البارت الثامن عشر

471 14 0
                                    

.
قبل عده ساعات عند ليث والهنوف بالسياره.
الهنوف... ليث اذا سمحت وديني البيت مالي خلق الحين.
ليث... بعد ما اتكلم اللي عندي واذا انتي ملاحظه انه بعد يوم زواجنا، إذا انتي تبي نبديه زعل وخناق، أنا لا.
الهنوف... ما بنبدي شي بزعل وخناق الله يخليك تعبت.
ليث بعصبيه ضرب مقود السياره بتكرار... مو لحالك اللي تعبتي، اصلاً ما يحق لك تتعبي. انا اللي تعبت وانا مثل الحيط مو فاهم شي. مره تجيني بزعلك. مره برضاك مره تجيني قويه جبل ما يهزك شي، بس ابي اعرف ايش اللي مو عاجبك.
التزمت الصمت ونا تفوهت بأي كلمه من توترها وخوفها منه ومن صراخه وعصبيته، وما تبي تواجهه عارفه انها الغلطان بالسالفه هي، وهي مو من النوع اللي يعترف بغلطه عنيده واللي تبيه بيصير، لاكنها ما تدري كيف التزمت الصمت قادره انها تعصبت وتضرب وحتا تكسر وتصرخ لاكن ما تبي، بقت على حالتها هاذي تناظر الطريق قدامها لحتا شافته يوقف امام بيت متعدد الطوابق.
فتح السياره ينزل منها والتفت لبابها يفتحه ينتظرها تنزل، رفعت نظرها له ورجف قلبه بوجع من دموعها اللي ماليه عيونها لاكنه مستحيل يضعف يبي يفهم مشكلتها يبيها تتكلم بعدين يراضيها بعيونه لو تطلب.
ليث... انزلي.
صدت عنه وتجاهلت كلامه ترجع نظرها أمامها.
مسك ايدها بقله صبر يسحبها تنزل وقفل السياره، مشى داخل للشقه يتجاهل الدرج أمامه ويتوجه للمصعد، دخلو وبعد فتره فتح مشى معها يفتح إحدى الأبواب تحت صدمتها لاكنها متأكده انه ما بيفتحه وهي الشقه مو له.
دخلت قبله وشافت صاله كبيره وجميله والعديد من الأبواب خمنت انها غرف نوم.
جلست بالصاله بهدؤ وهي تناظره يجلس أمامها وكفوفه على عينيه.
رفع نظره لها والتقت عيونهم وللحين لمعه الحزن باقيه بعيونها تنهد يبعد نظره عنها.
ليث... فهميني وش تبي ريحيني يا بنت الناس اللي تبيه بيصير بس ابي ايش هي مشكلتك وش مزعلك.
الهنوف... ما فيني شي ومو زعلانه من شي رجعني للبيت.
ليث بعصبيه... مافي رجعه للزفت وهاذا بيتي يعني بيتك.
الهنوف بحده... لا تصرح علي وانا لي صوت اقدر اصرخ بعد.
ليث يوقف قبالها... ابوس ايدك صرخي تكلمي فهميني الشي اللي مو عاجبك.
الهنوف... مافي شي مو عاجبني.
شات الطاوله من أمامها بعصبيه وقله صبر يحلف انها ناويه عليه الليله واللي اكتشفه انها مستفزه.
الهنوف بصراخ وقفت... لا تكسر لا تكسر.
التفت يقترب منها بغضب تشوفوا يفوح من عيونه ورجعت بخطواتها للخلف.
ليث... ما تبيني اكسر لا تعصبيني وتكلمي تكلمي هنوف وهو يهز كتافها.
بكت بوجع من شده على ايديها.
الهنوف... وجعتني.
تركها بقهر وفقد الأمل انها تتكلم وقرر ينهي الموضوع.
ليث... داخل انام ارتاحي عمي يدري انك باقيه معي الليله، ابتعد عنها لأحدى الغرف،
دخل للحمام مباشره يغسل ويصحصح وطلع يتمدد على السرير، شي ما يحبه بنفسه وقت يعصب او يتضايق يتعب بشكل كبير ويضيق صدره ولو بقى معها كمان ببرودها وعدم رؤيتها كم الموضوع مضايقه، مستحيل يتخيل الشي اللي ممكن يسويه، عصبيته تخوف وفوق ضيقته من قبل جالسه تزيدها عليه،
بالخارج عندها شالت عبايتها وجابها وجلست تبكي بشده، تلوم نفسها على كل شي يصير كل اللي صار من ورا غبائها وغيرتها وتفكيرها، لو انها كانت واثقه واحد بالميه فيه ما كان حصل كل هذا، قررت تدخل عليه وتفهمه وتقول له كل شي بقلبها وانه غيرتها عمتها وعنادها وكبر راسها، بين كل شي يصير شافت الكسر بعيونه شافت حبه ضيقته وكم صدها مأثر فيه، مسحت دموعها تحسم أمرها وقامت متوجهه لنفس الغرفه اللي دخلها، فتحت الباب بشويش تتقدم لداخل الغرفه وشافته نايم ايده فوق عيونه والثانيه على معدته،
حس فيها تجلس جنبه رغم فتحها للباب بشويش لاكنه حس فيها من البدايه استنشق عطرها قبل تصله،شال ايده وقام اعتدل أمامها من سمع صوت شهقاتها دلاله على بكائها.
الهنوف... اسفه، اسفه على كل شيء، كله صار بسببي عنادي وراسي اليابس، كل شي بسببي.
مسك كفوفها... ما ابيك تعتذري، ولا يهون علي اشوف دموعك، احب عيونك وهم يضحكوا ويحبوا مو يكونوا كلهم زعل ودموع، ما طلبتك الكثير بس طلبت تقولي لي وش اللي مزعلك عاتبيني زعليني وانا اللي براضيك بعيوني، بس ابوس ايدك تكلمي.
كانت تناظره ودموعها مع كل كلمه يزيدن كيف يكون الأنسان بهاذي الطيبه فوق ماهي مزعليته والغلط من راسها لساسها يبي هو يراضيها.
الهنوف... لاني غبيه شكيت فيك وما كنت واثقه وعند اول موقف صار كل هذا، لوني صادقه بحبي ما شكيت فيك لو واحد بالميه، وهذاك الصباح بالبر حسبت غيرتك طمع وذل لي ما بسبب عنادي، ليث انا مو مناسبه لك انت تستاهل وحده احسن مني تثق فيك وما تفكر فيك بالشين انا مو البنت الي تستحق حبك، ايه انا احبك واموت فيك من يومي صغيره انت اول حب بحياتي واخر حب لاكن مو انا البنت اللي تناسبك تستاهل الأحسن.
ليث... انا ما ابي غيرك وراضي فيك بكل حالاتك لاكن اللي ابيه منك تعالي لي عاتبيني زعليني كلميني لا تتجاهليني وتصدي عني حسيت نفسي شخص ماله لازمه بالحياه اخر شهر بس لانه عيونك ما كانوا يناظروني مثل قبل.
مسكت جوانب وجهه تتكلم ببكاء... لا لا ياليث، مو انا اللي رح تسعدك انا زودتها انا ما وثقت فيك شكيت فيك تعبتك م... قاطعها ينهال عليها بقبلاته يسكتها ما يبيها تكمل، من جدها تبيه يتركها يتزوج غيرها وأحسن منها، هو الغبي بس اذا فكر بهذا الشي، ابتعد وجبينه على جبينها، قهرها رجال طول بعرض يبكي انصدمت تمسح دموعه بقهر.
الهنوف... ورب البيت اني اسفه على كل شي.
ليث... لا تعتذري مالك ذنب.
الهنوف... انا...
قاطعها...احبك.
سكتت ترفع راسها تناظره وتقدمت منه تحضنه تلوم نفسها وبشده ندمت على كل دقيقه فاتت حضنته كأنها تجبر كل اغلاطها.
ابتعد عنها بأبتسامه... عادي انام بحضنك لي يومين صاحي.
ضحكت بخفه... ايه بس ملابسي.
ليث... فيه بالخزانه ثياب لي.
قامت متوجهه للخزانه فتحتها وكانت كلها ثواب وسراويل،طالت سروال ترفعه أمامه، وضحك من قلبه وهي ضحكت معه.
ليث... بالجهه الثانيه.
فتحت الجهه الثانيه وطالت تيشيرت رمادي مع بنطلون رياضي اسود، وتوجهت للحمام تبدل.
دخلت وشافت ملامحها محمره وقررت تتحمم بسرعه، خلصت بعد فتره وناظرت شكلها كيف الملابس كبيره عليها جداً.
التفت عليها وضحك بخفه على شكلها.
الهنوف... لا تضحك.
ليث... ما اضحك.
الهنوف... شفتك.
ليث... طيب خلاص ما بضحك تعالي.
تقدمت منه بتوتر تتمدد جانبه وسحبها ل صدره تنام.
ليث... تصبحي على خير.
الهنوف... وانت من اهل الخير.
.
أخيراً انتهت هالليله على خير بحلوها ومرها وكانت كل بطله بٱحضان حبيبها كانت ثقيله على البعض وخفيفه على البعض لاكنها انتهت تصافت قلوب وجتمعت قلوب، وقلوب تنبض من جديد بحب والبعض بكسر، الجادل اللي جالسه تحاول تشيل ثنيان من راسها، نهيان اللي مو قادر يشيل رفيف من راسها او تفكيره. رفيف اللي للحين ما نامت تفكر بنهيان وسبب خفقان قلبها، ضاري اللي رجع للديره مو قادر يجلس بالرياض واشتاق للحلال والخيام،رياض للحين البنت اللي صادفها مرتين عالتوالي بباله محتله تفكيره من الموقف اللي قبل الأخير عرف انها اخت نهيان وثنيان لاكنه ما يعرف اسمها،لورا ما تغير شي بحياتها الا انها شتاقت للديره وهواها ومو مصدقه ترجع لها.
.
صباح يوم جديد الساعه9:00 عند ثنيان والمها له عشر دقايق كاملات مو قادر يصحيها وبلأصح هي ما تبي تقوم ولا بأي طريقه تحس فيه وبصوته وقبلاته ايده اللي تهز كتفها مره والثانيه يمسح على شعرها.
ثنيان... مها يا حبيبتي اصحي يكفيك نوم قومي ننزل لهم مو حلوه للحين بالغرفه.
مها... ما عليك منهم خليني انام.
ثنيان...طيب نامي انا نازل للديره.
فزت بسرعه وضحك عليها، مها... ثنيان لا تجنني اصبر كلها ليلتين وبعدها بننزل شبيك.
ثنيان... انتي ما تقومي الا بالعين الحمرا.
مها بعصبيه تضرب رجولها بالأرض متوجهه للحمام... مهو انت لو تاركني انام ما بضل للوقت ذا نايمه.
ثنيان بكذب... انا وش سويت لك.
مها تصفق باب الحمام بقوه... دب.
.
عند العرسان كان صاحي صقر من ربع ساعه وهي للحين نايمه يرتكي بأيده ويتأملها الحين لاحظ انه صار له غرام جديد غيد شعرها ولونه، وعروق يديها، عيونها غرتها شكلها تفكيرها كل شي هو مغرم فيه وغرامه الجديد حبات الخال بوجهها كان يشوفهن لاكن اول مره يتأملهن شديدات السواد على بشرتها ناصعه البياض، رفع اصابعه على تقاسيم وجهها، وتحركت بأنزعاج توليه ظهرها، سحبها يحضنها من الخلف ايده على بطنها وظهرها لاصق بصدره، حست فيه وفتحت عيونها بشويش لوهله استغربت المكان نزلت نظرها لكفه والتفتت تناظره. كان نايم اول مره تشوف ملامح وجهه مرتخيه دايم حواجبه معقودات ونظره عيونه حاده، لاكنها الان تناظر شخص آخر ملامحه جميله مع شعره لحيته وشنبه الطويل.
فتح عيونه يشوفها تناظره ابتسم... صباح الخير.
بلعت ريقها بتوتر... صباح النور.
ليلى بأستغراب... تعبان.
صقر... لا.
ليلى بعدم تصديق... جسمك حامي.
صقر... دايم مو شي، بطلب لنا فطور.
ليلى بمعارضه... لا انا بعمل فطور.
صقر... وين في عروس تسوي بأول يوم فطور.
نهضت من جانبه ترفع شعرها بعشوائيه... انا.
ناظرها صقر من فوق لتحت، وهي ماتت من الاحراج لما لاحظت اللي لابسيته، وتقدمت من الروب تلبسيه بخجل... بسوي الفطور اول بعديب بدخل اتحمم، ادخل وبكون جهزت كل شي، طلعت من عنده بسرعه وحيا، دخلت المطبخ تتنفس بسرعه... خلاص شبيك صرتي زر طماطم زوجك يا غبيه.
تقدمت من البراد تفتحه وبلشت تحضر فطور خفيف بعد فتره حست فيه يدخل المطبخ والتفتت له تبلع ريقها، هو كذا كل يوم حلو صارت تحب شي اسمه اسود، لانه ما يرتدي الا الأسود.
ليلى تنهي اخر بأيدها...انتهيت.
تقدم يجلس أمامها على طاوله السفره يباشر بلأكل.
صقر... طيّب يسلم اديك.
ليلي بأبتسامه... بالعافيه.
صقر... بروح للبيت اجيب باقي ملابسك، في شي انتي بحاجته.
ليلى... ايه كتبي.
صقر... عمتي تعرف عنهم.
ليلى... ايه انا شايلهم الحين بدق لها تحطهم مع الأغراض.
صقر... ان شاء الله.
كمل اكله بهدؤ وهي تناظره مو طبيعي ابد كان جسمه حامي جداً، والحين وجهه احمر.
بعد فتره طلعت معه لعند الباب تسكره خلفه.
صقر... قفلي الباب وانتبهي لنفسك مو مطول.
ليلي... ان شاء الله.
سكرت الباب بعد ما طلع ودخلت للغرفه نزعت ملابسها ودخلت للحمام.
.
عند الهنوف صاحيه بكير جهزت الفطور وأفطرت هي وليث ودخلت بعدها للحمام وطلعت بالروب مع دخوله للغرفه، ناظرته بتوتر يقترب منها.
الهنوف... ليث.
مسك خصرها يقربها منه... همم
الهنوف... ب. ببدل ونمشي امي دقت لي.
شدت على كتفه لما حست بملمس ثغره على رقبتها.
الهنوف... ليث.
ابتعد يقبل راسها... بدلي بنمشي، سحب حاله لخارج الغرفه يتركها متكهربه مكانها شتتّ ذهنها وبدلت بسرعه وكان ينتظرها بالصالون مسك ايدها وطلعوا متوجهين للبيت.
بالطريق سألته الهنوف... ليث هاذي الشقه لك.
ليث... ايه كانت لواحد من اخوياي بالدوام وسافر وحطها بأمانتي لاكني بعد فتره اشتريتها منه.
الهنوف... جميله عجبتني.
التفت لها بأبتسامه... تبي نسكن فيها بعد الزواج.
استغربت منه وبفرحه... كيف.
ليث... عجبتك والله ما نسكن الا فيها.
الهنوف... لا ليث اهلك.
ليث... وش فيهم اهلي كل اخر اسبوع ننام عندهم.
الهنوف... ما ادري.
ليث... خلاص انا ادري.
وصلوا بعد فتره امام المنزل، والتفتت له بأبتسامه... سلام.
ليث... انتبهي لنفسك.
نزلت تدخل البيت وكانت امها وحدها بالصالون دخلت تسلم عليها.
أم صقر... هلا يمه، ها رضيتي.
استغربت الهنوف سؤال امها لاكنها خمنت انه حجت ليث انها زعلانه وبيراضيها.
الهنوف بأبتسامه مافي شي.
شالت حجابها والعباي وكانت لابسه فستان امس حق العرس، رفعت شعرها للأعلى، ورفعت نظرها لأمها شافتها تناظر عنقها بطريقه غريبه.
الهنوف... يمه شفيك.
أم صقر... ها ولا شي يمه.
الهنوف... ابوي وين.
أم صقر... بالشركه طلع الصبح بكير.
الهنوف... طيب بقوم ابدل ملابسي، وارتاح قبل المسا.
ابتسمت لها ام صقر وقامت متوجهه لغرفتها نزعت فستانها ودخلت للحمام طلعت بعدها بالروب تقف أمام التسريحه تمشط شعرها بالفرشاه لاحظت شي بعنقها واقتربت من المراي أكثر، ونصدمت لما تذكرت نظرات امها لها، وقبله ليث الصباح، ظربت جبينها بغباء.
الهنوف... الحين ايش بتفكر يا ربيي.
كملت تبديل ملابس وهي تتحلطم خايفه تكون امها فهمت الموضوع غلط.
.
منزل مشاري دخل ليث للبيت وشاف صقر بالمجلس مع ابوه.
ليث... وش زياره صباحيه ليه العروس مو موجوده.
مشاري... جاي ياخذ أغراض ليلى.
اقترب منه ليث يسلم عليه.
صقر... انت بكره بتصير عريس.
ليث... ايه ياهالدنيا امس كنا بزران.
مشاري... مافي فرق للحين انت بزر.
ليث... افا عليك يبه، وين خالي والعيال.
مشاري... خالك طلع للدوام، والشباب داخل نايمين بالمجلس برا.
صقر... انا بقوم يا عمي تبي شي.
مشاري... اقعد يبه توك واصل.
صقر... ليلى بروحها خليني اروح لها.
مشاري... اكل مع السلامه وسلم عليها.
صقر الله يسلمك.
ليث... يالنسيب بوسلي وليفتي اشتقت لها.
صقر... اذلف.
طلع مع أغراضها متوجه للبيت، وصل ودق الباب بعد شوي فتحت له وكانت بروب الحمام.
صقر... شلون تفتحي الباب كذا.
ليلى... يعني كنت عارفه مافي احد غيرك جاي وفتحت.
صقر... طيب لا تعيديها مره ثانيه.
ليلى... ان شاء الله.
اخذت أغراضها تتوجه للداخل تبدل، لبست طقم زيتي متكون من بلوزه لنصف البطن بأكمام رفيعه وبنطلون ماسك مع الروب مش القماش المخمل الثقيل بسبب بروده الجو اليوم.
طلعت لعنده وكان على جواله تقدمت تجلس جانبه وبالمثل مسكت جوالها من امس ما مسكته، وشافت كميه الرسائل والمحادثات والسنابات، دخلت تشوف ستوريات جميع البنات وهي تبتسم وهو يناظر فيها.
.
منزل الجد جراح عند لورا ورفيف بالغرفه يعملن جلسات لبشرتهن ومعهن الجادل والجازي يضحكن من الصباح ومبسوطات ودخلت عليهم المها بأندفاع.
المها... قليلات ادب وخاينات، الهنوف وليلى عرايس انا ليه ما تنادوني معكم.
لورا... هلا بزوجت اخوي، صباح النور، و عليكم السلام.
مها... اشكالكم ما بنرد عليها السلام خاينات.
رفيف... خلاص عاد اسفين تعالي يا قلبي.
مها... ايه مسحي جوخ انتي يابزر.
رفيف... من كبرك يعني تعالي اخلصي يمدينا نكمل تحضير بيت جدي للمسا علينا ابشرك.
مها... لا حبيبتي هاذ انتم اربعه تكفوا انا وابني مشرفين عليكم.
رفيف... ما احد شافع لك غيره.
لورا...تعالي ابوس ولد اخوي تعالي.
مها... اخوك يقول بنت.
لورا... بنت ولد اللي من الله يا محلاه.
رفيف... ياخساره لونك مو بالديره ما بتركه لك اربعه وعشرين ساعه معي.
لورا... احم احم انا اللي بكون معها بالديره.
الجازي... اللي يسمع يقول فينها ام الولد.
مها... هه تكلم احد عاقل اخيراً.
رفيف... تعالي اقعدي قدامي ابلش فيك.
مها بدلع... لا خلاص ما ابي انا حلوه بدون خرابيطكم ذي.
.
انتهى⭐

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن