.
جالس على مكتبه بتعب يسند راسه للخلف ويفكر فيها مشتاق لشوفتها له ثلاث ايام ما شافها ولا حتا كلمها مسكر جواله من يومين، بعد زواج ضاري بأسبوع يذكر انهم كانوا جالسين برا بحديقه المنزل، وكانت جالسه أمامه تقرأ روايتها وهو جالس والسيجاره بين اصابعه ويناظرها بهدؤ وكان عارف انه بعد هالجلسه رح يغيب عنها، ورفعت نظرها له وكان على نفس وضعيته وقرر يكلمها انه مشغول ويمكن يغيب كم يوم.
صقر يوسع لها مكان جانبه... تعالي.
قامت تتوجه لعنده حست انه في شي بباله ويبي يقول شي...شبيك.
صقر...بطلع للرياض عندي شغل كم يوم.
ليلى... كم يوم!
فهم انها تبي يقوم لها كم يوم بالتحديد لاكنه يجهل فتره غيابه.
صقر... ما ادري بس مو اكثر خمس أيام.
ليلى بضيق... متا بتروح.
صقر... ما بروح لحالي بتجي معي بتروحي على بيت عمي.
ليلى... لا ببقى هنا.
صقر... لا بتجي معي، ما بتركك هنا.
ليلى... لا صقر خليني هنا، بضل مع الجازي وعمتي ندى هون مو لحالي.
ناظرها صقر رافض الفكره لاكنها بقت تقنع فيه والفجر توجه لدوامه.
للحين جالس مكانه، قام يشيل أغراضه وتوجه خارج المركز كله ماسك خط للديره.
.
عند ليلى اللي لها ثلاث ايام ضايق خلقها ما شافته ولا سمعت منه خبر ولا حتا كلمها ولما تدق له يعطيها مغلق، تغيرت نفسيتها رغم انه البنات ما تركنها وحدها
يونسنها يفطرن سوا يجلسن سوا وقت طويل لاكنها فاقديته وبشده.
ضاري والجازي اللي علاقتهم أجمل ما تعرفوا على بعض اكثر ذا الاسبوع تعودوا على بعض هي تحس براحه وسكينه وهو معها وقريب منها يحسسها بشور ولا عمرها حست فيه الأمان اللي فاقديته من طفولتها خوفها من ابوها تبخر وما عادت تفكر فيه، وهو يحس نفسه يميل لها بشكل كبير الحين عرف الشعور اللي كان صقر يكلمه عنه احد ينتظرك يهتم لك وفيك احد يملي حياتك وانه يحب وينحب، كان يقضي حياته بين الحلال وبالبر والخيام مع صقر لاكن الحين يخلص كل شي عليه ويرجع لعندها بلهفه ل شوفتها يفقدها كثير ويفكر فيها ويخاف عليها.
ليث والهنوف اللي علاقتهم تزيد تمسك وحب كل يوم يبنى حب كبير بصدورهم وعرفوا انها الحين داخله بالشهر الثالث وهو متحمس وخايف طول الوقت يفكر فيها بدوامه وهي معه قريبه منه او بعيده وهي تحس نفسها تتعلق فيه أكثر وأكثر تحبه أكثر من أي شي بالدنيا وقت دوامه ترسل له تطمن عليه وهو يوديها على بيت اهله بوقت غيابه اللي يحبوها ويحسوا يومهم مو كامل بدونها ويفضى البيت لما ليث ما يكون بالدوام تغيرت علاقتها بعمها مشاري ورجعت احسن من قبل يحبوها مثل ليلى وكأنها بنتهم مو كنه، وهي بالمثل.
مهاوثنيان أجمل واحلا اثنين تحقق اللي يحلم فيه ثنيان وبتجيهم بنت الأرض ماهي شايلته من فرحته وحماسه، هي يتغلب عليها التعب مرات لاكنها ما تحب توضح لاحد نهائي لانه الكل يبالغ بخوفه عليها وهذا الشي ما يزعجها ابد لاكنها ما تحب تخلي احد يبقى مشغول فيها وحبها هي وثنيان أجمل من اي شي علاقتهم حبهم صداقتهم زواجهم بينهم رابط عجيب كل يوم يقوى ويتمسكوا ببعض أكثر.
رفيف ونهيان اللي لهم عشر ايام مملكين وهي خطلها للحين يطغى عليها من يدق لها تتوتر ولما يكلمها يحس بخجلها لاكن يبي هالخجل يتبخر وتكون على راحتها لاكنه اكتشف انه ذا طبعها وانها خجوله مكالماتهم خفيفه وأحاديثهم بسيطه لاكنها عليها ثقيله تسمع نبضها مع كل كلمه تطلع منه صوته نبرته نحب تدقق بهذي التفاصيل، وهو ما يقل عنها بمشاعره ما يمر عليه يوم ما يكلمها فيه يسمع ضحكتها بحه صوتها يحسها من كوكب اخر وعرف معنى الجنس اللطيف معها هي وبس.
.
منزل الجد جراح بمكتبه كان على جواله يكلم عميد من المركز كان من زمان كثير يشك بصقر وانه ورا اختفاء المفاجى واللي يدوم ايام وشهور مو شي بسيط فقط اكتشف انه عميل بالمخابرات وفرد مجهول الهوية غيابه اللي يكون ل شهور بسبب مهماته اللي خارج المملكة شغله خطير عليه لاكنه يثق ثقه عمياء انه أقوى من مجرد مواجهه عصابه هو جيش بحاله مع فريقه.
دخلت عليه الجده مزنه... ما تبي تتعشا.
الجد... الحين بجي.
الجده... وش فيك مو طبيعي.
الجد...ما فيني الا العافيه، طلعوا متوجهين للصاله وكان طلال وزوجته ورفيف بنتظارهم.
الجد... بنتي.
رفيف... هلا بنور عيوني، تقدمت منه تقبل راسه وجدتها بالمثل.
الجد... كيف الجامعه يا يبه.
رفيف... الحمد لله يا جدي.
الجد... والله اني داري بيك ما تدانيها.
رفيف بضحك... نقول مجبوره ادانيها يا جدي.
الجده... كم لك وتخلصي الترم.
رفيف... عشرين يوم واخلص يا جده.
الجد... وبعد العشرين يوم بنشتاق لك على هالسفره.
الكل ناظرها من تغيرت ملامح وجهها وكانها جاتها لحظه إدراك انها بتتركهم.
طلال...معليش يبه نشتاق بنتي بتصير مسؤله وعند بيت وزوج.
الجده...بنتي بتكبر عيد ميلادها قريب.
ام رفيف... ايه يمه ابي احضر لها حفله صغيره.
الجده...بنتي ما يلوق فيها الصغيره خليها كبيره وتعزم اللي تبيهم.
رفيف... لا يجده بعملها صغيره بس صديقاتي.
الجد... اللي تبيه يا جدي سويه.
.
عند ليلى جالسه بصاله المنزل بعد خروج الجازي من عندها لما جا ضاري مسكت جوالها وشافت للحين انه مغلق واخر ظهور قبل يومين تنهدت بضيق وخفقت اناره البيت وجلست تقرأ روايتها، وبعد فتره سمعت صوت غريب والتفتت للباب بخوف تشوفه واقف عند الباب ناظرته بصدمه وقامت بسرعه تتقدم منه ركض وصلته وحاوطها بيديه يدفن وجهه بشعرها يستنشق ريحتها اللي اشتاق لها وهو يحس فيها تشد عليه، حاوطها بأيد والثانيه قفل الباب، ابتعدت عنه تناظره تتأكد انها مو بحلم اول مره تخاف عليه بهالشكل وتفقده كثير، حاوطت عنقه لما انحنى يقبلها بشوق يستمد قوته وصحته وراحته منها ضل يشد عليها ما يبي يتركها الا لما يعوض الساعات اللي فقدها فيهم.
سند جبينه على جبينها ومسح دموعها.
صقر... ليه شَبيهت ألبدر تبكي.
ليلى... ما بقى فيها بدر سماي ظلمت وانت مو يمي ليه ما رديت علي ليه تسكر جوالك وما ترسل لي شي.
صقر... مو بيدي يا حبيبتي هيني يمك خلاص.
حضنته مره اخرى وحست فيه يرفها عن الأرض ويمشي أقرب من الكنبه وجلس عليها وهي بحضنه،رفعت راسها تناظر عيونه وعرف انها تبي تتطمن عليه وتعرف كيف احواله واذا هو بخير او لا، يقرأ كل حركاتها نظراتها تفكيرها يحس بكل شي هي تبيه.
صقر... بخير من شفتك، شلون راحت قلبي.
كان يسأل عنها وهي فهمت مقصده.
ليلى... الحين راحتك ارتاحت.
تقدم يحضنها مرتين وثلاث يروي شوقه لها ويعبرلها بكلماته مقدار شوقه لها واعتذارته وأسفه على خوفها وضيقها وبنفس لهفته وشوقه هي كانت تبادله ويمكن أكثر منه.
.
صباح ثاني يوم قامت وكانت نايمه بحضنه من ليله امس حضنته وابتسم لما حس فيها فتح عيونه بشويش وكانت تناظر فيه.
صقر... وين انا.
ليلى بأستغراب... وش فيك انت بالبيت صقر.
صقر ضحك على ملامحها...فكرت اني بالجنه وملاك جالس يناظرني.
ليلى بأبتسامه... صباح الخير.
صقر... صباح النور.
قامت من السرير متوجهه للخزانه تطلع ملابس لها ودخلت تتحمم.
سند ضهره على ظهر السرير ومسك جواله يدق ل ضاري.
ضاري... يا هلا،
صقر... صباح الخير.
ضاري... صباح النور والنوير،متا جيت.
صقر... امس متأخر، وينك فيه.
ضاري... بالبيت، بعد شوي طالع للحلال.
صقر... اجل انتظرني بطلع معك.
ضاري... طيب لما تطلع دق لي.
قفل منه صقر ودخل على الواتس وشاف كميه الرسائل اللي جايته من أمه ليلى وليث وضاري الكل.
دخل محادثه ليث، وشاف كميه الرسائل منه والعتب والشتم على عدم رده عليه.
ودق له وسرعان ما سمع صوته العالي يشتمه.
ليث... يا حمار، وينك انت يومين ما ترد حرقت الجوال اذا ملاحظ.
صقر... كنت مشغول.
ليث... كل ذا مشغول انت طبيعي.
صقر... لا مو طبيعي، وين اختي او ولدها.
ليث... وش لك بزوجتي او ولدي.
صقر... اختي قبل ما تصير زوجتك.
ليث... ذا زمان حبيبي الحين هي عندي توكل.
صقر... طيب بقفل وبدق لها.
ليث... خلاص خلاص هيها جنبي خذها.
اخذت الهنوف جواله بلهفه ترد عليه.
الهنوف... صقر.
صقر... هنوفي، شلونك.
الهنوف... الحين بخير من سمعت صوتك.
صقر... حبيب خاله وش اخباره.
الهنوف... حبيب او حبيبت خالها، كمان بخير، أنت وش اخبارك.
صقر... الحمدلله مشتاق لكم، شلون امي وابوي.
الهنوف... لا تحاتي الكل بخير بس دق لأمي خلها تطمن عليك.
صقر... الحين بدق لها.
سحب ليث الجوال من ايدها يكلمه.
ليث... وليفتي وينها، عطني اياها اذا هي يمك.
صقر... لا مو يمي، التفتت عليه ليلى وهي امام التسريحه تناظره بصدمه انك يكذب.
ليث... مو علي عطني ياها يلا.
فتح سبيكر صقر... كلمها تسمعك.
ليث... وليفتي.
تقدمت بضحك تجلس على السرير جانبه
ليلى... عيونها.
ليث... اشتقت لك يا قلبي، ما اشتقتي لي
ضحكت بخفه تدري انه ينرفز بصقر ورفعت نظرها عنه.
ليلى... إلا مشتاقه كثير الشوق.
رفع حواجبه يناظرها وهي ما ناظرته ابد لاكنها حاسه فيه.
ليث... يخسي الشوق، اجيك لو تبي.
ليلى... حبيبي انت، شلون الهنوف وحبيب عمته.
ليث... الحمدلله بخير تسلم عليك الهنوف.
ليلى... الله يسلمها بوسلي ياها وسلم عليها
ليث... البوس للهنوف ترا انا اخوك.
صقر... قدك بغل، روح اذلف بلا بوس.
ليث... ايه سلام يل مقهور أنت.
قفل منه صقر وقام للدولاب يدور ملابس.
ليلى... هاذي ملابسك معلقه جهزتها لك.
تقدم صقر منها يقبل وجنتيها.
صقر... ما نسيت حبيبك، انتي تحبي الكل
ليلى بضحك... واحبك بعد.
ابتعد عنها بأبتسامه متوجه لداخل الحمام
.
بعد أيام بالرياض حفله ميلاد رفيف كانت هي والهنوف وغزل فقط من البنات وباقي المعازيم صديقاتها هي والهنوف وصديقات العائله، باقي البنات بالديره ما حضروا لأنه قريب العائله نازلين للخيام،اكتفوا انهم يرنوا بالجوال يعايدوا عليها بالحفله.
رفيف وهي فاتحه كاميرا تكلمهم.
رفيف... ما بسامحكم انا اوريكم كنت حابه تكونوا موجودين.
ليلى... اسفين يا قلبي بس ان شاء الله بنعوضك لا تزعلي.
مها... ايه ايه بنعوظك بس انتم انزلوا للدي... سكرت فمها لورا تبعدها عن الكاميرا.
رفيف... ايش قالت ما سمعت.
ليلى... ولا شي يلا تبين شي احنا بنروح.
رفيف... انتبهوا لنفسكم.
قفلت منها ليلى تلتفت على مها اللي جالسه تلعب بشعرها ولا كأنها جابت العيد.
ليلى... وش اسوي فيك قولي لي.
لورا... لولا بنت اخوي ببطنك رفستك قسم بالله.
مها... يعني وش يعني سهيت بالغلط طلعت.
ليلى... ايه بالغلط يعطيك العافيه ما بقى الا تنشريها وتقولي محضرين لك حفله بس انتي انزلي للديره.
الجازي... غلطت شبيكم عليها.
زتت لها مها بوسه بالهوا وردتها الجازي لها.
لورا... ويععع مو مدللك اذا هذي واختها.
مها... شعليك انتي يحبوني يا غيوره.
لورا... مالت بس.
.
بالرياض بالحفله كانت كلها بنات يرقصوا مع رفيف ويغنوا لها.
الهنوف... يلا تعالي طفي الشموع.
انحنت رفيف ونفخت على الشموع والكل صفق لها.
غزل... كذا حاف ما شفتك تمنيتي شي.
رفيف... وش بتمنى مو ناقصني شي.
الهنوف... ايه حقك.
غزل... بس لو كانوا هنا ليلى ومها مثل كل سنه.
رفيف بضيق... ايه والله ياريت بس عندهم عزيمه بالديره.
الهنوف... معليش خلاص المره الجاي هي بتكون عندهم واحنا لحالنا هنا.
ابتسمت رفيف وهي تتوتر من كل طاري يذكرها انه زواجها قريب وبتترك أهلها والبيت امها ابوها جدها، كل مره تطرد الأفكار هذي لأنها تكدر خاطرها،التفتت على صوت جوالها وكان نهيان ابتسمت لما طرت لها ذكره امس على الساعه 12بالتحديد دق لها يعايد عليها وكان اول حدا يدق لها واول حدا تسمع صوته بسنتها الجديده، كان داق لها سناب وفتحت الكاميرا هي كانت بظلمه غرفتها وهو سايق سيارته ومركي الجوال على الصندوق حق السياره،اما هو كان يلمح منها شي بسيط وملامحها مو واضح منها شي، حس فيها تتحرك وتنهد لما شافها تفتح النور جنب التخت.
رفيف بأستغراب... بالسياره!
نهيان... ايه.
رفيف... انتبه للطريق.
نهيان... ولا يهمك، ساد صمت لعنده ثواني وبعدها هو تكلم.
نهيان... كل عام وانت بخير وكل الخير.
ابتسمت بخفيف واستمر هو بالكلام.
نهيان... كل عام وانتِ قريبه مني وبقلبي،
تناظر فيه كيف يكلمها وعينه على الطريق أمامه لابس ثوبه الأبيض تشوف سواد شعره ونعومته كيف يتحرك مع الهواء اللي يدخل من شباك السياره تحسه غريب ما يشبه احد، تفاصيله غير عن الكل مُميز لابعد الحدود، من اول ليله وهي ماخذه صوره عنه تستثنيه بتفكيرها ومخيلتها وايقنت انه يستحق هذا الاستثناء.
كان مستمر بحديثه يعايد عليها ويتكلم لها عنها وهي مستمعه وتبتسم تدري بغلاها عنده وانه يحبها وانها غير عنده.
رفيف... كل ذا.
نهيان... انتِ لو تدري عن شعوري تجاهك تتركي الدنيا كلها وتجيني.
هي تدري وما تجهل حبه شعوره لاكن هو اللي لو يدري عن مكانته بحياتها وقلبها الحسن يروح لها.
كمل المكالمه بأبتسامه يشوف انه وترها بكلامه من ابتسامتها وهو يتكلم وجنتيها اللي قلب لونهم احمر، كان يحبها تبتسم يحب مبسمها لما تضحك ويظهرن انيابها بشكل جميل يحليها، ما تكلمت ولا حرف على وعسى يقرأ كلامها ومشاعرها من عيونها اللي تظهر له كل الحب،وبعد وقت قفلوا المكالمه، ومسكت جوالها تشوف كيف منهاله عليه الرسائل والمكالمات ولفت نظرها رساله منه الحين وشافتها من الاشعارات وخلتها كفيله انها تغير مودها ومشاعرها وتحلف انه أجمل عيد ميلاد بالعشرين سنه اللي عايشتهم، رفعت نظرها على فتحت الباب وكانوا امها وابوها وماسك طلال بذراعه قالب حلوى، تقدموا منها وهي تضحك وهمه يغنوا لها.
رفيف... يا روحي أنتم.
طلال... كل عام وانت بخير يا فرحت سنيني والله يخليك لنا.
رفيف وهي تحضنه... حبيبي انت.
ابتعدت تتقدم من امها تحضنها.
جواهر... سنينك مديده وجميله مثل وجهك يا عمري.
رفيف... يخليلي ياكم وما يحرمني منكم.
.
الوقت الحالي مشت تطلع للمجلس تكلمه
رفيف...نهيان.
نهيان...لبيه يا عروق قلبي، سمّي.
ابتسمت بخجل من كلامه وكمل حديثه
نهيان... وينك فيه.
رفيف بأستغراب... بالبيت ليه.
نهيان... اطلعي لي.
رفيف بصدمه... انت هنا.
نهيان... ايه، تعالي.
مشت خارجه من المجلس تفتح باب المنزل وكان واقف عالباب الخارجي واسند نفسه لما شافها واقفه.
نهيان... وين عبايتك، ادخلي.
رفيف... تعال للمجلس مافي أحد.
نهيان... لا البسي عبايتك وتعالي ما بطول
التفتت تلبس عبايتها اللي معلقه جانب الباب وحجابها وطلعت له.
سكر المكالمه لما وصلت أمامه، وتقدم يحضنها تحت تورترها.
نهيان... يومك سعيد.
ابتسمت له بخجل والتفت يفتح الباب وشال بيده هديه يناولها لها.
رفيف بفرحه... يسلموا.
نهيان... انتبهي ل نفسك انا بمشي.
مسكت ذراعه... خليك وين تمشي.
يتمنى لو يسحب على شغله لجلها تطلب منه يضل وتسمك ايده تناظره لو ضل كمان يناظرها شوي بيسحب من جد لاكن شغله ضروري وبيمسك خط للديره.
نهيان... جيت اشوفك وما بخلتي، بس وراي خط للديره.
رفيف... نام هنا، وامشي الصباح.
نهيان... ما اقدر ضروري انزل الليله.
رفيف بٱبتسامه... انته لنفسك.
تقدم يحاوطها ويقبل راسها، وابتعد عنها متوجه لداخل السياره.
.إنتهى ⭐
أنت تقرأ
يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيه
Romance"يا طفلةً سلبت فؤادي غفلةً" "رُديه فضلاً فالوصال مُحالُ" . بليله ربوع وقمر مكتمل سماء صافيه وشديده السواد هدوء طاغي وقلوب تنبض بالحياة بعد دقائق سوف تنبض بالحب. . حاد الاملامح وجميله الوجه قاسي الطباع ورهيفه القلب محيطه مظلم ومحيطها نور . كيف سيج...