البارت الخامس والثلاثون

170 5 0
                                    

.
بعد جلوسها مع امها واختها وجميع العائله وشبعت منهم وعبرت عن شوقها لهم ورجعت نفسيتها الحلوه ضحكتها ملامحها بعد شوفتهم وكان يسوق بالسياره وهو ملاحظ هذا الشي وعاجبه كثير يحسها خفيفه بهاذي اللحظه تسولف له عن يومها وفرحتها مشاعرها بضحك، وصلوا للمنزل ونزلت هي ولحقها دخلت للبيت والبسمه للحين على وجهاا.
القتت الجادل له تسأله... جوعان!
رعد...إيه والله.
الجادل... بدخل اسوي لك اكل.
رعد... لا لا خليك بوصي اكيد انك تعبانه.
الجادل... لا والله مو تعبانه بحضرلك بسرعه.
رعد... اللي تبيه سويه.
دخلت للمطبخ بعباتها تفتح الثلاجه تطلع اكلات بسيطه ونزلتهم على طاوله السفره
بعد وقت خلصوا وتوجهت لداخل الغرفه تبدل ملابسها اللي للحين لابستهم وكان هو مخلص حمام وجالس على التخت.
رفع انظاره لها لما دخلت ونزلت عبايتها وناظرها بأعجاب كانت بهذا الشكل طول اليوم وما شافها هي كل وقتها جميله ومرتبه قدامه لاكنه اول مره يشوفها كذا بعد الزواج عامله مكياجها بشكل جريء وساحبه شعرها ونازل على انحاء ظهرها بشكل جميل جدا بسبب خمولته والروج الأحمر على شفايفها كحلتها رسمتها وشمها البدوي تحت شفايفها شكل وجهها لحاله انهيار بالنسبه له وكيف بعد نا نزلت عبايتها، وكانت لابسه فستانها الأسود ماسك على جسمها بشكل كبير بسبب قماشته القطنيه عاري الأكتاف بشكل كبير مبين نحرها واكتافها وذراعها كامله كان يناظرها بأعجاب قوي وقلبه يرجف بشكل يخوف بكر مره يشوفها يصير بقلبه نفس الموال بلع ريقه يبعد انظاره عنها لاكنها أبت تترك قلبه بحاله الليله بعد مناداتها له يساعدها لفتح سحاب فستانها.
الجادل... رعد تكفي تعال ساعدني مو قادره اوصل للسحاب.
قام بهدؤ يقترب منها وداهمته رائحه عطرها الانثويه اقترب منها اكثر يرفع انامله على ظهرها ينزله لها،قشعرت من لمسه اصابعه على ظهرها وبرودهم تنفست بسرعه بسبب قربه منها حتا ما خلته يكمل اللي يسويه دقات قلبها مو مساعدتها ورجفتها اللي حس فيها ابتعدت بسرعه متوجهه لداخل الحمام.
لاكن هيهات بعد ما لعبت بعدادات صبره تتركه واقف كذا.
سحبها من ايدها يرجعها أمامه بقوه وشعرها علق بلحيه وجهه همست له بتوتر وضعف يبعد عنها لاكنه ما استمع منها الا لما اخذ حقه وحق قلبه اللي أسرته بسجنها حبها وبشكل قوي جنيه وجننته بجمالها الباهر اللي محبب لقلبه لطافتها خجلها دلعها كل شي حبه فيها.
وهي كانت مستسلمه له لأنه مو الوحيد اللي مشاعره قويه تجاهها حتا هو ساكن قلبها من اول موقف لطيف بينهم كلامه حنيته هي كانت تحتاج حنيه واهتمام وهو ما بخل عليها غرقها بحبه ومشاعره وقبلاته.
وانتهت هالليله بشكل جميل بالنسبه للجميع من رعد والجادل ولورا اللي أخيراً اعترفت بحبها له وعيونها بعيونه رمت خجلها حياها على جنب وعاشت لحظاتها الجميله معه ل نهيان ورفيف علاقتهم أجمل ما يكون الوحيدين حتا بالمزح ما يزعلوا بعض يحبها بشكل كبير جداً وهي يعجبها انه يظهر حبه حتا اقل كلامه تعبيراته حنانه كلامه اللي ما يطلع بلطف وحب الا لها بارد مع غيرها لاكن معها مستحيل الين منه مافي جلف بكلامه تصرفاته مع غيرها لاكنه لين وطيب معها هي وهو يشوف كيف انها تبادله بنفس المشاعر والحب رغم كل اللي يسويه هي تسويه بشكل أكبر وتظهر أكثر.
للهنوف وليث أجمل حب وعلاقه حبهم يكبر كل يوم لابعد حدود لو يزعوه على جميع العالم يبي له عوالهم وما يسع كل يوم يكلمها عن مكانتها بحياته وكيف انها كانت منى قلبه وربحها كيف كان يسترق نظراته الها يحفظ حركاتها من بعيد لاكنها الحين زوجته وام عياله وببيته وداخل قلبه تبادله نفس المشاعر تحبه كل يوم تعتذر منه على اخطائها السابقه كل يوم وما بقي على ولادتها الا اسابيع قليله ويشرف حياتهم قطعه منها ومنه.
مها وثنيان جنانهم حبهم حلاوتهم قرب شخصياتهم من بعض هبلها ورزانته حركتها المفرطه وروحها الجميله وهدوءه كيمياء بينهم جميله جدا يحبها فوق الخيال وهي مو جاهله وتبادله حبه أضعاف وسمار اللي زادت حياتهم بهجه وحب وقرب أكثر عائلتهم صغيره جميله مكتفين ببعض.
صقر وشبيهت ألبدر تسوى الكل بالنسبه له ما يجي احد يمها بالمقارنه يكملوا بعض بكل شي حبهم غيرتهم جوهم وحدتهم محيطهم الغريب الهادي اللي لو دخله احد ما يفهمه نار وما يحبها بجنون وتحبه بحنان غيرته قاتله وغيرتها لطيفه ختام أيامه المتعبه بحضنها مافي شي يريحه غيرها بعد خوفها شوقها له يرجع وتروي شوقها بغضبها عناقها توبيخها المحبب لقلبه هي جميع نسائه كان يخشى الوقوع بالحب لاكنه حبها بليله ظالمه وفستان أصفر وبدر شاهد عليهم
كان يبعثرها ذكر اسمه والحين تتنفسه بتنهيده حب كانت غيرته مفرطه من اللي حولها والحين يعشق مبالغته فيها لانه تستحق حبه حنانه غيرته مبالغته هو تخصه هو مو غيره.
.
مرت أيامهم بسلاسله وبساطه وهم يغمروا بعض بالحب والحنان وكان اليوم موعد ولاده الهنوف وبعض أفراد العائلة موجودين معها ليث تركي صقر ابوها وامها وباقي العائله بأنتظار خروجهم ببيت سعود كانن رفيف وليلى ومها و الجازي موجودات لاكن ازواجهم بالديره.
بالمستشفى بغرفه الهنوف كانت متسطحه على السرير بتعب لها يوم كامل نايمه ما قدرت حتا تشوف ابنها اخذوه بعد الولاده ينظفوه وهي نظفتها امها وبعدها نقلوها لغرفه خاصه فيها وللحين نايمه خرج الكل من عندها وما بقى الا صقر وليث اللي جالس يمها وماسك كفها يتأمل ملامحها المتعبه نايمه بعمق وبأيده الثانيه بمسح على شعرها حتا هو ما شاف طفلهم يبي يشوفوه مع بعض يشموه سوا يمسكوا ايده مع بعض عائله كامله صغيره تليق فيهم وبجمالهم سمع من مره عمه وحتا امه انه الولد ماخذ من ملامحها كثير وصار يتشفق لرؤيته لاكن ما يشوفه الا معها حس لأيدها تضغط على ايده وشاف جفونها تتحرك قم بلهفه يقرب منها وطلع صقر للخارج.
ليث... حبيبتي.
الهنوف بتعب... ليث.
ليث... عيونه ومنى قلبه قومي ياروحي انتي بخير.
الهنوف... بخير، ابي مويه.
قام بسرعه يتوجه للماء يسكب لها بكاسه وسندها يساعدها تشرب الماء والتفتوا على دخول صقر وهو حامل ابنهم بأيده.
قامت بفرحه ولهفه ترفع ايديها له وناولها ياه صقر بشويش وبكت لما حملته بين يديها، وكان يناظره ليث بحب.
الهنوف... صغير مره.
ليث... يشبهك،شوفي عيونه.
رفعت نظرها له بأستغراب.
الهنوف... اول مره تشوفه ليث.
صقر... ايه قال ما بيشوفه الا معك.
رجعت نظرها ل ابنها اللي صار يبكي.
وتكلمت الممرضه اللي مع دخلت خلف صقر.
الممرضه... لازم ترضعيه يا مدام والمفروض ارجع أخذه معي لازم نعمل فحوصات ونتأكد من سلامته التامه مره ثانيه.
الهنوف بخوف... فحوصات شنو وش فيه.
الممرضه... لا تخافي كل شي سليم قلت لك مره ثانيه اخنا فاحصينه لاكن للأمانه.
وبعد ساعه تقدروا تباشروا بالخروج.
.
بيت مشاري عند البنات اللي خلصن ترتيب الزينه والاستقبال خرجت ام صقر مع سعود متوجهين للمستشفى.
ليلى... ياعمري الهنوف دايم هي اللي تعمل الزينه بكل المناسبات.
مها... ايه واحنا عملنا الزينه لها.
رفيف... متحمسه اوف الببو.
ليلى... اكيد يشبه عمته.
مها... لا مو لهذي الدرجه اذا طلع لك يكون يشبه سنو وايت خليه رجال واسمر زي خالته.
رفيف... هههههههه انتي رجال.
مها... لا يغبيه قصدي إذا طلع ابيض لها يكون مايع خليه اسمر كذا يجنن.
الجازي... طيب اصبروا يصلوا الحين بعدين تنافشوا لمين الولد طالع.
.
بالمستشفى بعد خروجهم تكلمت الهنوف مع امها تناولها ابنها.
أم صقر... خليه معك يمه بالسياره.
الهنوف... والله تعبانه يمه اخاف اغفى وانا مو داريه عن خالي روحي مع ليث وابوي انتي وانا بطلع مع صقر.
ليث... لا تعالي معي.
صقر... خلاص امشوا اطلعوا معي والولد مع امي وابوي.
طلعوا بسياره صقر وكانت الهنوف مع ليث بالخلف وصقر سايق فيهم متوجهين للبيت، كانت الهنوف فيها غصه غريبه ما تدري ليه وشافها ليث تناظره بغرابه.
ليث يهمس لها... فيك شي.
الهنوف... لا بس تعبانه.
كان صقر يسوق خلف سياره ابوه ودق جواله اللي لفت انتباهه وما كان منتبه للسياره الأخرى اللي معاكسه طريقهم بقوه وخبطت بسيارتهم وسببت بقلبانها أكثر من مره بوسط الطريق والكل بالشارع يناظر سيارتهم اللي قلبت بخوف والسياره الأخرى اللي ضربت فيها واقفه.
.
عند سعود وام صقر اللي وقفوا بخوف لأنهم على مسافه قريبه من الحادث لاكن ماهم مميزين.
أم صقر بخوف... أولادي.
سعود... وحدي الله بنزل اشوف سياره مين.
أم صقر... مو موجوده سياره صقر أولادي بسعود أولادي.
ونزل بسرعه سعود من السياره وكان التجمع كبير حول السياره المتضرره. او وقف بصدمه لما شاف انها سياره صقر وكانت بحاله يرثى لها.
تقدم بصراخ ينادي على أولاده لاكن بعض الرجال تقدموا يمسكوه ويهدوه.
سعود...اركونيييي أولادي أولادي دقو للأسعاف.
سمعت منيره صوت سعود وصراخه وبكت بحرقه تدق لباقي أفراد العائلة.
.
بعد دقايق قليله وصلوا الاسعافات والانقاذات يتقدموا من السياره وطلعوهم واحد ورا الثاني،امام سعود شافهم يطلعوا اول شي ليث من السياره وبعده الهنوف اللي وصقر ولحق الإسعاف اللي طلعوا فيه الهنوف بعد ما أمن السائق اللي كان بسيارتهم يوصل ام صقر للبيت.
وانتشر خبر الحادث بين العائله تحت صدمتهم وخوفهم بكاء الجميع عليهم صار الوضع يخوف ومريب بالعائله، بعد مرور 14ساعه بالمستشفى للحين ما تطمنوا على ولا احد فيهم وما عطوهم خبر نهائي
كان الجد جراح وأولاده كلهم كناينه واحفاده الكل كان موجود بالمستشفى ينتظروا خبر.
مع طلوع الدكتوره من الغرفه اللي دخلوا عليها الهنوف.
الكل تووجه لها بخوف يسألوا عنها.
ام صقر... طمنيني بنتي وش صار فيها أولادي.
الدكتوره... بخير الشباب الاثنين بخير لاكن في واحد منهم إصاباته بليغه شوي لاكنهم بخير الإثنين.
تنفسوا الكل براحه وبكت ليلى بحرقه على صقر وليث والهنوف.
أم صقر... وبنتي بنتي وينها كيفها.
الدكتوره بحزن... البنت حالتها صعبه مافيها إصابات خطيره لاكن من تعبها وانها مولده جديد والضربه الاقوى كانت براسها صابها نزيق وقف الأوعيه الدمويه عندها.
تركي... ايه وهسه وش نفهم.
الدكتوره... إن شاء الله تقوم بالسلامة بنتكم دخلت بغيوبه مو معروف متا بتقوم لاكن دعواتكم مهمه كثير لها وان شاء الله مافيها الا العافية.
كل العائله انصدموا من وقع الخبر عليهم كيف الكل كان مبسوط بخبر ولادتها وخروجها من المستشفى بالأخير الكل يتوجه له بسبب حادث دمر عليهم فرحتهم وكان من الممكن يخسروا واحد فيهم ل سمح الله مرت أيامهم بشكل سيىء جداً وحزين تطمنوا شوي بخروج صقر وليث من المستشفى الكل يتذكر معاناتهم مع ليث اول ما قام يدورها بخوف وصراخ مو مهتم ل جروحه ولا إصابات بس يبي يشوفها وما احد يقدر يمون عليه إلا بعد ما دخلوه عندها وما طلع الا بعد عناء كان يشوفها متمدده واصابات وجهها بليغه مافيها جروح وخدوش الا بوجهها اللي يحبه ويعشقه بكى عليها صرخ كسر يبيها تقوم ما يقدر يعيش ساعه بدونها كيف وهي للحين م اسبوع كامل وهي بعيده عنه مو بأحضانه بأحضان غرفه كئيبه وحزينه بالمستشفى مقهور ومشتاق لها ولشوفتها كل يوم يروح لها يناظرها من خارج الباب ونادراً ما يدخلوه عليها كان يقي لياليه مع ابنهم يهمتم فيه ينيمه جنبه يمكن يسد شوي من حزنه عليها صار كئيب بشكل يخوف هادي مره ما يتكلم يبكي وقت يكون لحاله وامه تطبطب عليه ويبكي بحضنها يشكي لها يتكلم معها كان هو الوحيد اللي إصاباته خفيفه لاكن صقر إصاباته قويه وكان ببيت ابوه ما رجعوا للديره من اسبوع كانت ليلى واقفه معه سانديته بعلاجه نفسيته جروحه كان يلوم نفسه انه سبب الحادث يبكي يصرخ أمامها وهي تبكي من حالته المزريه كلنت تفهمه أنه قضاء الله وقدره لاكنه أبى ذلك يقول يلوم نفسه ويكرهها لو ما دق جواله ولفت انتباهه ما صار الحادث اسبوع وحالته عصيبه جروحه كانت قويه وكسر بكتفه لاكنه يقدر يتحرك يمشي ويرجع يلوم نفسه على سلامته كيف هو يقف على رجوله يشوف نور كل نهار وعتم كل ليله واخته كل أمامها عتم نايمه من سبع ايام ما سمعوا صوتها ولا شافوها فاقدين حركتها وحسها والكل مشتاق لها.
.
عند ليث اللي خرج من بيته بعد ما كان جالس مع أمه وابنه بالصاله طلع متوجه للمستشفى لعندها عند قلبه وحياته وصل وحمد الله انه قادر اليوم يدخل عندها ويلمسها يمسح على شعرها يشم رائحته يبكي عندها ويعتذر منها.
ليث ببكاء... قومي قومي شوفي حالتي بعدك ضايع مالي بلاد يضمني الا بلادك قومي رجعيني للحياه خليني اشوف عيونك عشقي اسمع صوتك قومي مو هون مكانك مكانك ببيتنا مع ولدنا قومي هديتيني أجمل شي بالدنيا وخذيتي مني دنياي مشتاق لك قومي تكلمي معي شوفي صقر ايه ولدنا سميته صقر زي ما يحب قلبك انتي تحبيه وكنتي تقولي لي بسمي ابني صقر قومي احضنيه سميته باللي تبيه شوفي امك ابوك عيلتك الكل يبيك ومشتاق لك اخوك صقر يلوم نفسه قومي ريحي باله رجعيه صقر اللي الكل يعرفه رجعي قوته صلابته ما بقى عنده شي مريض بعدك والكل قاعد يعاني قومي يانور عيوني وحبيبتي يرضى عليك ردي روحي لي.
كان يبكي بحرقه ودموع ويتكلم معها مو منتبه ل صقر اللي واقف خلفه بملامح احبه حالته المتدهوره حزنه اللي ما تركه.
صقر... ما الوم نفسي هاذي الحقيقه.
التفت له ليث يشوفه خلفه واقف.
ليث... صقر متا جيت،ليه تطلع شايف حالتك انت.
صقر... وش فيها حالتي هيني واقف قدامك اكلمك تشوفني واشوفك لاكن هي نايمه وما تشوفنا، كمل بصراخ.
نايمه مو معنا وكل ذا بسببي لو ما رديت على جوالي هي معنا وابنها بحضنها.
ليث بنفس الصراخ... هي اساساً معنا ما ماتت ليه تتكلم كذا وكأنها ما بتقوم ها عايشه ما خسرناها ولما تقوم تفكر انها بترضى بكلامك وانت تلوم نفسك غبي انت ما تدري وش تعني لها خليها تسمعك ونشوف اذا بترضى فيه.
صقر... انا المفروض مكانها اللي سويت الحادث ليش مو انا مكانها ليش هي.
حس ليث انه حالته مو طبيعيه وانه مو صقر اللي يعهده اللي قدامه انسان مجروح حزين تقدم يحضنه وبكى على صدره صقر ولا عمره احد شاف دموعه او ضعفه غيره كان يفر من كل العالم ويجي ل ليث بقهره وحزنه يفضيه أمامه.
ليث... شد حيلك يا صقر.
صقر... اختي هذي نور عيوني مو متحمل اشوفها كذا.
بقى ليث معه وقربه منها يتكلم معها وهي نايمه ما يدروا اذا حاسه فيهم او لا فضفض لها عاتب نفسه اعتذر منها وبعدها سحبه ليث متوجهين لخارج أسوار المستشفى وروحهم الاثنين للحين بالداخل.


إنتهى⭐

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن