البارت التاسع والعشرون

171 8 0
                                    

.
الكل صار عنده خبر بدخله الهنوف للمستشفى والكل توجه للخيام يتطمن عليها إلا نهيان ورفيف طلعوا من الفندق يتمشوا بشوارع الرياض وماسكين بيدين بعض ماشي معها يشوف روحها الحلوه كلامها ضحكتها راحوا ل كافي أخذوا قهوه وبعدها للبحر وانتهى مشوارهم بجلوسهم بحديقه عائلات وكانوا بعيدين عن الانظار.
رفيف... والله احبهم كلهم مثل خواتي.
نهيان... ايه اشوف الله يخليكم ل بعض.
كانوا يتكلموا عن علاقتها باعمامها وأولاد باعمامها يبي يسمع كيف حياتها كانت تصرفاتهم معها علاقتها معهم وهي كلمته
انه علاقتها مع الشباب اخويه يحترموها ويعتبروها مثل اختهم الصغيره واعمامها حنونين عليها وعرف انها المفضله عند الكل.
رفيف... انا اللي احسه انه انت اقرب ل لورا من ثنيان.
نهيان... انا قريب منها وهو كمان قريب منها لاكن كل أحد بشي ثنيان يعتبرها صديقته بيت أسراره ناضجه يعاملها بفهم، لاكن انا اشوفها طفله جميله اعتبر بنتي واحبها انا وحيد اهلي وفقدتهم هي جات العوض بس.
رفيف... محلاكم والله.
نهيان... انتي حلوه.
ابتسمت لما حست بالنبره انه يخبرها انها حلوه يختصر الكلام بكلمه بسيطه بس انتي حلوه لاكن هي تقدر تسيطر على ملامحها وخجلها بعثرها وسكتت تشرب قهوتها.
كملوا مشوارهم الجميل واللطيف وما خلى شي تحبه الا سواه لها الاكل اللي تحبه الألعاب عمرها ما لفتته لاكن معها هي تلفت لكل شي يلفتها، ورجعوا متوجهين للفندق.
.
بالخيام بعد ما طلعوا ليث والهنوف متوجهين للرياض الكل كان موجود وقرروا يلحقوهم الفجر دق جوال لورا وكانت عمتها غزيل.
لورا... هلا عمتي.
غزيل... حبيبتي الجادل عندك.
لورا... هاذي هي جنبي،تبيها.
غزيل... ايه امها بتكلمها.
مدت لورا الجوال ل الجادل.
الجادل... هلا.
أم الجادل... بدقلك لك يمه ليه ما تردي.
الجادل... استني يمه بطلع برا مو قادره اسمع صوتك، طلعت للخارج متوجهه لخلف الخيام.
الجادل... ايه يمه سمّي.
أم الجادل... جوالك مقفل ليه وانا أدق لك.
الجادل... والله يمه ما معي شحن اسفه خوفتك مو مطولين وراجعين إن شاء الله
ام الجادل...طيب يا حبيبتي بس دقيت اطمن عليك وعلى اختك.
الجادل... بخير يمه هي روحت مع زوجها من شوي لا تخافي عليها.
أم الجادل... اجل روحي يمه الله يرضى عليك.
الجادل... ابشري الحين نطلع لورا بتكلم ثنيان.
قفلت من امها والتفتت بتدخل الا انها لمحت احد جاي صوبها وهي مو لابسه نقابها بس الحجاب.
الجادل... وقف في احد.
وقف بصدمه من الصوت اللي سمعه.
رعد... بسم الله وينك انتي مين.
ضحكت الجادل بخبث لما عرفت انه هو.
الجادل... انا الجنيه.
وقف بخوف من فهاوته وشافها توقف قدامه لاكنها بعتمه ومو باين منها شي ولابسه اسود بأسود.
رعد... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، من انتي وش تبي انس ولا جن.
الجادل تضحك وتقدمت منه وهو يرجع للخلف بخوف وتعثر بحجره وجا بيطيح.
الجادل بخوف... انتبه يا غبي.
وقف رعد يناظرها وضحك بخفه لما عرف انها الجنيه اللي شافها بليله الزواج مرتين.
رعد... صدق جنيه وش تسوي هنا لحالك
الجادل... اكلم اتباعي.
رعد... اتباعك من.
الجادل... الجنيين جالسه اكلمهم لاكن انت قطعت حديثنا.
رعد... انتي صدق مهبوله وش تسوي هنا الدنيا ظلمه.
الجادل... لانه قدامي غبي وانا مو قادره ارجع للخيمه بسببه وش اسوي قلي.
رعد...اووه اسف ارجعي بس لا تطلعي لحالك ما تدري وش ممكن يصير.
ضحكت بأستهزاء وتقدمت تمشي من خلفه وبس وصلت قريب منه... يا حريص انت انتبه يطلعوا لك البر ما منه امان وكلهم الحين يحوموا حولك.
انتفظ رعد من همسها خلفه... أعوذ بالله منك وين في جني بوجودك روحي ادخلي
تركته واقف برا وهي توجهت للخيمه.
التفت هو بيرجع لخيمه الرجال وصفق بشخص وفز برعب يصرخ.
ثنيان... اخو العيال شبيك تصرخ زي الحريم.
رعد... ياخي بسم الله منكم عيله مو طبيعيه.
ثنيان... قسم بالله انت مب صاحي.
رعد... بروح ادخل سلام.
ضحك ثنيان بصدمه... اشبو ذا.
والتفت انام خيمه الحريم يرسل ل مها يطلعوا.
وطلعن له مها ولورا والجادل.
ثنيان بضحكه... يالله حيهن.
لورا...وينك انت من الصباح مو مبين.
ثنيان... والله شغل،التفت على مها اللي جالسه بتعب جنبه،مسك كفها بهدؤ يدري فيها تعبانه من الصباح وما كان بيجيبها لاكنها أصرت تجي لجل تشوف الهنوف لأنها طالعه للرياض،التفتت له تناظره ورمشت بمعنى انها بخير، وكملوا طريقهم للبيت.
بيت صقر بعد ما رجعت ليلى مع ضاري والجازي جالسه لحالها بالصاله وماسكه كتابها تتأمله بس مو ببالها تقرأ شي ولا تكتب تفكر فيه من الصباح ما جا ولا كلمها تخاف يروح وما يرجع هالليله صاير خوفها عليه زايد لما حست انها عرفت شي بسيط عن شغله وانه مو هين صارت تجيها خوفات كل ما يطلع من البيت تضل تنتظره ترسل له تدق عليه قلبها يضل على نار تحتريه.
مسكت جوالها تكتب له اللي على رأس لسانها بطريقه مغايره.
أقبل لي، دعنا نجلس معاً احضر سيجارتك وسأحضر قهوتي اقبل ودعنا نغلق أبواب العالم علينا أخبرني كم تحبني وأخبرك أني ايضاً أحبك، أخبرني كم تشتاق لي، وأخبرك انك لست مثلي،
دعنا نطفئ حريق أرواحنا بعناق طويل،
لنبقا وحدنا في هذا العالم انا وانت فقط.
رسلتها تنزل جوالها أمامها على الطاوله تدري انه ما بيرجع الليله لجلها مو لجله يخاف عليها منه من عصبيته غضبه يبعد بس ما يأذيها.
شاف رسالتها من الاشعارات جالس على جبل يناظر الوادي أمامه للحين مظغوط من كلامه مع ابوه لاكنه بقى ساكت ما طلع بأيده يتكلم لانه ابوه يحترمه وسعود ما قصر فيه ضاقت فيه الدنيا وراح متوجه للمركز اللي طلبه امس انه يبي ابو الجازي وجابوه له، طلع حرته فيه ما تركه الا لما اعترف عن كل اللي يسويه وعن اللي كان يتعامل معهم، اعترف بكل شي سواه.
لاكن ما نهى الموضوع هنا فتح موضوع بنته سفهه ذله فش غليله فيه، وبعدين تركه مزتوت بالحبس.
لاكنه حس روحه للحين ضايقه وتوجه لجبل عالي بالديره يتنفس زي الناس وراح فيه الوقت وهو جالس بس يدخن وما حس على حاله الا نصف الليل على رساله منها قرأئها وسرعان ما قام للسياره متوجه لها هي راحته سكينته طمأنينته كيف يرتكها يبعد عن المحيط اللي هي فيه راح لها بكل كيانه مسرعع متلهف ومشتاق لها.
.
دخلها للجناح يسندها وهي ماشيه وماسكه بطنها اعصابها تلفانه من الخوف والتعب خافت يكون صاير شي الهنوف ومن امس وهي مو طبيعيه.
ثنيان... تعالي نامي خلاص لا تهلكي نفسك عشاني.
مها... طيب يا روحي بس بتحمم، ساعدني.
تقدم يساعد ودخلها الحمام على ماء دافي وهو يساعدها وانتهى يلفها بالروب وطلعت معه للخارج على الغرفه وساعدها بالمثل بملابسها يحس فيها منهلكه وقلبه يرجف عليها مو متعود عليها تتعب بهاذي الطريقه انتهى وتقدم من التسريحه يجيب الفرشاه يمشط شعرها.
مها... اشتقت لها.
ابتسم يفهم مقصدها وتذكر بدايات زواجهم لما كان يمشط لها وهي تتدلل عليه عمداً من تشوفه لاهي عنها تقوم تجيب الفرشاه له يمشطها.
ثنيان... طولان.
مها... تحبه كذا ولا اقصه.
ثنيان... خليه احبك بكل حالاتك بس بالقصير غير.
مها... بعد الولاده بقصه وبغير لونه بعد وش رايك.
ثنيان... اللي تبيه سويه المهم تكوني بخير
حست بغصه غريبه بحلقها ما تدري من ايش مستلميتها اخر فتره كل ما تتذكر الولاده وبعد الولاده الام تحس بولدها تحبه تخاف عليه تتخيل مواقفهم بعد الولاده كيف الام تحلم تكبر بنتها ولدها كيف تكون عيشتهم، هي تخاف ما تحس ولا متخيله ايش بتسوي بعدين بعد الولاده تبقى بخير يصير فيها شي يا سمح الله عندها رهبه تبكيها من التفكير، شتت مخيلتها تقوم معه ماسكها وتوجه فيها للسرير يمددها وينام جنبها يمسح على شعرها لوقت ما غفيت.
.
حست بملمس على وجهها وشعرها ما أعطت رده فعل لأنها عرفته من ريحته عطره دخانه اللي معلق بثوبه ما توقعت يرجع ولا يجي الليله مالها باعثه الرساله ساعه يعني شافها وبسرعه جا، هو عارف انها صاحيه حافظها وحافظ طريقه نومها شايفه لامه نفسها ويديها على وجهها وثانيه ركبها لو هي غافيه بتكون متمدده براحه وملامحها مرتخيه وحس بقشعريرت جسدها من لمساته هي صاحيه.
صقر... جيب وجبت سيجارتي مو شايف قمري وقهوته يستقبلوني.
ليلى... لما ما تخوفها تستقبلك مو لما تختفي بدون خبر،ما ابي أكلمك.
صقر...انا بكلمك ناظريني.
ليلى... ولا ابي اناظرك لو ما ارسلت لك متأكده ما بتفكر تجي حتا.
صقر بعصبيه... ليلى وحدي الله وقومي ناظريني قاعد اكلمك.
اخذت نفس تكتم عبرتها تبي تصرخ بوجهه تبي تفش غلها لاكنها ما تبي تزعله رغم انه مزعلها الا انه ما يهون زعله عندها،قامت تفتر بالغرفه وهو يناظرها وجلست على الكنبه تناظره.
ليلى...قلت لك قول قلت لك كلمني تضيق تعال لي، وانت قلت مكانك صدري اشكي مني لي وش تغير قول أبي افهم انا حيط قدامك تروح تطلع ليالي ليش تبي تتنفس لو جيت لي بخنقك زياده يعني.
صقر... لا ابيك بس تفهميني...
قاطعته بعصبيه... أكثر من كذا تبي افهمك أكثر من كذا صقر انت طبيعي ليه تروح ابيك تكلمني تجي لي اهد الدنيا واراضيك بس لا تطلع وتوجع قلبي عليك.
صقر... طيب خلص لا تصرخي ليلى.
عارف نفسه غلطان مو طالع بأيده يتكلم بس هي لما تزعل يكون حولها يواسيها ما ترده تجي له عن الدنيا كلها تبديه لاكنه يتهرب من منها لجلها ما يبي يجرحها يأذيها بكلامه هو مو من النوع الهادي لما يعصب يبطل يشوف شي قدامه.
ابتسمت بسخريه... سكتت ما بصرخ.
قام يوجه لعندها يجلس بين رجولها على الأرض.
صقر... ادري بيك تفهميني ادري بيك تزعلي تضيقي لما اطلع من عندك ولا مره شفتيني بالشكل اللي كنت فيه اليوم ولا ابيك تشوفيني.
ليلى... بشوفك بتحملك بس لا تصد عني تحسسني اني للحين مو شخص مهم بحياتك.
صقر... انتي كل حياتي كل الناس اللي يهموني هم انتي واعتذر منك سامحيني ما بعيدها طيب.
ناظرته تشوف بعيونه ندم لاكنه مو قادر يعبر عن ندمه تشوف انه شايف نفسه غلطان وبتعذره مثل دايم.
ليلى بحده... هاذي اخر مره يا صقر قسم بالله انها اخر مره بعذرك لاكن إذا فيها مره جايه لا تلومني.
صقر... ما في مره جايه.
تنهدت تنزل راسها لكفوفها رفع راسها له.
صقر... وين قهوتك.
ابتسمت بدموع... الحين اجيبها.
تقدم يقبلها على أمل انها تقبلها اعتذار وأسف.
صقر... بطلع للصاله.
.
بعد مرور عده اسابيع قرر الجد جراح انه كل العيله تتجمع عنده بالمزرعه وكل اللي بالديره طلعوا للرياض، تغيرت علاقه صقر وليلى تشوفه متغير وما يتهرب منها ابد يجي لها يكلمها يشكي لها وينام بحضنها يعتذر منها بعد لحظات الوصل بينهم وهي ما تخليه يحس انه كل هالاشياء لها أثر عليها وبعد الايام كل شي تحسن بينهم.
ومها ثنيان اللي للحين يخاف عليها صارت بشهرها الثامن وحالتها ايام تنتكس وايام تتحسن يتفاجأ بكلامها مرات وتضايقه اذا بيصير فيها شي ينتبه للبنت يزعل يصرخ فيها يراضيها يقول لها انها هرمونات ماله داعي سوالفها وهي من مو متطمنه من تعبها أبداً تكلم الدكتوره وتفسر انها اول حمل لها وانها صغيره وما تخاف ابد تفحصها الدكتوره وتطمنها على بنتها وعليها انهم بخير وصحتهم كويسه وترتاح جزئياً.
ليث والهنوف حياتهم غير حبهم غير كل شي بحياتهم سهل وجميل مرتاحين من كل النواحي واهله مو مقصرين معها بالحب والحنان وهلها بالمثل.
رفيف ونهيان علاقتهم أجمل ما يكون لهم شهرين متزوجين وما يشتكوا من بعض ابد مبسوطين حياتهم جميله محيطهم صغير وجميل يحبها يدللها يراعيها وهي بالمثل مو مقصره معه ابد.
ضاري اللي مالي حياه الجازي حب وحنان وأمان تحس معه براحه يحسسها بشعور الحب الأمان يكون لها زوج حبيب اب اخ كل شي تبيه واجمل شي صار بحياتهم انها من اسبوعين اكتشفت انها حامل والكل فرحان ومبسوط فيهم ولهم وهو يحس الدنيا عطته أجمل شي فيها زوجته وضنى منها.

الساعه10:52بالمزرعه كان الكل بالداخل متوزعين بالغرف من تعبهم الا رفيف ولورا ونهيان وثنيان ومها جالسين بالحديقه يتكلموا ويضحكوا.
فجأة اقتربت منهم سيسي قطه الجادل ما تتركها وين ما تروح معها، شافت رفيف ثنيان يناظرها بخبث وقامت تتخبى ورا نهيان.
رفيف... لا لا لا ثنيان قسم بالله افصل عليك
ثنيان... ليه ليه شوفي وش حلاتها.
شالها يتقدم منها والكل يضحك عليهم وهي ابتعدت من ورا نهيان تركض من الخرف وثنيان وراها بالقطه.
رفيف... بالله عليك يا ثنيان كافي والله اخاف.
تركض وتركض وهو وراها بالقطه.
مها... ثنيان خلاص تراها تخاف اتركها.
ثنيان... خليها تتعود وتحبها انا بجيب وحده اسكنها بالدرج عندنا بين جناحنا وجناحهم.
رفيف... لا والله ما تعملها نهيان شفيك كلمه.
نهيان بضحك... ولد اعقل.
ثنيان... يحليلها القطه من وش تخاف منها.
رفيف... مو شغلك لا تقربها مني.
قام بيتوجه لها مره ثانيه وهي متخبيه ورا نهيان.
رفيف... يا نهيان تكفى خله يبعدها.
نهيان... خلاص ثنيان اتركها.
نزل ثنيان القطه وركضت متوجهه لداخل المزرعه.
ثنيان... بس ما غيرت رأيي بالقطه اللي بجيبها.
رفيف... والله ما تجيبها.
ثنيان... لا تخلي مرتك تحلف بجيبها طرق عن خشمها.
لورا... رفيف قالت ما تجيب يعني ما تجيب ولا يا نهيان.
نهيان... هو ما بيجيب اصلاً.
ثنيان... انت اخوي لاكن هاذي بياعه تبيع بثواني انا اوريك يا لورا.
بالأعلى بغرفه صقر وليلى قامت من النوم كل جسمها يوجعها من نومه المغرب تمقتها لاكنها من التعب ما حست على نفسها،قامت من حضنه للحمام تتحمم وتصحصح لفت نفسها بالروب وطلعت وكان للحين نايم داهمتها دوخه مو طبيعيه واستندت على التسريحه، حست فيه يتحرك خلقها وقام لعندها بخوف.
صقر... شفيك حبيبتي.
ليلى... ولا شي دوخه بسيطه لا تخاف.
صقر... متأكده ما يوجعك شي.
ليلى... لا لا حبيبي مافيني شي.
صقر... طيب بدخل اغسل وجايك.
دخل للحمام وهي بدلت ملابسها ل بنطلون وتيشيرت مريحات ولبست عبايتها وشالها، تقدمت من باب الحمام.
ليلى... حبيبي صقر انا نازله للبنات طيب.
صقر من الداخل... انتبهي على نفسك.
توجهت تطلع لبرا تنزل ل صاله النساء تحس بحالها مو طبيعيه وانها تعبانه بس ما تبي تخوف صقر واي احد عليها.

.
إنتهى ⭐

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن