البارت الثالث والثلاثون

164 5 0
                                    

.
بعد مرور يومين يوم ملكه رياض ولورا بعد قرار الجادل وموافقتها على رعد قرروا تكون ملكه رعد الجادل مع رياض ولورا بنفس اليوم كانن البنات يحضرن بالجادل ولورا بجناح المها كان الوضع فوضى وعجله بسبب تأخرهم.
مها... خلصني اول مره اشوف عرايس يتأخرن بيوم الملكه شبيكم.
ليلى... انتي شبيك اصبري ما بيفلن انتي انزلي تحت قولي لهم شوي ونازلين.
توجهت مها ل سمار تحملها متوجهه للأسفل ودخلت للصاله وكل الانظار توجهت لها ولسمار كان شكلهم يجنن مع بعض مطقمه هي وبنتها بنفس اللون جمال مها مع جمال سمار اللي ملامحها من ملامح ابوها الثنتين شكلهن زي الباربي بالفستان الوردي حق مها وملابس بنتها الورديه الكل صلى على النبي يوم شافهن وتقدموا من مها البنات ياخذني سمار عنها يلاعبوها ويغنجوها.
أديم... وش صار معهن.
مها... الحين جايات، هه هيهم جو.
الكل التفت على دخول مها ولورا من الباب يذكروا الله على جمال لورا البدوي وشكلها والزينه النجديه اللي على ملابسها وزينه شعرها بالذهب كان شكلها خيال مع لمعه عيونها المكحله مظهره خضارهم أكثر وليلى كانت جنبها بفستان اسود بسيط جداً وشعرها الأسود لورا وغرتها على جبينها زايديتها جمال والكعب الأصفر برجلها.
تقدمت لورا تجلس قريب جدتها وكل المعازيم تقدموا يسلموا عليها كان عدد المعازيم كبير بحكم انه الملكه بتتم ومافي زواج أبد هي تبي كذا ملكه بسيطه بدون زواج كانت لابسه فستان ابيض بنفسه بسيطه طرازه نجدي ماسك لتحت الركبه بشيء بسيط مع عبايه بنفس اللون طويله وحزام كبير من ذهب وزينه شعرها مع نزول غزتها الشقراء على جبينها.
بالخارج بمجلس الرجال كان الشيخ يملى كلامه على رياض اللي ايده بأيد عبدالله بحكم انه المسؤل الوحيد عنها بعد موت ابوها كان موجود ثنيان ونهيان قريب منهم مشاعرهم كانت مختلفه عن الثاني نهيان اللي يعتبرها بنته رح يحس بغيابها ويفقدها ويشتاق لها ما كانت علاقته مع أي أحد مثلها كانت بمثابه بنته اخته الحبيبه وكل شي بدنياه جالس اليوم يشوف زواجها اللي كان يحلم فيه من زمان وكان يقرر وش بيسوي لها وانه بيزفها بأيده لزوجها عكس ثنيان اللي يحس حياته رح ينقصها شي كانت صديقته أكثر يعتبرها اخته الكبيره رغم صغر سنها تحن عليه مثل أمه يعتبرها بيت أسراره وكل ما كان أحد يطري زواجها كان يعصب ويغضب ويقول والله ما ياخذها احد مني هاذي اختي لحالي كان جاهل وصغير ولما كبر ضل مصر ما يزوجها لانه ما يتحمل فراقها لاكن بعد فتره ايقن انها بالاخير رح تتزوج وتشوف حياتها وتصير ام وزوجه وجا هاذا اليوم مع نسيبه اخو زوجته وحبيبته وضي عمره وخال بنته مبسوط انها ما بتتزوج احد غريب وبتضل قريبه منه.
كمل رياض وعبدالله كلامهم او وقع رياض على الدفتر وقام ثنيان مع نهيان للخارج متوجهين ل لورا.
كانت بالخارج واقفه مع رفيف وعمتها غزيل والجده علياء ومها اللي بحضنها سمار تشوف وجودهم مهم بهاذي اللحظه كلهم عيلتها وجزء كبير من حياتها وقلبها طلبت الكل يكون موجود وما رفضوا لها طلب كانت مها ماسكه بايدها الثانيه جوال تصور فيه وتقدم منها ثنيان يبتسم.
ثنيان... حبيباتي هنا، مد ايده يتناول سمار منها وهي التفتت بضحكه تصور لورا وهي توقع بتورتر ملحوظ.
مسكت القلم تشوف توقيعه تحت كلمه الزوج او وقعت هي عند الزوجه برجفه ورفعت عيونها بدموع على نهيان اللي ناول عمه عبدالله الدفتر يتوجه فيه للداخل.
نهيان... ليه حبيباتي يدمعوا، مسح دموع عينها يقول عنهم حبيباته من الصغر يحب لونهم ويحبها بشده،لا تبكي يا قلبي انتي بس انبسطي اليوم فرحك.
لورا... ما اقدر والله.
نهيان... تقدري اقدري عشاني ما ابي لحظاتك الاخيره بالبيت بدموع انتي الحين رايحه مع زوجك لبيتكم ابيك بس تضحكي.
تقدمت تحضنه بحب وحزن وشوق من الحين وبعد فتره ابتعدت تسلم على الجميع، أو وقفت تناظر ثنيان اللي بحضنه سمار وجنبه بأتجاهها مدت ايديها مها تتناول سمار والتفت ل لورا بدون ما يناظرها عيونه للارض وحاني راسه.
لورا بدموع... ثنيان.
رفع عيونه عليها يتنهد بحزن... عيونه وروحه.
لورا... ما تبي تحضني.
تقدم بسرعه يحضنها تحت أنظار الكل يشوفو الدموع بعيونه تحت صدمتهم اول مره بالحياه ثنيان يبكي وبكى على فراق لورا.
لورا...تبكي.
ثنيان... لا بس دموع فرح.
لورا... كنت تقول محد بياخذك مني.
ثنيان... ايه بتضلي بقلبي محد ماخذ مكان بس بتروحي لبيت ثاني.
لورا... تونس حالك.
ثنيان... لي الله.
نهيان... نسيوني هذول ولا شنو.
ناظروه الإثنين ورفعوا ايديهم له وتقدم يشاركهم الحضن والكل يناظرهم بكو عليهم على علاقتهم وحبهم لبعض كيف ثنيان متعلق فيها بشده ونهيان حزيد بأشد.
غزيل... يلا يلا خلاص بكيتوا الكل،خلوها تروح ل زوجها.
لورا بصدمه... من الحين بقعد معكم.
غزيل... لاحقه علينا مو مطولين وجايين للرياض الأسبوع الجاي إن شاء الله الحين لازم تروحي ل زوجك يمه.
مها... ايه خلاص فكينا ورانا ملكه ثانيه.
لورا... انتي الوحيده اللي ما بشفق عليك لا اشتقتي لي.
مها... زوجه اخوي بدق عليه أو ما توعي ولا اني بنص بيتك.
لورا بضحكه... وراي وراي.
مها... ايه.
تقدمت تحضنها هي ورفيف سوا وحملت سمار تشم ريحتها وتقبل أنحاء وجهها وتوجهت للخارج مع نهيان وثنيان، وارتبكت لما لمحته واقف أمام السياره بثوبه الأبيض وعقاله اللي على كتفه انتبهت ل ملامحه اول مره تنتبه انه جميل بشكل كبير وتنتبه انه كل أحفاد جراح متشابهين بالحجم والشكل وجمالهم من بعض وملامحهم قريبه جداً.
تقدم منهم وسلم على ثنيان ونهيان بعد لورا وتوجه معها يفتح باب السياره لها تصعد جنبه أمامهم طريق طويل متوجهين دغري للرياض لبيتهم ما بيسكن ببيت لحاله لانه بيتهم كبير وعددهم قليل ومافي احد مو محرم عليها لجل كذا بيعيشوا بنفس البيت مع اديم وعلي، ركب جانبها بالسياره يتحرك ماسك خط للرياض.
بالداخل الحين صار وقت ملكه الجادل ورعد اللي مو عارف ربه وين حاطه بس متوكل عليه على اي حال موافق عليها على أنها امانه له ومقرر يحترمها يحتويها يكون لها سند وأمان رغم جهله لها وعدم معرفته فيها الا انها اخت زوجه ضاري لانه صقر مخبره وقع على الدفتر ما يدري كيف صار رجل متزوج ومسؤل سمع توصيات جده وعبدالله وأعمام ليلى منصدم من كميه الحنيه عليها والحين زاد فضوله حولها من هي ليه كل هالتوصيات جاهل عن حياتها قبل عن ابوها وعمايله وكيف صارت سمعتهم بديرتهم من وراه.
التفت بعد مده من الوقت على صوت عبدالله يناديه للمجلس عندها مايدري كيف مر الوقت هو وقع وهي صارت موقعه والحين ينتظرون يدخل عندها اول مره بيشوفها قام ياخذ نفس ومشى مع عبدالله كان مخليها بالمجلس واقفه بضياع وحزن للحين ما تبي الزواج لاكن إذا كان زواجها بيريح امها ف هي جاهزه وحققت حلمها وضمنت راحتها تستنى بالشخص اللي ما تعرف كله هو ولا اخوه الثاني ما تميزهم تعرف انهم اثنين لاكن اي واحد فيهم ما تدري لاكن في منى صغير بقلبها انه ما يكون الشخص اللي تدعيه بالغبي.
كانت واقفه امام الشباك وحست فيهم يتقدموا وصوت مسكه الباب تتحرك التفتت وشافته يدخل بهدؤ وحده انصدمت انه نفس الشخص اللي ما تمنت يكون هو من لحظات الحسن ذا كيف بتتفاهم معه كيف بتعيش معه ماخذه عنه فكره انه شخص صغير وطفل الحين صار زوجها.
رفع نظره لها شافها اول ما دخل واقفه امام الشباك ضحك بسخريه على تبادل الأدوار المفروض هي اللي تدخل لعنده لاكن علاقتهم من اولها بنضره غريبه التفتت ودقق بملامحها الواثقه والجامده واقفه بثقه امامه يذكر انه شايفها وعرف انها نفس البنت اللي كانت ببيت ليلى واللي شافها بالبر لاكن كانت الرؤيه ضعيفه بسبب العتمه هي هاذي اللي تزوجها وبغباء سألها.
رعد... الجنيه.
ضحكت بأستهزاء... إيه، مع الأسف.
ضحك بصدمه مو توقع انها هي ولا واحد بالميه والحين خمن سبب تواجدها ببيت ليلى كاشفه يعني هي اخت زوجه ضاري.
أشرت على الكنبه الجادل... تفضل.
تقدم يجلس أمامها وهي جلست أمامه بثقه.
رعد... وانا توقعت بدخل على وحده صغيره بريئه كاتلها الحيا ومتوتره، وانها انتي واقفه مثل اللي تستنا عدوها يدخل عليها.
ضحكت بعلو خلته يصفن فيها توه ينتبه انها في قمه الجمال ملامحها الحاده وكحله عيونها كيف راسميتها بطريقه جميله روجها البني او وشمها اللي تحت شفايفها ثلاث نقاط بأسود يحلف انها اجمل ما خلق ربه.
صحى حاله وهو يشوفها تحرك ايدها أمامه.
الجادل... وين صرت.
رعد... معك اسمعك.
استغربت صفنته فيها وانه ما زاح انظاره عنها وحست بتوتر لاحظه واعجبه هالشيء.
رعد... ايه وش كنت تتكلمي.
الجادل... كنت اقول انك متأثر بالمسلسلات والأفلام اللي تحضرها لاكن مع الأسف تزوجت وحده غير فكرك،واذا بتسأل كيف دريت ليلى خبرتني كل شي عنك
رعد بأبتسامه... مهتمه وسائله ليلى عني.
الجادل... لا هي عطتني لمحه عنك واول شي بلشت فيه ذا.
رعد... طيب يا زوجتي اللي مو نفس تفكيري، ورانا طريق طويل نمشي.
حست بحلقها يجف جات لحظه تترك امها اختها ديرتها ومحيطها وتروح معه.
الجادل... بشوف أمي.
رعد...طبعاً،روحي لها وانا بستناك برا.
قامت متوجهه للخارج تشوف امها ودخلت للمجلس اللي كان داخله فقط عائلتها اللي هي الجده علياء امها الجازي مها رفيف غزيل.
الجادل... يمه.
قامت امها تحضنها وتبكي والكل قام.
الجادل... بروح.
أم الجادل... بحفظ الرحمن ياروح امك انتبهي ل نفسك ولزوجك كوني عند حسن ضني فيك.
الجادل... إن شاء الله يمه.
سلمت على الكل ببكاء وحزن بتفارقهم مو ليله ليلتين للأبد خلاص بتطلع من مكانها ديرتها بتروح للرياض ومعه لحالهم
بقد وقت طلعت مع امها والجده علياء وعبدالله وهو كان بالخارج مع ثنيان ونهيان تقدم منهم يسمع توصياتهم عليها وبعدها أخذها معه متوجهين للرياض.
بكت امها بحزن وتقدموا يطبطبوا عليها ويطمنوها عنها،والكل توجه للداخل.
عند رعد اللي يسمع شهقاتها وبكاها متوهق كيف يتصرف معها لحالهم اول مره يصير معه هالشي وحاول يغير جوها.
رعد... بقلك شي.
الجادل رفعت نظرها له بأستغراب.
الجادل... وش
رعد... اول مره اشوف جنيه تبكي.
ضحكت عليه من غباءه تشوف الجديه بكلامه.
الجادل... من جدك رعد.
رعد... وانا صادق.
الجادل... الصبر بس انا بأيش وانت بأيش
رعد... بس ضحكتي لا تنكري.
الجادل... ايه شكراً.
رعد... شيلي حجايك عتمه مافي احد بالطريق،رفعت نقابها عن وجهها ونزلت المرايه اللي بالسياره تناظر شكلها.
الجادل بصدمه... يمه صادق يوم قلت جنيه.
ناولها الفاين تمسح وجهها الفاتن والكحله اللي اختبصت من دموعها.
رعد بنفسه...جنيه حلوه.
الجادل... في شنطه صغيره شفتها بيضاء.
رعد... ايه شوفيها ورا.
التفتت على أغراضها بالخلف سألته لانه هو اللي وضب أغراضها بنفسه،يوم شافتها تناولتها تفتحها وطالت الأغراض الخاصه بإزاله الميكب.
ناظرها تمسح وجهها والميكب يروح.
رعد... هاذي طقوس منكم تشيلوا الميكب كذا.
فاهمه عليه انه يمازحها ويكلمها على أنها جنيه.
الجادل... إيه عندنا طقوس كثير ما تدري فيها أنت.
رعد... ابهرينا.
الجادل... كل شي بوقته حلو.
كملوا طريقهم بسوالف جميله ومضحكه هي ما توقعت كذا شخصيته ولا حتا هو فكرها معقده نكديه وقويه لاكنه اذا تنحط على الجرح يشفى.
وهي فكرته طفل وغبي لاكن اثبت لها العكس تماماً.
بالديره كانت مها جالسه مع رفيف وغزيل وام الجادل، سمعوا صوت ثنيان بالخارج وتغطت رفيف قبل ما يدخل.
غزيل... ادخل يمه تعال.
دخل بضحكه يشوفهم جالسين.
ثنيان... بناتي وين.
غزيل... كاهم بناتك خذهم ابلشتنا فيهم.
ثنيان... افا لهاذي الدرجه.
غزيل... والله اني اموت عليهم بناتك الله يخليهم لك.
ثنيان بحب وهو يحمل سمار بأيديها... أمين، مها قومي بطلع انام متكسر.
مها... يله.
التفت ثنيان على رفيف يكلمها.
ثنيان...زوجت العقيد يبيك برا.
قامت رفيف متوجهه للخارج لاكنها وقفت بسرعه من كلام ثنيان.
ثنيان... ديري بالك مليان قطط بالحوش.
رفيف... والله يا ثنيان انك ثقيل دم.
ثنيان... انتبهي انتبهي تحت رجلك.
فزت بخوف من طريقه كلامه اللي صدقتها،والتفتوا على دخول نهيان.
نهيان... أنت ما تستحي على وجهك.
ثنيان... هي خوافه.
نهيان... انقلع على بيتك انقلع.
ثنيان... ايه يالدنيا صرت انا انقلع مشان زوجته طيب يا نهيان انا أوريك.
رفيف... دراما دراما.
ثنيان... انا اوريك إذا ما جبت القطه وحطيتها بالدرج.
.
ببيت صقر كان بالحديقه جالس يدخن اول مره يجلس بهدؤ ما احد عكر مزاجه رايق هادي يدخن براحه جواله مقفل بالداخل ينتظرها داخلها تبدل وتطلع تشاركه جلسته حس بخطواتها خلفه صوت دعسات رجولها نزل انظاره ل خطواتها يشوفها تمشي بكعب اصفر جميل ابتسم بعشق لهاللون اللي جايبه من اقصاه يعشقه ويعشقها ويعشق حضورها ريحتها شكلها كلامها غرتها اللي نازله من حجابها الأسود على راسها وفستانها الأسود اللي مغطي جسمها.
صقر وهو يناظر القمر بالسماء.
صقر... أصفر.
ليلى... زمان ما شفته علي.
صقر... تدري انه يجيبني من اقصاي.
ليلى... لانه علي.
ناظرها كيف جالسه بثقه أمامه وتبتسم بهدوء مدت فنجال القهوه الخاص بيه له لاكنه بعد عن ايدها يسحب فنجالها في يشرب من وراها من بقايا روجها العالقه فيه.
ليلى... بارده.
صقر... اشربها.
كانت قهوتها بارده عكس قهوته الساخنه كملت على فنجاله تشرب منه وتناظره ماسك فنجالها والسيجاره بأيده.
نزل نظره لها لما حس فيها تسعل.
صقر بأستغراب... تضايقك.
مستغرب كيف انها جالسه تسعل اول مره دايم يدخن جانبها لاكن معقول بسبب قربها هاذي المره ضايقتها رائحته.
ناظرته بأبتسامه وخطر على بالها بيت هي كاتبته بالفصحى كل موقف بينهم يبني بيوت معقلها تسطرها على ورقه من كتابها.
صقر... شفيك.
ليلى... ولا شي بس يمكن الريحه قويه الليله.
صقر... طيب برد قومي ندخل
قاموا الاثنين للداخل ودخلت هي تبدل ملابسها وتحمم وطلعت بعد انتهائها لافه حالها بالروب وما كان موجود بالغرفه تقدمت ل دولابها الخاص بكتبها ترفع كتابها وقلمها تكتب اللي ببالها واللي خطر لها من جلستهم وسؤاله التفتت تشوفه داخل للغرفه وهو ناظرها جالسه بروب الحمام وشعرها مبلول وتكتب بأبتسامه.
صقر... شعرك الطويل يهطل على الورقه وإنتي تكتبين، شعر يدون نفسه.
قامت بعد ما خلصت وتركت كتابها متوجهه للخارج.
ليلى... بسوي قهوه تبي.
صقر... إيه.
تقدم من مكانها يقرأ اللي كتبته مسك كتابها ورفعه يشوف رسمه ايد فتاه بين اصابعها سيجاره وكان مكتوب بخط جميل بالأسفل.
"لست مثل بقيه الفتيات اللتي تنزعج من رائحه السيجاره، بل إنني سأوقد سيجارتي من سجارتك وأحتسي معك كوباً من القهوه المره اللتي تحبها، وسألجلسك طوال الليل المظلم اللذي تحب أن تكون مستيقظاً فيه، وسأراك فقط من جانبك اللطيف والحنون، وأتجنب جانبك الغاضب، لن اكرهك عندما تكون حزين او غاضب وتتفوه بالكلام القاسي والسيء
فأني أعرف مافي قلبك وما أرقه علي.
ابتسم من كلماتها اعترافاتها حبها اللي تبينه بالورق والحقيقه التفت على دخولها من الباب وبأيدها فنجال قهوه واحد.
ليلى... ماله داعي فنجالين.
تقدم منها يسحب فنجال القهوه من ايدها ينزله على التسريحه ومسك خصرها يفك ربطه الروب، يقبلها رداً على كلامها وتعبير على حبه وعشقه لها كيف تقدر تجيه بهالقد الكثير منها ما يدري.

إنتهى ⭐

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن