.
مرت ايام معدوده وما بقى ل زواج صقر وليلى
الا اسبوع واحد مر عليهم الاسبوع بخفه والحين.
الكل مجتمع في بيت الجد جراح؛ قرروا يعملوا الزواج بمزرعه العائله رغم رفض صقر الشديد ما قدر احد يقنعه الا لما قالوا له هذا قرار ليلى؛ وتكلمت معه بنفسها؛ وكان قرارهم النهائي انه يكون الزواج في المزرعه.
قبل يوم من ذهابهم للمزرعه كانوا الشباب بالجلسه الخارجيه؛ والكل موجوده ليث؛ صقروضاري؛ رياض؛ نهيان وثنيان؛ وفهد ورعد.
كانت جلستهم وناسه وكالعاده رعد محتل الجلسه بسوالفه اللي ما تخلص؛ وصقر بس جالس وهادي؛قاموا كلهم يوقفوا لما تقدم منهم الجد جراح.
الجد... حي الله ولادي وش تسوون.
صقر بأبتسامه... حي جدي تفضل حياك.
جلس الجد معهم وبعد فتره تكلم.
الجد... شوفوا يا جدي الليله تاخذوا خواتكم وتروحوا للمزرعه تجهزونها والصباح احنا نلحقكم؛ وش قلتم.
كلهم ردوا عليه بأبشر؛ وسمّ.
ودخل بعدها الجد يخبر البنات وقامن بفرحه يتجهزن.
خلصن وطلعن للسيارات وكان صقر وليث واقفين.
وتكلمت مها... خلوا الشباب مع رياض وليلى مع صقر والهنوف مع ليث.
ناظرتها الهنوف وبحده... اسكتي وابلعي لسانك.
مها بلعانه ترفع صوتها... يلا يلا ليه وافقين كل عريس ياخذ عروسته وانا معي رفيف ولورا؛لورا... لا انا بروح مع نهيان وباخذ والجادل والجازي.
مها... اوكيه؛
سحبت رفيف وطلعن ل سياره ثنيان بالخارج يضحكن.
رفيف... الله يعينك اليوم؛ انتي عشاهم.
مها... هههههههه شفتي وجيهم والله ل يكفخوني.
طلعن مع ثنيان بالسياره؛ ودخلت مها للسياره ترقص.
ثنيان... عساها دوم وش فيك مبسوطه.
مها... الجو حلو واليوم حلو وانت حلو.
ضحك عليها وتحرك يمشي؛ وكانت علاقته مع رفيف جميله متعود عليها ودايم مها تكلمه عن صداقتهم ومرات تكون تكلمها ويدخل ثنيان يشاركهم الحديث.
بسياره رياض؛ معه فهد ورعد؛ جوهم نار اغاني ورقص وضحك.
وسياره نهيان؛معه لورا والجادل والجازي.
.
قدام البيت طلع ليث بالسياره متوجه خلفهم للمزرعه ومعه الهنوف.
وسياره صقر معه ليلى وهادي اللي عنّد الا يروح معهم وطلب صقر من تركي انه ياخذه. سمح له.
ماشيين وراهم كانوا اخر سياره تطلع من البيت.
جوهم لطيف وصقر بأبتسامه يسمع سوالف ليلى مع هادي؛ يستغرب من علاقتهم اول مره يدري انه يحبها بهذا الشكل.
هادي... لولو ابي جوالك.
التفت صقر عليهم يناظرهم بتعجب كيف يدلعها لولو.
صقر... قدك بزر جوال وش ذا.
هادي...كل مره تلعبني بجوالها عادي امي تدري
والتفت ل ليلى... صح لولو.
ليلى بضحكه... ايه حبيبي صح.
رفع حواجبه يناظرهم من رفع نفسه هادي يقبل خدها.
صقر يسحبه عنها... ورع اقعد عاقل.
هادي... عمو شفيك دايم ابوسها.
صقر... دايم!
هادي... ايه وهي تبوسني وتحبني.
صقر... تحبك!
جالسه ليلى تناظرهم وتسمع كلامهم بأستغراب كيف انه هادي يمشي مع صقر بالحديث وفاهم قصد صقر من كلماته القليله يقله كله ويفهم عليه.
هادي... ايه عمو حتا انها تحبك هي قالت لي.
ابستم صقر يناظرها... ايه وش قالت لك.
هادي... كنا جالسين انا وهي نشوف البيت اللي بالديره وقلت لها؛لولو انتي تحبي عمو صقر؛ قالت لي ايه احبه.
صقر... ايه؛ وتدري انك اخر مره بتبوسها!
هادي... لا بضل ابوسها عمو.
صقر... وانا اقول اخر مره.
هادي... إذا خليتها تبوسك عادي اضل ابوسها.
صقر بضحكه...ورع انت من وين تجيب السوالف.
هادي... عادي تبوسك هي زوجتك؛ هاذي ماما تبوس با...قاطعته ليلى تحط ايدها على ثغره بسرعه.
ليلى... عيب حبيبي ما يصير تقول اي شي تشوفوا.
هادي... طيب.
كملوا طريقهم بشكل هادي ولطيف وكان هادي ملح الطريق لو ما كان موجود مستحيل ليلى ما يغمى عليها من الاحراج.
.
بسياره ثنيان كانوا اول سياره طالعه وعلى وشك الوصول.
ثنيان... ليه لورا ما جات معكم!
مها... راحت مع نهيان.
ثنيان... مو كان ضاري يبي يروح معه.
مها... لا راح مع رياض؛ وهي اخذت معها الجازي واختها.
ضحكت رفيف على كلامها كيف حتا اسمها ما تطيق تلفظه؛وابتسم ثنيان بخفيف.
مها... حاسه راسي يلف افتح الشباك ثنيان.
ثنيان فتح الشباك بسرعه... شبيك دايخه اوديك المستشفى.
مها... ههههههههه انت مو طبيعي ادا عطست بتوديني المستشفى؛ حبيبي دوخه بس.
رفيف... طيب خففي من حجابك شوي؛ ومدت لها قزاره المويه.
مها... ربي بلاني بأكثر اثنين يحبون الدراما؛ انا وش طلعني معكم ما ادري.
ناظرها ثنيان والتفت يكمل طريقه بسكوت.
.
بعد مرور وقت الساعه7:23 وصلوا جميعهم ونزلوا يباشروا بالترتيب والتحضير على ما يصلوا باقي العايله.
عند البنات بعد ما خلصوا كلشي جلسوا بحديقه المزرعه كلهم.
مها... رفيف ثنيان ما يرد علي من اول ما جينا.
رفيف تهمس لها...غبيه انتي زعلتيه فوق ماهو خايف عليك.
مها... مو قصدي والله على الكبيره والصغيره يبي دكتور ومليون مره قلت له عادي اعراض الحمل ما يأثر؛وش يدريني انه بيزعل.
رفيف... روحي له راضيه اكيد انه زعلان الحين.
مها... دقيت له ما يرد؛لاكن انا اعرف كيف اجيبه
رفيف... تحركي بس فكينا.
بعثتله"جايه" وقامت متوجهه لجهه الرجال.
كان شايف انها تدق له لاكنه متضايق منها وما وما يبي يرد عليها الحين لأنه يحس نفسه بيفجر فيها رفع جواله يشوف رسالتها ويدري انها بتعملها وسحب حاله يقوم يلاقيها؛ شافها ماشيه لعنده وتقدم يسحبها عن انظارهم لخلف المزرعه.
ثنيان بعصبيه... انتي فيك شي شلون تجي لعند الرجال.
مها... دقيت لك ليه ما ترد.
ثنيان... كيفي؛ ارجعي عند البنات.
مها... لا حبيبي هذي كيفك مو عندي لما أدق لك رد.
ثنيان... قصري صوتك مها وقلت ارجعي.
مها... ما برجع وابي اعرف ليه ما ترد علي.
ثنيان... دراما؛ عجبتك.
مها... ثنيان ما كان قصدي ادري انك خاي...
قاطعها بعصبيه... شلون مو قصدك انتي ما تشوفي اني اخاف عليك من الهواء حالتك مو طبيعيه وفوق ذا كله حامل؛ انتي صاحيه مها تشوفي خوفي وحرصي عليك وحبي لك دراما.
مها تقدمت تمسك جوانب وجهه... لا يا حبيبي انت؛ مو كذا قصدي بس اني دخت شوي وانت على كل شي تبي تروح الطبيب والله مو قصدي ثنيان.
ابتعد عنها ثنيان... روحي ارجعي لا يجي احد الحين.
مها... يجو ما بروح الا لما ترضى ما بتركك زعلان مني.
ثنيان... مو زعلان ارجعي اقول.
مها... لا زعلان شوف نفسك.
ثنيان يتنهد... مها.
تقدمت تحضنه... عيونها.
ثنيان يشد على حضنها... لا تجربي تفكري كذا؛ وانه خوفي عليك مو حقيقي؛انا اموت بس يوم اشوفك تعبانه.
مها ببكاء... اسفه والله.
ضحك يبتعد عنها ومسح دموعها... شبيك صايره ام دميعه.
مها... ما ادري صايره على الكبيره والصغيره ابكي.
ثنيان... طيب ارجعي اقعدي ارتاحي واذا تبي اي شي دقيلي.
مها... حاضر.
قبل وجنتيها؛ ورجع للشباب؛ وهي ابتعدت عنه متوجهه للبنات وصلت والبسمه على محياها.
رفيف...اشوف وجهك منور.
مها بضحكه... ايه.
.
جهت الشباب جالسين حول النار يضحكوا ويتكلموا وجوهم وناسه؛ دق جوال رياض وابتعد يمشي ل حديقه الزهور اللي خلف المزرعه كان ماشي ويتكلم بجواله؛ وقف من لمح بنت امامه ماسكه بيدها مرش ماء وتسقي بالورد.
ضل واقف يناظرها وهي مو حوله ابد من اول ما سمعت انه فيه حديقه للورد بالخلف ركضت لها لأنها تحب الورد بكل انواعه؛ حست بوجود احد قريب منها ورفعت راسها بشويش تناظر وما كان فيه احد نهائي ما تدري ليه الخوف دخل جواتها وانسحبت بسرعه لجلسه البنات.
شافتها مها مو طبيعيه ولون وجها اصفر.
مها... لورا شفيك.
لورا... ما فيني شي.
كملن البنات حديثهم والتفتن ل هادي اللي يركض من جهه الشباب.
هادي... عمتي الهنوف عمتي الهنوف.
الهنوف قامت له بسرعه...بشويش بشويش شفيك.
هادي... عمو صقر يبيك عند الخيل.
الهنوف... غريبه ما دق لي.
قامت متوجهه للأسطبل الصغير اللي بالمزرعه لاكن ما فيه خيل.
تقدمت وشافته واقف يرتكي على الحاجز وعاطيها ضهره حست انه مو صقر لوهله لانه صقر ما يلبس جينز.
الهنوف... صقر!
التفت لها بأبتسامه...اسفين مو متوفر صقر في ولد عمه.
الهنوف... او ولد عمه بزر يكذب على ولد صغير.
ليث... مجبورين غير كذا ما بنشوف عيون الهنوف.
كتفت يديها... شفتها الحين وش تبي.
ليث... قربي.
تقدمت رغم توترها اللي ما تضهره...وبعدين.
ليث مد كفه بينهم يسألها... تتمشي معي.
الهنوف...يا كثر الشباب عندك ليه تبي تمشي معي.
ليث... وش ابي فيهم ومرافقتك كنز.
قررت تمشي معها لأنها حاسه فيه شي مختلف اليوم ما عاندها ولطيف من الصباح حتا وهم بالسياره ما تعاركوا مثل دايم.
مسكت بأيده تمشي معه بهدؤ غريب تحس حلت سكينه عليها؛ نزلت نظرها لأيدها اللي بين يده وكملت بهدؤ.
عنده ماشي ومبتسم ماله بالعاده يترك جلسه شباب والضحك لاكنها خطرت على باله وما يدري ليه حب يشوفها والحين نزل عيونه عليها يناظرها ماشيه وهاديه ساكته غير العاده يشوف انها عصبيه ومتسرعه لاكن بسرعه تهدأ كأنها قطعه سكر بكوب شاهي.
او وقت عنادها؛ الاستسلام يُلحد امام جبروتها الصامده"إنها غريبه" متقلبه المزاج لاكنها بسيطه وتفاصيلها ريفيه.
.
عند البنات انسحبت المها بتعب للداخل تبي تنام وقامت معها لورا وباقي البنات دخلو وتوزعوا على الغرف؛ الا ليلى جالسه مكانها وبأيدها روايتها تقرأ بهدؤ وكوب القهوه مرافقها
مندمجه بعالمها مو حول احد ابد ولا حتا حول اللي جالس مقابل لها يناظرها بأبتسامه يشوف طريقه قرائتها كيف سانده راسها على ايد المقعد ورافعه وحولها ثانييتهم وبأيد كتابها والأخرى كوب قهوتها؛ يشوف ملامحها البريئه وضحكتها بين فتره وفتره يطالع كتابها يحس يبي يقوم يشيله من ايدها ويخفيه عنها ويقول لها؛ ناظريني انا اقري حبك بعيوني شوفي نفسك فيني وش تبي بأوراق خياليه حبي لك حقيقي اغرقي فيه؛ ما يدري لأي حد وصلت بقلبه يمكن أحتلته كله مثل سواد الليل اللي محتل شعرها يسأل نفسه غرامه الجديد شعرها ولا ضحكتها ولا عروق يدها اللي واضحه من عنده؛ يتمنى يقوم يشيل غرتها اللي خافيه عنه عيونها رافعه كل شعرها بربطه الا غرتها نازله وحاجبه عيونها عنه.
حركت راسها بأنزعاج تبعد غرتها عن وجهها بفعل الهواء وفزت بخوف من شافته جالس قبالها يناظرها؛ كم له جالس من متا وليه ما حست فيه الحين؛ هو حركته خفيفه ولا هي تدخل بعالم اخر من تمسك كتابها.
صقر... كملي.
ليلى... كم لك هنا.
صقر... مو من زمان.
ليلى... ما كنت منتبهه اسفه.
صقر... بسيطه.
سكتت تناظر بهيئته الجديده اول مره يكون قدامها بالمنظر ذا بنطلون اسود داكن مع بلوزه سوداء وسيعه وجيوب بالأسفل وطاقيه خلق عنقه.
صقر... مو بردانه.
ليلى... لا القهوه مدفيتني.
قام يشيل الغطاء من جانبه وتقدم يحطه على كتوفها؛ وجلس قريب منها.
ليلى... اسوي لك قهوه!
مد يده ل كوبها يشرب منه... ماله داعي.
رجعت لورا تسند ظهرها على المقعد والتفت يجلس عكسها ظهره ل ايد المقعد وهي صارت قباله.
صقر... عن ايش يتكلم كتابك.
ليلى... هاذي روايه؛ تتكلم عن عالمين مختلفين جمعهم عالم واحد؛ جنيه حبت انسي وتزوجته وخالفت قوانين عالمها.
صقر... جنيه! شلون حبها.
ليلى... مو مهم جنيه ولا انسيه بالحب كل شي مباح.
صقر...وش صار بالأخير!
ليلى... غاب عنها حبيبها بعد زواجهم وسألته اذا اشتاقت له وش تسوي.
وجاوبها... غنّي حتا يأتي طيفي ويراقصك.
صقر... بس كذا.
ليلى... راح وما رجع للحين.
صقر... لو يحبها يبرجع.
ليلى... ايه للحين ما كملتها.
التفتوا على خروج هادي من الداخل وكيف ركض لهم من شافهم.
صقر... وش تسوي للحين صاحي.
هادي... مو عارف انام متا ماما تجي.
ليلى... تعال عندي الصباح تكون ماما هنا.
تقدم لهم هادي يجلس بينهم لاكن شاله صقر ينيمه بحضنه؛قشعر بدنها من منظرهم كيف هو جالس ساند ظهره وهادي متمدد بحضنه.
بعد فتره لاحظت انه حتا صقر نام بعمق وعادي كمان.
تمنت لو تضل طول حياتها تناظرهم كذا؛ رفعت جوالها تلتقط لهم صور.
ورجعت تمددت جانبهم تكمل روايتها.
.
نرجع بالوقت عند ليث والهنوف اللي كانوا يتمشوا.
ليث... تعبتي!
الهنوف... لا.
ليث... تعالي نجلس.
الهنوف... والشباب.
ليث... ما بيطلعوا كلهم دخلوا يناموا.
تقدمت معه يجلسوا وبعد فتره سألها بدون مقدمات.
ليث...تحبيني.
الهنوف صفنت فيه بصدمه مربوط لسانها مو قادره تتكلم
ليث... ما ادري اذا اللي كنت اشوفوا بعيونك حقيقه او وهم لاكني متأكد انه كان فيهم لمعه كنت اشوف شي يخليني مرتاح ومبسوط؛ لاكن تغيرتي من فتره مو نفس نظراتك ولا تصرفاتك حتا كلامك كل شي تغير.
الهنوف... انا كذا من زمان ما تغير شي فيني.
ليث... لا ما كنتي تناظريني نفس هاذي النظره
هاذي نظرتك كلها غضب وحقد ما ادري وش سويت لجل تناظريني كذا بس اللي اعرفه نظرتك لي قبل شهر ما كانت بهاذي الطريقه. أصر على موقفه لجل تتكلم تقول له شي تعاتبه لاكن ما طلع منها شي ساكته وبس دموع بعيونها
ليث...اذا ما في شي واذا للحين مشاعرك مثل قبل ليه تبكي ليه دموعك تنزل جاوبي.
الهنوف قامت تنفظ نفسها من جانبه.
الهنوف... قلت لك ما تغير شي ونفس نظرتي لك قبل للحين موجوده؛ لاكن انت ليه تشوفها متغيره عامل شي يخليني اغير نظرتي لك قول وش السبب اللي يخليني اناظر لك غير نظره.
قام يتقدم منها يمسك جوانب وجنتيها.
ليث...ما ادري وش سامعه او شنو شايفه لاكن اللي اعرفه واللي ابي اقلك اياه اني احبك واموت فيك اول للحين احبك بنفس الطريقه
رغم صدك ورغم هاذي الايام المتعبه للحين عيوني تلمع لك وبك ومازلت اختارك بلا تردد.
نَها كلامه بقبله لثغرها؛ يبست كل خليه بجسمها حس برعشتها وبكفوفها اللي على كتافه تشد بقوه دفته عنها بسرعه متوجهه للداخل ببكاء
ودخلت اول غرفه بوجهها لقتها فارغه مافيها احد ارتمت على التخت ودموعها تنزل بشكل كبير ما تدري ليه قلبها يوجعها في شي بصدرها غريب يضايقها وتسمع دقات قلبها بأذنها تذكر اعترافه بحبه لها كلامه غضبه وحنيته وكيف باسها؛ تذكرت كل شي تحس نفسها كانت فاقده الذاكره للحظات والحين رجعت لها.
تنهدت بخنقه وبعد فتره ما تدري كيف غفت عيونها.
.
قام الفجر يحس بتعب من طريقه نومته ولاحظ انه هادي للحين بحضنه؛ التفت لها يشوفها نايمه بعمق وكتابها بحضنها؛ قام للداخل ينزل هادي على الفراش عند الشباب؛ كانوا جامعين حالهم بالمجلس.
توجه للخارج وكانت على نفس نومتها؛ جلس قدامها على الأرض يبعد غرتها عن عيونها؛ مسك كتابها بفضول يشوف الشئ اللي يخليها تنسى عالمها لدرجه يجلس عندها وما تحس فيه طاحت عيونها على حوار بين الابطال بروايتها والبطل يكلم البطوله؛"استطيع ان ارسم لكِ مستقبلي وأدعكِ تنظرين إليه"
"لم تفهم قصده الا بعد ساعه حين انتهى من الرسمه ومدّ لها الورقه تننظر إليها.
" فشاهدت نفسها".
.
ابتسم بهدؤ وسكر الكتاب ينزله على الطاوله.
جلس جانبها يدق ل الهنوف وردت بنعس.
صقر... صحيتك.
الهنوف... لا لا صاحيه؛ بقوم للصلاه.
صقر... معك احد بالغرفه.
الهنوف... لا وحدي في شي
صقر... شوفيلي طريق بدخل ليلى عليك.
الهنوف... ليلى هي وين ما شفتها امس .
صقر...هاذي هي معي بالحديقه يلا.
الهنوف... ادخل بالغرفه اللي بالطابق الأول مافي احد كلهم فوق.
فصل المكالمه يتقدم منها يحملها؛ وحست عليه فتحت عيونها بخفيف.
ليلى... صقر وش فيك.
صقر... ارجعي نامي بدخلك جوا.
ليلى... هادي وين.
صقر... نايم.
نزلت راسها على صدره بنعس ومشى فيها للداخل؛ وكانت الهنوف بالصاله تنتظره أشرت له على الغرفه.
الهنوف... دخلها هنا خلص انا بطلع انام فوق.
دخل صقر للغرفه وكانت بارده؛ تنهد ينزلها على السرير ويخفف المكيف؛ عاده الهنوف تنام ودرجه الحراره بالغرفه منخفضه؛ نزل من المكيف؛ وطلع متوجه للخارج يتوضأ.
.
عند الهنوف دخلت غرفه المها وكانت عندها لورا توجهت للحمام"يكرم القارئ" تغسل وتتوضأ للصلاه.
وقفت امام المرأه تناظر بشكلها المتعب وعيونها متورمات من بكاء امس؛ غسلت بسرعه وطلعت للبنات تصحيهم للصلاه لانه اكيد باقي العايله بيتحركوا بعد صلاه الفجر.
.أنتهى⭐
أنت تقرأ
يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيه
Romance"يا طفلةً سلبت فؤادي غفلةً" "رُديه فضلاً فالوصال مُحالُ" . بليله ربوع وقمر مكتمل سماء صافيه وشديده السواد هدوء طاغي وقلوب تنبض بالحياة بعد دقائق سوف تنبض بالحب. . حاد الاملامح وجميله الوجه قاسي الطباع ورهيفه القلب محيطه مظلم ومحيطها نور . كيف سيج...