يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيه

البارت الثلاثون

.
جالسه بالحديقه الخلفيه مو حول اي شي جالسه لحالها بهدؤ تحس لها فتره ما اختلت بنفسها دايم كانت تجلس بغرفتها مع اختها لاكنها تحس بوحده رغم انتقالهم هي وامها لمنزل الجده علياء بعد زواج الجازي وضاري، التفتت جنبها لما حست بحركه احد او وقفت بتوتر لما شافت الجد جراح يتقدم منها.
الجد... وش فيك يا بنتي انتي بخير.
الجادل... بخير يا جدي، تبي شي.
الجد... لا والله كنت بمر للزهور لاكن في منهم زهره حزينه بشوف وش فيها.
الجادل... مو حزينه الزهره يجدي بي تحب تجلس وحدها مرات.
الجد... اجل اشوى فكرت انها حزينه او شي مزعلها ومكدر خاطرها.
الجادل... لا الحمدلله مافي شي.
الجد... طيب يابنتي ادخلي جوا برد عليك وغير كذا الشباب بيجو لهنا.
الجادل... ابشر يجدي تبي شي.
الجد... سلامتك.
انسحبت من أمامه متوجهه للداخل، وبقى هو جالس على المقاعد بالخلف يشوف الشباب متوجهين له كانوا رياض ورعد وفهد وليث، وجلسوا يمه.
الجد جراح... حيهم أولادي.
ليث... حي جدي شلونك.
الجد... طيب الحمدالله انتم شلونكم.
الكل رد عليه وبلشوا بأحاديث جانبيه مع جدهم.
الجد... انتم مب ناويين تتزوجوا.
ليث... اوووه الحمدلله اني خالص من هالموضوع، استلمهم يا جدي.
رياض... انطم انت وش يستلمنا.
ليث بخبث... احترم وجود جدي يا ورع.
رياض... يا جدي ذا فتان لا ترد عليه.
الجد... اعقلوا انت وياه، اتكلم جد انا.
رياض... لما يجيبها ربنا يجدي بنتزوج.
الجد... طقيت ال ثلاثين متا إن شاء الله بتجيك بالاربعين.
رعد... زوجني انا يا جدي.
كلهم التفتوا له بصدمه يضحكوا عليه.
الجد... تبي تتزوج وانت أصغر واحد فيهم
رعد...ايه بتزوج العمر رقم لاكني بالعقل أكبر منهم.
فهد... صادق أكبر منا بالغباء.
الجد... الله ييسر الأمور لاكن إذا في بنت بتفكيركم رايحه جايه شيلوها احسن او تحركوا لا تروح عليكم.
وانسحب من عندهم يتوجه للداخل.
وكملوا الشباب سوالفهم لاكن رياض كان تفكيره بعيد عنهم كلياً بكلمه جده اذا في بنت بتفكيركم تحركوا، هي تخطر على باله مرات لاكنه مو مستعد لهل خطوه يمكن تفكيره خاطئ مشاعر عابره ما يدري والحين ليش خطرت هي على باله ما يدري تنهد يسحب حاله من عندهم للداخل.
رعد... شبيه عشقان.
ليث... والله ما ادري بس حسيت انه فكر بكلام جدي.
فهد... شنو استاذ رعد تبي تتزوج.
رعد بغرور... ايه بتزوج مو ناقصني شي جمال اناقه رزانه كامل مكمل.
ليث... لا قصدك غبي ومخك بطيخه كذا ازبط، أنت وين والرزانه والجمال وين.
رعد... لا حول عرفنا انك أجمل شخص يا برادبيت.
ليث... وش ذا برادبيت.
رعد...سوالف كبار ما تعرف لها.
ليث... قم من وجهي قم.
.
عند الحريم بالداخل كانن كل البنات والحريم جالسات بالمجلس جوهن رايق وضحك وهادي لأنها مها مو بالمود وتعبانه لو انها مو تعبانه ما فيه هدؤ ومها بنفس المكان،انتبهت ليلى على جوالها مسكته تشوف رساله من صقر وقامت متوجهه للأعلى بتعب من المغص اللي يجيها كل فتره،دخلت للغرفه تشوفه يدور ملابس وعرفت انه عنده شغل مهم.
سندت نفسها على الباب تكلمه... بتطول.
صقر... يمكن ما ادري تعالي.
اقتربت منه تحضنه ومسح على شعرها بحنيه بشوف تعبها ملامحها الشاحبه.
صقر... خليني اخذك للمستشفى.
ليلى... لا حبيبي يمكن قلت لك مغص خفيف وموعدها لا تخاف لها زمان ما جتني.
صقر... ما بكون متطمن وانتي بهاذي الحاله.
ليلى... اطمن الكل حولي واذا زاد الوجع بخلي ابوي يوديني للمستشفى لا تخاف.
صقر... طيب انتبهي ل نفسك وخلي جوالك قريب منك.
ابتسمت تومئ له بموافقه وتقدم يقبل راسها وابتعد بشويش عنها، ناظرته يبتعد لاكنها مسكت ايده توقفه وتقدمت منه تحضنه وتشد عليه وجاه شعور ازعجه ما يبي يتركها لو بأيده يسحب على كل العالم ويبقى جنبها لاكنه مجبور.