يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيه

البارت الواحد والثلاثون

.
ماشي بسرعه خفيفه بالسياره مت تعبه وجع راسه كل شي جاه مره وحده يفكر لو ما دق جواله الليله الماضيه كيف كان بيعرف شلون بتخبره لو ما طلع يتكلم بجواله وشاف الهنوف وليث يتناقشوا وتقدم منهم يسلم على الهنوف لاكنه وقف من سمع محتوى حديثهم وانه خسر ابنه وزوجته تعبانه وهو ما يدري ما كان معها كانت وحدها تصارع تعبها وجعها حزنها على ابنهم لاكن التفت من صداعه متوجه لها للداخل لاكنها كانت واقفه تناظره بحيره من أمره هو غضبان ولا زعلان ايش هي مشاعره بهالوقت ما عرفت وتقدم منها ياخذها بعيد عنهم بيكلمها كالعاده يفهموا بعض يشكوا من بعض لبعض لاكنه ليث اعترض طريقه يخبره انها باقيه حامل وانه خسران واحد من أولاده او بناته مو الاثنين زوجته حامل بتوم مو مولود واحد يحس نص غضبه تبخر بعدت ليث من أمامها بهدؤ تخبره انها بتروح مع صقر وانها بخير وطلعت بالسياره رهو التفت للوجهه الثانيه يتحرك خارج حدود المزرعه
صقر... ليش ما خبرتيني قلت لك خليني اوديك للطبيب شفتك تعبانه انا غبي اني سمعت منك.
ليلى تقاطعه...لو خبرتك اني تعبانه وموجوعه بتروح لشغلك واذا رحت بتركز بدون ما اجي على بالك صقر.
صقر... ما كنت بروح من الاول قلعه بالشغل وقلعه بالدنيا كلها انتي اهم لو صار فيك شي انا وش اسوي خسرنا ولدنا وانتي وحدك لحالك ما كنت معك ثلاث ايام وانا بعيد عنك ما ادري عنك او وس تساوي حطي نفسك محلي.
ليلى...اسفه اسفه انا الغلطانه كنت داريه انه بيصير كذا كنت عارفه واستمريت اني اخبي وحلفت الكل محد يقول لك استنيتك حشرت حزني داخلي دمعتي ما نزلت عيت تنزل غير بحضنك زعلي خبيته خاطري انكسر وقلبي انحرق امه امه اكيد تعبته عملت شي خسرني ياه اهملت نفسي لولا الجازي ما خبرتهم كنت بسكت صحيت الصباح غرقانه بدمي التخت ملابسي وخبيت سكتت كبيت اغطيه التخت ملابسي كبيتها لولا الجازي بخسر ابني الثاني كل شي بسببي وين في ام ما تعرف لنفسها انها حامل الام تحس بولدها انا اثنين انثين ما حسيت فيهم اهملتهم تني خسرت واحد فيهم وما بسامح نفسي ولا ابني الجاي بيسامحني اني مااهتميت باخوه ولا انت..
وقف السياره جنب الطريق بشوف انهيارها دموعها بحه صوتها بكائها شهقاتها انحرق قلبه عليها منهاره بطريقه توجع قلبه وتأذيها بريئه هي كيف تتحمل مسؤولية هي مو داريه عنها كيف تفكر انها هي اهملته تنه تركها من حزنها مو مستوعبه شي حولها وقف السياره يحضنها يهديها وهي تبكي بحضنه فرغت كل شي بجوفها حزنها معاتبتها لنفسها عبرت عن كل شي بداخلها.
صقر... بسم الله عليك اهدي اهدي ياقلبي.
ليلى... موجوعه صقر، ابيه ابيه يعيش مع اخوه ليه تركنا.
صقر... خلاص قضاء الله وقدره فقدتيه وربنا عوضنا بالثاني خلاص انا اسف ما كان لازم اتركك المفروض لما احس بتعبك اكون جنبك اسندك مو بعد أيام ادري كل الحق علي.
ابتعدت تحس فيه يبكي ناظرته تشوف حزنه ودموعه اول مره تشوفهم ولا عمرها شافت رجال من عيلتها يبكي لاكن مو بأيده هو يبكي علي ولده وعليها، تقدمت تمسح دموعه زي ما عاتبت نفسها عاتب نفسه او وبخها وما ارتاح له هو الا لما سلك درب المستشفى يتطمن عليها وعلى ابنهم الثاني والصباح توجهوا للمزرعه.
.
صقر نزل للديره مع ضاري وليلى والجازي مع بعض وثنيان ومها معهم لورا والجادل ونهيان ورفيف معهم الجده علياء وام والجادل.
وباقي العيله بالرياض توجهوا لمنازلهم
مرت أيامهم وليلى خف حزنها ورجعت طبيعيه تتأكد انه جنينها الثاني عوض وصقر واقف معها مو تاركها
ومها اللي دخلت بشهرها الكل منتظر ولادتها وهي متوتره لاكن مو قد توتر ثنيان اللي مو تاركها ولا دقيقه فوق راسها اربعه وعشرين ساعه يتطمن عليها وهي بس توبخه وتقول له انها بخير.
بجناحهم الصباح على الفطور.
مها... يا حبيبي يا ثنيان ما تبي تفكني مليون مره قلت لك اني بخير خلاص ما في وجع ما فيني شي شبيك.
ثنيان... بكيفي ما ابي اتركك.
مها بضحكه... طيب طيب نزلني لتحت بنزل عند لورا وجدتي.
قام يساعدها تنزل عنهم وجلست معهم بالصاله.
الجده... بخير يمه ما عليك وجع موعدك قريب.
مها... والله يا جده للحين خفيف ما ادري للمساء اذا بيزيد.
لورا بحماس... انا مجهزه كل شي قمت شنطتك حطيت ملابسك وملابس البنت كل شي جاهز متحمسه ياخي.
مها... تسلميلي يا روحي انتي غلبتك معي
لورا...واحتي والله المهم تكونوا بخير انتي والبنوته.
مها... اوف اوف صارت بنوته كانت ورعه اخوك.
لورا... هاذي زمان الحين بتشرفنا وتنورنا ما بزعلها مني.
الجده... عقبالك يابنتي يارب.
مها... آمين يا جده.
لورا... بكير يا جده مو الحين خليني اتهنى ببنت اخوي بس يصير عمرها خمس ست سنين بتزوج.
غزيل... بهذاك الوقت ما بيكون في عرسان كلهم بيتزوجوا.
لورا... هاتي عريس يا عمتي من بس اشري.
مها... وش بتروحي تخطبيه.
لورا... مش غلط.
.
منزل صقر جالسه ليلى والجازي مع بعض على الجوال يشوفني ملابس واغراض الأطفال ويختارن هديه ل مها بعد ولادتها
الجازي... حلو كذا نطقم لها وللبنت نفس الملابس.
ليلى... ايه مره حلو بس شوفي موديل ثاني.
الجازي... انتي بأي شهر صرتي الحين خلينا ننقي ملابس لك كمان.
ليلى... لا مو الحين احس بكير بالسابع او الثامن ببلش اجيب.
الجازي... وي تعالي شوفي ضاري كل طلعه ونه جايب قطعه يقلي هاذي لولدي او بنتي الخزان تعبت.
ليلى... يحليله خليه فرحان.
الجازي... كلنا حملنا مع بعض مو طبيعين.
ليلى... مها أصغر وحده فيها بنتها بتجي أكبر شي بينهم.
الجازي... تخيلي تجي نتفه مثلها.
ليلى... مها كانت تهبل وهي صغيره اكيد بنتها بتطلع حلوه وثنيان ماشاء الله حلو.
الجازي... ايه ماشاءالله الله يقومها بالسلامه.
ليلى بضحكه... أمين، بعدين بيجي دور الهنوف طايره من الفرحه من وهي صغيره تقول انا ما ابي بنت ابي ولد يطلع لأبوه تاريها مخطهه تجيب ولد زي ليث من صغرها.
الجازي... محلاهم والله كيف حبوا بعض واخذوا بعض ما احد كان يدري عنهم.
ليلى... ولا احد حتا انا تخيلي هي صديقتي واقرب وحده لها ما قالت لي وحتا تو انا اخته ما قال لي.
الجازي... الله يخليهم يآرب خليني اقوم بحضر الغداء ل ضاري قبل يجي.
ليلى... خليك لا انا حضرت وحسبت حسابكم معنا.
الجازي... ليه تتعبي نفسك كنت انا طبخت وحسبت حسابكم.
ليلى... يلا باكر دورك ما في فرق.
.
المساء الكل جالس بحوش منزل الجده علياء ولورا ومها بالمطبخ يحضرن الشاي مها كانت جالسه على الكرسي ومع انتهاء لورا من التحضير قامت معها متوجهات للهارج لاكنها وقفت بتعب تصرخ.
مها...لوراا لورا الحقيني.
نزلت لورا الصينيه على الطاوله وتوجهت لها ترجعها على الكرسي.
لورا... خليك خليك هنا بنادي ثنيان.
طلعت ركض للخارج توقف على الباب تنادي ثنيان.
لورا... ثنيان ثنيان تعالي مها بتولد.
قام بسرعه ثنيان للداخل وطلع نهيان يشغل السياره، بالداخل شالها ثنيان متوجه للخارج وطلعت لورا مع عمها عبدالله وراهم وباقي،بعد ساعات من وصولهم للمستشفى ودخولها لغرفه الولاده كان جالس ثنيان بالخارج وراسه بيت يديه يستنى على نار لها سبع خمس ساعات بالداخل وما احد طمنهم عليها.
لورا... نهيان شوف عني اكيد انه تعبان انت روح وخذه معك وانا ببقى مع ثنيان
نهيان... طيب اي شي بيصير طمنينا.
لورا... إن شاء الله حبيبي.
نهيان... انتبهوا على نفسكم.
لورا... وانتم بعد.
طلع نهيان مع عمه متوجهين للبيت
وتقدمت لورا من ثنيان اللي جالس وساكت مع طلوع الدكتوره من الغرفه فز ثنيان يتقدم من الدكتوره.
ثنيان... وش صار طمنينا.
الدكتوره... الحمدلله ما فيهم إلا العافيه مها بخير والطفله الحين بننقلهم على غرفه خاصه فيهم.
تنفس براحه يشكر ربه ولورا من الفرحه دقت ل جدتها تبشرهم انها ولدت على خير.
بعد ساعتين حضروا البنت وجهزنها هي ومها وطلعوهم على غرفه لهم.
دخل عليها ثنيان ولورا وابتسمت بتعب لما شافتهم كيف داخلين والبسمه على وجوهّم.
ثنيان تقدم يبوس كفوفها وراسها. ثنيان...الحمدلله عسلامتك ياضي عمري.
مها...تسلم يا حبيبي.
لورا... الحمدلله عسلامتك ياقلبي.
مها... حبيبتي الله يسلمك، ما شفتوها.
ثنيان... إلا شفناها بس بيغسلوها وبتجي.
التفتوا على دخول الممرضه ومها البيبي.
سندت نفسها مها تتناولها منها بفرحه.
الدكتوره... الحمدلله عسلامتك ومبروك.
مها... الله يسلمك ويبارك فيك.
ناظرت مها بنتها بحب تلمع عيونها قربتها منها تشم ريحتها تشوف جمالها وشكلها البريء.
مها... ثنيان تشبهك.
ثنيان... ايه وسمرا مثل امها مو ماخذه من بياضي شي.
مها... مو عاجبينك استاذ ثنيان.
ثنيان بفرحه... إلا ميت عليكم.
لورا... ثنيان تكفى قرب منهم بصوركم.
تقدم ثنيان يبوس راس مها وصورتهم لورا عده صور وبعثت بعضهم على المجموعه بينها وبين البنات كلهم.
بالرياض الكل كان فرحان ومبسوطين انها والكل يجهز نفسه نازلين فجريه للديره، إلا اديم وعلي ورياض اللي صاروا بنص طريقهم للمستشفى، وصلوا بعد وقت قليل ونزلت اديم بفرحه سألوا عن رقم غرفتها وطلعوا لها.
دخلت اديم وشافت مها متمدده وبنتها بحضنها وثنيان ولورا معها.
اديم... البسي يابنتي علي ورياض معي.
لبست لورا نقابها بسرعه ودخلت اديم لمها تحضنها وتبكي بفرحه وتتاولت البنت من ايدها تحملها ورياض تقدم من مها.
رياض... أخيراً ما بغيتي.
مها بضحكه... ايه الحمدلله.
رياض... الحمدلله على سلامتك يا قلبي ومبروك.
مها... يبارك فيك حبيبي عقبالك.
رياض... وين حبيبت خالها عطوني ياها.
تقدم يتناولها من علي واديم.
رياض... يحليلها صغيره كثير، مثل امها.
مها... كل عمرها كم ساعه اصبر طيب.
رياض... انتي جايبه ثنيان ثاني ما قدرتي تتوحمي علي أنا.
مها... ههههههه المره الجايه يا حبيبي.
ثنيان... ليش مو حلو انا مو عاجبك.
رياض... هو الحمدلله انك حليوه وأبيض
الكل ضحك على محاشرتهم ل بعض او وصل ل مسامعه صوت ضحكتها الخفيفه منتبه لها من البدايه اول ما دخل حاس بوجودها هو لاكنه يتناسا.
.
بعد ثلاث ايام طلعت مها من المستشفى قبل يوم والكل تطمن عليها ونزلوا للديره باقي العيله الكل فرحان فيها وببنتها وحقق حلمه ثنيان انه بيجيب بنت يسميها سَمار، تحسنت صحه مها وصارت قادره تتحرك شوي لأنه ولادتها هينه وكانت مخدره مو حاسه بشي لجل كذا تعبها خفيف.
بالداخل عند الحريم بمنزل الجده علياء.
كانت سمار بحضن لورا وكل البنات جالسات حولها.
هناي بنت تركي... ماما خلوني العب معها
ضحكن عليها كل البنات وتكلمت أمها.
غزل... يماما هذي للحين ببو ما تلعب بس تكبر وتصير بعمرك تلعب.
هناي... ليش ما تخلوني أحملها كلكم حملتوها.
مها... تعالي عندي انا بخليك تحمليها.
قامت هناي من حضن غزل متوجهه لعند مها اللي تناولت سمار من لورا.
مها... اجلسي هنا.
جلست هناي قريب مها ونزلت سمار بحضنها،
هناي... خدودها مثل الباربي حقتي.
مها بضحكه... والله
هناي... ايه بس هذي احلا لأنها الباربي حقتي بيضاء كثير وشعرها ابيض بس هاذي اسود يجنن مثلي.
مها... يا عمري انتي، الكل التفت على دخول هادي من الخارج، تقدم يجلس بحضن غزل.
هادي... هاذي وش باربي زي حقت هناي.
ليلى... ايه باربي لاكنها أجمل.
هادي... خلونا نلعب معها.
غزل... ياويلي شبيكم انتم يماما هذي انسان زينا بس للحين صغيره.
هادي... بس شوفي هناي جالسه تلعب فيها.
مها...ههههههه نا تلعب فيها تعال قرب شوفها.
تقدم منهم هادي بشويش يناظرها.
هادي بضحكه... تشبهك.
مها... الحمدلله احد اعترف انها تشبهني ياربي.
.
اخر الليل بالخيام توجهوا آل نايف للمبيت هناك وكان رياض جالس مع ابوه لحالهم طلب منه يكلمه بموضوع ضروري.
علي... وشفيك سحبتني من بين الرجال وش عندك.
رياض... بكلمك يبوي اسمعني.
علي... سامعك أسلم.
رياض يحك ذقنه... بتزوج.
ابتسم علي يناظره... بتتزوج، من تتزوج.
رياض... بتزوج يبه وش قلت.
علي... هذي الساعه المباركه والله من تبي بس أشر.
رياض... اخت ثنيان.
صفن شوي علي وبعدها ابتسم بفرحه.
علي... اخت ثنيان، كيف خطرت لك،شايفها.
رياض...مو شايفها بس شفتها كيف مهتمه بمها وإحنا بالمستشفى وكيف مها تمدحها دخلت دماغي.
علي... خير خير بكلم جدك نكلمهم.
رياض... باكر.
علي... صاحي انت هم بأيش واحنا بأيش.
رياض... وش إحنا بأيش ما عنهم عزا هم واحنا طالبين منهم القرب مره ثانيه، ما فيها شي.
علي... طيب طيب باكر يصير خير إن شاء الله.
رياض... إن شاء الله يبه.
وقاموا متوجهين للداخل عند الرجال.

جهه الحريم كانت الهنوف جالسه مع غزل
هادي... يمه هذيك البنت وش اسمها.
غزل بأستغراب... من هي.
هادي... حقت مها.
ناظرت غزل الهنوف بصدمه وضحكن عليه.
الهنوف... انت للحين ما تخطيت البنت.
هادي... ايه هي حلوه.
غزل... ههههههه والله عجبتك.
هادي... ايه صغيره بستناها تكبر ونلعب سوا.
الهنوف... شوف يا ولد انا عمتك تبي اطلبها لك من تكبر.
هادي... لا بتزوج حقت ليلى، هي قالت لي.
الهنوف... والله غزل قالت لك.
هناي... انا باخذ حقت مها نلعب سوا.
غزل... يمه بسم الله على أولادي اول مره يشوفوا أطفال غير بعض بالعايله.
الهنوف... مافي أطفال بعيلتكم أنتم.
غزل... إلا بس أولادي مو الكل يعجبهم.
هادي... ليش ليلى ما تجي هنا.
غزل... يمه حبيبي غزل عند زوجها مع عمو صقر ما يصير تجي عندنا هي ببيتها.
هادي... طيب ليش هي ما تجي عندنا.
الهنوف... ههههههه ابنك ذا وجهه مغسول بمرق واقع ل ليلى وبقوه.
غزل... والله شكله كذا.
.
جناح مها وثنيان كانت جالسه تبدل ملابس سمار وثنيان جننها مو عارفه تلبسها من وراه.
مها... ثنيان يا بزر خليني اعرف البسها الحين تبرد.
ثنيان... لبسيها وش مسوي انا.
مها...لا مو مسوي شي كل شوي تبي تبوس خليني البسها بعدين بوس.
ثنيان... باخذ منها جرعه امها مو عاطيتني ياها.
مها... ثنيان حبيبي قم نام ياقلبي قم نام.
ثنيان... طيب بنام بس بنتي بحضني.
مها... بحضنك بنتك.
ثنيان... بناتي بناتي بحضني.
مها... اممم طيب جيب لي جربين من دولابها البسها.
.

إنتهى ⭐