البارت العشرون

201 3 0
                                    

.
بلش يومه بقضاء فرضه صلى وشكر ربه ودعاه على النعمه اللي كانت بحياته واليوم بتدخل بتفاصيلها حلم سنين ومنى قلبه اليوم بيتزوجها جالس بغرفته الفجر على سجاده الصلاه قلبه عامر بالإيمان والسكينه يحس بطمأنينه مو طبيعيه وفرح وسعاده خلص دعاءه بالحمدلله
وقام طوى السجاده ونزلها على السرير فتح باب الغرفه وبنفس الوقت كانت ليلى على الباب بتدقه مع الطيف.
ليث بفرحه يضمها... وليفت روحي.
ليلى... عيونها وروحها، صباح الخير.
ليث... صباحك نور ياعيني،وتقدم من أمه يضمها ويبوس راسها... أم ليث.
طيف...يا حبيبها.
ليث... وين ابوي.
ليلى... كاهو بالصاله تحت مع صقر تعال ننزل لهم.
نزل ليث مع ليلى وامهم للصاله ورفع راسه صقر على صوتهم وشاف ليث محاوك ليلى تحت اكتافه شال نظره عن ايد ليث وقام يسلم عليه عانقه بأبتسامه.
ليث... وش شعورك وانا زوج اختك.
صقر... نفس شعورك وانا زوج اختك.
ليث... ههههه حلوه والله، بس ها لو تلف الدنيا كلها مالقيت من وليفتي.
ناظره صقر بأبتسامه صفرا كأنها رد عليه.
صقر... ها نقوم نمشي يا عريس.
ليث... يلا قوم بنمر الشباب.
قاموا ليث وصقر وصلوا للباب وليلى ماشيه معهم التفتوا ثنينهم عليها، وناظرتهم بأستغراب ترمش.
ليث... انتي ما بتروحي لبيت جدي.
ليلى... لا بجهز حالي هنا ولما نطلع للصاله بروح للبنات ببيت جدي.
اقترب منها ليث يهمسلها... ومين بيصورلي هنوفي لجل اشوفها قبل الكل.
ابتعدت عنه بضحكه اسرت قلب صقر اللي يناظرها بحب.
ليلى... روح وابشرك انت اخر شخص بتشوفها.
ليث... لي الله يلا سلام، وانسحب للخارج يتركها مع صقر.
تقدم منها يمسك طرف شعرها من الأسفل...لما تخلصي دقي لي بتروحي معي.
ليلى بأبتسامه... طيب، انتبه لنفسك.
تقدم يقبل جبينها... وانتي بعد.
ولحق بليث للخارج.
دخل للسياره وبضحكه... العريس.
ليث... ترا وانت مالك إلا ثلاث ايام عريس.
ضحك صقر وشغل السياره متوجهين لبيت عمتهم اديم.
وصلوا ونزلوا الاثنين من السياره،
دقو الباب وفتحت لهم اديم.
اديم بفرحه... وش هالصباح اللي كله عرسان.
ليث... اسفين يا عمتي لونك مو بنت جدي وأخت ابوي تزوجتك الحين.
اديم...هههههه بس انا ما كنت بقبل فيك.
ليث بعبوس... الحق علي يا عميمه مين كان بياخذك غيري.
اديم... كنت سحبت عليك اخذت صقر ابنت بزر.
ناظره صقر نظره الثقه وحرك بأيده بمعنى اذلف ودخل وعمته اديم تحت ذراعه.
اديم... اجلسوا اجيب لكم عصير والحين رياض بينزل.
ليث بصوت عالي... قولي له يا عميمه مو هو العريس خليه ينزل.
ضحكوا كلهم من صوته بالأعلى.
رياض... بما انك عريس وش جابك لنا من صباح الله.
ليث... جايين ناخذ وجه العنز معنا.
اديم... صقر اعترف شلون اقنعوك بالفكره ابي افهم.
صقر... والله يا عميمه كلشي يهون لجل ليث.
رياض... ويعععع.
ليث... عمتي ما ينفع اتزوجه بدل اخته.
اديم... حشى هالعريس ماهو صاحي.
صقر... ثنيان وين.
اديم... مو هنا من امس مع نهيان.
ليث... ايه دقيت ل نهيان وقال عندهم شغل مهم.
صقر... اجل خلونه نتوكل.
خرجوا من منزل اديم متوجهين للخارج كان مطلب ليث يوم زواجه انهم يخرجوا سوا بما انه صقر بينزل للديره هو وثنيان ونهيان ونا رده صقر.
.
الساعه 4:45 المساء توجهت ليلى لمنزل الجد جراح بعد ما جهزت نفسها كلياً.
دخلت المنزل وكانت جدتها جالسه مع الجده علياء والحكيمه وام رفيف بالمجلس.
ليلى بأبتسامه ... السلام عليكم.
الجده مزنه... ياهلا بالقمر هلا ببنتي.
سلمت عليهم ليلى وجلست جانب جدتها.
الجده مزنه... شلونك يمه وشلون صقير.
ليلى... الحمد لله ياجده بخير انتي شلونك.
الجده... والله اني مشتاقلك.
ليلى...والله مو قدي ياجده يخليلي ياك.
أم رفيف... اسم الله عليكي يا قلبي حليانه.
ليلى بخجل... يحلي ايامك ياعمتي وين رفيف.
أم رفيف... هاذي هي فوق يمه،مع مها.
ليلى... انا بروح لها.
طلعت ليلى لفوق وفتحت باب الغرفه بدون ما تطرق.
المها بفرح... سنو وايت.
ليلى... هلووو.
ركضن لها رفيف والمها يحتضننها.
ليلى بضحك... شوي شوي مها يا غبيه.
مها... اشتقنا لك ياعمري حليانه.
مسكت يديهن ليلى تلفهن الثنتين تناظرتهن من فوق لتحت... وش هالجمال.
مها... كيف بس.
ليلى... تجننوا ماشاء الله.
رفيف... انتي شنو هالجمال شنو هالوردي
ليلى... ما دريت ايش البس ملابسي بالسيارت وطلعته بسرعه.
كانت ليلى لابسه فستان زهري قماش لتحت الركبه بشوي وماسك على قد جسمها بصدر منفوش بشكل كبير وجميل
مع هيلز ابيض وتاركه شعرها خلف ظهرها وغرتها على وجهها.
وكانت مها لابسه فستان حليبي بقماش ساتان مع بشت دانتيل طويل وعريض بلون اغمق ورافعه شعرها بربطه وهيلز بسيط ابيض مريح.
وكانت رفيف لابسه فستان احمر قاني طويل بخيوط جوانب خصرها تفصلها وأكمام طويله وعنق عالي مع هيلز اسود عالي وتاركه شعرها براحته.
مها... الحين شنو بنروح للهنوف.
ليلى... لا بتروح على الصاله مباشره.
رفيف... اسرع واسهل زواج بالعائله.
مها... ايه والله.
رفيف... ايه تذكرت وش كنتي تبي مني امس شفت رسالتك الصباح.
مها... ايه صح تعالي، سحبتها مها تجلس على الكنبه بالغرفه.
ليلى بأستغراب... وش فيكم.
مها... الحين بقول شي مهم وما ابيك تتسرعي ولا تخافي ابد عادي خذي راحتك طيب.
رفيف... مها قولي قاعده توتريني شبيك.
مها... امس دقت لي الهنوف اخذت رأيي بشي.
رفيف... ايه وش هو.
مها... ذاكرات البنت اللي من الدمام صديقتها
ليلى... البندري شبيها.
مها... امس كانت هنا بالحفله وشافت رفيف وعجبتيها.
رفيف... وش عجبتها.
مها... وطلبت من الهنوف رقم جدي لجل يطلبوك لأخوها وانا عملت شي غبي يمكن ما يعجبك.
ليلى... وش عملتي.
رفيف بخوف... مها لا تقولي عطيتوها الرقم.
مها... لا قلت ل الهنوف ارفضي ولا تعطيهم.
رفيف براحه... ايه الحمد لله خوفتني.
مها... لاكن انا بقول شي وهاذا هو اللي ابيك تفكري فيه طيب.
رفيف بعصبيه... مها من متا وانتي تختصري المواضيع تكلمي خلصيني طلعتي روحي.
مها بدون مقدمات زتت كلماتها بوجه رفيف... نهيان بيطلبك من جدي وعمي وخالي طلال.
ناظرنها الثنتين بصفنه ولما استوعبن اللي قالته تكلمن سوا بأندفاع... شنووو.
مها... بسم الله علي شبيكم.
ليلى... نهيان نهيان ما غيره اخو ثنيان.
مها... ايه هو في غيره.
رفيف... شلون ومتا وش عرفك.
مها... ما علينا الحين انا اقلك كل شي بعدين لاكن انا ابي اسألك لو تقدم لك بتوافقي.
ليلى بحماس... ليه ما توافق وش زينه نهيان.
مها تناظر ليلى... ها اذا سنو وايت عاجبها بس انتي فكري مو لازم تعطيني خبر الحين اقعدي مع خالك معك لاخر الاسبوع ولما تعطيني رايك بكلم ثنيان.
رفيف بصدمه...ثنيان يدري.
مها... ايه ثنيان يدري نهيان قايل له انه يحبك كيف متا ما ادري بس انتي فكري.
.
بعد مرور ساعتين توجهوا كل العايله لموقع الصاله وبلشن البنات بالرقص على الاغاني والموسيقى العاليه.
اقتربت مها من لورا ما شافتها من امس تحضنها.
مها... لورتي اشتقت لك.
لورا وهي تقبل بطنها... انا اللي اشتقت لك ولورع اخوي أكثر.
مها... يا حيوانه لا تضلي تقولي عن ولدي ورع.
لورا... ايه صح ورعه لأنها بنت.
مها... الله يصبرني عليك وعلى اخوك، قومي ارقصي معي ابي أفرع طاقه.
لورا... لاكن إذا سمحتي بشويش.
مها... هي اصلا اغنيه هاديه خلينا نرقص سلو.
قامت لورا مع مها يرقصن على الاغنيه وانظمن لهن ليلى ورفيف والكل يصور ويصفق لهن ولهبالهن.
بعد فتره صار وقت دخول العريس لغرفه العروس مع ابوها واخوانها.
دخل ليث للغرفه وابتسم من رائحه عطرها اللي اسقرت بأنفه وبقى بالخلف وتقدموا منها تركي وصقر وابوها بعد الجد جراح يسلموا عليها ويباركوا لها أخذوا صوره معها وهو للحين ما رفع عيونه عليها وهي ملاحظه هذا الشيء.
طلع الكل للخارج وما بقى الا هي وهو التفت لها يناظرها من تحت لفوق وكانت قمه بالروعه والجمال ملاك أمامه بجمالها ناظر عيونها هلاكه واول غرام له كانت بفستان ابيض اللي طول عمره حلم هاللحظه وتمناها ومن يوم يومه يسميها بمنى قلبه وتحقق هالمنى وصار حقيقه.
كانت بفستان ابيض نافش جدا وصدر حوريه يأكمام دانتيل ومليء بالكريستال اللامع وطرحه طويله مع طول الفستان وشعرها للخلف بحركه جميله جدا وملامحها هاديه جميله بمعنى الكلمه.
ليث يمسك كفوفها... تدري اني حلمت بهاذي اللحظه من زمان كثير.
الهنوف... والدليل انك الحين رفعت عيونك لي.
ليث... كنت اتخيلك بعقلي وكنتي خيال لاكنك بالواقع دمار.
الهنوف... مممم يعني انا بعقلك جمالي عادي.
ليث... انتي العادي فيك كثير علي وعلى قلبي بكل حالاتك تأسريني.
استغلت المصوره حديثهم ونظراتهم اللي كلها حب وكلمتهم عن وضعيات تصوير أخرى وهمه يطبقوا بسهوله.
خلصت المصوره شغلها وانسحبت للخارج بعد دقايق دخلت لهم ليلى.
ليلى... صار وقت تطلعوا يلا.
الهنوف... ابي صقر هو اللي يدخلني.
ليث... الحين أدق له يدخل، وبعد لحظات دخل صقر لغرفه التصوير وتقدمت منه الهنوف تمسك يده، ورفع نظره ل ليلى اللي ماسكه يد ليث مبتسمه، ناظرها من اخمص قدميها لأعلاها، الحين انتبه لها وشاف كشختها وشكلها اللي خلا قلبه ينبض بعنف كان يناظرها بأعجاب شديد ما خفى عليها والتفت بعدها للهنوف اللي تكلمه.
ليلى... الحين بطلع انا وليث وانتم بعدنا.
طلعت وايدها بايد ليث وصقر ما شال عيونه عنها ابد.
الهنوف... صدقت يوم قلت عنها شبيهت البدر.
ناظرها صقر وتنهد بقوه... الله يقوي قلب اخوك.
وطلعوا بعدها متوجهين لداخل القاعه،
فتحت الستاره ودخلت الهنوف مع صقر وكان ليث يناظرها تتقدم منه وعلى وجهها ابتسامه خفيفه.
لاكن صقر كان يناظر بعالمه الخاص اللي واقفه بمسافة بعيده شوي عن ليث لمحها وما شال عيونه عنها ابد وصل امام ليث وتقدم ليث يسحب الهنوف ل جانبه وتقدمت ليلى من صقر توقف قريب منه.
واستنشق رائحه عطرها يسأل نفسه هي كل يوم تصير أجمل من اللي قبله.
بعد وقت طبع متوجه للخارج، وما بقى الا ليث مع الهنوف وسط القاعه يرقصوا وكانت ليلى توثق كل شي بجوالها.
ناظرته الهنوف تشوفه يناظرها بحب وسألته.
الهنوف... بسألك سؤال.
ليث... اسأله.
الهنوف... من متا تحبني.
ابتسم ليث يتذكر تفاصيل هاليوم مستحيل يطلع من ذاكرته ولا ينساه.
ليث... يومها كنا بالمزرعه بعيد ميلاد ليلى كنت واقف بالحديقه اتكلم بجوالي وانتي كنت صغيره.
الهنوف... قديش صغيره.
ليث... يمكن 13 سنه كان عمرك.
الهنوف... صغيره كثير.
ليث... ايه يومها كنت لابسه فستان ابيض وجالسه تقطفي ورد ولما شفتيني وقفتي تناظريني، وانتبهت ل ملامحك البريئه وقفتي يومها تبتسمي لي وانا للحين سارح بهذيك الدقايق اللي بتبقى خالده بذاكرتي، لو تدري عن السعاده اللي زرعتيها بقلبي للحين احس لي جنحان بسببها.
الهنوف... اذكر هالليله لاكن مو ذاكره بالضبط مشاعري يومها لاني كنت اعتبرك بطلي من يوم ما طحت بالمسبح وانت طلعتني اعتبرتك بطلي لاكن اللي اعرفه الحين اني احبك وابيك وانك بطلي وكل دنياي.
ابتسم بسعاده وحملها يدور فيها تحت صراخ البنات وتصفيرهم بعدها طلع من الصاله للخارج، وكانوا نهيان وثنيان موجودين وتقدم يسلم عليهم ورقصوا كل الشباب مع بعضهم البعض.
عند الحريم الكل كان يرقص ويغني حول الهنوف اللي تدور بفستانها بينهم وترقص بالورد اللي بأيدها.
مها... بنات بنات يوم عرسي الهنوف اللي مسكت الورده الحين بنشوف مين بتمسكها.
وقفت الهنوف أعلى منهم بدرجه وكل البنات كانوا يصفقوا لها عدت للثلاث رمتها بسرعه والتفتوا وكانت بأيد رفيف. صرخه كل البنات بفرحه تحت صدمه وخجل رفيف.
بعد ساعات انتهى الزفاف وتوجهوا الهنوف وليث لمنزله بدل الفندق.
.
بمنزل الجد جراح كان الكل ينتظر مها وثنيان كانوا عأساس نزولهم للديره الفجر لاكن غيروا رأيهم بما انها بكير وللحين ما صارت الساعه تسعه.
بمنزل اديم كانت مها تودع أهلها وطلعت مع ثنيان متوجهين لمنزل الجد دق ثنيان ل نهيان يخبره انهم بطريقهم لهم.
وصلوا ونزلت مها تودع الباقي،
توجهت بسرعه لغرفه رفيف.
مها... انا بنزل للديره، وانتي خذي راحتك ما نسيت الموضوع للحين.
رفيف بأبتسامه... ان شاء الله.
مها... عجبتني هاذي الابتسامه.
طلعت مها للخارج وتركت سياراتهم نازله للديره.
بعد ساعه كامله بطريقهم للديره عند ثنيان ومها بالسياره.
مها... ما ادري بس حسيت في قبول بوجهها ما ادري ان شاءالله خير.
رفع ثنيان جواله يحط اغنيه ويعلي للصوت ويغني معها وابتسمت مها تشغل كاميره تلفونها تلصقه بحماله السياره بحيث تبين هي وثنيان بالفيديو.
ضحكت لما رفع صوته يغني مع الاغنيه
"قربي مني شوي ردي انفاسي علي"
"اتركي خوفك تعالي ودي أشعر اني حي"
"انثريني بعثريني واجمعيني وملكيني"
"واجعليني كل شي"
.
بلش اغنيه ثانيه وصرخت مها بخوف لما يحمس ثنيان يترك المقود يأشر بيديه.
"انا اكثر شخص بالدنيا يحبك"
"وانتي ما تدرين وفيكي اموت انا واحيا"
" من اول يوم لين الحين يا أجمل اجمل"
" الأشياء ويا اغلى من نظير العين"
" متا قلبك متا ممكن يصافح بالوله قلبي"
" متا هالبال يتطمن على احساسي"
"وعلى حبي ابي هذا الغرام معلن"

مها بأبتسامه... معلن أكثر من كذا تبي.
ثنيان... ايه ابي كل الناس تدري اني احبك واموت فيك والكل يعرف انك تحبيني.
مها... تبي كل الناس تدري!
ثنيان... ايه كلهم حتا ابيهم يسمعوا.
مها... طيب، فتحت الشباك تناظره بأبتسامه لعوبه.
ثنيان بخوف... يا مجنونه وش تسوي.
مها... ابي اسمع العالم اني احبك.
طلعت راسها تصرخ بأعلى صوتها.
مها... أحبكككك، كررتها مرتين وثلاث.
وبعدها دخلت تزبط جلستها.
ثنيان... قسم بالله منتي صاحيه.
مها... ادري.
.
عند ليث والهنوف وصلوا للشقه وساعدها تنزل بسبب فستانها الواسع طلعو المصعد ودخلوا للشقه.
ليث... انا جوعان بطلب عشا لنا.
الهنوف... طيب انا بفوت ابدل واتحمم.
دخلت للغرفه تناظر نفسها بمرايه التسريحه تحس بلأنتماء شعور غريب لاكنه خفيف وجميل عليها غمضت عيونها لما حست بيديه على خصرها يقبل عنقها.
ليث... تحقق حلمي ومنى قلبي صارت بحضني.
الهنوف بخجل ... بدخل للحمام ممكن تفك الفستان.
ابتعد للخلف بفك خيوط فستانها، وبلعت ريقها من المغص اللي داهمها بملمس يديه على ظهرها.
ليث... بنتظرك برا.
اومئت براسها له وطلع للخارج وهي تقدمت لداخل الحمام كملت ولمت نفسها بالروب وطلعت للغرفه فتحت الخزانه وكان كل شي مرتب، سحبت قميص ابيض حريري لفوق الركبه مع روب بنفس اللون فوقه وربطت شعرها بعشوائيه لفوق، وتوجهت للخارج وكان بالثوب لحاله ينتظرها جالس على جواله.
تقدمت تجلس أمامه على الطاوله وابتسم لها بحب وبلشوا اكلهم مع مواضيع مختلفه.
ليث... الحمد لله انا كملت بدخل اتحمم.
الهنوف... طيب.
دخل للغرفه وهي جلست تنظف مكانهم وبعدها طلعت من المطبخ للصالون على جوالها بعد نص ساعه طلع ببنطلون رياضي اسود عاري الصدر، بلعت ريقها بخجل من منظره ونزلت نظرها ل جوالها
تقدم منها يجلس أمامها وتكى بأيده على رأس الكنبه يتأملها.
رفعت نظرها له بأبتسامه... شبيك.
ليث... تدري اني احب عيونك.
الهنوف... بس عيوني.
ليث... عيونك وكلك من فوق لتحت تعجبيني.
ابتسمت بخجل تلف عنه لاكنه منعها يرفعها من خصرها يحملها لداخل الغرفه.
يغرقها بحبه وحنانه وشوقه ولهفته لها تمناها سنين وبفضل ربه ماراح مناه عبث وهي بالمثل.
.
بيت الجد جراح جناح رفيف متمدده بفراشها تلعب بخصل شعرها وتفكر بكلام مها تصفن يوم تتذكر كلمه مها... هو قال ل ثنيان انه يحبك.
بنفسها... كيف يحبني ومتى وليه كم له يعرفني، مشاعرها مخربطه ومو قادره تفكر براحه ابد تنهدت تسحب الغطاء على راسها وتنام.
.

إنتهى ⭐

يا شبيهت البدر في ناظريني لا وظني بعد مالك شبيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن