البارت الثاني والعشرون

169 3 0
                                    

.
الساعه 9:00عند البنات جالسات حول النار.
دق جوال الهنوف وكان ليث ردت عليه وطلبها تروح له قامن من عند البنات متوجهه له ابتسمت لما لمحت شريط الدواء وكاسه ماء.
ليث... تعشيتي زين.
الهنوف... ايه.
مد لها الدواء تشربه وتقدم منها شوي عبست ملامحها من ريحه عطره اللي داهمتها ولاحظ هالشيء لاكن يبي يعرف وش فيها.
ليث تقدم منها ومسك كتفها، ابتعدت عنه بسرعه معدتها قلبت تحس حالها تبي تستفرغ.
ليث... هنوف من جدك.
الهنوف... ليث دايخه الله يخليك مو وقتك
ليث... قرفانه مني.
الهنوف... والله مو منك بس خلاص خليني اروح للبنات، بعدت عنه تحت صدمته وكان بيرجع لخيمه الرجال لاكنه لاحظ انها وقفت وايدها على راسها.
تقدم منها بسرعه ولما وصلها وقعت بحضنه.
جلس ركبه يضرب على وجهها بخفيف.
ليث... هنوف، هنوف،رفع صوته يمه يمه.
طلعوا الحريم على صوته بسرعه وكان جالس والهنوف بحضنه.
أم صقر... جيبها يمه مافي احد.
قام ودخلها لجوا، ومسحت اديم وجهها بالماء.
أم صقر... شبيها وش صار.
ليث بخوف... ما ادري لها يومين دايخه ومعدتها تقلب وقلت لها نروح المستشفى بس هي عنيده ما تقبل.
ابستمت الجده مزنه... ايه لا تخاف أن شاءالله خير.
استغرب ليث نظراتهن وسأل... شفيكم!
اديم... استفرغت هي.
ليث... ايه حتا انها تقرف مني لنا أقربها.
الكل ضحك بفرحه وقربت منها الحكيمه تلمس بطنها تفحصها.
أم ليث... خلاص يمه لا تخاف عليها.
التفت على حركه الهنوف اللي قامت.
الهنوف... شفيكم وش صار.
أم صقر... ولا شي يمه انتي بخير حاسه بشي.
الهنوف... ايه بخير يمه لا تخافوا.
الجده مزنه بدون مقدمات... والعلم عند الله انك حامل يابنتي.
التفتوا الهنوف وليث يناظروا بعضهم بصدمه.
ليث بفرحه... شلون حامل.
اديم... بزر انت ما تعرف شنو حامل.
الهنوف بصدمه تناظرهم... كيف مين قلكم.
الحكيمه... كم لك تحسي بدوخه.
الهنوف... يمكن ثلاث ايام.
الحكيمه... متا موعدك يبنتي.
فهمت الهنوف انها تقصد موعد دورتها.
واللي اكتشفته انها لها فتره طويله جداً ما جتها.
الهنوف... من زمان.
الحكيمه... اجل مبروك.
قام ليث يحضن امه بفرحه وعمته والجوده مزنه الكل كان فرحان لهم ولاحظ ليث نظرات الهنوف الغريبه.
تقدم يجلس قريب منها ورفع كفوفه على جوانب وجهها.
ليث... شبيك ليه مو مبسوطه.
الهنوف... ما ادري لازم نتأكد ليث.
ليث... ايه اكيد بنتأكد من نرجع الرياض.
الهنوف... لا ابي بكره نتأكد ما ابي يبقوا كذا فرحانين، ما ادري ليث ابي اتأكد.
ليث... طيب ابشري بنروح من عيوني تقدم يحضنها يشد عليها.
الهنوف بضحكه... ليث من بكره تغير العطر.
ليث... هههههههه ابشري.
قام يطلع من عندهم ودخلن البنات بعده.
مها... وش فيه ليش ليث كان هنا.
اديم... يمكن في بيبي جديد.
صرخن البنات كلهن بفرحه، وركضت مها للهنوف تحضنها.
مها... احلفوا انكم صادقين.
الهنوف...هههههه لما نتأكد بنحلف لك.
ليلى بفرحه... وانا بصير عمتوا.
الكل بفرحه يتمنوا لها المثل.
الجده علياء... عقبالك يا بنتي انتي وصقر
ليلى...امين.
رفيف وهي ترقص... وناسه والله صار في ثنتين حوامل عندنا.
الجده... ايه عقبالك أن شاء الله.
رفيف... شنو عقبالي مو اول الاقي العريس
مها... محد قال لك كابري يختي.
ناظرتها رفيف بنص عين تأشر لا أحد يفهم عليها.
مها تمسكها للخارج... تعالي معاي تعالي ابيك.
طلعن للخارج يبتعدن شوي.
رفيف... شفيك انتي هذا كلام قدامهم اذا احد فهم عليك.
مها... انتي مطوله معك لك ثلاث شهور.
لو اني ما اعرف نهيان ما بكلمك ولا بقنعك بحرف واحد حتا لاكن مستحيل مستحيل لاقي مثله انا اعرفه رجال ينشد فيه الضهر مو ناقصه شي وفوق كل هذا يحبك كم لي اقلك فكري.
رفيف... يعني مها ادري والله متا حبني وكيف وليه، ادري انه رجال وما في منه.
مها... طيب وش تستنين وش اللي مخليك متردده قولي لي.
رفيف... احس نفسي صغيره ما ادري.
مها... رفيف انا كم عمري.
رفيف... انا وانتي قد بعض.
لفت مها تمسح على بطنها يعني احنا بنفس العمر وهيني حامل.
ضحكت رفيف بخفه وكلمتها مها بضحك.
مها... ها وش قلتي.
رفيف بغرور... ما اقدر اقلك شي هاذ ابوي موجود اللي يبيني يجي له.
مها تمشي وراها بصدمه... شوف الجحود كم لي اقنعك يا نتفه ها.
دخلن للخيام ومها بعثت ل ثنيان رساله انها تبي تشوفه.
قامت بعد وقت لما كتب لها انه ينتظرها برا.
شافها تتقدم منه وابتسم يناظرها بحب ما شافها من العصر يحس نفسه يشتاق لها بس لو تغيب عن عينه دقايق يحس بفراغ كبير ولما بس يلمحها تسري الطمأنينه بجسده.
مها... ايه بتم تناظرني كذا.
ثنيان... احب اشوقك مقبله علي.
مها... وش بعد.
ثنيان... اشوف فيك شي مختلف عن العالم، ما ادري كيف اوصفه لاكنه يشبهني يناسبني وانتمي له كثير.
مها بزعل... انت دايم تكلمني كذا تعرف اني ما اقدر ارد عليك.
ثنيان... الا دايم تردي ودايم ردك يعجبني.
مها... لا ولا عمري كلمتك زي ما انت تكلمني هاذي ضريبه اللي تتزوج واحد يحب الشعر.
ثنيان تقدم منها يحاوطها... انا ارد عليك بالكلام لاكن انتي تردي بأفعال.
فهمت مها قصده وانها دايم لما ما تقدر تجاريه بالكلام تعبر له بقبله.
مها... ثنيان احنا مو بالبيت حبيبي.
ثنيان... شفيك مافي احد عادي.
مها بخبث تحاوط عنقه... واذا احد شافنا الحين.
ثنيان... زوجتي ماله حق تقدم ينحني منها وفزوا اثنينهم على الشهقه اللي سمعوها عرفت مها انها رفيف لاكن ثنيان صد للجه الأخرى يضحك.
رجعت بسرعه رفيف رخجل تضرب جبينها.
مها... ههههه هالنتفه اقتنعت وقول ل نهيان يخطبها.
ثنيان بفرحه... أحلفي.
مها بضحك... والله العظيم.
ثنيان... أخيراً، قولي لها بنتقم منها على كل شي.
مها... طيب يلا روح.
رجعت مها للجهه الاماميه وكانت رفيف جالسه جنب لورا ولونها مخطوف تقدمت منها مها وهي تضحك.
مها... ههههه انتي وش مطلعك جيتي مدرعمه.
رفيف... انتم ما تستحون وش اسوي يعني
ضربتها مها بخفيف...يا حيوانه.
لورا... شبيكم.
التفتت رفيف تناظر مها وترفع حاجبها وتنزله بخبث... لورا تعالي اقلك وش شفت.
أشرت لها مها بعيونها ب لا.
رفيف... شفت مها وثني.. قاطعتها مها تقفز تقفل فمها وضحكت بتوتر ل لورا.
مها... ههه مافي شي ما شافت شي.
رفيف كانت فاصله من الضحك عليها.
لورا... بالله عليكم شفيكم.
رفيف... ولا شي طلعت بلغلط وكان ثنيان برا.
.
عند صقر طلع مع ضاري للخارج.
ضاري... وش بيقولون الحين اكيد بيسألوا عنك.
صقر... خلاص انا ادبرها انت قول انك ما تعرف مو مطول الصباح بجي.
ضاري... إن شاء الله هاذي صباح بتلحقها صباحات زي دايم ولا شلون.
صقر... ان شاء الله لا، يلا مع السلامه.
دخل ضاري للرجال مره اخرى ودق صقر ل ليلى.
ليلى... صقر.
صقر... تعالي هيني برا.
طلعت من جهه الحريم متوجهه للخلف وكان واقف على يتكلم بجواله وهي هالمكالمات تمقتها لانه بعدها يغيب ليله ليتين، وهي يزعجها هالموضوع بس ولا عمرها تكلمت ما تحب تتعمق كثير بشغله اللي ما يجيب طاريه لها بس يقلها عندي شغل،اللي كانت تعرفه انه شغله بالحلال لاكن بعد الزواج حست انه فيه شي غريب وشغله مو بس الحلال،
حس فيها خلفه وقفل المكالمه يلتفت لها تقدم يشوف العبوس بوجهها قبل راسها.
صقر... شفيك.
ليلى... مافيني شي.
صقر... بتبقي عندهم ولا بتجي معي.
ليلى... معك.
ابتسم يدخلها تحت ايده يمشوا للسياره كان بيتهم بعيد بمسافه عن الخيام اللي بأخر الديره.
وصلوا البيت ودخلت ليلى تتحمم وتبدل ملابسها خلصت وطلعت بالروب لافه حالها، وكان على السرير جالس يكبس بجواله زفرت بملل من عادته كل ما تنتظره يكون ماسك جواله او يتكلم فيه،
بدلت ملابسها ل بنطلون اسود طويل مع تيشيرت عاري الاكتاف.
وتوجهت للتسريحه ترفع شعرها.
ترك جواله على السرير جنبه وناظرها كيف تتصرف بغل حتا لما تمرر الفرشاه بشعرها يحس شوي بيطلع كله بالفرشاه.
صقر بأستغراب... بالهون شفيك.
ناظرته بطرف عينها وطنشته تكمل شعرها.
رفع حواجبه بأستغراب من حركتها ولا عمرها عملتها يحس انه تصرفاته تزعجها ولما يكون جالس على جواله تتفاداه.
قام لعندها لاكنها صدمته تنزل الفرشاه وتتخطاه ماشيه للسرير.
مد ايده بسرعه يرجعها أمامه... وش افهم من هالتصرفات.
ليلى... اللي تبيه، نفظت ايدها وتوجهت للسرير تتمدد.
صقر... ليلى تكلمي وش هالتصرفات تدري اني ما احب اكمل احد يتجاهلني.
تنرفزت من كلامه وقامت بغضب ترجع أمامه.
ليلى... ما تعجبك تتضايق صح، طيب الحين اذا بسألك سؤال واحد بتجاوبني الصدق ولا شنو.
صقر... اسأله مو بس سؤال.
ليلى... وش هو شغلك ابي اعرف انت وش تشتغل وش هالمكالمات والمسجات اللي دايم لاهيتك طلعاتك ما ترجع الا بعد ليله او ليلتين، ابي افهم يعني بتروح للحلال تقعد عنده يومين كاملات وين في تاجر حلال شغله يبقي ايام ما يرجعه البيت، فهمني.
صقر... بيجي وقت وتعرفين ماهو وقته.
ليلى... لا والله وانا ابي هالوقت يكون الحين وش قلت.
صقر... ليلى قلت مو وقته.
ليلى بغضب... شفت شلون ما تجاوب، لو وحده غيري وش بيكون تفكيرها، اكيد بتفكر زوجها يخونها متزوج عليها ما يبيها
لاكن انا عاذرك وعارفه انك مشغول لاكن مو بالحلال يمكن في شي يمنعك تتكلم او المفروض ما تتكلم لاكن مو لهاذي الدرجه، أنا تعبت مليت سوي اللي تبيه.
لمح بريق عيونها وانها رح تبكي ولو تركها تروح رح تلاقي لنفسها مكان تبكي فيه ورح تضل زعلانه منه سحبها من ايدها لحضنه او وجعه قلبه لما سمع صوت شهقاتها.
صقر... مالك مكان الا صدري تبكي فيه ولما تزعلي مالك الا انا تشكي له حتا لو انا مزعلك براضيك اشتكي مني لي ما ابي اشوف دموعك تنزل حتا مني انا لأنهم اغلى شي بالدنيا، ويمين بالله اني لخبرك بكل شي حياتي شغلي بس كل شي بوقته مجبور اني ما قلك مو بس انتي حتا امي ابوي جدي تركي ولا احد يدري مجبور اخبي عن الكل لاكن انتي بييجي الوقت اللي أخبرك فيه قبلهم كلهم.
حست براحه شوي وخف ضيقها لما قال انه مجبور كانت حاسه انه ما يأمن لها او انها مو قد الثقه لحتا يخبرها لاكن الحين ارتاحت شوي، بعدها عنه يمسح دموعها يشوف احمرار عيونها وانفها كيف قلب لونهم وصارت احلا بكثير رغم زعلها بكاها وضيقها الا انها دايم جميله.
صقر...خلاص لا تبكي.
ليلى... طيب،
انحنى يقبلها يشوف برائه ملامحها وكيف بس تزعل تتغير وتصير مثل الطفل الصغير عقده حواجبها ما تنفك ابد واحمرار خدودها رانفها وشفايفها يبقوا مده طويله لونهم احمر.
ابتعد عنها وسند جبينه على جبينها يتنهد كيف يصارحها او كيف يخبرها انه كمان الحين مجبور يتركها.
سمع صوت يعلن وصول رساله ل جواله وتنهد بتعب.
ليلى... شوف مين.
اقترب صقر من الجوال وشاف من الاشعارات رساله محتواها
يا طويل العمر خلاص نحلت ماله داعي تجي الحين.
تنفس براحه وتمدد جانبها يقربها لحضنه.
ليلى... فكرت بتروح.
صقر... حتا انا.
ليلى... ليه عمي وجدي ما يعرفوا.
فهم مقصدها انه كيف له شغل وما احد يدري فيه وكيف كان جدهم الجراح عميد وما يقدر يعرف عنه شي رغم معارفه.
صقر... ابوي ما يدري لاكن احس انه جدي شاك.
ليلى... كيف يشك.
صقر... ما تنسي معارفه بكل مكان.
ليلى... بتم كذا ما احد يعرف وش هو شغلك.
صقر... لا لاكن هاذي القوانين.
سكتت ما تبي تضغط عليه أكثر قال لها انه بالوقت المناسب بيقول لها كل شي وخلاص رح تسكت وحتا مارح تتضايق من مكالماته او خروجه من البيت، لاكن سكن قلبها خوف طفيف يمكن الشي اللي يشتغله خطير على حياته.
صقر... فيك شي.
رفعت راسها تناظر تقاسيم وجهه.
استغرب حالها، وهي حست على نفسها وما تدري كيف بتغير الموضوع.
ليلى...الهنوف حامل.
فز صقر يناظرها بفرحه... صدق.
ليلى... ايه اليوم طاحت بالبر وفحصتها الحكيمه وقالت انها حامل.
صقر... بس لازم يتأكدوا.
ليلى وهي تتمدد على ظهرها... ايه بكره بيطلع فيها للرياض على المستشفي يتأكدوا.
صقر بأبتسامه... ايه ان شاء الله خير.
تمدد جنبها يسحبها لحضنه ونام بعدها بتعب وهي بالمثل.
.
بالبر كان ثنيان جالس مع نهيان بعد ما الكل نام تقريباً.
نهيان... قول قول وش فيه بفمك.
ثنيان... يعني ظاهر.
نهيان... لا بس انا اعرفك.
ثنيان... البنت وافقت.
نهيان بأستغراب... بنت وش.
ثنيان... النتفه بنت طلال وافقت على الزواج.
نهيان بصدمه... زواج وش.
ثنيان... لا حول زواجكم شفيك انت.
نهيان... ثنيان انت غبي ولا غبي اي زواج وش قاعد تخربط.
ثنيان... انا بقلك، يوم عرس ليث.....
وقال له عن كل السالفه تحت صدمته،
نهيان... انت من جدك رايح قايل ل حرمتك اني احبها.
ثنيان... عادي وش فيها اصلا لولا حرمتي ما درت بالموضوع كله حرمتك.
رفع حاجبه نهيان... حرمتي.
ثنيان... ايه بتصير يعني، الحين قل لي متا نكلم عمي يخبرهم.
نهيان... والله ما ادري قرر انت ادرى.
ثنيان... يا شيخ شفيك المفروض تشكرني
نهيان... طيب يصير خير.
ثنيان... لا ما طيب قوم معي.
نهيان... وين.
ثنيان... على عمي لو بقت عليك البنت تزوجت زمان.
قاموا الاثنين متوجهين ل عمهم، وصلوا للبيت بعد ربع ساعه وكانت الجده علياء والعم عبدالله وزوجته بحوش المنزل.
ردوا سلامهم الاثنين بصوتهم العالي الجمهوري.
عبدالله... حي ولاد اخواني.
جلسوا بعد ما سلموا وتمدد ثنيان على رجول الجده علياء.
الجده علياء... وشلونها حرمتك يمه.
ثنيان... الحمدلله ياجده بخير.
الجده... الحمدلله الله يسهل حملها على خير.
ثنيان بأبتسامه... أمين.
الكل رد على دعوه الجده علياء بأمين.
والتفت نهيان يناظر ثنيان اللي يأشر بعيونه على عمه عبدالله.
ونهيان يرد عليه بنفس الإشارات.
الجده علياء... وش فيكم تتغامزوا ها.
رفع راسه نهيان لها...والله يا جده جايين بكلمك انتي وعمي عبدالله بموضوع.
عبدالله... اسلم يبه وش فيك.
نهيان... انا قررت اتزوج.
الجده علياء بفرحه... هاذي الساعه المباركه يمه انا اجيبلك بنت حسب ونسب انت بس قل تم.
فز بسرعه ثنيان من جملتها... لا يجده العروس موجوده.
لطم نهيان على جبينه من غباء ثنيان.
الجده... موجوده من هي.
نهيان... بنت طلال يجده.
عبدالله... طلال ما غيره ولد جراح.
نهيان... ايه يا عمي.
الجده علياء... يزين ما اخترت، ابشر يا جده وان شاء الله انها لك، التفتت على عبدالله... ها يمه وش قلت نكلمهم الصباح
عبدالله بأبتسامه... والله والنعم منهم هاذي بنتهم الأولى ماشاءالله عليها، قول ان شاء الله يبه ولا يهمك.
.

انتهي⭐

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن