مو ناويه تقوم مثل الاميره كانت حاله جميع العائله يرثى لها على فراقها والكل يحاول يصمد ويوقف جانب ليث اللي حالته عن دونهم واضحه للجميع، تكلمت ليلى تخلي ليث يفتح عيونه كان حاضن صقر الصغير ويتذكرها يتخيل لو هي معهم.
ليلى... ليث يا عيوني قوم نام اطلع ل غرفتك.
ليث... مو جايني نوم.
ليلى... قوم قوم نام عشاني.
ناظرها بأبتسامه ومد لها صقر وتوجه للأعلى ينام ما يدري غفت عينه له يومين متواصله ما نام.
بالأسفل رفعت نظرها ل صقر اللي واقف ويناظرها وهو صقر الصغير بحضنها وأشرت له يتقدم منها وجلس وعيونه ما فارقت الطفل ولا لحظه مد ايده ياخذه منها وتمدد على الكنبه ونزل راسه على رجولها ينام وصقر الصغير بحضنه.
مسحت على شعره تلاحظ تعبه وارهاقه تشوف كتفه اللي ملفوف وكتفه الثاني اللي نايم عليه صقر الصغير نزلت اصابعها لعيونه تغمضهن له ومسك ايدها ينزلها ل شفايفه يقبل باطنها نا تركته رغم كل شي صار وقفت جانبه وهو يصرخ غاضب حزين نايم معصب كانت تحضنه تخفف المه وتعبه يشكر ربه مليون مره علو وجودها بحياته كملت مسح على شعره والتفتت على جوالها اللي وصلته رساله وكانت من مجموعه البنات يتطمنن على بعض بدت المحادثه الجازي اللي بالديره تتطمن عليهن وردت عليها المها ورفيف سوالفهن بسيطه وخفيفه وقرأت رساله المها وانها تتطمن على صقر الصغير.
ورفعت الجوال تصوره هو وصقر اللي نايمين كان شكلهم بريء وجميل رجفت قلوبهن الصوره بحزن يدعن للهنوف تقوم بالسلامة.
.
بالديره بيت الجده علياء كانت رفيف نايمه على الكنبه وراسها على رجول نهيان اللي قاعد عندها يواسيها حالتها صعبه اخر اسبوع واخر ثلاث ايام عرفت انها حامل لاكنها ما خبرت احد أبداً بتترك الخبر لحتا تقوم الهنوف بالسلامه كان يمسح على شعرها يشوف احمرار عيونها وتعبها.
نهيان... حبيبتي قومي غسلي صحصحي شوفي وجهك احمر متورم.
ناظرته بتعب وقامت معه لجناحهم وساعدها بتبديل ملابسها وغسل وجهها وهي تعبانه مددها على التخت ونام جنبها اركت راسها على صدره وسرحت بارجاء الغرفه ومسكت الجوال تفتح محادثه البنات وفتحت الصوره تناظرها وبكت حس عليها نهيان وحضنها يواسيها
رفيف... متا بتقوم لها زمان والله اشتقت لها.
نهيان... بتقوم خلي إيمانك كبير واذا تبي بوديك لهم روحي اجلسي عند البنات وزوريها.
رفيف... ما ابي بس تقوم الهنوف بروح نا ابي الرياض وهي مو فيها.
ضل جانبها يمسحه على ظهرها لحتا حس بانفاسها تنتظم دلاله على نومها دوق ل ثنيان اللي كان متوجه للرياض لعند مها.
وصله صوت ثنيان وكان أصوات الطريق باينه وخمت انه للحين ما وصل.
نهيان... ما وصلت للحين.
ثنيان... الا عشر دقايق وبكون واصل محتاج شي.
نهيان... لا سلامتك دقيت اتطمن بس.
وقفل المكالمه بعد ما وصل بيت علي نزل وكانت جالسه بالحديقه وسمار أمامها بمعقد خاص بالأطفال.
تقدم وانحتى يبوس راسها وما كانت حاسه فيه أبد.
مها... ثنيان، متا جيب.
التفت يجلس جانبها وحط سمار بحضنه.
ثنيان... هذي وصلتي جيت اشوفكم اشتقت لك بناتي.
مها بأبتسامه... واحنا اشتقنا لك كيف حالك كيف جدتي والبنات.
ثنيان... الحمدلله كلهم بخير، لورا وين.
مها... الحين تجي دخلت توف رياض بيروح ل دوامه.
ثنيان... انتم كيفكم بخير ناقصكم شي.
مها... لا حبيبي بخير.
التفتوا على خروج لورا ورياض من الداخل.
لورا بفرحه...ثنيان.
قام يحضنها بأبتسامه ويبوس راسها.
ثنيان... يا عيون ثنيان، كيفك.
لورا... لما شفتك صرت بخير نهيان مو معك.
ثنيان... لا بالديره يسلم عليك.
لورا... حبيبي الله يسلمه.
تقدم ثنيان يسلم على رياض اللي جلس معهم مده قصيره وبعدها طلع متوجه ل دوامه.
.
مر اسبوع اخر والثاني وصار للهنوف شهر كامل بالمستشفى ما تجددت بحالتها شي للأن وحاله ليث صارت من سيئه ل اسوء وصقر بالمثل كل العائله نفسيتهم ماش حزينين ما زارتهم الضحكه من شهر ولا ارتاح لهم بال رفيف اللي للحين مخبيه خبر حملها ومها من شهر ما نزلت للديره والجازي وضاري يطلعوا ايام بسيطه يتطمنوا على صقر وليلى وهي تروح ل اختها تتطمن عليها.
.
كان جالس بدوامه هاذي ثالث مره يداوم بعد ما تحسن وطابت جروحه جالس بتعب صار هزيل ما ياكل كثير ولا يشرب منعزل عن الكل وقرر اليوم يروح لها يبي يشوفها له ثلث ايام بداومه وبس جته فرصه يروح يبي يروح لها اول شي طلع من المركز متوجه للمستشفى على طول ودخل اسواره تقدم من غرفتها وانصدم انها مو موجوده دور بكامل المستشفى وسأل السكرتيره عنها وصدمته لما قالت بلعثمه رقم الغرفه بدون ما تقول له هي ل شنو اصلا طلع من الطابق كامل متوجه ل رقم الغرفه او وقف بصدمه رجوله ما شالته من تعبها كيف يعني راحت تركته كيف، واقف أمام غرفه تجميد الموتى يكلم نفسه على اي اساس تتركه مين هي كيف تقرر بنفسها حس بغضب شديد مو مصدق اللي يشوفه ودخل بشكل سريع للغرفه يشوف الجثث أمامه شاف ممرضه واقفه امام جثه والتفتت له بأستغراب.
الممرضه... ممنوع تدخل يا اخوي مين سمح لك.
صار يمشي ويدور اسمها بينهم مو مهتم للممرضه نهائي فقد الأمل والتفت لها.
ليث... الهنوف الهنوف سعود آل نايف هون هي.
التفتت للجثه اللي دخلتها الحين وشافت الاسم الهنوف سعود ورفعت راسها له بحزن، حرك راسه بمعنى لا وخانته دموعه.
ليث... قولي مو هي تكفين.
الممرضه بحزن... اسفه.
تقدم بخطوات راجفه منها ومسك الغطاء اللي على وجه الجثه يرفعه بشويش وبكى بحرقه وقهر وصرخ بصوت عالي لاكن مو حزن انهد حيله لما شاف انها مو الهنوف بنت غيرها جلس على ركبه بتعب يتنفس بقوه.
ورفع راسه للممرضه... مو هي وينها لعاد زوجتي وين.
الممرضه... تأكدت انت من السكرتيره.
ليث... ايه عطتني رقم الغرفه وجيت لهنا.
الممرضه... طيب ممكن تجي معي لو سمحت.
طلع وراها يمشوا بمررات المستشفى وهو يشكر ربه انها مو الهنوف او وقفت امان نفس السكرتيره.
الممرضه... دوريلي على المريضه الهنوف سعود آل نايف.
دورت الممرضه وشافت انها بإحدى الغرف وقالت لهم رقمها وتقدم ليث منها بحقد... ودعي صحابك هنا ما ضل لك مكان.
انصدمت منه كيف كلمها ونا تدري ليه صدقت كلامه لانه بلبس دوله ورتبته عاليه لاكن مو ذنبها هو قال بس الهنوف سعود ما قال اسمها كامل.
مشى ورا الممرضه مره اخرى ودخل إحدى الغرف وتنهد بتعب لما شافها أمامه وكانت صاحيه ماسكه بايد دكتوره تعمل لها تمارين مو حوله ابد تجمد الدم بعروقه لو كانت هذيك البنت هي كيف بيعيش بعدها وش بيسوي لاكن هيها قدام عيونه تمشي ماسكه بيدين الدكتوره تقدم ببطىء وخوف شوي شوي والتفتن عليه الهنوف والدكتوره بنفس اللحظه.
تجمدت عروقها او وقف الدم بجسمها شافته واقف أمامها بهيئته اللي متغيره قامت من يومين دورته دورت كل العائله لاكن كلمتها الدكتوره عن كل شي صار معها وانها لها شهر كامل ما قامت تركت يدين الدكتوره وتقدمت منه وهي رافعه يديها له وهو واقف صدره يعلى ويهبط بعنف من شعوره ما حس الا على لمستها ل وجنتيه ناظرها وتقدم وتقدم بسرعه يلمها بحضنه ويشد عليها يبي دخلها ضلوعه من شوقه لها ضالمه حست عضامها تتطحن وتأوهت بألم وبعد عنها يمسك جوانب وجهها يقبل كل انش فيه مو مهتم للممرضه اللي واقفه معهم بالغرفه.
ليث... اشتقت لك طولتي يا ظالمه ليه قلبي محروق.
الهنوف ببكاء...حتا انا اشتقت لك والله اشتقت اضمك احضنك شهر كامل ما نمت بحضنك.
ليث... شهر وعشر ايام ما سمعت صوتك كلنا اشتقنا لك انتي بخير.
الهنوف... ايه بخير بخير من الحين من شفتك.
ليث... كنت عارف هي ودتني هناك فتت بينهم كلهم دورت على ريحتك ما كنتي موجوده وشفت اسمك بس ما كانت انتي وحده ثانيه، انتي بخير.
الهنوف... بخير يا حبيبي والله بخير.
التفتوا على الدكتوره اللي كانوا ناسيين وجودها لما تكلمت.
الدكتوره... لو سمحتي الحين لازم ترتاحي تحركتي كثير اليوم.
ليث... باخذها معي ترتاح ببيتنا مو هنا.
الدكتوره... لا مو الحين لازم تضل تحت رعايتنا كمان خمس ساعات لجل تكون مكمله الاربعه وعشرين ساعه بعدين تقدر تطلعها.
الهنوف... مشكوره دكتوره.
طلعت متوجهه للخارج بعد ما ساعدتها ترجع للسرير ومددتها، تقدم منها يجلس قريب ماسك كفوفها بقوه اللي يشوفه بيقول انها بتهرب منه.
الهنوف... كيفهم كلهم ولدي امي ابوي جدي كلهم.
ليث... كلهم بخير والحين بيصيروا بخير أكثر لما يسمعوا انك قمتي، جدي جامعهم بالبيت عنده حالتهم مو عاجبيته لمهم يغير لهم جو.
الهنوف... دق لهم يشوفهم.
سحب تلفونه ودق ل امه فيديو وسرعان ما ردت عليه وكانت جالسه بين الجميع كل الحريم والبنات مع بعض.
أم ليث... هلا ياحبيبي، وينك فيه من الصباح احتريك.
ليث... ردت لي الروح يمه شوفي انا وين.
ولف الكاميرا للهنوف اللي جالسه على السرير جانبه والكل شهق بفرحه لما سمعوا صوتها وقاموا يناظروها من الجوال.
تقدمت بسرعه ام صقر تجلس جانب الطيف.
أم صقر... ياروح امك قمتي ياحبيبتي.
الهنوف... شلونكم يمه، ايه قمت ومشتاق لك.
أم صقر... الحين اجيك ياعيوني انتي.
قامت بسرعه متوجهه للخارج لعند سعود اللي جالس مع صقر ومشاري وطلال وباقي الشباب
أم صقر... يا ابو تركي تعال خذني ل بنتي قامت.
قام بسرعه يتوجه لها سعود وقام معه صقر وتركي.
وصل تركي ل انه يمسك كتوفها.
تركي... وش فيك يمه.
منيره... الهنوف الهنوف قامت يمه الحين دق ليث وتكلمت معها والله العظيم.
كان واقف بعيد عنهم يسمع كلام امه ولما قالت إنها متكلمه معها طلع من البيت للسياره يركض باستعجال وبحقه ضاري بسرعه يمسكه.
صقر... وخر وخر عني.
ضاري... طيب اجلس هناك انا بسوق ما تشوف كتفك.
التفت صقر للجهه الأخرى يركب وطلعوا وراهم سعود ومنيره والجد جراح وأعمامها وباقي العيله بقو ينتظروهم لانه خبرهم ليث ساعات وبيطلعها.
وصل ضاري ونزل ورا صقر اللي فتح الباب بسرعه يركض للداخل يدورها وفتح باب الغرفه اللي قالت له السكرتيره عنها.
دخل بلهفه وخوف يناظرها جالسه تتكلم مع ليث وتضحك ردت له الروح بصوت ضحكتها اللي يحبها عيونها مفتحه كانت من شهر مغمضه والحين جالسه تناظر فيه، قامت من السرير تمشي له بسرعه تحضنه وشد عليها بشوق وحب هي حبيبت قلبه وروحه اشتاق لها كان ما يقدر يكمل يومه لو ما كلمها والحين رجعت ورجعت روحه معها.
صقر... انتي بخير ياروحي، فيك شي يوجعك شي قولي لي انتي بخير والله ماني بخير بعدك.
الهنوف... بخير ياروح اختك يانور عيني انت بخير طمني عنك.
تقدم يبوس راسها ويحضنها يشم رائحتها
صقر بدموع... والله اني من هاللحظه بخير لاخر يوم بعمري دام روحي بخير وش ابي أكثر.
الهنوف... ايدك توجعك.
صقر... وش هو وجعها مقابل عيونك الحلوين
ضحكت على كلامه اللي اشتاقت له كان يحسسها دايم انها شي نادر على الأرض.
وجلسوا لحد ما وصلوا باقي العائله وسلمت عليهم الكل بفرحه وحب وشوق ضحكتهم رجعت لهم حياتهم رجعت ابتسامتهم تعبهم اللي كان باين يوجههم تبخر واختفي مهي رجعت ورجع كل شي معها.
تكلمت الهنوف بتسأول شافت ليث اختفى من أمامها.
الهنوف... وين ليث.
التفتت على دخوله من الباب ورجف قلبها لما شافته داخل وابنها. بأيده وليلى وراهم.
بكت تشوفه يتنزله بحضنها ولمته بأيديها تشم رائحته ما تهنت فيه وما شافته الا ساعه وحده من ولادته تركته بكت تعتذر له وتتكلم كأنه يسمعها ويناقشها.
الهنوف... اسفه ياروح امك سامحني والله ما كنت بخير قول لي كيفك انت بغيابي كيف ابوك مين رعاك ادري محد قصر معك بس مين اكلك مين شربك ابي ابوسه بين عيونه قول لي وش كانت حياتهم بدوني ياروح أمك.
تقدمت منها ليلى تجلس قريب وحضنتها الهنوف بحب مشتاقه لها اختها صديقتها حبيبتها وزوجت اخوها معها بكل مراحل حياتها ما تركتها.
ليلى... مها.
ناظرتها بأستغراب عاقده حواجبها وسألتها.
الهنوف... وش فيها مها.
ليلى... هي رضعته هي كانت تطعميه وما احد تركه الكل يحبه ويشوفك فيه.
ناظرتها بدموع... مها رضعته.
.

إنتهى ⭐

Note.
البارت القادم اخر بارت بالروايه.

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن