ألبارت السابع

338 7 0
                                    

توجهت للصالون وشافته جالس بثوبه الابيض وماسك جواله حس بوجودها من ريحه عطرها اللي تسبقها دايم لأنفه حط جواله على الطاوله ورفع راسه لها كل يوم ينبهر بأناقتها مع انها دائما بطله بسيطه جدا لاكن هو يشوف هاذي البساطه فوق الخيال وحب اللون الاسود عليها اول مره يشوفها بأسود حبها فيه جدًا
توترت من نظراته اللي نحوها بشكل واضح وجلست على الكرسي قباله.
مها…صباحك خير
ثنيان يهمس لنفسه…صباحي خير إذا كل يوم بصحى على هل وجه وبصوت مسموع…صباح الورد
كيفك اليوم
مها…الحمدلله طيّبه انك شلونك
ثنيان…والله بخير ودامك طيبه انا بعد طيّب
مها…متا بنمشي للديره
ثنيان…الحين نخلص ونمشي تحبيها!!!
مها…احبها واحب البر والخيام كل شي فيها احبه
ثنيان…اول مره اشوف احد عايش بالمدينه كل عمره ويحب الديره
مها بمزح…انا مو اي احد هههههههه
ثنيان…وأنا اشهد
مها حبت توضح اكثر…صحيح اني عايشه بالمدينه وحياه متحضره لاكن الديره غير مو رأيي انا وحدي كل بنات العيله يحبوا الديره ما تفرق معي البيوت الكبيره وضجه الشوارع والسيارات احب الهدوء ليل الديره مختلف عن ليل المدينه هنا ما تقدر تقعد تختلي بنفسك لاكن بالديره غييييير جو هادي مع هدوء البر  وشاهي وقمره ياخي غير
ثنيان…ايه بالله انك صادقه  خلاص ابشري بصير كل يوم اطلعك للبر مع شاهي وقمره
مها…ما قول لا
خلصوا فطورهم وجهزوا نفسهم وطلعوا من الفندق متوجهين للديره.
.
بعد مرور وقت الساعه ١:٢٢ المساء
عند رفيف بالجامعه واقفه تستنا الهنوف وليلى اللي اتفقوا يطلعون مطعم يتغدوا وصلن عندها وطلعت معهم متجهات للمطعم.
رفيف…بنات وحشتني المها
ليلى…اي الحيوانه مالها الا يوم غايبه ولها وحشه
الهنوف…هي اللي بتسرق دايم الجو وتضحكنا الحين زي البومه شكالنا
رفيف…خلاص ولا يهمك انا بغير لك وجه اليوم ذا وبضحكك
ليلى…هههههههه ايه ضحكينا بالله عليك
الهنوف بزعل …ايه اضحكي اضحكي ست ليلى انا اوريكم اخر مره اطلع معكم بنزل للديره عند مها
ليلى…خلاص خلاص والله نمزح انتي وجه قمر مو وجه بوم.
هنوف…تعرفي انك حيوانه
رفيف…هههههههه خلاص شبيكم يلا يلا انزلوا نتغدا ميته جوع.
نزلوا ودخلوا للمطعم وبلشوا سوالف وتكلمت ليلى
ليلى…هنوف بسألك شؤال بتجاوبي الصدق!!
هنوف…ايه اسألي بجاوبك
ليلى…هذيك الليله بالبر ايش حصل بينك وبين مها انتي ما كنتي طبيعيه بهذاك الوقت.
الهنوف بتوتر…لا عادي ما كان في شي
ليلى…مو علينا حبيبتي كلنا لاحظنا انك متغيره معها ما كنتي طايقتها ليش ما تقولي ايش اللي مزعلك منها.
رفيف…حتا انا لاحظت صار شي بينكم حصل شي.
الهنوف مو قادره تجاوب وأكيد ما بتعترف انها كانت غيرانه منها وتفكر في شي بينها وبين ليث…خلاص مافي شي انتوا عارفين انه لو في شي ما بخبي عنكم بس انا كنت تعبانه يومها حتا نفسي مو طايقها ولما وجات فيها لانها قالت انه صقر مو معبي عينها بس وانا عندي صقر خط احمر.
رفيف…احنا نعرف إنا غلطنا كلنا يومها بس مو قصدنا المبدأ اللي يخليك تزعلي هو ابن عمنا ومثل اخونا ونحترمه بس كنا نمزح يومها .
الهنوف بتصريفه…والله ما زعلت منكم بس قلت لكم اني كنت تعبانه ولا يهمكم.
ليلى اللي مو حولهم من صار الموضوع يخص صقر اي موقف يصير بينهم ما يكون قليل عليها ما تنكر انه شخصيته تعجبها ك رجل صامت ما يحب يختلط بأحد يبقى لحاله وما يحب غير البر والخيام والحلال هادي ورغم بعده عن العيله كلها إلا انه محبوب من الجميع هو العاقل الرزين وشخصيته غامضه وهي يعجبها كانت تنفر منه زتخافه من طباعه الحاده والعصبيه اللي فيه لاكنها أمس شافت شخص ثاني مو اللي تعرفه ولا اللي يتكلموا عنه حطت ايدها ورا اذنها من تحت النقاب تفكر وتتذكر لقاءاتهم ولو نقابها مو موجود بتخونها ضحكتها اللي على وجها.
ليث سحبها من ايدها وطلع ل برا البيت…تعالي تعالي
ليلى…هههههههه يا ورع مو لابسه حجابي
ليث…امشي مافي احد السواق ماخذ اجازه
طلعوا ل برا متوجهين للكراج مع امهم وأبوهم غطا ليث على عيون ليلى ومشا معها
ليلى…ليث والله اخاف هههههههه وين موديني امي وابوي وين
مشاري بضحكه…كلنا هنا افا تخافي وحنا يمك
ليث…جاهزه
ليلى…جاهزه بس ل شنو
ليث…بعد للثلاث وبشيل الغطاء عن عيونك
ليلى…ايه يلا
ليث…واحد.اثنين.ثلاث وشال الغطا عنها
فتحت عيونها ليلى وانصدمت بالهديه اللي جايبينها لها
ليلى بفرح…سياره هذي لي!!!
ليث…ايه لك منا كلنا
طيف…مبروكه عليك يا قلبي
ليلى…احبكم اموت عليكم مو مصدقه غطت وجها بيدها وبكت تقدموا منها كلهم يحضنوها
ليث…قليله عليك يا نور عيونا انتي ليث تبكي
ليلى وهي تضحك وتمسح دموعها… ما ابكي
طيف…وهاذا شنو ههههههه
ليلى…هاذي دموع فرح
ليث…ليش هي تختلف عن البكي
ليلى…ههههههههه ايه تختلف بروح اركب بسيارتي
وركضت تركب مكان السائق
ليث…شوف شوف عشت وشفتك تقولي سيارتي
ليلى من شباك السياره…يحق لي يا حبيبي
ليث…ترا انا دافع حقها انزلك ورجعها او باخذها الي
ليلى…هاذي بأحلامك يحبيبتي
مشاري…ولد شبيك عليها
ليلى تحرك حواجبها بحركه مستفزه ل ليث
ليث…شوف شوف كيف تستفزني وركض لها والله ما اخليك
ليلى…تحركت بالسياره بحوش ابين بحكم انه كبير كثير وليث وراها
وقفت عنده وطلعت من الشباك…ها تعبت تبي توصيله
ليث…المشكله ما اصخى فيك
ليلى بغرور ورجعت شعرها لورا بأيد وحده والثانيه ماسكه الدركسيون…ادي حبيبي يلا باي ورجعت بالسياره تصفها بالكراج ونزلت تتقدم من ليث حضنها ودخلوا ورا مشاري والطيف.
بعد وقت قليل عند ثنيان ومها على وصول للديره مشوارهم ما خلي من الكلام والمزح وثنيان يكلمها عن عاداتهم وكيف عيشتهم وهي مستمعه وهو مبسوط اول مره يمسك خط للديره ويضحك بهلشكل
مها…ترا من الحين ما نسيت قصه الشغاله
ثنيان…ههههههه وانتي تدوري وتدوري وترجعي ل نفس الموضوع
مها…ايه خلاص ما ابي شغاله عندي في لورا تعلمني الطبخ والغسل بتعلم كلشي منها
ثنيان وهو عاجبه الوضع وغيرتها اللي واضحه يخطر له مرات انها تحبه بس بنفسه يقول ما يمديها تحبني يبي ينطيها فرصه تتعرف عليه على الاختلاف اللي بينهم لاكن هي تخيب ظنونه كان يفكرها بنت مدينه مدلله تصدمه انها مو كذا ويفكر انها ما تحب الديره بما انها بنت مدينه حتا بهاي خيبت ظنه طلعت تهوى الديره وبرها تحيره كثير ما يدري انه له مكانه بقلبها وانه اول من يسكنه
مها…انت ملاحظ كم لنا ماشيين وما سمعنا شي سمعني انت
ثنيان…ابشري فتح المسجل وشبك جواله وبلشت الحان الاغنيه والكلمات تدخل مسامع مها ما عمرها فكرت تسمع شيلات طول عمرها تسمع للمغني المفضل تبعها ماجد المهندس وما تسمع ل غيره خجلت من كلمات الاغنيه اللي كانت توصف جمال الفتاه وشكلها وبتسمت بحب كبير ل ثنيان اللي بلش يغني مع كلمات الاغنيه وطالت جوالها تصوره والدم تجمع بوجها من الخجل وهو يلف لها ويغني

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن